تذكرني !
تابعنا على
Bleach منتديات العاشق
القسم الإسلامي العام
(القسم تحت مذهب أهل السنة والجماعة)
(لا تُنشر المواضيع إلا بعد إطلاع وموافقة إدارة القسم)

| أقم صلاٺگ ٺسعد في ح‘ـياٺگ || ♥

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-28-2013, 11:52 PM
الصورة الرمزية S i l v ε r  
رقـم العضويــة: 95883
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 14,368
نقـــاط الخبـرة: 13148
Blogger : Blogger
Icons65 | أقم صلاٺگ ٺسعد في ح‘ـياٺگ || ♥





إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا


من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له

المنزه عن الصاحبة والأولاد المتعالي عن الشركاء والأنداد، لا إله غيره ولا رب سواه للعباد سبحانه

وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله، رفع منار الدين وأشاد وأعلى راية الحق ودحر الفساد وأقام صروح العز والأمجاد

، صلى الله عليه وعلى أصحابه الذين رفعوا راية الدعوة والجهاد فتحقق على أيديهم صلاح البلاد والعباد والتابعين

ومن تبعهم بإحسان إلى يوم التناد، وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد . . .





بسم اللـﮧ الرح‘ـمن الرح‘ـيم

السلام عليگم ۋ رح‘ـمـۃ اللـﮧ ۋ برگاٺـﮧ

ح‘ـياگم اللـﮧ ۋ بياگم (
) ۋ صباح‘ـگم رح‘ـمـۃ ۋ مسائگم عفۋ و مغفره ( )

گيف ح‘ـالگم ج‘ـميعا ( ) إن شاء اللـﮧ بخير يا رب ( ) ۋ علےٰ الخ‘ـير ۋ يا رب يسخ‘ـر لنا ابۋاب الخ‘ـير

ٺم و للـﮧ الحـمد ۋ المنـﮧ ( ) عمل موضوع بعنۋان ( الصلاة الصلاة ۋما ملگٺ أيمانگم ) علےٰ أمل (
)

أن يحـۋز ع رضےٰ اللـﮧ ( ) ثم رضاگم ۋ الآن ننٺقل معگم إلےٰ فهرس المۋضۋع ( ) و يشمل :





كتاب الصلاة ( حكمها , فضلها , أركانها , واجباتها , سننها , مبطلاتها , شروطها , صفة صلاة النبي عليه الصلاة و السلام

سنن الرواتب , الوتر , مسائل شريعة مهمة في الصلاة , صلاة الجنازة , صلاة الكسوف , صلاة العيدين
, الخاتمه )
رد مع اقتباس
قديم 05-28-2013, 11:52 PM   #2

 
الصورة الرمزية S i l v ε r
رقـم العضويــة: 95883
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 14,368
نقـــاط الخبـرة: 13148
Blogger : Blogger

افتراضي رد: | أقم صلاٺگ ٺسعد في ح‘ـياٺگ || ♥





الصلاة في اللغة: الدعاء.

وفي المفهوم الشرعي ومصطلح الفقهاء هي: أقوال وأفعال مخصوصة مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم .





الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وقد ثبتت مشروعيتها بالكتاب والسنة والإجماع.

- قال الله تعالى: ( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً ) ( النساء/ 103)

- قال الله تعالى: ( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ) ( البقرة/ 238).

- عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، وإقام الصلاة،

وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان
)) متفق عليه

- عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذاً إلى اليمن

فقال: (( ادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن

الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة...
)) متفق عليه

و على هذا فـ الصلاة واجبة على كل مسلم بالغ عاقل ، من ذكر أو أنثى






الصلاة لها فضائل عظيمة وكثيرة، منها الفضائل الآتية:

1- تنهى عن الفحشاء والمنكر؛ قال اللَّه تعالى:

﴿ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْـمُنكَرِ

وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ
. سورة العنكبوت، الآية: 45.


2- أفضل الأعمال بعد الشهادتين؛ لحديث عبد اللَّه بن مسعود - رضى الله عنه - قال: سألت رسول اللَّه

- صلى الله عليه وسلم -: أي العمل أفضل؟ قال: "الصلاة لوقتها" قال: قلت: ثم أيّ؟ قال: "برّ الوالدين"

قال: قلت: ثم أيّ؟ قال: "الجهاد في سبيل اللَّه".
متفق عليه: البخاري، برقم 7534، ومسلم، برقم 85.


3- تغسل الخطايا؛ لحديث جابر - رضى الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -:

"مثل الصلوات الخمس كمثل نهرٍ غمرٍ على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات".
مسلم، برقم 668.


4 - تكفّر السيئات؛ لحديث أبي هريرة - رضى الله عنه - أن رسول اللَّه- صلى الله عليه وسلم - قال:

"الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن، إذا اجتنبت الكبائر".


مسلم، برقم 233
.


5 - نور لصاحبها في الدنيا والآخرة لحديث بريدة - رضى الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -

أنه قال: "بشر المشَّائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة".


أبو داود، برقم 561، والترمذي، برقم 223، وصححه الألباني


في مشكاة المصابيح لشواهده الكثيرة، 1/224
.


6- يرفع اللَّه بها الدرجات، ويحط الخطايا؛ لحديث ثوبان مولى رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - عن النبي

- صلى الله عليه وسلم - أنه قال له: "عليك بكثرة السجود، فإنك لا تسجد للَّه سجدةً

إلا رفعك اللَّه بها درجة، وحطَّ عنك بها خطيئة".
أخرجه مسلم، برقم 488.


7 - من أعظم أسباب دخول الجنة برفقة النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لحديث ربيعة بن كعب الأسلمي -

رضى الله عنه - قال: كنت أبيت مع رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، فأتيته بوضوئه وحاجته،

فقال لي: "سَلْ" فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، قال: "أو غير ذلك؟"

قلت: هو ذاك، قال: "فأعني على نفسك بكثرة السجود".
مسلم، برقم 489.


8 -
يغفر اللَّه بها الذنوب فيما بينها وبين الصلاة التي تليها؛ لحديث عثمان - رضى الله عنه -

قال: سمعت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يتوضأ رجل مسلم فيحسن الوضوء،

فيصلي صلاة إلا غفر اللَّه له ما بينه وبين الصلاة التي تليها".
مسلم، برقم 227.


9- تُصلّي الملائكة على صاحبها ما دام في مُصلاّه، وهو في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه؛

لحديث أبي هريرة - رضى الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -:

"صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه بضعًا وعشرين درجةً.

وذلك أن أحدهم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد، لا ينهزه إلا الصلاة،

لا يريد إلا الصلاة، فلم يخطُ خطْوَة إلا رُفِعَ له بها درجةً، وحُطَّ عنه بها خطيئة حتى يدخل المسجد،

فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة تحبسه، والملائكة يُصلُّون على أحدكم

مادام في مجلسه الذي صلى فيه، يقولون: اللَّهم ارحمه، اللَّهم اغفر له، اللَّهم تب عليه،

ما لم يؤذِ فيه، ما لم يحدث فيه".
متفق عليه: البخاري، برقم 2119، ومسلم، برقم 649.

S i l v ε r غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-28-2013, 11:53 PM   #3

 
الصورة الرمزية S i l v ε r
رقـم العضويــة: 95883
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 14,368
نقـــاط الخبـرة: 13148
Blogger : Blogger

افتراضي رد: | أقم صلاٺگ ٺسعد في ح‘ـياٺگ || ♥





فأركان الصلاة: هي أجزاء الصلاة التي لا تتحقق الصلاة إلا بها ولا توجد إلا بها

بحيث إذا فُقد منها جزء فلا يقال لها صلاة . ولذا لا يسقط ركن من هذه الأركان عمداً ولا سهواً ولا جهلاً .



وهي أربعة عشر ركناً :

الركن الأول: القيام في صلاة الفرض للقادر عليه منتصباً

: لقوله تعالى ﴿ وَقُومُوا لله قَانِتِينَ[البقرة :238] ,

وقوله صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين صَلِّ قَائِماً فَإِنْ لَـمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ ) [رواه البخاري] .

- فإن وقف منحنياً أو مائلاً لغير عذر بحيث لا يُسمَّي قائماً لم تصح صلاته ؛ لأنه لم يأت بالقيام المفروض .

الركن الثاني: تكبيرة الإحرام : وهي أن يقول : (الله أكبر) ، ولا يجزئه غيرها

لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث المسيء في صلاته : (إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاةِ فَكَبِّرْ ...) [رواه البخاري ومسلم] .


الركن الثالث: قراءة الفاتحة ؛ فيلزمه أن يقرأ الفاتحة قراءةً صحيحةً مرتَّبةً غير ملحون فيها

لحناً يُغيّر المعنى ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : (لا صَلاةَ لِمَنْ لَـمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ ) [رواه البخاري ومسلم]
.



الركن الرابع: الركـــوع ؛ لقول الله عز وجل ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا[الحج 77 ]

ولقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث المسيء في صلاته : (... ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعاً ...)

[رواه البخاري ومسلم] . وَ أقلُّه: أن ينحني بحيث يمكنه مَسُّ رُكبتيه .

الركن الخامس: الرفع من الركوع ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم للمسيء في صلاته

: (..ثُمَّ ارْفَعْ ...)
[رواه البخاري ومسلم] .


الركن السادس: الاعتدال قائماً ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم للمسيء في صلاته:

(... ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِماً )

الركن السابع: السجــود ؛ لقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا[الحج 77 ]

وقوله صلى الله عليه وسلم : (... ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِداً) .

الركن الثامن: الرفع من السجود ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم للمسيء

في صلاته : (... ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِداً ، ثُمَّ ارْفَعْ ...) [رواه البخاري ومسلم] .

الركن التاسع: الجلوس بين السجدتين ؛ للحديث السابق (... ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِساً...) .

الركن العاشر: الطمأنينة ؛ وهي سكون الأعضاء وإن قلَّ بقدر الإتيان بالواجب في كل ركن فِعْلِيٍّ ؛

لقول النبي صلى الله عليه وسلم للمسيء في صلاته : ( ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعاً ،

ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِماً ، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِداً ، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِساً..
.)

الركن الحادي عشر: التشهد الأخير والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعده :

أما ركنية التشهد الأخير: فلحديث ابن مسعود رضي الله عنه كُنَّا نَقُولُ قَبْلَ أَنْ يُفْرَضَ التَّشَهُّدُ: السَّلامُ عَلَى الله

السَّلامُ عَلَى جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : (لا تَقُولُوا هَكَذَا , فَإِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ

هُوَ السَّلامُ , وَلَكِنْ قُولُوا: التَّحِيَّاتُ لله...)
[رواه النسائي والدارقطني بإسناد صحيح] .


الركن الثاني عشر: الجلوس للتشهد والتسليم : لأنه صلى الله عليه وسلمفعله وداوم عليه كما جاء في صفة

صلاته , وقد قال: (...صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي.. )
[رواه البخاري].


الركن الثالث عشر: التسليم : وهو أن يقول : السلام عليكم ورحمة الله ؛

لقوله صلى الله عليه وسلم (.. وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ )
[رواه أبوداود والترمذي وابن ماجه بإسناد صحيح]


الركن الرابع عشر: ترتيب الأركان على هذا النحو الذي ذُكر؛

فلو سجد مثلاً قبل ركوعه عمداً بطلت صلاته , أما إذا فعل ذلك سهواً لزمه الرجوع ليركع ثم يسجد

لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلاها مرتبة وقال: (...صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي ...) ،

وعَلَّمَها المُسيءَ في صلاته هكذا مرتبة .


S i l v ε r غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-28-2013, 11:54 PM   #4

 
الصورة الرمزية S i l v ε r
رقـم العضويــة: 95883
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 14,368
نقـــاط الخبـرة: 13148
Blogger : Blogger

افتراضي رد: | أقم صلاٺگ ٺسعد في ح‘ـياٺگ || ♥









1- جميع التكبيرات غير تكبيرة الإحرام:

دليلها حديث يحيى بن خلاَّد عن عمِّه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنه لا تتم الصلاة لأحد من الناس حتى يتوضأ

ويضع الوضوء -يعني مواضعه-

ثم يُكبر ويحمد اللّه وُيثني عليه، ويقرأ بما شاء من القرآن، ثم يقول: الله أكبر، ثم يركع حتى تطمأن مفاصله، ثم يقول

سمع اللّه لمن حمده حتى يستوي قائمًا، ثم يقول: اللّه أكبر و يسجد حتى تطمأن مفاصله، ثم يقول اللّه أكبر

و يرفع رأسه حتى يستوي قاعدًا ثم يقول: اللّه أكبر ثم يسجد حتى تطمأن مفاصله ثم يرفع رأسه فيكبر،

فإذا فعل ذلك فقد تمّت صلاته
وفي رواية: "لا تتم صلاة أحدكم حتى يفعل ذلك " رواه أبو داود.

2- قول: "سمع اللّه لمن حمده" للإِمام والمنفرد جميعًا وقد تقدم دليله في الحديث السابق.

3- قول: "ربنا ولك الحمد" للإِمام والمأموم والمنفرد جميعًا.

ودليله حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: "سمع الله لمن يده حين يرفع صلبه

من الركوع. ثم يقول وهو قائم: ربنا ولك الحمد" ومثله عن أبي سعيد وابن أبي أوفى
. متفق عديه.

4- التسبيح في الركوع والسجود وأقلّه مرة واحدة، والأفضل ثلاث مرات وقد ورد أكثر. فيقول في الركوع

: "سبحان ربي العظيم" ويقول في السجود: "سبحان ربي الأعلى".

ودليل ذلك حديث عقبة بن عامر قال لما نزلت (فسبح باسم ربك العظيم) قال لنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

"اجعلوها في ركوعكم " فلما نزلت (سبح اسم ربك الأعلى) قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

"اجعلوها في سجودكم "
رواه أبو داود.

5- قول: "رب اغفر لي" بين السجدتين

دليله ما روى حذيفة أنه صلى مع النبي (صلى الله عليه وسلم) فكان يقول بين السجدتين: "رب اغفر لي. رب اغفر لي


" رواه النسائي وابن ماجه، وما رواه ابن عباس قال: كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول بين السجدتين:

"اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني
" رواه أبو داود وابن ماجه.

6- التشهد الأول:

دليل وجوبه وعدم ركنيته حديث عبد اللّه بن بحينة رضي اللّه عنه "أن النبي (صلى الله عليه وسلم) صلى بهم الظهر

فقام في الركعتين الأولين ولم يجلس، فقام الناس معه حتى إذا قضى الصلاة وانتظر الناس تسليمه

كبَّر وهو جالس وسجد سجدةٌ قبل أن يسلم ثم سلم
" أخرجه السبعة.

7- الجلوس للتشهد الأول:

ودليله الحديث السابق، ولو كانا ركنين ما سقطا بالسهو، و لو كانا غير واجبين ما انْجبرا بسجود السهو.

8- الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) في التشهد الأخير:

ودليله حديث أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال بشير بن سعد: يا رسول اللّه. أمرنا الله أن نصلي عليك

فكيف نصلي عليك؟ فسكت، ثم قال: "قولوا اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم

وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت
على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد. والسلام كما علمتم"

رواه مسلم، وزاد ابن خزيمة فيه: "فكيف نُصلي عليك إذا نحن صلينا عليك في صلاتنا؟".





ما عدا الشروط والأركان والواجبات التي سبق ذكرها سنن في الصلاة، وهي تنقسم قسمين: سنن أقوال، وسنن أفعال.

أولاً: سنن الأقوال: ومنها الآتي:

1- الاستفتاح:

وهو أن يقول بعد التكبير وقبل القراءة: "سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمُكَ وتعالى جدك ولا إله غيرك" أو غيره

من الأدعية الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم . ويقول ذلك سرًا.

2- التعوذ والبسملة قبل القراءة:

لقوله تعالى:{ فإذا قرأت القرآن فاستعذ من الله من الشيطان الرجيم } النحل 98. والظاهر من الآية أن التعوذ

واجب قبل قراءة القرآن في الصلاة وفي غير الصلاة.

وأما قراءة البسملة فالحديث نُعَيْمٍ المُجْمِر أنه صلى خلف أبي هريرة رضي اللّه عنه فقرأ "بسم الله الرحمن الرحيم

" ثم قرأ بأم القرآن...
" الحديث وفي آخره قال أبو هريرة: "والذي نفسي بيده إني لأشبهكم صلاة

برسول اللّه صلى الله عليه وسلم
" رواه النسائي

وأخرجه ابن خزيمة وابن حبان. وذكره البخاري تعليقًا. قال الحافظ في الفتح: وهو أصح حديث ورد في الجهر بالبسملة .

3- قول "آمين" ومعناه: استجب ياربِّ:

لما ورد عن أبي هريرة رضي اللّه عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قال الإمام غير المغضوب عليهم

ولا الضَّالِّين فقولوا آمين فإن الملائكة تقول آمين وإن الإمام يقول آمين فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة

غُفر له ما تقدم من ذنبه
" رواه أحمد والنسائي.

4- قراءة سورة أو بعض سورة بعد الفاتحة:

لثبوت ذلك عنه صلى الله عليه وسلم ثبوتًا متواترًا. فمن ذلك ما رواه أنس بن مالك رضي اللّه عنه قال

: "جَوَّز رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم ذات يوم الفجر، فقيل يا رسول اللهِ لمَ جَوَّزْتَ؟ قال سمعت بُكاء

فتىً فظننت أن أمه معنا
تصلي، فأردت أن أُفْرِغَ له أمه" رواه أحمد- جَوَّز: أي خَفَّف-

هذا وأحاديث وصف صلاته صلى الله عليه وسلم وما كان يقرأ في

كل صلاة (في الصبح- والظهر- والعصر- والمغرب- والعشاء) كثيرة في كتب السنن كلها.

5- الجهر بالقراءة:

في الصبح والأولين من المغرب والعشاء والجُمُعة والعيدين والاستسقاء والكسوف والإخفات في غيرها، وأما النافلة

فلا جهر في النهارية وأما في الليلية فيتوسط بين الجهر والإِسرار، لقوله تعالى

{ ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغِ بين ذلك سبيلا } الإسراء11 .

6- قول: "ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه"

"ملءَ السماوات، وملءَ الأرض وملءَ ما شئت من شيء بعد.." الحديث رواه مسلم.

7- ما زاد على التسبيحة:

الواحدة في الركوع وفي السجود وعلى المرة الواحدة من قول: "رب اغفر لي" في الجلوس بين السجدتين.

لحديث سعيد بن جبير عن أنس قال: "ما صليت وراء أحد بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أشبه صلاة به من هذا الفتى -

يعني عمر بن عبد العزيز- قال فَحَزَرْنا في ركوعه عشر تَسْبيحات وفي سجوده عشر تسبيحات
"

رواه أحمد وأبو داود والنسائي.


8- الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل السلام بمثل قوله:

"اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدَّجَّال"

متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

ثانيًا: سنن الأفعال: ومنها الآتي:

1- رَفْع اليديْن حَذْوَ المنكبين أو حذو الأذُنين عند تكبيرة الإحرام:

عند الركوع والرفع منه وعند القيام للثالثة: لحديث ابن عمر رضي الله عنهما "أن النبي (صلى الله عليه وسلم)

كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة، وإذا كبر للركوع وإذا رفع رأَسه من الركوع
" متفق عليه،

ولمسلم عن مالك بن الحويرث نحو حديث ابن عمر لكن قال: "يحاذي بهما فُروعَ أذُنيه".

ولحديث أبي حُميد الساعدي رضي الله عنه وقد جاء فيه: "... ثم إذا قام من الركعتين كبّر ورفع يديه حتى

يحاذي بهما مَنكبيْه كما كبَّر عند افتتاح الصلاة...
". رواه أبو داود بسند صحيح.

2- وضْع اليد اليُمْنَى على اليد اليُسرْى على الصدر:

لحديث وائل بن حُجْر رضي الله عنه قال: "صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده اليمنى

على يده اليسرى على صدره
" أخرجه ابن خزيمة. وأخرج مسلم وأبو داود والنسائي نحوه.

3- نَظَرُ المصلي إلى موضع سجوده إلا في صلاة الخوف:

لأنه أَدْعَى إلى الخُشُوع لقوله تعالى: { قدْ أَفْلحَ المؤممْون الذين هُم في صلاتهم خاشعون } المؤمنون 1-2.

4- إطالةُ الركعة الأولى وتقصير الثانية:

لحديث أبي قَتادة "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب و سورتين

وفي الركعتين الأخيرتين بفاتحة الكتاب وُيسْمِعُنا الآية أحيانا. وُيطيل في الركعة الأولى مالا يطيل في الثانية

وهكذا في العصر" متفق عليه.

5-
قَبْض رُكْبَتَيْهِ بِيَدَيْهِ مُفَرَّجتي الأصابع في الركوع ومدُّ ظهْرهِ:

لحديث أبي مسعود رضي اللّه عنه "أنه ركع فجَافَى يديه ووضع يديه على ركبتيه وفرَّج بين أصابعه من وراء رُكْبتيه

وقال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي
" رواه أحمد وأبوداود والنسائي.

6- الافْتِراش في التشهد الأول والتَّوَرُّكُ في التشهد الأخير:

لحديث أبي حميد: "... ثم ثنى رجله اليسرى وقعد عليها ونصب الأخرى فإذا كانت السجدة التي فيها التسليم أخرج رجله

اليسرى وجلس مُتَوَرِّكا على شِقِّهِ الأيْسرِ وَقَعَدَ على مَقْعَدَتِهِ
" رواه البخاري.

7- وضع اليدين على الفخذين في التشهد:

يبسط اليسرى مضمومة الأصابع جهة القبلة، قابضا اليمنى إلا السَّبَّابةَ فإنه يُحرِّكها يدعو بها في تشهده.

لحديث ابن عمر رضي اللّه عنهما: "كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم إذا جلس في الصلاة وضع يديه

على ركبتيه ورفع أصبعه التي تلي الإبهام فدعا بها
" رواه أحمد ومسلم.

8- مجافاة ذراعيه عن جنبيه وبطنه عن فخذيه في السجود:

لحديث ابن بحينة في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم: "كان إذا صلى فَرَّجَ بين يديه حتى يبْدوَ

بياضُ إِبطيْه
" متفق عليه.

وفي حديث أبي حميد الساعدي رضي اللّه عنه في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم: "

ثم سجد فأمكن أنفه وجبهته ونحَّى يديه عن جنبيه ووضع كفيه حذو منكبيه..
" رواه أبو داود،

وفي لفظ له قال: "وإذا سجد فرَّج بين فخذيه غير حامل بطنه على شيء من فخذيه".



S i l v ε r غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-28-2013, 11:56 PM   #5

 
الصورة الرمزية S i l v ε r
رقـم العضويــة: 95883
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 14,368
نقـــاط الخبـرة: 13148
Blogger : Blogger

افتراضي رد: | أقم صلاٺگ ٺسعد في ح‘ـياٺگ || ♥







1- الأكل و الشرب عمداً :

قال ابن المنذر: "أجمعَ أهل العلم على أن

من أكل أو شرب في صلاة الفرض عمداً عليه إعادة الصلاة كذلك في صلاة النافلة

لأن ما أبطل الفرض يبطل النفل
" .


2- الكلام عمداً في غير مصلحة الصلاة :

عن زيد ابن أرقم رضي عنه قال: كنا نتكلم في الصلاة ؛ يكلم

الرجل منا صاحبه، وهو إلى جنبه في الصلاة ، حتى نزلت :

﴿ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴾ [البقرة: 238]، فأُمرنا بالسكوت ، نُهينا عن الكلام" .

3- العمل الكثير عمداً :

المقصود بها العمل الذي ليس من جنس الصلاة .

4- ترك ركن أو شرط عمداً بدون عذر :

و هي الطهارة و استقبال القبلة إذا كان قد تركها عمداً فتبطل صلاته

اما إذا كان ترك الركن سهواً كمن سجد و ترك الركوع في الصلاة فيجب عليه

الرجوع إلى الركوع ثم يكملها .

5- التبسم و الضحك في الصلاة :

قال ابن المنذر: الإجماع على بطلان الصلاة بالضحك .

و قال أكثر أهل العلم: لا بأس بالتبسم اي التبسم لا يبطل الصلاة لكن

هذا لا يعني ان التبسم مباح في الصلاة لأنه ينافي حالة الخشوع لكنه لو تبسم فلا تبطل .


المصدر: كتاب فقه السنة للعالم السيد سابق

,
S i l v ε r غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-28-2013, 11:57 PM   #6

 
الصورة الرمزية S i l v ε r
رقـم العضويــة: 95883
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 14,368
نقـــاط الخبـرة: 13148
Blogger : Blogger

افتراضي رد: | أقم صلاٺگ ٺسعد في ح‘ـياٺگ || ♥





الشرط في اصطلاح أهل الأصول : ما يلزم من عدمه العدم ، ولا يلزم من وجوده الوجود .

فشروط صحة الصلاة هي : ما يتوقف عليها صحة الصلاة ، بحيث إذا اختل شرط من هذه الشروط

فالصلاة غير صحيحة ، وهي

الشرط الأول : دخول الوقت "وهو أهم الشروط" : فلا تصح الصلاة قبل دخول وقتها بإجماع العلماء ؛

لقوله تعالى : ( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً ) النساء /103 .

وأوقات الصلاة ذكرها الله تعالى مجملة في كتابه ،

فقال تعالى : ( أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ

كَانَ مَشْهُوداً ) الإسراء/78

فقوله تعالى : (لِدُلُوكِ الشَّمْسِ) ، أي : زوالها ، وقوله ( إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ ) ، أي : انتصاف الليل ،

وهذا الوقت من نصف النهار إلى نصف الليل يشتمل على أوقات أربع صلوات: الظهر ، والعصر ،

والمغرب ، والعشاء .

وذكرها النبي صلى الله عليه وسلم مفصلة في سنته

الشرط الثاني : ستر العورة ، فمن صلى وهو كاشف لعورته ، فإن صلاته لا تصح ؛

لقول الله تعالى : ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) الأعراف/31 .

قال ابن عبد البر رحمه الله : "وأجمعوا على فساد صلاة من ترك ثوبه ، وهو قادر على الاستتار

به وصلى عرياناً" انتهى .

والعورات بالنسبة للمصلين أقسام :

1. عورة مخففة : وهي عورة الذكر من سبع سنين إلى عشر سنين ،

فإن عورته الفرجان فقط : القبل والدبر .

2. عورة متوسطة : وهي عورة من بلغ عشر سنين فما فوق ، ما بين السرة والركبة .

3. عورة مغلظة : وهي عورة المرأة الحرة البالغة ، فجميع بدنها عورة في الصلاة ،

إلا الوجه والكفين ، واختلف العلماء في ظهور القدمين .

الشرط الثالث والرابع : الطهارة ، وهي نوعان : طهارة من الحدث ، وطهارة من النجس .

1. الطهارة من الحدث الأكبر والأصغر ، فمن صلى وهو محدث ، فإن صلاته لا تصح بإجماع العلماء

لما روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ

(( لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةَ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ )) .

2. الطهارة من النجاسة ، فمن صلى وعليه نجاسة عالماً بها ذاكراً لها ، فإن صلاته لا تصح.

ويجب على المصلي أن يجتنب النجاسة في ثلاثة مواضع :

الموضع الأول : البدن ، فلا يكون على بدنه شيء من النجاسة ؛

ويدل عليه ما رواه مسلم عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ

(( مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَبْرَيْنِ فَقَالَ أَمَا

إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ

وَأَمَّا الْآخَرُ فَكَانَ لَا يَسْتَنْزِهُ مِنْ الْبَوْلِ .. )) الحديث .

الموضع الثاني : الثوب ، ويدل عليه ما رواه البخاري عَنْ أَسْمَاءَ بنت أبي بكر رضي الله عنهما قَالَتْ

(( جَاءَتْ امْرَأَةٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : أَرَأَيْتَ إِحْدَانَا تَحِيضُ فِي الثَّوْبِ كَيْفَ تَصْنَعُ ؟

قَالَ : تَحُتُّهُ ، ثُمَّ تَقْرُصُهُ بِالْمَاءِ ، وَتَنْضَحُهُ ، وَتُصَلِّي فِيهِ )) .

الموضع الثالث : المكان الذي يُصلى فيه ، ويدل عليه ما رواه البخاري

عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ

(( جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَبَالَ فِي طَائِفَةِ الْمَسْجِدِ ، فَزَجَرَهُ النَّاسُ فَنَهَاهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،

فَلَمَّا قَضَى بَوْلَهُ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَنُوبٍ مِنْ مَاءٍ فَأُهْرِيقَ عَلَيْهِ )) .

الشرط الخامس : استقبال القبلة ، فمن صلى فريضة إلى غير القبلة ،

وهو قادر على استقبالها ، فإن صلاته باطلة بإجماع العلماء ؛

لقوله تعالى : ( فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ) البقرة/144

ولقوله صلى الله عليه وسلم - في حديث المسيء صلاته - (( ثُمَّ اسْتَقْبِلْ الْقِبْلَةَ فَكَبِّرْ )) رواه البخاري

الشرط السادس : النية ، فمن صلى بلا نية فصلاته باطلة ؛

لما روى البخاري عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ))

، فلا يقبل الله عملاً إلا بنية .

والشروط الستة السابقة ، إنما هي خاصة بالصلاة ، ويضاف إليها الشروط العامة في كل عبادة

وهي : الإسلام ، والعقل ، والتمييز .

فعلى هذا ، تكون شروط صحة الصلاة إجمالاً تسعة :

الإسلام ، والعقل ، والتمييز ، ورفع الحدث ، وإزالة النجاسة ،

وستر العورة ، ودخول الوقت ، واستقبال القبلة ، والنية .


S i l v ε r غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-28-2013, 11:57 PM   #7

 
الصورة الرمزية S i l v ε r
رقـم العضويــة: 95883
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 14,368
نقـــاط الخبـرة: 13148
Blogger : Blogger

افتراضي رد: | أقم صلاٺگ ٺسعد في ح‘ـياٺگ || ♥






|[ إذا أراد المسلم أن يصلي فإنه يستقبل القبلة ثم يقول ( الله أكبر ) وهي

ركن لا تنعقد الصلاة إلا بها ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قمت إلى الصلاة

فأسبغ الوضوء ، ثم استقبل القبلة فكبر )
متفق عليه .

|[ ولا بد من قولها باللسان ، ولا يشترط أن يرفع صوته بها .

|[ إذا كان الإنسان أخرس فإنه ينويها بقلبه .

|[ يُسَن أن يرفع يديه عند التكبير إلى منكبيه وتكون مضمومتي

الأصابع
[ أنظر صورة 1] لقول ابن عمر رضي الله عنه ( أن النبي صلى

الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة ، وإذا كبر للركوع ،

وإذا رفع رأسه من الركوع )
متفق عليه .[ أنظر صورة 1] أو يرفعهما بمحاذاة أذنيه ،

لحديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان

إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه )
رواه مسلم .[ أنظر صورة 2] .





|[ ثم يقبض كوع يده اليسرى بيده اليمنى ويضعهما على

صدره
"رواه النسائي وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (88) ."[ أنظر صورة 3 ]

، أو يضع يده اليمنى على كفه وذراعه الأيسر ويضعهما

على صدره
[ أنظر صورة 4 ] ، لحديث وائل ابن حُجر ( فكبر – أي النبي صلى

الله عليه وسلم – ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه الأيسر والرسغ والساعد )

رواه أبو داود وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (88) ..

ولحديث وائل : ( كان يضعهما على صدره )

رواه ابن خزيمة وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (88).





|[ وينظر إلى موضع سجوده ، لقول عائشة رضي الله عنها عن صلاته

صلى الله عليه وسلم : ( ما خَلّف بَصرهُ موضعَ سجوده )
رواه البيهقي

وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (88) .


|[ ثم يقرأ دعاء الاستفتاح ، وهو سنة ، وأدعية الاستفتاح كثيرة ،

منها : ( سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك )

رواه أبو داود وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (93) .

أو يقول : ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب

، اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس ،

الله اغسلني بالماء والثلج والبَرَد )
رواه البخاري .

|[ ثم يستعيذ ، أي يقول : ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )

وإن شاء قال : ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم )

وإن شاء قال : ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه

ونفخه ونفثه )
الهمز نوع من الجنون و ( نفخه ) أي الكِبْر ، و ( نفثه ) أي الشعر المذموم . .

|[ ثم يبسمل ، أي يقول : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) .

|[ ثم يقرأ الفاتحة في كل ركعة لقوله صلى الله عليه

وسلم : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب )
متفق عليه .، وهي ركن

لا تصح الصلاة بدونها .

|[ وإذا كان المصلي لا يُجيد الفاتحة ، فإنه يقرأ ما تيسر من القرآن بدلها ،

فإذا كان لا يجيد ذلك ، فإنه يقول : ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

ولا حول ولا قوة إلا بالله )
رواه أبو داود وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (98) .

ويجب عليه المبادرة بتعلم الفاتحة .

|[ ثم يقرأ بعد الفاتحة ما تيسر من القرآن الكريم . إما سورة كاملة ،

أو عدة آيات .

|[ ثم يركع قائلاً : ( الله أكبر ) ، رافعاً يديه إلى حذو منكبيه أو إلى حذو أذنيه ،

كما سبق عند تكبيرة الإحرام
[ أنظر صورة 1 و 2 ] ، ويجب أن يسوى ظهره

في الركوع
[ أنظر صورة 5 ]، ويُمَكن أصابع يديه من ركبتيه مع تفريقها [ أنظر صورة 6 ].

|[ ويقول في ركوعه ( سبحان ربي العظيم ) . والواجب أن يقولها مرة واحدة ،

وما زاد فهو سنة .

|[ ويسن أن يقول في ركوعه : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي )
متفق عليه . ،

أو يقول : ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح )
رواه مسلم . .







|[ ثم يرفع رأسه من الركوع قائلاً : ( سمع الله لمن حمده ) ويُسَن أن يرفع

يديه – كما سبق –
[ أنظر صورة 1 و صورة 2] ثم يقول بعد أن يستوي قائماً

( ربنا لك الحمد ) ، أو ( ربنا ولك الحمد ) ، أو ( اللهم ربنا لك الحمد ) ، أو ( اللهم ربنا ولك الحمد ) .

|[ ويُسن أن يقول بعدها : ( ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد

، أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي

لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد )
رواه مسلم . .

|[ ويُسَن أن يضع يده اليمنى على اليسرى على صدره في هذا القيام ،

كما فعل في القيام الأول قبل الركوع
[ كما في صورة 3 و صورة 4 ].



وضع خاطئلرفع اليدين

ينبغي أن يرفع يديه في هذا الموضوع كما في صورة[1أ و 2]




|[
ثم يسجد قائلاً : ( الله أكبر ) .

* ويقدم ركبتيه قبل يديه عند سجوده [ أنظر صورة 7 ] ، لحديث وائل بن حُجر رضي

الله عنه قال : ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه

قبل يديه )
حديث صحيح رواه أهل السنن ..

|[ ويجب أن يسجد المصلي على سبعة أعضاء : رجليه ، وركبتيه ، ويديه ،

وجبهته مع الأنف ، ولا يجوز أن يرفع أي عضو منها عن الأرض أثناء سجوده ،

وإذا لم يستطع المصلي أن يسجد بسبب المرض فإنه ينحني بقدر استطاعته حتى

يقرب من هيئة السجود ،
[ أنظر صورة 8 ].

|[ يُسَن في السجود أن يُبعد عضديه عن جنبيه [ أنظر صورة 7د ] ،

لأنه صلى الله عليه وسلم ( كان يسجد حتى يُرى بياض إبطيه )
متفق عليه ،

إلا إذا كان ذلك يؤذي من بجانبه .

|[ ويُسَن في السجود أن يُبعد بطنه عن فخذيه ،[ أنظر صورة 7د ].

|[ ويُسَن في السجود أن يفرق ركبتيه ، أي لا يضمهما إلى بعض ،

وأما القدمان فإنه يلصقهما ببعض لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في سجوده ،

لأنه صلى الله عليه وسلم كان ( يرص عقبيه في

سجوده )
رواه ابن خزيمة وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (42) .[ أنظر صورة 7د ].




|[ ويُسَن في السجود أن يفرق ركبتيه ، أي لا يضمهما إلى بعض ، وأما القدمان فإنه

يلصقهما ببعض لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في سجوده ، لأنه صلى

الله عليه وسلم كان ( يرص عقبيه في سجوده )
رواه ابن خزيمة وصححه

الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (42) .
[ أنظر صورة 7د ].

|[ يكره أن يتكئ المصلي بيديه على الأرض في سجوده [ كما في صورة 9 ] لقوله

صلى الله عليه ( لا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب )
متفق عليه .

ولكن يجوز أن يتكئ بيديه على فخذيه إذا تعب من طول السجود
[ أنظر صورة 10 ].

|[ يجب أن يقول في سجوده ( سبحان ربي الأعلى ) مرة واحدة ،

وما زاد على ذلك فهو سنة .

|[ ويُسَن أن يقول في سجوده : ( سُبُوح قُدوس رب الملائكة والروح )
رواه مسلم .

أو يقول : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي ) متفق عليه . .





|[ ثم يرفع رأسه قائلاً : ( الله أكبر ) ، ويجلس بين السجدتين مفترشاً رجله

اليسرى ناصباً رجله اليمنى
[ أنظر صورة 11 ].

|[ ويجب أن يقول وهو جالس بين السجدتين : ( رب اغفر لي ) مرة واحدة ،

وما زاد على ذلك فهو سنة .

|[ ويُسَن أن يقول : ( رب اغفر لي وارحمني واهدني وعافني

وارزقني
)
رواه أبو داود وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (153) . .



|[ ويضع يديه في هذه الجلسة على فخذيه ، وأطراف أصابعه عند ركبتيه ،

[ أنظر صورة 12 ]وله أن يضع يده اليمنى على ركبته اليمنى ويده اليسرى على ركبته اليسرى ،

كأنه قابض لهما ،
[ أنظر صورة 13 ].

|[ ثم يسجد ويفعل في هذه السجدة ما فعل في السجدة الأولى .

|[ ثم ينهض من السجود إلى الركعة الثانية معتمداً على ركبتيه ، [ عكس صورة 7 ]

، قائلاً : ( الله أكبر ) .

|[ ثم يصلي الركعة الثانية كما صلى الركعة الأولى ، إلا أنه لا يقول دعاء

الاستفتاح في أولها ، ولا يتعوذ قبل قراءته القرآن ، لأنه قد استفتح

وتعوذ في بداية الركعة الأولى .

|[ ثم في نهاية الركعة الثانية يجلس للتشهد الأول مفترشاً ، [ أنظر صورة 11 ] ،

وتكون هيئة يده اليمنى كما في الصورة : يقبض أصبعه الخنصر والبنصر ويُحلق

الإبهام مع الوسطى ويشير بالسبابة عند الدعاء ( أي عند عبارة في التشهد فيها

معنى الدعاء )
[ أنظر صورة 14 ] أو يقبض جميع أصابع يده اليمنى

ويشير بالسبابة عند الدعاء
[ أنظر صورة 15 ] أما يده اليسرى فيقبض بها على

ركبته اليسرى ، وله أن يبسطها على فخذه الأيسر دون قبض الركبة

|[ ويقول في هذا الموضع : ( التحيات لله والصلوات والطيبات ،

السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى

عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ) .




|[ إذا كانت الصلاة من أربع ركعات ، كالظهر والعصر والعشاء ،

فإنه يجلس في التشهد الأخير متوركاً ،
[ أنظر صورة 16 أو صورة 17 ] وتكون

هيئة يديه كما سبق في التشهد الأول ، ويقول كما قال في التشهد الأول ( التحيات لله .... الخ )

، ثم يقول بعدها ( اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم

وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت

على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) .



|[ ويُسَن أن يقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه

وسلم : ( اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، وعذاب القبر ، ومن فتنة المحيا

والممات ، ومن فتنة المسيح الدجال )
متفق عليه.

|[ ثم يدعو بما شاء ، كقول ( اللهم أعني على ذكرك

وشكرك وحسن عبادتك )
رواه أبو داود وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (347) .

|[ ثم يسلم عن يمينه ( السلام عليكم ورحمة الله ) وعن يساره كذلك .

|[ ثم يقول الأذكار الواردة بعد السلام كقول : ( استغفر الله ، أستغفر الله ،

أستغفر الله ، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام
)
رواه مسلم .

وقول : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله

الحمد وهو على كل شيء قدير ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت

ولا ينفع ذا الـجَد منك الـجَد )
متفق عليه . .

وقول ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ،

لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه ، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن ،

لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون )
رواه مسلم ..

ثم يقول : ( سبحان الله والحمد لله والله أكبر ) (33) مرة ، ويقول بعدها

مرة واحدة ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل

شيء قدير
)
رواه مسلم . .

|[ ويقرأ آية الكرسي
. رواه النسائي في عمل اليوم والليلة وصححه الألباني في السلسة الصحيحة (972) .

وسورة { قل هو الله أحد } ، و { قل أعوذ برب الفلق } ،

و { قل أعوذ برب الناس }
رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود (1348) . .

|[ ينبغي على المسلم المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد

وعدم التهاون في ذلك ، ليكون من المفلحين إن شاء الله .


والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

المصدر : صيد الفوائد ,,

راجعها فضيلة الشيخ العلامة

عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ( حفظه الله )



S i l v ε r غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-28-2013, 11:58 PM   #8

 
الصورة الرمزية S i l v ε r
رقـم العضويــة: 95883
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 14,368
نقـــاط الخبـرة: 13148
Blogger : Blogger

افتراضي رد: | أقم صلاٺگ ٺسعد في ح‘ـياٺگ || ♥






الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

أ - حكم تارك الصلاة .. ؟


فقد اتفق العلماء على كفر من ترك الصلاة جحودا لها. واختلفوا فيمن أقر بوجوبها ثم تركها تكاسلا.

فذهب أبو حنيفة رحمه الله إلى أنه لا يكفر، وأنه يحبس حتى يصلي.

وذهب مالك والشافعي رحمهما الله إلى أنه لا يكفر ولكن يقتل حدا ما لم يصل. والمشهور من مذهــب

الإمام أحمد رحمه الله أنه يكفر ويقتل ردة، وهذا هو المنقول عن أصحاب النبي صلى الله عليه وســلم

وحكى عليه إسحاق الإجماع، كما نقله المنذري في الترغيب والترهيب وغيره، ومن الأدلة على ذلك ما

راوه الجماعة إلا البخاري والنسائي عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

" بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة " وما رواه أحمد من حديث أم أيمن مرفوعا" من ترك الصلاة متعمداً

برئت منه ذمة الله ورسوله
" وما رواه أصحاب السنن من حديث بريدة بن الحصين قال قال رسول الله صلى

الله عليه وسلم " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر"

وروى الترمذي عن عبد الله بن شقيق قال: كان أصحاب رسول الله

صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفرإلا الصلاة
.

وقال الإمام محمد بن نصر المروزي سمعت إسحاق يقول: صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنتارك

الصلاة كافر، وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة عمدا من

غير عذر حتى يذهب وقتها كافر.

وقال الإمام ابن حزم : روينا عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ومعاذ بن جبل ، وابن ‏مسعود وجماعة

من الصحابة ‏‎-‎‏
رضي الله عنهم ‏‎-‎‏ وعن ابن المبارك ، وأحمد بن حنبل ، ‏وإسحاق بن راهويه رحمة الله

عليهم ، وعن تمام سبعة عشر رجلاً من الصحابة ، والتابعين ‏رضي الله عنهم ، أن من ترك صلاة فرض

عامداً ذاكراً حتى يخرج وقتها ، فإنه كافر ‏ومرتد ، وبهذا يقول عبد الله بن الماجشون صاحب مالك ، وبه

يقول عبد الملك بن حبيب ‏الأندلسي وغيره . انظر ( الفصل (3/274) لابن حزم والمحلى (2/326) ونقله

الآجري في ‏الشريعة ، وابن عبد البر في التمهيد (4/225). والله أعلم.


~.. ‏( المصدر موقع إسلام ويب )..~



ب - كيف تقضى صلاة المغرب لمن فاتته ركعتين .. ؟


ما أدركه المسبوق من صلاة إمامه يعتبر أول صلاة المأموم ، فمن أدرك ركعة من المغرب معه اعتبرت أول

صلاته فإذا قام بعد سلام إمامه ليقضي ما فاته قرأ في أول ركعة يقضيها بالفاتحة وسورة أو آيات لأنها ثانية

بالنسبة له وجلس للتشهد الوسط ، ثم إذا قام لقضاء الركعة الباقية له من المغرب قرأ فيها بالفاتحة فقط

لأنها ثالثة بالنسبة له ثم يجلس للتشهد الأخير وإذا كان ما فاته من المغرب ركعة واحدة وأدرك مع الإمام

ركعتين قرأ بالركعة التي يقضيها بعد سلام إمامه بالفاتحة فقط ، لأنها ثالثة بالنسبة له .


أما إذا كانت الصلاة رباعية وأدرك مع الإمام ثلاث ركعات أو ركعتين فعليه قراءة الفاتحة فقط فيما يقضيه

من ركعة أو ركعتين لأن ذلك بالنسبة له آخر صلاته، فليس عليه فيه قراءة سور مع الفاتحةهذا هو

الصحيح من قولي الفقهاء.



ج - من فاتته صلاة الجمعه فكيف يقضيها .. ؟


فصلاة الجمعة فرض لا يجوز التخلف عنها إلا بعذر، ومن تخلف عنها لغير عذر شرعي فهو عاص لله

تعالى بتخلفه ولو مرة واحدة، وقد عرض نفسه للوعيد الوارد في حديث ابن عمر وأبي هريرة رضي

الله عنهما المخرج في صحيح مسلم من أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على

أعواد منبره " لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات، أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين".


ويتضاعف الوعيد ويشتد إذا تخلف عن ثلاث جمع فأكثر، لما رواه أصحاب السنن وأحمد من حديث

أبي الجعد الضمري من أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: :"من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع

على قلبه
وإذا فاتت الجمعة بعذر أو بغير عذر فإنها تقضى ظهرا لا جمعة ". قال الكاساني رحمه الله

في بدائع الصنائع : وَأَمَّا إذَا فَاتَتْ عَنْ وَقْتِهَا وَهُوَ وَقْتُ الظُّهْرِ سَقَطَتْ عِنْدَ عَامَّةِ الْعُلَمَاءِ، لِأَنَّ صَلَاةَ

الْجُمُعَةِ لَا تُقْضَى، لِأَنَّ الْقَضَاءَ عَلَى حَسَبِ الْأَدَاءِ, وَالْأَدَاءُ فَاتَ بِشَرَائِطَ مَخْصُوصَةٍ يَتَعَذَّرُ تَحْصِيلُهَا عَلَى

كُلِّ فَرْدٍ فَتَسْقُطُ بِخِلَافِ سَائِرِ الْمَكْتُوبَاتِ إذَا فَاتَتْ عَنْ أَوْقَاتِهَا
.




د - احكام سجود السهو .. ؟ |

فإن سجود السهو سجدتان يسجدهما المصلي، إذا زاد في صلاته أو نقص منها أو شك في شيء

منها أو سلم قبل تمامها ساهياً أو ظاناً تمامها.

فإن شك الإمام أو المنفرد في الصلاة الرباعية مثلا - هل صلى ثلاثا أم أربعا، فإن الواجب عليه

أن يبني على اليقين وهو اعتبار الأقل، أو يتحرى عدد الركعات التي صلاهـا، ثم يسجد للسهو

لحديث أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلىالله عليه وسلم: "إذا شك أحدكم في صلاته

فلم يدر كم صلى ثلاثاً أم أربعاً فليطرح الشك وليبن على ما استيقن، ثم يسجد سجدتين قبل أن

يسلم "رواه مسلم ولحديث: " إذا شك أحدكم فليتحر الصواب فليتم عليه". رواه البخاري ومسلم.

وإن شك في فعل ركن أو تركه –مثل قراءة الفاتحة- فتذكره قبل الشروع في ركن آخر فإنه يأتي

به ولا شيء عليه، وإن تذكره بعد شروعه في ركن آخر وقبل انقضاء الركعة التي فيها هذا الركن، فإنه

يرجع إليه ويأتي به وبما بعده ويسجد، وإن تذكره بعد انقضاء الركعة كأن يكون المتروك أو المشكوك فيه

في الركعة الأولى، ولم يتذكره إلا في الثانية أو الثالثة فإنه يعتبر الثانية أولى وهكذا لأن الركعة التي ترك

منها الركن بطلت ، و يسجد للسهو.

وإن شك في واجب من واجبات الصلاة هل فعله أم لا، أو تركه سهوا، فإن تذكره في محله، أتى

به ولا شيء عليه، وإن تذكره بعد تركه لمحله فإنه لا يرجع إليه وإن كان في الركعة نفسها، ويسجد

للسهو.

وأما إن سلم قبل تمامها -بأن سلم من ثلاث في رباعية مثلا- ثم نبه أو تذكر ما لم يطل الفصل

فإنه يقوم بدون تكبير، بنية الصلاة، ثم يأتي بالرابعة ثم يجلس للتشهد ثم يسجد سجدتي سهو

لفعل النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث ذي اليدين. رواه البخاري ومسلم، وأما محله: فقد

اختلف فيه الفقهاء، فمنهم من قال: يكون بعد السلام ومنهم من قال: يكون قبله ومنهم من قال:

يكون قبل السلام إذا سجد من نقصان وبعد السلام إن كان من زيادة، ومنهم من قال: إن محله قبل

السلام إلا في ثلاثة مواضع : إذا سلم قبل تمامها، وإذا كان متحريا، وإذا نسي سجود السهو الواجب

قبل السلام حيث إن الأحاديث التي وردت في سجود النبي صلى الله عليه وسلم دلتعلى ذلك .

وإن سجد بعد السلام فإنه يتشهد له ثم يسلم، لأنه في حكم المستقل بنفسه، واختار شيخ

الإسلام رحمه الله أنه ليس لسجود السهو بعد السلام تشهد، حيث إن الأحاديث الصحيحة على

خلاف ذلك وعلى هذا فمن شك في صلاته ، هل قال في الركوع منها( سبحان ربي العظيم ) أم

لا ؟لزمه سجود السهو ، وله أن يفعله قبل السلام أو بعده والأفضل أن يكون قبل السلام لأنه نقص

من الصلاة ولأن قول( سبحان ربي العظيم ) يجب مرة واحدة في الركوع ، والزيادة على ذلك سنة

لايجب بتركها سجود للسهو ، وهذا مذهب الإمام أحمد وجماعة من العلماء .

لما رواه سعيد بن منصور ، وأحمد ، وأبو داود وابن ماجه وابن حبان ، و الحاكم و صححه ، وابن مردويه

، والبيهقي في سننه عن عقبه بن عامر الجهني رضى الله عنه - قال : لما نزلت على رسول الله

صلى الله عليه وسلم ( فسبح باسم ربك العظيم ) قال " اجعلوها في ركوعكم " وعند ابن مردويه عن

أبي هريرة قال : قالوا يا رسول الله كيف نقول في ركوعنا ؟ فأنزل الله الآية التي في آخر سورة الواقعة

( فسبح باسم ربك العظيم ) فأمرنا أن نقول ( سبحان ربي العظيم ) وتراً .

أورده السيوطي في الدر المنثور. وروى حذيفة أنه سمع رسول صلى الله عليه وسلم يقول إذا

ركع ( سبحان ربي العظيم ثلاث مرات ) رواه الأثرم ، وأبو داود ولم يقل ثلاث مرات.

ويجزئ تسبيحة واحدة لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالتسبيح في حديث عقبة ولم يذكر

عدداً ، فدل على أنه يجزئ أدناه وهو تسبيحة واحدة ، أما أدنى الكمال فثلاث ، لحديث حذيفة

المتقدم ، ورواية في حديث ابن مسعود بلفظ ( وذلك أدناه ) المغني ( 1/542) بتصرف .

ومن الأدلة أيضا على وجوب التسبيح مرة واحدة في الركوع ما رواه مسلم عن ابن عباس رضي الله

عنهما قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم " فأما الركوع فعظموا فيه الرب " والتعظيم يصدق بواحدة .

وذهب الجمهور إلى أن قول سبحان ربي العظيم في الركوع سنة . قال الإمام النووي عند حديث ابن

عباس السابق : ( واعلم أن الذكر في الركوع سنة عندنا وعند جماهير العلماء ، فلو تركه عمداً أو

سهواً لا تبطل صلاته ، ولا يأثم ولا يسجد للسهو).

وذهب الإمام أحمد بن حنبل وجماعة إلى أنه واجب فينبغي للمصلي المحافظة عليه للأحاديث

الصريحة الصحيحة في الأمر به ، كحديث: ( أما الركوع فعظموا فيه الرب ) وغيره مما سبق ، وليخرج

عن خلاف العلماء رحمهم الله ، والله أعلم ) انتهى من كتاب الأذكار للنووي .

وأما السجود فهو ركن لا يجبر تركه سجود السهو. وقد سبق التفصيل بشأن أركان الصلاة .

هـ - اخطاء يقع فيها الكثير من المصلين


GULFUP

تعليم الوضوء الصحيح ..~

GULFUP

كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ( لشيخ أبو بكر الحنبلي)

GULFUP

( لشيخ محمد المنجد )

GULFUP

كيفية الصلاة الصحيحة من التكبير إلى التسليم ..


GULFUP

S i l v ε r غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-28-2013, 11:59 PM   #9

 
الصورة الرمزية S i l v ε r
رقـم العضويــة: 95883
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 14,368
نقـــاط الخبـرة: 13148
Blogger : Blogger

افتراضي رد: | أقم صلاٺگ ٺسعد في ح‘ـياٺگ || ♥






ادام الله على الجميع بـ التُقى و الفلاح و رزقنا بـ العفو و الإصلاح

و أسأل الله ان ينير قلوبنا بـ نور الايمان و الاسلام

و ان يرطب السنتنا بـ الذكر الطيب و يقوي ابداننا بـ العمل الصالح

اللهم صل على سيدنا و نبينا و رسولنا محمداً

و على آله و صحبه من خلفاء راشدين و من رضيت عنهم يا رب العالمين

و على كل من خلفهم بـ إحسان إلى ذلك اليوم العظيم

.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من صلى في يومٍ اثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتاً في الجنة) .

استكمالاً لما سبق من حديث للـ القيام بـ الصلاة على الشكل الذي يرضى الله عنا

و يفتح لنا مفاتيح السداد سـ نتحدث عن السنن الرواتب بداية من//

تعريفها وانتقالاً لـِ حكمها ثم عددها و الوقت الذي تقام فيه و فضلها فـ أخيراً حكم قضائها ..


[ تعريفها ] |[ تفصيلاً لـ تعريف السُّنن الرواتب :

السُّنن لغة :- جمع سنَّة و يقصد به السير على الطريق سواء كانت حسنة او سيئة

و إستناد التعريف هذا على قوله - عليه الصلاة و السلام

((مَن سنَّ سنَّة حسنة فله أجرُها، وأجْرُ مَن عمل بها، ومَن سنَّ سنَّة سيِّئة...))

أخرجه مسلم من حديث جرير بن عبدالله , كتاب العلم 4 /2059

السُّنن إصطلاح :- مع إختلاف التعريفات لدى العلماء فـ إن المشترك بينها ان السنن قد تُطلق

على ما كان من العبادات نافلة منقولة عن النبي عليه الصلاة و السلام

وقد تُطلق على ما صدر عن رسول الله من الأدلة الشرعية

و أقواله و أفعاله المأثوره عليه الصلاة و السلام .

الرواتب لغة :- الرَّاتبة مأخوذة من رتب الشيء , و الدائم الذي لا يتحرك .

و يقال لها أيضاً : ما زلت على هذا راتبًا[ أي مقيما ]

الرواتب إصطلاح :- اُختلف في تحديد ماهية السنة الراتبة من الصلوات

فـ يرى فريق من العلماء أن السنة الراتبة ما لها وقت محدد سواء أكانت تابعة للـ فريضة أم لا

في حين يرى أخرون أنها تلك الصلوات التابعة للـ فريضة .

الفرق ما بين النوافل و السنن الرواتب ..//

صنف البعض من العلماء بـ ان السنن الرواتب قسم من اقسام النوافل

و هي من غير الفرائض و تقسم النوافل :-

* نوافل تابعة للـ فرائض ، و هي الرواتب، وهي نوعان:

-المؤكدات : وهي الاثنتا عشرة ركعة ما بعد الصلوات المفروضه و قبلها .

- وغير المؤكدات : أربع قبل العصر ، و ركعتان قبل المغرب، و ركعتان قبل العشاء.

* أما النوافل غير الرواتب فـ هي كثيرة منها : الوتر ، وصلاة الضحى , و صلاة الشروق .

و هناك نوع من النوافل يسميه البعض من العلماء سنناً مؤكدة : كـ العيدين ،

و صلاة الاستسقاء , وصلاة الكسوف و الخسوف .

وهناك نوافل مطلقة غير مقيدة بـ عدد سُميت صلاة التطوع ، وهي

تُصلى في أي وقتبـ إستثناء أوقات مكروهه فيها الصلاة .

وبـ هذا و الله أعلم فـ إن الرواتب والسنن تشملها اسم النافلة .


[ حكمها و الحكمة منها ] |[حينما يؤدي المسلم ما أوجب الله عليه من عبادات

فـ هو مُطالب بـ أن يأتي بها على أكمل وجه لها، غير أن طبيعة الإنسان قد جُبلت على النقص

فـ مهما حاول الفرد أداء ما افتُرِض عليه بـ صورة كاملة فـ قد يجد أن عمله ذلك قد اعتراه النقص

في كثير من جوانبه ، فـ من رحمة الله سبحانه أن جعل مع تلك العبادات المفروضة

عبادات مستحبَّة غير واجبة و ذلك زيادة في أجورهم

و رفعاً لـِ درجاتهم و محواً لـ ِ سيئاتهم و ايضاً لـِ يتم بها تكميل ذلك النقص الحاصل من المسلم

حين أدائه للـ فرائض و هذهِ هي الحكمة من شروع السنن الرواتب مع الفرائض .

ومما يدل على أن السنن يتم بها تكميل النقص في الفرائض

ما رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - عليه الصلاة

و السلام - قال: (( إنَّ أول ما يحاسب به العبد

يوم القيامة من عمله صلاته ، فـ إن صلحت فـ قد أفلح وأنجح

وإن فسدت فـ قد خاب وخسر ، فـ إن انتقص من فريضته شيء

قال الرب - عزَّ وجلَّ -: انظروا هل لـ عبدي من تطوع فيكمل منها ما انتقص من الفريضة ؟

ثم تكون سائر أعماله على هذا )) أخرجه الإمام أحمد في المسند: 13 /279


[ عددها و الوقت التي تقام فيه ] |[ روت أم حبيبة أن رسول الله - صل الله عليه

وسلم - قال : (( من صلى اثنتي عشرة ركعة

في يوم وليلة بني له بـ هن بيت في الجنة))رواه مسلم /1198

و حدث عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: " حفظت عن رسول الله - صل الله عليه وسلم -

ركعتين قبل الظهر وركعتين بعد الظهر وركعتين بعد المغرب

وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الغداة

وكانت ساعة لا أدخل على رسول الله - صل الله عليه وسلم - فيها .

فـ حدثتني حفصة - رضِي الله عنها - أنه كان إذا طلع الفجر وأذن المؤذِن صلى ركعتين"

متفق عليه في صحيح البخاري و صحيح مسلم .

* فسر البعض من العلماء قول عبدالله بن عمر - رضى الله عنهما بـ ركعتين قبل الغداة [ صلاة الضحى ]

و عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صل الله عليه وسلم -:

(( من ثابر على ثنتي عشرة ركعة

من السنة بنى الله له بيتا في الجنة : أربع ركعات قبل الظهر وركعتين بعدها

وركعتين بعد المغرب ، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر ))

* عدد السنن الرواتب اثنى عشرة ركعة و هي :-

ركعتين قبل صلاة الفجر , اربع ركعات قبل صلاة الظهر و ركعتين بعد الظهر

و ركعتين بعد صلاة المغرب و ركعتين بعد صلاة العشاء










* كان الرسول عليه الصلاة و السلام يحافظ على أداء هذه السنن الرواتب

و يحث أمته على فعلها و ما يترتب عليها من أجر عظيم

وما سبق من القول أن السنن الرواتب أنها تسد النقص من الفرائض .


* و كما و رد عن الرسول - صل الله عليه و سلم في فضل القيام بـ السنن الرواتب

عن أم حبيبة أن رسول الله - صل الله عليه وسلم -

قال : (( من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بني له بـ هن بيت في الجنة))

فـ المحافظة على هذه الركعات من أسباب لـ دخول الجنة .


ومن فضل السنن الرواتب أنها مما تُنال به محبة الله

من حديث أبي هريرة [ وما يزال عبدي يتقرب إلي بـ النوافل حتى أحبه ]. رواه البخاري

* أفضل هذه السنن الرواتب هي سنة الفجر، و تم الاتفاق على أفضليتها استناداً

لـ قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله "اتفاق الأئمة على أفضلية سنة الصبح ... "

مجموع الفتاوى لابن تيمية 23 /125


[ قضاء السنن الرواتب ]

السنن الرواتب التابعة للـ فرائض لها وقت مخصص

و الامر يقتضي ان الراتبة يتم تأديتها إن كانت قبل او بعد الفريضة

و إذا خرجت الراتبة عن الوقت المحدد لها ..

فريق من العلماء يرى انها تحت حكم [ راتبة مقضية ] عندما يروا أنها جائزة القضاء

و فريق أخر يطلق عليها حكم [ نافلة ] من سائر النوافل و ذلك على اساس أنها لا تُقضى

و فريق اخر من العلماء وضح أوقات هذه السنن وأنها إما أن تكون سابقة للـ فريضة

أو سنة لاحقة لها .


يقول الإمام النووي رحمه الله عن أوقات السنن الرواتب: " و هي ضربان :

أحدهما : راتبة تسبق الفريضة فـ يدخل وقتها بـ دخول وقت الفريضة و يبقى جوازُها ما بقي وقت الفريضة

الضرب الثاني : الرواتب بعد الفريضة ويدخل وقتها بـ فعل الفريضة ويخرج بـ خروج وقتها ..."


والذي يظهر من قول الإمام النووي و الله أعلم ...

هو أن وقت خروج الراتبة قبل الفريضة يخرج عند القيام بـ فعل الفريضة

لأن هذا يتوافق مع مسمى الراتبة القبل و الراتبة البعد

و إن لم يكن بين الراتبة القبلية والبعدية فرق لـ صلى النبي عليه الصلاة و السلام ست ركعات بعد الظهر

و لم يجعل قبلها أربعة ركعات ، وبعدها ركعتين ، وهكذا سائر الرواتب


[ أي ] دل ذلك على أن وقت خروج الراتبة متعلق بـ فعل الفريضة

لـ يدخل بعد ذلك وقت الراتبة التي بعد الفريضة

و الله أعلم


..
* استندت في كتابة السابقة على هذه المقالة

http://www.alukah.net/Sharia/0/25744/#_ftn49

و ايضا موقع الفتاوى
S i l v ε r غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-28-2013, 11:59 PM   #10

 
الصورة الرمزية S i l v ε r
رقـم العضويــة: 95883
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 14,368
نقـــاط الخبـرة: 13148
Blogger : Blogger

افتراضي رد: | أقم صلاٺگ ٺسعد في ح‘ـياٺگ || ♥








الوتر في اللغة: هو العدد الفردي ، كـ الواحد والثلاثة والخمسة .

الوتر إصطلاح : صلاة تفعل بين صلاة العشاء وطلوع الفجر

سميت بـ ذلك لأنها تصلى وتراً أي ركعة واحدة أو ثلاثاً أو أكثر بـ عدداً مفرد .





صلاة الوتر سنة مؤكدة وليست واجبة بـ دليل : حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صل الله

عليه وسلم أوتر ثم قال : " يا أهل القرآن أوتروا فإن الله عز وجل وتر يحب الوتر
"

أخرجه أبو داود في كتاب الوتر .

و قال تعالى في سورة السجدة :{ إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ

وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ [15]
تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ

[16] فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [17]
} .





و عن أَبي هريرة رضي الله عنه أَن رسول قال : " ينزِل ربنا تبارك وتعالى

كل ليلة إِلى السماء الدنيا ، حين يبقى ثلث الليل الآخر ، يقول: من يدعوني فـ أَستجيب له

من يسأَلني فـ أُعطيه ، من يستغفرني ، فـ أَغفر له
" متفق عليه .

اتفق الفقهاء على أن وقته من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر و على ثلاث درجات :

أن يقوم الثلث الأول من الليل , الثلث الأوسط , و الثلث الأخير .

والثلث الأخير هو أفضل أوقات قيام الليل لأنه وقت النزول الإلهي إلى السماء الدنيا .

عائشة رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله صل الله عليه وسلم يوتر

بـ ثمان ركعات لا يجلس إلا في الثامنة ، ثم يقوم فـ يصلي ركعة أخرى

لا يجلس إلا في الثامنة والتاسعة
)





اقل الوتر ركعة و اكثر الوتر إحدى عشرة ركعة .

و من السور التي يسن الإتيان بها في الوتر [ الاعلى اول ركعة , و الكافرون في الثانية

و الركعة الثالثة و الله اعلم يجوز فصلها أو إتصالها مع الركعتين السابقة و يقرأ فيها

سورة الاخلاص
]

S i l v ε r غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع | أقم صلاٺگ ٺسعد في ح‘ـياٺگ || ♥:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سأظل اُحـبگِ ♥., ۋلو طَالْ انٺِظاري فإن لم ٺگونِ قدري فأنٺِ اخٺياري" تابـع للمُسابقة Frosi قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 28 04-06-2013 10:52 PM
مميز: ۈ رٺل القرآن ٺرٺيلاً . •. ٺقرير عن الشيخ فارس عباد ( ٺابع للمسابقة ) d ✰ α α قسم الصوتيات والمرئيات 8 01-10-2013 10:53 PM
فآصڷ آζ'ـٺرآفي من ٺصميمي منٺظر آنٺقآدآٺڪم ツ Déăţħ-Ņǿŧê نشأة مُبدع 11 05-21-2012 10:31 PM

الساعة الآن 11:16 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity