احذر......أن حياتك مرهونه بشىْ

فى الغالب ما ينسى الفرد أن حياته مرتهنه بشىْ ألا وهو العقيقه
لقول المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه(كل غلام رهينه بعقيقته......)صححه الترمذى
فوقت العقيقه من يوم ولادة المولود وحكمها سنة مؤكده لقوله صلى الله عليه وسلم عن أبى داوود (من أحب أن ينسك عن ولده فليفعل) فكان هذا الدليل يدل على الاختيارعلى فعل ذلك على الوالد من يوم ولادة طفلــه- للذكر شاتان وللأنثى شاة-كما فعل المصطفى عن الحسن والحسين بكبشين أملحين أقرنين-حتى بلوغ الطفل اليوم السابع له بعد ذلك تسقط العقيقه فى حق الأب فقط ولكنها متعلقة بالولد حتى يوم مماته
هذا بعد اختلاف بين الأئمه على اتيانها أم أنها تسقط مطلقا
والواضح أن هناك روايه أن الرسول صلى الله عليه وسلم عق عن نفسه بعد النبوه فيستحسن على الأنسان فعلها اقتداءا به عليه الصلاة والسلام
وتتعدد العقيقه بتعداد المولودفلا تكفى واحده
ومن المستحب فيها أن تطبخ كسائر الولائم وتوزع مع المرق كما فى الأضحية اما ثلثها او نصفها او كلها وجزائها عند الله
[
i]هناك سؤال يطرح نفسه[/i]

العقيقه كالأضحيه على المستطيع فقط

نرد باثبات أن الأضحيه كالعقيقه بخلاف توزيعها النيىْ وهناك اختلاف آخر أن النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى روايه انه ضحى بكبشين أحدهما سمى عن أمة محمد جميعها أى أن الاراقه عن السلمين أجمعين ولكنه لم يذكر أنه صلى الله عليه وسلم قد عق عن مواليد المسلمين جميعهم
فارجوا يااخوانى من الله ان لا تنسوا ما عهد الينا من الشىْ المرتهن حتى نبرأ ذمتنا أمام الله بفعل سنن رسوله
مع العلم من انها سنه مؤكده أى أنها لا تكون موجبه ولا نعاقب على عدم فعلها ولكن تكفى النيه المأجوره مع الفعل ان شاء الله ةيكفى قوله عليه الصلاة والسلام(فأهريقوا عنه دما)
أرجوا ان لا أكون قد ازعجتكم ولكن أحب أن نتسارع على جنان الله يوم لا رجوع فيه لفعل الأفضل
وجزاكم الله خيرا