جراهــــــام بيـــڷ من اڷاڷـــف اڷى اڷيــــاء ...تابع ڷڷمســـــابقه

ڪيف اڷحاڷ ايه اڷعاشقـــــۈن؟
عسى ان تڪۈنۈا باڷف خيــــــر
اقدم ڷڪم اڷيۈم مۈضۈع جديــــــد
ۈاتمنى ان يناڷ اعجابڪــــم



من منا ڷايعرف اڷهاتف
ها اڷجهاز اڷرائع اڷي جعڷنا
نتۈاصڷ مع اڷعاڷم مع
من بعيد عنا
دعۈنا نتعرف عڷى اڷعاڷم

اڷڪبير اڷذي صنع ڷڷهاتف
ڷڷتۈاصڷ بين جميع انحاء اڷعاڷم
انه اڷڪبير جراهام بيڷ




أڷڪسندر جراهام بيڷ (1847-1922)، عاڷم مشهۈر ۈمهندس ۈمخترع،
ڪان يُعتقد أنه هۈ من اخترع اڷهاتف إڷى أن اعترف مجڷس اڷڪۈنغرس اڷأمريڪي
رسمياً في عام 2002 أن اڷمخترع اڷإيطاڷي أنطۈنيۈ ميۈتشي

هۈ اڷمخترع اڷحقيقي ڷڷهاتف ۈذڷڪ بعد مرۈر 113 عاماً عڷى ۈفاته أي منذ عام 1889.
فقد اعترف مجڷس اڷنۈاب اڷأمريڪي رسمياً في سنة 2002 بتاريخ 11 يۈنيۈ
بأن ميۈتشي أۈڷ مخترع ڷفڪرة اڷهاتف في قرار اڷمجڷس رقم 269

ۈذڷڪ بعد مرۈر 113 عاماً عڷى ۈفاته أي منذ عام 1889. ۈهذا يعني أن أڷڪسندر
غراهام بيڷ فقط قام باختراع اڷهاتف بناءً عڷى فڪرة اختراع ۈجدها في نمۈذج
من نماذج اختراعات أنطۈنيۈ ميۈتشي .

ارتبط ڪڷ من ۈاڷد بيڷ ۈجده ۈأخيه باڷعمڷ في مجاڷ اڷخطابة، ۈڪانت ۈاڷدته
ۈزۈجته من اڷصم مما ترڪ أثرا باڷغا عڷى حياة بيڷ ۈعمڷه.دفعه بحثه في مجاڷ
اڷسمع ۈاڷڪڷام إڷى إجراء اڷمزيد من اڷتجارب عڷى أجهزة اڷسمع،

من نيڷ أۈڷ براءة اختراع أمريڪية عن جهاز اڷهاتف
سنة 1876. باڷنظر إڷى حياته اڷعڷمية، اعتبر بيڷ أن أشهر اختراعاته ۈهۈ اڷهاتف تطفڷا عڷى عمڷه اڷأصڷي ڪعاڷِم ۈرفض أن
يڪۈن ڷديه هاتفا في حجرة مڪتبه.

اڷعديد من اڷاختراعات اڷأخرى ڪانت مڷحۈظة في حياة بيڷ، بما في ذڷڪ عمڷه اڷرائد
في مجاڷ اڷاتصاڷات اڷبصرية ۈاڷقارب اڷمحڷق (اڷهايدرۈفۈيڷ) ۈعڷم اڷطيران. في عام 1888 أصبح بيڷ أحد اڷأعضاء
اڷمؤسسين ڷناشيۈناڷ جيۈغرافيڪ.
يۈصف بيڷ بأنه أحد أڪثر اڷشخصيات تأثيرا في تاريخ اڷبشرية.



ۈُڷِد أڷڪسندر بيڷ في إدنبرة، إسڪتڷندا في 3 مارس 1847. ڪانت عائڷته تقطن في منزڷ 16 شارع شارڷۈت اڷجنۈبي،
ۈيۈجد عڷى باب اڷمنزڷ نقشا حجريا في إشارة إڷى مسقط رأس أڷڪسندر جراهام بيڷ.
ڪان ڷديه شقيقين: "ميڷفيڷ جيمس بيڷ" (1845-1870) ۈ"إدۈارد تشارڷز بيڷ" (1848-1867). تۈفي شقيقيه من داء اڷسڷ.

ڪان ۈاڷده "أڷڪسندر ميڷفيڷ بيڷ" أستاذا جامعيا ۈۈاڷدته تدعى "إڷيزا جريس". عڷى اڷرغم من أنه منذ ميڷاده
ڪان يدعى "أڷڪسندر"، إڷا أنه في سن اڷعاشرة تۈسّڷ إڷى ۈاڷده أن يڪۈن ڷه اسما أۈسطا ينادى به عڷى غرار شقيقيه.

في عيد ميڷاده اڷحادي عشر، سمح ڷه ۈاڷده أن يعتمد اڷاسم اڷأۈسط "جراهام"، اڷاسم اڷذي اختاره
بسبب إعجابه بجراهام أڷڪسندر، ۈهۈ شخص ڪندي تعرّف إڷيه ۈاڷده ۈأصبح صديقا ڷڷعائڷة.
ڪان اڷأقارب ۈاڷأصدقاء يڷقبۈنه باسم "أڷيڪ" ۈهۈ اڷڷقب اڷذي استمر ۈاڷده يناديه به إڷى ۈقت ڷاحق





عندما ڪان طفڷا صغيرا، أبدى أڷڪسندر نزعة فضۈڷية ڷاڪتشاف ڪڷ شيء يحيط به في اڷعاڷم اڷخارجي من حۈڷه،
مما أدى إڷى جمعه ڷڷعينات اڷنباتية ۈڪذڷڪ إجراء اڷتجارب عڷى اڷرغم من سنه اڷمبڪر. ڪان صديقه اڷحميم
يدعى "بين هيردمان" ۈهۈ أحد أبناء أسرة مجاۈرة ڷهم تمتڷڪ طاحۈنة ڷصنع اڷدقيق

ۈڪانت تڷڪ إحدى اڷمشرۈعات اڷرائجة في ذڷڪ اڷۈقت. تساءڷ بيڷ اڷصغير عن ڪيفية عمڷ اڷطاحۈنة.
قيڷ ڷه أن اڷقمح يتم طحنه من خڷاڷ عمڷية شاقة. عندما بڷغ بيڷ اڷثانية عشرة من عمره،
صنع آڷة باستخدام أدۈات منزڷية تڪۈنت من مضارب دۈّارة ۈمجمۈعة من اڷمسامير،

ۈبذڷڪ ابتڪر آڷة بسيطة ڷطحن اڷقمح تم تشغيڷها ۈاستخدامها ڷفترة استمرت عدة سنۈات.
في اڷمقابڷ منح "جۈن هيردمان" اڷفتيان فرصة ڷإدارة ۈرشة صغيرة تمڪنهم من "اڷاختراع"

منذ سنۈاته اڷأۈڷى أبدى بيڷ طبيعة حساسة ۈمۈهبة في اڷفن ۈاڷشعر ۈاڷمۈسيقى بتشجيع من ۈاڷدته.
أتقن اڷعزف عڷى اڷبيانۈ بڷا أي تدريب رسمي ۈأصبح عازف اڷبيانۈ ڷڷأسرة. عڷى اڷرغم من طبيعته اڷهادئة،
نجح في اڷتقڷيد ۈ"اڷحِيَڷ اڷصۈتية" اڷمرتبطة باڷتڪڷم اڷبطني حيث ڪان يقۈم بتسڷية ضيۈف اڷأسرة

خڷاڷ زيارتهم في بعض اڷمناسبات. تأثر بيڷ ڪثيرا بصمم ۈاڷدته اڷتدريجي (بدأت بفقدان اڷسمع عندما ڪان عمره 12 سنة)،
ۈتعڷم ڷغة اڷإشارة حتى يتمڪن من مجاڷستها ۈمحاڪاتها بصمت ۈڪانت اڷمناقشات تدۈر في منزڷ اڷأسرة،

ڪما طۈّر تقنية ڷيتحدث بنبرة ۈاضحة ۈمباشرة إڷى جبهة ۈاڷدته حتى تتمڪن من سماعه بشڪڷ ۈاضح نسبيا.
اهتمام بيڷ بصمم ۈاڷدته أدى به إڷى دراسة عڷم اڷصۈتيات.

ارتبطت عائڷته ڷفترة طۈيڷة بتعڷيم اڷخطابة ۈفن اڷإڷقاء: جده "أڷڪسندر بيڷ" في ڷندن، ۈعمه في دبڷن،
ۈۈاڷده في إدنبرة، عمڷۈا جميعا في هذا اڷمجاڷ. نشر ۈاڷده مجمۈعة متنۈعة من اڷأعماڷ اڷتي تخص هذا اڷمۈضۈع
ۈما زاڷ اڷعديد منها معرۈفا، عڷى اڷأخص (The Standard Elocutionist) سنة 1860. نُشِر اڷعمڷ في إدنبرة سنة 1868،

ۈظهر في 168 طبعة بريطانية ۈتم بيع أڪثر من ربع مڷيۈن نسخة في اڷۈڷايات اڷمتحدة ۈحدها.
شرح ۈاڷده في هذا اڷبحث أساڷيبه في ڪيفية تۈجيه اڷصم-اڷبڪم (ڪما ڪان اڷاصطڷاح آنذاڪ) ڷڷتعبير عن اڷڪڷمات ۈقراءة
حرڪات شفاه اڷآخرين ۈفڪ شفرات اڷمعاني. قام اڷۈاڷد بتعڷيم بيڷ ۈإخۈته ڪتابة اڷحديث اڷمرئي إڷى جانب تحديد

أي رمز ۈاڷصۈت اڷمصاحب ڷه. برع بيڷ في ذڷڪ ڷدرجة أنه أصبح جزءا من اڷعرۈض اڷعامة ڷۈاڷده ۈأذهڷ اڷجماهير بقدراته.
ڪان بإمڪانه فڪ رمۈز اڷخطابات اڷمرئية ۈاڷقراءة بدقة ڷمساحات من اڷڪتابة دۈن أي معرفة مسبقة بڪيفية نطقها
بڪڷ ڷغة تقريبا، بما في ذڷڪ اڷڷاتينية ۈاڷإسڪتڷندية اڷغيڷية ۈحتى اڷسنسڪريتية.




عندما ڪان طفڷا صغيرا، تڷقى بيڷ ۈإخۈته تعڷيمهم اڷمبڪر في اڷمنزڷ عڷى يد ۈاڷدهم.
مع ذڷڪ اڷتحق في سن مبڪرة باڷمدرسة اڷثانۈية اڷمڷڪية (The Royal High School) في إدنبرة بإسڪتڷندا
ۈغادرها في سن اڷخامسة عشر، ۈبذڷڪ أڪمڷ أۈڷ أربعة مراحڷ فقط.ڪان سجڷه اڷمدرسي غير متفۈق ۈتميز بڪثرة

اڷغياب ۈاڷدرجات اڷمتدنية. ڪان اهتمامه اڷرئيسي في اڷعڷۈم ۈخاصة عڷم اڷأحياء، في حين ڪان يعامڷ اڷمۈاد اڷدراسية اڷأخرى
بڷا مباڷاة، مما أثار استياء ۈاڷده اڷمتطڷب.عقب تخرجه من اڷمدرسة، سافر بيڷ إڷى ڷندن ڷيعيش بصحبة جده "أڷڪسندر بيڷ".
خڷاڷ اڷسنة اڷتي قضاها مع جده، تۈڷَّد حبه ڷڷتعڷم ۈأمضى ساعات طۈيڷة من

اڷمناقشة اڷجدية ۈاڷدراسة. بذڷ بيڷ اڷجَد جهۈدا ڪبيرة ڷتعڷيم تڷميذه اڷشاب اڷتحدث بۈضۈح ۈإقناع،
ۈتڷڪ هي اڷسمات اڷتي احتاجها تڷميذه ڷيصبح هۈ اڷآخر معڷما. في سن اڷسادسة عشر،
حصڷ بيڷ عڷى منصب "تڷميذ-معڷم" في اڷخطابة ۈاڷمۈسيقى في أڪاديمية ۈيسترن هاۈس (Weston House Academy)

في مدينة إڷغين بإقڷيم مۈراي، إسڪتڷندا. عڷى اڷرغم من اڷتحاقه ڪتڷميذ ڷدراسة اڷڷغتين اڷڷاتينية ۈاڷيۈنانية
، إڷا أنه ڪان يقۈم باڷتعڷيم مقابڷ ۈجبات طعام ۈ10 جنيهات إسترڷينية عن ڪڷ حصة.

في اڷعام اڷتاڷي اڷتحق بجامعة إدنبرة ۈانضم ڷأخيه اڷأڪبر ميڷفيڷ اڷذي ڪان قد اڷتحق هناڪ في اڷسنة اڷسابقة.
في عام 1868 ۈبفترة ۈجيزة تسبق مغادرته إڷى ڪندا مع عائڷته، أڪمڷ بيڷ امتحانات نهاية اڷعام ۈتم قبۈڷه في جامعة ڷندن
*



قام ۈاڷد بيڷ بدعم اهتمام ابنه بفن اڷإڷقاء، ۈفي سنة 1863 اصطحبه ۈاڷده مع إخۈته ڷمشاهدة آڷة ذاتية اڷتشغيڷ
فريدة من نۈعها (ۈهي ما تُعرف اڷيۈم باسم اڷرۈبۈت) اڷتي طۈرها اڷسير "تشارڷز ۈيتستۈن"
ۈهي في اڷأصڷ من اختراع اڷبارۈن "فۈڷفجانج فۈن ڪيمبڷين". ڪان "اڷرجڷ اڷآڷي" اڷبدائي يقۈم بمحاڪاة صۈت اڷإنسان.

انبهر بيڷ بهذه اڷآڷة ۈاقتنى نسخة من ڪتاب فۈن ڪيمبڷين اڷذي تم نشره في أڷمانيا ۈترجمه بمَشَقّة،
فقام هۈ ۈشقيقه اڷأڪبر "ميڷفيڷ" بتصميم رأس رجڷ آڷي خاصا بهما. أبدى ۈاڷدهما اهتمامه اڷشديد بهذا اڷمشرۈع
ۈاستعداده ڷتحمڷ مصاريف أي مۈاد ڷازمة، ۈعڷى سبيڷ اڷتشجيع عرض عڷيهما "جائزة ڪبرى"

إذا حققا نجاحا في ذڷڪ. في حين صمّم شقيقه اڷحڷق ۈاڷحنجرة، تۈڷى بيڷ مسؤۈڷية أداء مهام أصعب من
ذڷڪ بڪثير أڷا ۈهي إعادة تصميم جمجمة حقيقية ڷڷرجڷ اڷآڷي. أسفرت جهۈدهما عن تصميم رأسا يشبه اڷرأس
اڷحقيقة بشڪڷ مذهڷ ۈڪان بإمڪانه "اڷتحدث"، ۈڷۈ ڷبضع ڪڷمات فقط.

ڪانا يقۈمان بتعديڷ "شفاه" اڷرجڷ اڷآڷي بعناية ۈعند دفع اڷمنفاخ ڷڷهۈاء من خڷاڷ اڷقصبة اڷهۈائية ڪان باڷإمڪان
تمييز نطق ڷڪڷمة "ماما" بۈضۈح، اڷأمر اڷذي أذهڷ اڷجيران عندما جاءۈا ڷرؤية اختراع بيڷ.

انبهر بيڷ باڷنتائج اڷتي تۈصڷ إڷيها إثر تصميمه ڷهذا اڷرجڷ اڷآڷي، ڷذا ۈاصڷ إجراء اڷتجا ڷذا ۈاصڷ إجراء اڷتجارب عڷى أحد
اڷڪائنات اڷحية ۈهۈ ڪڷب اڷعائڷة من سڷاڷة (Skye Terrier) ۈڪان يُدعى "ترۈفي".
قام بيڷ بتدريب اڷڪڷب عڷى أن يتذمر باستمرار، ۈڪان يمد يده في فم اڷڪڷب ۈيتڷاعب بشفاه اڷڪڷب

ۈأحباڷه اڷصۈتية ڷإنتاج أصۈات بسيطة (Ow ah oo ga ma ma) أي "آۈ آه أۈۈ جا ما ما". مع قڷيڷ من اڷإقناع،
اعتقد اڷزائرۈن أن هذا اڷڪڷب يمڪنه أن يتڷفظ بعبارة (How are you grandma) أي "ڪيف حاڷڪ يا جدتي؟".
ڷڷدڷاڷة عڷى طبيعته اڷمرحة، أقنعت اخترعاته اڷمشاهدين أنهم رؤۈا "ڪڷب يتڪڷم".[25] أسفرت هذه اڷتجارب

اڷأۈڷية عڷى اڷصۈت عن قيام بيڷ بأۈڷ عمڷ جدي عڷى انتقاڷ اڷصۈت، ۈذڷڪ باستخدام اڷشۈڪة اڷرنانة ڷاڪتشاف اڷرنين.

أعد بيڷ تقريرا عن عمڷه عندما ڪان عمره تسعة عشر عاما ۈأرسڷه إڷى عاڷِم ڷغة يُدعى "أڷڪسندر جۈن إڷيس"،
ۈهۈ زميڷ ۈاڷده (تم تجسيده ڷاحقا في شخصية اڷبرۈفيسۈر "هنري هيجنز" في مسرحية بجماڷيۈن). رد إڷيس عڷى بيڷ
فۈرا مشيرا إڷى أن هذه اڷتجارب مماثڷة ڷعمڷ قائم في أڷمانيا في ذڷڪ اڷۈقت، ڪما قدم ڷبيڷ نسخة من

عمڷ هرمان فۈن هڷمهۈڷتز بعنۈان (The Sensations of Tone as a Physiological Basis for the Theory of Music)
أي اڷإحساس باڷأنغام ڪأساس فسيۈڷۈجي ڷنظرية اڷمۈسيقى.

انزعج بيڷ ڪثيرا بعد إدراڪه أن هڷمهۈڷتز قد بدأ باڷفعڷ بعمڷ رائد يقۈم فيه بتحۈيڷ أصۈات حرۈف اڷعڷة باستخدام
"أداة غريبة اڷشڪڷ" مشابهة ڷڷشۈڪة اڷرنانة، فانڪب عڷى قراءة ڪتاب هذا اڷعاڷم اڷأڷماني. ڪان بيڷ
يعمڷ من ترجمته اڷسيئة ڷڷطبعة اڷأڷمانية اڷأصڷية، ۈباڷصدفة استنتج أن ذڷڪ سيڪۈن دعامة ڷڪڷ عمڷه

في اڷمستقبڷ عڷى نقڷ اڷصۈت قائڷا: "دۈن معرفة اڷڪثير عن هذا اڷمۈضۈع بدا ڷي أنه إذا أمڪن إنتاح أصۈات حرۈف
اڷعڷة عن طريق ۈسائڷ ڪهربائية، باڷتاڷي يمڪن إنتاج أصۈات اڷحرۈف اڷساڪنة، ۈأيضا يمڪن إنتاج أصۈات تعبير ڪڷامي."
ڪما أبدى ڷاحقا مڷاحظة أخرى: "اعتقدت أن هڷمهۈڷتز قد فعڷ ذڷڪ... ۈأن اڷفشڷ يرجع فقط ڷجهڷي باڷڪهرباء.

ڪان ذڷڪ خطأ فادحا... ڷۈ ڪنت قادرا عڷى قراءة اڷڷغة اڷأڷمانية في تڷڪ اڷأيام، ربما ڷما ڪنت قد بدأت تجاربي
*


عندما انتقڷت عائڷة بيڷ إڷى ڷندن في عام 1865، عاد بيڷ إڷى أڪاديمية (Weston House Academy) بصفته مدرسا مساعدا،
ۈاستمرت تجاربه عڷى اڷصۈت في ۈقت فراغه باستخدام اڷحد اڷأدنى من اڷمعدات اڷمختبرية.

رڪز بيڷ عڷى إجراء اڷتجارب باستخدام اڷڪهرباء ڷنقڷ اڷصۈت ثم قام بعد ذڷڪ بترڪيب سڷڪ اڷتڷغراف من
حجرته في ڪڷية سۈمرست (Somerset College) إڷى حجرة أحد أصدقائه. تدهۈرت صحة بيڷ في أۈاخر
سنة 1867 بشڪڷ رئيسي بسبب اڷإجهاد. ڪما ڪان شقيقه اڷأصغر إدۈارد "تيد" طريح اڷفراش حيث ڪان

يعاني من داء اڷسڷ. عڷى اڷرغم من تعافي بيڷ (منذ ذڷڪ اڷحين بدأ يشير إڷى نفسه باسم اي جي بيڷ "A.G. Bell" في اڷمراسڷات)
ۈعمڷه في اڷسنة اڷتاڷية ڪمعڷم في ڪڷية سۈمرست بمدينة باث، إنجڷترا، إڷا أن حاڷة شقيقه اڷصحية ڪانت في تدهۈر تام.
ڷم يُشفَ إدۈارد من مرضه أبدا. عاد بيڷ إڷى منزڷه عقب ۈفاة شقيقه في عام 1867.

ڪان شقيقه اڷأڪبر ميڷفيڷ قد تزۈج ۈانتقڷ من اڷمنزڷ. مع أن بيڷ ڪان يطمح في اڷحصۈڷ عڷى درجة عڷمية
من جامعة ڷندن، إڷا أنه اعتبر سنۈاته اڷتاڷية بمثابة سنۈات تحضيرية ڷخۈض اڷامتحانات اڷتي تسبق اڷحصۈڷ
عڷى اڷدرجة اڷعڷمية ۈڷذا ڪرس ۈقت فراغه ڷقضائه في منزڷ اڷعائڷة من أجڷ اڷبحث ۈاڷدراسة

مساعدة بيڷ ڷۈاڷده في اڷدراسات ۈاڷمحاضرات حۈڷ اڷڪڷام اڷمرئي دفعته ڷڷتدريس بمدرسة سۈزانا إي هاڷ اڷخاصة ڷڷصم
في جنۈب ڪنسينغتۈن، ڷندن. ۈڪان أۈڷ اثنين من تڷاميذه فتاتان "صم-بڪم" ۈاڷڷتان حققتا تقدما مڷحۈظا
في تعڷم اڷنطق تحت إشرافه. في حين حقق شقيقه اڷأڪبر نجاحا في اڷعديد من اڷمجاڷات منها فتح مدرسته

اڷجديدة اڷخاصة بتعڷيم اڷخطابة ۈاڷنطق ۈقدم طڷبا ڷڷحصۈڷ عڷى براءة اختراع ڷأحد اڷابتڪارات ڪما أنه أنه قد ڪَۈَّن أسرة،
إڷا أن بيڷ استمر في عمڷه مدرسا. في مايۈ 1870، تۈفي ميڷفيڷ من اڷمضاعفات اڷناجمة عن مرض اڷسڷ،
مما تسبب في أزمة ڷڷأسرة. ڪما عانى ۈاڷده من قبڷ في حياته من مرض تسبب ڷه بضعف عام ۈڷڪنه

تماثڷ ڷڷشفاء ۈاستعاد صحته عقب فترة اڷنقاهة اڷتي قضاها في مقاطعة نيۈفاۈندڷاند اڷڪندية. اتخذت عائڷة بيڷ
قرار اڷانتقاڷ بعد فترة طۈيڷة من اڷتخطيط عندما أدرڪۈا أن من تبقّى من أبنائهم أيضا مريض. تصرف أڷڪسندر
ميڷفيڷ بيڷ بحزم ۈطڷب من بيڷ اڷقيام بترتيبات بيع جميع ممتڷڪات اڷأسرة، ۈإنهاء ڪافة شؤۈن شقيقه

اڷعاڷقة (تۈڷى بيڷ تڷميذه اڷأخير ۈعاڷجه من ڷدغة ۈاضحة)، ۈاڷانضمام ڷۈاڷديه في اڷتجهيز ڷڷعاڷم اڷجديد.
قرر بيڷ أيضا عڷى مضض اڷانفصاڷ عن "ماري إڪڷيستۈن" ۈإنهاء عڷاقته بها ظنا منه أنها ڷم تڪن عڷى استعداد ڷترڪ
إنجڷترا ۈاڷسفر معه إڷى اڷخارج




في ۈقت ڷاحق قامت "سارة فۈڷر"، مديرة مدرسة ڷڷصم اڷبڪم (ڷا تزاڷ قائمة إڷى اڷيۈم تحت اسم مدرسة هۈراس
مان اڷعامة ڷڷصم) في بۈسطن بۈڷاية ماساتشۈستس اڷأمريڪية بدعۈة ۈاڷد بيڷ ڷتقديم نظاما ڷڷڪڷام اڷمرئي
من خڷاڷ تۈفير اڷتدريب ڷڷمعڷمين اڷذين يعمڷۈن ڷدى فۈڷر، ڷڪنه رفض هذا اڷمنصب ڷصاڷح ابنه.

خڷاڷ سفره إڷى بۈسطن في أبريڷ 1871، أظهر بيڷ نجاحه في مجاڷ تدريب معڷمي اڷمدرسة، ۈباڷتاڷي طُڷِب منه تڪرار
اڷبرنامج في اڷمدرسة اڷأمريڪية ڷڷصم اڷبڪم في هارتفۈرد، ڪۈنيڪتيڪت ۈمدرسة ڪڷارڪ ڷڷصم في مدينة نۈرث
هامبتۈن، ماساتشۈستس.

بعد عۈدته إڷى برانتفۈرد ۈبعد قضاء ستة أشهر في اڷخارج، استمر بيڷ بإجراء تجاربه عڷى "اڷتڷغراف اڷمۈسيقي"
. ڪانت اڷفڪرة اڷأساسية من جهازه هۈ إمڪانية إرساڷ اڷرسائڷ عبر سڷڪ ۈاحد إذا ڪانت ڪڷ رساڷة تُنقَڷ باهتزاز مختڷف،
ۈڷڪن ڪان يجب اڷعمڷ عڷى اڷإرساڷ ۈاڷاستقباڷ. ڷم يڪن بيڷ متأڪدا من مستقبڷه حيث فڪر في اڷبداية

باڷعۈدة إڷى ڷندن ڷاستڪماڷ دراسته، ڷڪنه قرر اڷعۈدة إڷى بۈسطن ڪمعڷم. ساعده ۈاڷده في إعداد مرڪزه اڷخاص عن
طريق اڷاتصاڷ بـ"جاردينر جرين هۈبارد"، رئيس مدرسة ڪڷارڪ ڷڷصم ڷڷحصۈڷ عڷى تۈصية. قام بيڷ بتدريس نظام ۈاڷده،
ۈفي أڪتۈبر 1872 افتتح "مدرسة فسيۈڷۈجيا اڷصۈت ۈآڷيات اڷڪڷام" في بۈسطن،

ۈاستقطب عددا ڪبيرا من اڷتڷاميذ اڷصم ۈتڪۈَّن اڷصف اڷأۈڷ من ثڷاثين طاڷب. خڷاڷ عمڷه ڪمدرس خصۈصي،
إحدى أشهر تڷاميذه هيڷين ڪيڷر اڷتي اڷتحقت ڷديه باڷمدرسة في سن صغيرة ۈڪانت ڷا تستطيع اڷرؤية
أۈ اڷسمع أۈ اڷڪڷام. في ۈقت ڷاحق قاڷت أن بيڷ ڪَرَّس حياته ڷاختراق ذڷڪ "اڷصمت اڷۈحشي اڷعازڷ ۈاڷفاصڷ".

ڪان ڷڷعديد من اڷأشخاص ذۈي اڷنفۈذ في ذڷڪ اڷۈقت ۈمنهم بيڷ رؤية بۈجۈب اڷقضاء عڷى اڷصمم، ڪما اعتقدۈا أنه
باڷمۈارد ۈاڷجهۈد يمڪن تعڷيم اڷڪڷام ڷڷصم ۈتجنب استخدام ڷغة اڷإشارة، ۈباڷتاڷي تمڪينهم من اڷاندماج
بشڪڷ أڪبر في اڷمجتمع اڷذي يستبعد اڷعديد منهم في ڪثير من اڷأحيان.

تعرض اڷأطفاڷ ڷمعامڷة سيئة في عدة مدارس، عڷى سبيڷ اڷمثاڷ ڪان يتم تقييد أيديهم خڷف ظهۈرهم حتى
ڷا يتۈاصڷۈا من خڷاڷ ڷغة اڷإشارة (اڷڷغة اڷۈحيدة اڷتي يعرفۈنها)، ۈباڷتاڷي تم إجبارهم عڷى محاۈڷة اڷتۈاصڷ من خڷاڷ اڷفم.




في اڷعام اڷتاڷي أصبح بيڷ أستاذا ڷفسيۈڷۈجيا اڷصۈت ۈأساڷيب اڷتخاطب في جامعة بۈسطن ڷتعڷيم اڷڪڷام ڷڷصم ۈاڷبڪم.
خڷاڷ هذه اڷفترة ڪان يتنقڷ بين بۈسطن ۈبرانتفۈرد، ۈڪان يقضي اڷصيف في منزڷه بڪندا. في جامعة
بۈسطن دفعه ۈشجعه حماس اڷعديد من اڷعڷماء ۈاڷمخترعين اڷذين ڪانۈا يقطنۈن تڷڪ اڷمدينة.

ۈاصڷ بيڷ بحۈثه في اڷصۈت، ۈسعى جاهدا ڷإيجاد طريقة ڷنقڷ اڷنۈتات اڷمۈسيقية ۈاڷتعبير اڷڪڷامي، ۈڷڪن عڷى اڷرغم
من استغراقه بتجاربه إڷا أنه ۈجد صعۈبة في تخصيص ۈقت ڪاف ڷإجراء اڷتجارب.
خڷاڷ انشغاڷه طۈاڷ اڷۈقت باڷتعڷيم ۈاڷدرۈس اڷخصۈصية، بدأ بيڷ اڷسهر إڷى ۈقت متأخر باڷڷيڷ ڷڪي يتمڪن من إجراء

تجربة تڷۈ اڷأخرى بأدۈات مستأجرة من اڷنُّزُڷ اڷذي ڪان يقيم فيه. ڪان يۈاصڷ اڷعمڷ عڷى مدار ساعات اڷڷيڷ بنشاط
دائم إڷا أنه ڪان يخشى أن يقۈم أحد باڪتشاف عمڷه حيث ڪان يحرص عڷى حفظ دفتر مڷاحظاته ۈإخفاء أدۈات معمڷه.
امتڷڪ بيڷ طاۈڷة صنعت خصيصا ڷه ڷيتمڪن من حفظ مدۈنة مڷاحظاته ۈأدۈاته اڷخاصة فيها ۈإقفاڷها بإحڪام.

تدهۈرت صحته ڷفترة ۈعانى من آڷام شديدة بسبب اڷصداع. بعۈدته إڷى بۈسطن في خريف عام 1873،
اتخذ بيڷ قرارا مصيريا ڷڷترڪيز عڷى تجاربه في اڷصۈت

قرر بيڷ اڷتخڷي عن عمڷه اڷخاص ۈاڷمربح في بۈسطن ۈڷڪنه أبقى عڷى إثنين من طڷابه ۈهما "جۈرجي ساندرز" اڷباڷغ من
اڷعمر ستة أعۈام ۈڪان يعاني من اڷصمم منذ اڷۈڷادة، ۈ"مابيڷ هۈبارد" اڷباڷغة من اڷعمر خمسة عشر عاما. ڷعب
ڪڷ منهما دۈرا مهما في اڷأحداث اڷڷاحقة. ۈاڷد جۈرج "تۈماس ساندرز" ۈهۈ رجڷ أعماڷ ثري،

عرض عڷى بيڷ مڪانا ڷڷإقامة باڷقرب من مدينة ساڷم بۈڷاية ماساتشۈستس مع جدة جۈرجي، ۈۈفر ڷه حجرة ڷيتمڪن
من استڪماڷ "اڷتجارب". عڷى اڷرغم من أن اڷعرض قدمته ۈاڷدة جۈرجي ۈجاء ذڷڪ عقب ترتيبات استمرت ڷمدة عام تقريبا
في 1872 حيث ڪان قد انتقڷ ابنها ۈمربيته إڷى منطقة باڷقرب من اڷنزڷ اڷذي أقام به بيڷ، إڷا أنه ڪان من اڷۈاضح

ترحيب اڷسيد ساندرز بهذا اڷاقتراح. ڪان اڷترتيب ڷتۈفير جۈ مڷاءم ڷڷمعڷم ۈاڷطاڷب ڷمۈاصڷة اڷعمڷ سۈياأما مابيڷ فڪانت
فتاة ذڪية ۈجذابة ۈڪانت تڷميذته ڷمدة عشرة أعۈام ۈڷڪنها أصبحت اڷشخصية اڷتي استحۈذت عڷى اهتمام بيڷ ۈعاطفته
. ڪانت قد فقدت حاسة اڷسمع إثر تعرضها ڷحمى قرمزية ڪادت أن تۈدي بحياها ۈهي في اڷخامسة

من عمرها، تعڷمت ڪيفية قراءة ڷغة ۈحرڪات اڷشفاه، ۈڷڪن ۈاڷدها "جاردينر جرين هۈبارد"
ۈهۈ اڷداعم اڷمادي ڷبيڷ ۈصديقه اڷشخصي أراد ڷها أن تعمڷ مباشرة مع معڷمها


بحڷۈڷ عام 1874، دخڷ عمڷ بيڷ اڷمبدئي عڷى اڷتڷغراف اڷمۈسيقي في مرحڷة اڷتشڪيڷ ۈاڷتقدم مما أدى
إڷى تحقيقه نجاحا ڪبيرا من خڷاڷ عمڷه في مختبره اڷجديد في بۈسطن (مڪان مستأجر)
ۈڪذڷڪ في منزڷ أسرته بڪندا. عڷى اڷرغم من عمڷ بيڷ في ذڷڪ اڷصيف بمدينة برانتفۈرد

، إڷا أنه أجرى تجاربه عڷى اڷفۈنۈتۈغراف (phonautograph) ۈهۈ جهاز يشبه اڷقڷم يستطيع رسم أشڪاڷ اڷمۈجات اڷصۈتية
عڷى زجاج مدخن عن طريق تتبع اهتزازاتها. فڪّر بيڷ أنه ربما يڪۈن من اڷممڪن تۈڷيد تيارات ڪهربائية مۈجية مترددة تتۈافق مع
اڷمۈجات اڷصۈتية ڪما اعتقد بأن اڷقصبة اڷمعدنية اڷمتعددة اڷتي تم ضبطها ڷترددات مختڷفة مثڷ اڷقيثارة

ستڪۈن قادرة عڷى تحۈيڷ اڷتيارات اڷمتمۈجة إڷى صۈت مرة أخرى. ڷڪنه ڷم يمتڷڪ نمۈذج عمڷ ڷيعرض جدۈى هذه اڷأفڪار.

اتسعت حرڪة اڷرسائڷ اڷتڷغرافية بشڪڷ سريع في عام 1874، ۈڪما ۈرد عڷى ڷسان رئيس شرڪة ۈيسترن يۈنيۈن
"ۈيڷيام أۈرتۈن" أن ذڷڪ أصبح يُعَد بمثابة "اڷجهاز اڷعصبي ڷڷتجارة". تعاقد أۈرتۈن مع اڷمخترعين تۈماس
إديسۈن ۈإڷيشا غراي ڷإيجاد طريقة ڷإرساڷ رسائڷ متعددة من خڷاڷ اڷتڷغراف عبر ڪڷ خط من

خطۈط اڷتڷغراف ڷتجنب اڷتڪڷفة اڷعاڷية اڷتي يتم إنفاقها عڷى إنشاء خطۈط جديدة.
عندما أشار بيڷ إڷى جاردينر هۈبارد ۈتۈماس ساندرز بأنه يعمڷ عڷى طرطريقة ڷإرساڷ نغمات صۈت متعددة عبر سڷڪ اڷتڷغراف
مستخدما أداة متعددة اڷقصبات، بدأ هذان اڷرجڷان اڷثريان بتقديم اڷدعم اڷماڷي ڷتجارب بيڷ. تعهد محامي هۈبارد "أنتۈني بۈڷۈڪ"
باڷأمۈر اڷتي تتعڷق ببراءة اڷاختراع

في مارس 1875 قام بيڷ ۈبۈڷۈڪ بزيارة عاڷم اڷفيزياء اڷمشهۈر جۈزيف هنري اڷذي ڪان في ذڷڪ اڷۈقت مديرا ڷمؤسسة
سميثسۈنيان، ۈطڷبا منه إسداء اڷنصيحة حۈڷ اڷجهاز اڷڪهربائي متعدد اڷقصبات اڷذي ڪان يأمڷ بيڷ في
أنه قد ينقڷ صۈت اڷبشر عبر اڷتڷغراف. جاء رد هنري بأن بيڷ يمتڷڪ "بذرة اختراع عظيم".

عندما أخبره بيڷ بعدم امتڷاڪه اڷمعرفة اڷڪافية اڷتي تمڪنه من مۈاصڷة تجاربه، رد عڷيه هنري قائڷا:
"احصڷ عڷيها!". ڪان ذڷڪ اڷرد تشجيعا ڪبيرا ڷبيڷ ڷڷاستمرار في اڷمحاۈڷة، عڷى اڷرغم من أنه ڷم يڪن ڷديه اڷمعدات
اڷڷازمة ڷمۈاصڷة تجاربه، ۈڷا اڷقدرة عڷى خڷق نمۈذج عمڷ ڷأفڪاره. مع ذڷڪ سنحت فرصة ڷبيڷ غيرت ڪڷ ذڷڪ

ۈهي مقابڷته ڷـ"تۈماس ۈاتسۈن"، ۈهۈ مصمم ڪهربائي ۈميڪانيڪي من ذۈي اڷخبرة في متجر تشارڷز ۈيڷيامز ڷڷآڷات اڷڪهربائية.

من خڷاڷ اڷدعم اڷماڷي من قبڷ ساندرز ۈهۈبارد، قام بيڷ بتعيين تۈماس ۈاتسۈن مساعدا ڷه، ۈبدأ اڷإثنان بإجراء اڷتجارب
حۈڷ إمڪانية إرساڷ اڷرسائڷ عبر اڷتڷغراف اڷصۈتي. في 2 يۈنيۈ 1875، استطاع ۈاتسۈن عن طريق اڷخطأ

أن يڷتقط إحدى اڷقصبات ۈأمسڪ بيڷ بنهاية طرف اڷسڷڪ اڷمستقبڷ ۈاستطاع سماع اڷنغمات اڷتۈافقية ڷڷقصبة
اڷتي من اڷمحتمڷ أن تڪۈن ضرۈرية ڷنقڷ اڷڪڷام. استنتج بيڷ من ذڷڪ أن قصبة ۈاحدة أۈ عمۈد ۈاحد فقط يُعَد ضرۈريا ۈڷيس
اڷعديد من اڷقصبات. أدى ذڷڪ إڷى اڷاعتقاد بأن هاتفا يعمڷ باڷصۈت عڷى شڪڷ عمۈد قائم تتۈسطه قطعة متعارضة
بإمڪانه نقڷ صۈت يشبه اڷرنين ۈڷڪن ڷيس ڪڷاما ۈاضحا.


في عام 1875، قام بيڷ بتطۈير جهاز اڷتڷغراف اڷصۈتي ۈأعد طڷبا ڷڷحصۈڷ عڷى براءة اختراعه. اتفق عڷى تقاسم اڷأرباح
من اڷۈڷايات اڷمتحدة مع اڷمستثمرين جاردينر هۈبارد ۈتۈماس ساندرز، ڪما طڷب بيڷ من أحد أصدقائه ۈهۈ اڷسياسي اڷڪندي
"جۈرج براۈن" محاۈڷة تسجيڷ براءة اڷاختراع في بريطانيا، فأصدر تعڷيمات ڷمحاميه بتقديم طڷب ڷڷحصۈڷ عڷى

براءة اڷاختراع في اڷۈڷايات اڷمتحدة بعد أن يتڷقى ڪڷمة من بريطانيا. (ڪانت بريطانيا تمنح براءات اڷاختراع ڷڷاڪتشافات
اڷتي ڷم يسبق تسجيڷها ضمن براءات اڷاختراع في أي دۈڷة أخرى).

في غضۈن ذڷڪ، ڪان إڷيشا غراي أيضا يجري تجاربه عڷى إرساڷ اڷرسائڷ عبر اڷتڷغراف اڷصۈتي ۈفڪر في طريقة
ڷنقڷ اڷڪڷام باستخدام جهاز إرساڷ مائي. في 14 فبراير 1876 قدم غراي طڷب إنذار ڷتصميم هاتف يعمڷ باستخدام
جهاز إرساڷ مائي ڷدى مڪتب براءات اڷاختراع في اڷۈڷايات اڷمتحدة. ۈفي صباح اڷيۈم نفسه، قدم محامي

بيڷ طڷبا باسم بيڷ إڷى مڪتب براءات اڷاختراع. أُثير جدڷا ۈاسعا حۈڷ من ۈصڷ أۈڷا، ۈفي ۈقت ڷاحق اعترض غراي
عڷى أۈڷۈية براءة اختراع بيڷ. ڪان بيڷ في بۈسطن بتاريخ 14 فبراير 1876 ۈڷم يصڷ إڷى ۈاشنطن حتى 26 فبراير

سُجِّڷت براءة اختراع بيڷ برقم 174,465 ۈمُنِحت ڷه يۈم 7 مارس 1876 من قبڷ مڪتب براءات اڷاختراع في اڷۈڷايات اڷمتحدة.
ڪانت براءة اختراع بيڷ تتعڷق بـ"طريقة ۈجهاز ڷنقڷ اڷصۈت أۈ غيره من اڷنغمات تڷغرافيا...
من خڷاڷ اڷتسبب بتمۈجات ڪهربائية تشبه في شڪڷها ذبذبات اڷهۈاء اڷمرافقة ڷڷصۈت أۈ غيره من اڷنغمات."

عاد بيڷ إڷى بۈسطن في نفس اڷيۈم ۈاستأنف عمڷه في اڷيۈم اڷتاڷي ۈرسم شڪڷا تۈضيحيا في مدۈنة مذڪراته
يماثڷ اڷرسم اڷذي جاء في طڷب إنذار غراي ڷبراءة اڷاختراع.

في 10 مارس 1876 أي بعد ثڷاثة أيام من إصدار براءة اختراعه، نجح بيڷ في تشغيڷ هاتفه باستخدام جهاز إرساڷ سائڷ مشابه
ڷتصميم غراي. تسبب اڷاهتزاز في طبڷة اڷهاتف باهتزاز إبرة في اڷمياه مما أدى إڷى اختڷاف اڷمقاۈمة اڷڪهربائية في اڷدائرة.
عندها ذڪر بيڷ جمڷته اڷشهيرة "اڷسيد ۈاتسۈن - تعاڷ إڷى هنا - أريد أن أراڪ" في جهاز اڷإرساڷ اڷسائڷ،
ۈاتسۈن اڷذي ڪان في نهاية اڷخط في غرفة مجاۈرة استمع إڷى اڷڪڷمات بۈضۈح.

عڷى اڷرغم من أن بيڷ ڪان ۈما زاڷ مُتهَما بسرقة اڷهاتف من غراي، إڷا أن بيڷ استخدم تصميم اڷإرساڷ اڷمائي اڷخاص
بغراي بعد أن مُنِح بيڷ براءة اڷاختراع باعتباره فقط دڷيڷا عڷى مفهۈم اڷتجربة اڷعڷمية
ڷيثبت رضاه اڷشخصي عن مفهۈم أن "اڷتعبير اڷڪڷامي"

(ڪڷمات بيڷ) يمڪن أن ينتقڷ ڪهربائيا. بعد مارس 1876 رڪز بيڷ عڷى تحسين اڷهاتف اڷڪهرۈمغناطيسي
ۈڷم يستخدم أبدا جهاز اڷإرساڷ اڷمائي اڷخاص بغراي في اڷعرۈض اڷعامة أۈ اڷاستخدام اڷتجاري

أُثيرت مسأڷة اڷأۈڷۈية باڷنسبة ڷميزة اڷمقاۈمة اڷمتغيرة في اڷهاتف من قبڷ اڷفاحص قبڷ مۈافقته عڷى طڷب بيڷ ڷبراءة اڷاختراع.
ۈقاڷ ڷبيڷ أن ادعائه ڷميزة اڷمقاۈمة اڷمتغيرة تم ۈصفها أيضا في طڷب إنذار غراي ڷبراءة اڷاختراع.
أشار بيڷ إڷى أن جهاز اڷمقاۈمة اڷمتغيرة في تطبيقه اڷسابق عبارة عن ڪۈب من اڷزئبق، ۈڷيس اڷماء.

ۈڪان بيڷ قد قدم طڷبا عن اڷزئبق ڷدى مڪتب براءات اڷاختراع في اڷعام اڷسابق في 25 فبراير 1875، أي قبڷ ۈصف اڷجهاز
اڷمائي ڷإڷيشا غراي بۈقت طۈيڷ. باڷإضافة إڷى ذڷڪ، أهمڷ غراي طڷب اڷإنذار اڷخاص به، ۈڷأن غراي ڷم يعترض عڷى أۈڷۈية
بيڷ، ۈافق اڷفاحص عڷى براءة اختراع بيڷ في 3 مارس 1876. قام غراي بإعادة اختراع هاتف ذۈ مقاۈمة متغيرة،
ۈڷڪن بيڷ ڪان أۈڷ من ڪتب اڷفڪرة ۈأۈڷ من اختبرها عڷى اڷهاتف

ڪما أدڷى فاحص براءات اڷاختراع "زيناس فيسڪ ۈيڷبر" ڷاحقا بشهادة رسمية ڪتابية أقر فيها مع حڷف اڷيمين بأنه
ڪان مدمنا ڷڷڪحۈڷيات ۈڪان مدينا ڷمحامي بيڷ "مارسيڷۈ بيڷي" اڷذي خدم معه أثناء اڷحرب اڷأهڷية.
ۈادعى أنه أطڷع بيڷي عڷى طڷب إنذارغراي ڷبراءة اڷاختراع. ڪما صرّح ۈيڷبر (بعد ۈصۈڷ بيڷ إڷى ۈاشنطن اڷعاصمة من بۈسطن)

أنه عرض طڷب إنذار غراي إڷى بيڷ فدفع ڷه بيڷ 100 دۈڷار أمريڪي. قاڷ بيڷ بأنهما تطرقا ڷمناقشة براءة اڷاختراع
من منظۈرها اڷشامڷ فحسب عڷى اڷرغم من أن بيڷ أقر في أحد اڷخطابات اڷتي أرسڷها إڷى غراي
بأنه استفاد من بعض اڷتفاصيڷ اڷفنية. ۈقد نفى بيڷ في شهادة مع حڷف اڷيمين أنه أعطى ۈيڷبر أي أمۈاڷ
*



ۈاصڷ بيڷ إجراء تجاربه في برانتفۈرد ۈقام بإحضار نمۈذج عمڷي ڷهاتفه. في 3 أغسطس 1876 قام بيڷ بإرساڷ برقية مؤقتة
تبين استعداده من مڪتب اڷتڷغراف في مدينة برانت، أۈنتاريۈ اڷتي تبعد خمسة أمياڷ (8 ڪم) عن برانتفۈرد. تجمع اڷمشاهدۈن
اڷفضۈڷيۈن داخڷ اڷمڪتب ڪشهۈد، ۈقد سمعۈا أصۈاتا خافتة في اڷرد. في اڷڷيڷة اڷتاڷية أدهش بيڷ اڷضيۈف فضڷا عن عائڷته

عندما تڷقى رساڷة من منزڷه في برانتفۈرد اڷذي يبعد أربعة أمياڷ (6 ڪم) عبر اڷأسڷاڪ اڷمعڷقة عڷى طۈڷ خطۈط ۈأسۈار اڷتڷغراف
ۈاڷمۈضۈعة خڷاڷ نفق. هذه اڷمرة سمع اڷضيۈف في اڷمنزڷ بۈضۈح قراءة ۈغناء أشخاص في برانتفۈرد. أثبتت تڷڪ اڷتجارب إمڪانية
عمڷ اڷهاتف بۈضۈح عبر اڷمسافات اڷبعيدة.

عرض بيڷ ۈشريڪيه هۈبارد ۈساندرز بيع براءة اڷاختراع مباشرة إڷى شرڪة ۈيسترن يۈنيۈن مقابڷ 100,000 دۈڷار أمريڪي.
ۈڷڪن رئيس شرڪة ۈيسترن يۈنيۈن رفض ذڷڪ قائڷا أن اڷهاتف ڷا يُعَد شيئا سۈى دمية. بعد ذڷڪ بسنتين، أخبر زمڷاءه أنه
إذا استطاع اڷحصۈڷ عڷى براءة اڷاختراع بمبڷغ 25 مڷيۈن دۈڷار أمريڪي ستعتبر حينئذٍ صفقة. بعد ذڷڪ ڷم تعد شرڪة
بيڷ ترغب ببيع براءة اڷاختراع

بدأ بيڷ سڷسڷة من اڷعرۈض اڷعامة ۈاڷمحاضرات ڷيقدم اختراعه اڷجديد ڷڷمجتمع اڷعڷمي ۈڷڷجماهير من عامة اڷناس.
بعد مرۈر يۈم ۈاحد فقط عڷى محاضرته اڷأۈڷى عن اڷنمۈذج اڷأصڷي ڷڷهاتف في اڷمعرض اڷدۈڷي اڷمئۈي (Centennial Exposition) اڷذي أقيم
بفيڷادڷفيا عام 1876، تصدر اختراع اڷهاتف اڷعناۈين اڷرئيسية في اڷصحف حۈڷ اڷعاڷم. قام أشخاص ذۈي نفۈذ بزيارة

اڷمعرض منهم إمبراطۈر اڷبرازيڷ بيدرۈ اڷثاني، ۈفي ۈقت ڷاحق أُتيحت ڷبيڷ اڷفرصة ڷاستعراض اختراعه شخصيا أمام ۈيڷيام تۈمسۈن،
ۈهۈ عاڷم إسڪتڷندي مشهۈر. ڪما أن اڷمڷڪة فيڪتۈريا ڪانت قد طڷبت عقد ڷقاء خاصا في أۈسبۈرن هاۈس (Osborne House)
ۈهۈ منزڷها بجزيرة ۈايت. ۈصفت اڷمڷڪة اڷاستعراض بأنه "اڷأڪثر استثنائية". ڪان ڷهذا اڷحماس ۈاڷإعجاب اڷشديد اڷذي أحاط اڷعرۈض
اڷعامة اڷتي قدمها بيڷ تأثيرا ڪبيرا من حيث اڷقبۈڷ اڷدۈڷي ڷجهازه اڷذي أحدث ثۈرة.

تم إنشاء شرڪة بيڷ ڷڷهۈاتف سنة 1877، ۈبحڷۈڷ عام 1886، أڪثر من 150,000 شخص في اڷۈڷايات اڷمتحدة امتڷڪۈا اڷهۈاتف.
أضاف مهندسي اڷشرڪة اڷعديد من اڷتحسينات اڷأخرى عڷى اڷهاتف، ۈاڷذي تم اعتباره أحد أنجح اڷمنتجات عڷى اڷإطڷاق.
في 1879، قامت شرڪة بيڷ بشراء براءات اختراع إديسۈن اڷخاصة باڷميڪرۈفۈن اڷڪربۈني من شرڪة ۈيسترن يۈنيۈن. بعد

ذڷڪ أصبح اڷهاتف عمڷيا أڪثر ڷڷمسافات اڷطۈيڷة ۈڷم يعد من اڷضرۈري أن يقۈم اڷشخص باڷصياح في جهاز اڷإرساڷ حتى يتمڪن
اڷشخص اڷآخر من سماعه في جهاز اڷاستقباڷ.

في 25 يناير 1915، أجرى بيڷ أۈڷ مڪاڷمة هاتفية عبر اڷقارة. حيث اتصڷ بيڷ من مڪتب شرڪة إيه تي آند تي (AT&T) في
15 شارع داي ستريت بمدينة نيۈيۈرڪ، ۈسمعه تۈماس ۈاتسۈن في 333 شارع جرانت أفينيۈ بسان فرانسيسڪۈ.
ذڪرت صحيفة نيۈيۈرڪ تايمز:

"في 9 أڪتۈبر 1876، تحدث أڷڪسندر جراهام بيڷ إڷى تۈماس إيه ۈاتسۈن هاتفيا عبر سڷڪ امتد مسافة ثڷاثة ڪيڷۈمترات
بين ڪامبردج ۈبۈسطن. ڪانت تڷڪ اڷمڪاڷمة اڷسڷڪية اڷأۈڷى عڷى اڷإطڷاق. ۈظُهر أمس (25 يناير 1915)، تحدث نفس اڷرجڷين
مع بعضها اڷبعض هاتفيا عبر سڷڪ امتد مسافة 3,400 ڪيڷۈمتر بين نيۈيۈرڪ ۈسان فرانسيسڪۈ. ۈڪان اڷدڪتۈر بيڷ،

مخترع اڷهاتف اڷمخضرم في نيۈيۈرڪ، في حين ڪان اڷسيد ۈاتسۈن، شريڪه اڷسابق عڷى اڷجانب اڷآخر من اڷقارة.
سمع اڷإثنان بعضهما اڷبعض أڪثر ۈضۈحا مما ڪان عڷيه حديثهما ڷأۈڷ مرة قبڷ ثمانية ۈثڷاثين عاما مضت





ڪما هۈ شائع من حين ڷآخر في مجاڷ اڷاڪتشافات اڷعڷمية هۈ ظهۈر تطۈرات متزامنة ڪما حصڷ مع عدد من اڷمخترعين
اڷذين عمڷۈا عڷى اڷهاتف. عڷى مدى فترة 18 عاما، ۈاجهت شرڪة بيڷ ڷڷهۈاتف 587 دعۈى قضائية تتعڷق ببراءة اختراع اڷهاتف
، بما في ذڷڪ خمسة ادعاءات ڷدى اڷمحڪمة اڷعڷيا ڷڷۈڷايات اڷمتحدةۈڷڪن ڷم تنجح ۈڷا ۈاحدة منها في إثبات عدم

أۈڷۈية اڷعمڷ اڷأصڷي ڷبراءة اختراع بيڷ ۈڷم تخسر شرڪة بيڷ ڷڷهۈاتف أبدا في أي قضية ۈصڷت إڷى اڷمرحڷة اڷنهائية ڷڷمحاڪمة.
ڪانت مڷاحظات بيڷ اڷمختبرية ۈخطابات اڷأسرة هي اڷمفتاح ڷإنشاء سڷسڷة طۈيڷة من تجاربه. نجح اڷمحاميۈن في شرڪة
بيڷ باڷتصدي ڷعدد ڷا يحصى من اڷدعاۈى اڷقضائية اڷتي ڪان أۈڷ من بدأها إڷيشا غراي ۈأمۈس دۈڷبير.

ۈفقا ڷمراسڷاتهما اڷشخصية مع بيڷ، اعترف ڪڷ من غراي ۈدۈڷبير بأسبقية عمڷ بيڷ عڷى اڷهاتف؛
اڷأمر اڷذي قڷڷ من صحة ادعاءاتهما فيما بعد

في 13 يناير 1887، تقدمت اڷحڪۈمة اڷأمريڪية بقرار رسمي ڷإڷغاء براءة اڷاختراع اڷممنۈحة ڷبيڷ ۈفقا ڷأسباب تتعڷق باڷاحتياڷ
ۈتحريف اڷحقائق.
بعد سڷسڷة من اڷقرارات ۈاڷانتڪاسات ربحت شرڪة بيڷ بقرار من اڷمحڪمة اڷعڷيا، في حين تُرِڪت إثنتين من اڷادعاءات اڷأصڷية
من قبڷ محامي اڷمحڪمة دۈن حسم. بحڷۈڷ ۈقت اڷمحاڪمة بعد تسع سنۈات من اڷنزاع اڷقانۈني،

تۈفي ۈڪيڷ اڷنيابة اڷأمريڪية، ۈبراءات اڷاختراع اڷخاصة ببيڷ (رقم 174,465 بتاريخ 7 مارس 1876، ۈرقم 186,787 بتاريخ 30 يناير 1877)
ڷم تعد سارية اڷمفعۈڷ، إڷا أن اڷقضاة اڷذين ترأسۈا اڷمحڪمة اتفقۈا عڷى مۈاصڷة اڷإجراءات اڷقانۈنية ڷأهمية هذه اڷقضية باعتبارها سابقة قضائية.
بسبب اڷتغيير في اڷإدارة ۈاتهامات تضارب اڷمصاڷح (ڷڪڷا اڷجانبين) اڷناشئة من اڷمحاڪمة اڷأصڷية، أسقط نائب عام اڷۈڷايات اڷمتحدة اڷدعۈى

بتاريخ 30 نۈفمبر 1897 تارڪا اڷعديد من اڷقضايا دۈن حسم ڷأسس مۈضۈعية
ادعى أيضا اڷمخترع اڷإيطاڷي "أنطۈنيۈ ميۈتشي" خڷاڷ شهادة أدڷى بها في محاڪمة سنة 1887 أنه ابتڪر اڷنمۈذج اڷعمڷي اڷأۈڷ ڷڷهاتف في
إيطاڷيا سنة 1834. في سنة 1886 ۈفي أۈڷ اڷقضايا اڷثڷاث اڷتي ڪان ميۈتشي طرفا فيها، أقسم اڷيمين ۈأدڷى بشهادته

ڪۈنه شاهدا عڷى أمڷ أن يحصڷ عڷى أسبقية ڷاختراعه. ڪان دڷيڷ ميۈتشي في هذه اڷقضية اڷمتنازع عڷيها ضعيفا نظرا ڷافتقار
اختراعاته ڷڷبراهين اڷمادية، ۈزعمه فقدان نماذج أعماڷه في مختبر شرڪة إيه دي تي (The ADT Corporation) في نيۈيۈرڪ،
ۈاڷتي تأسست في ۈقت ڷاحق ڪشرڪة تابعة ڷۈيسترن يۈنيۈن في عام 1901. ڪان عمڷ ميۈتشي ڪغيره من اڷمخترعين في تڷڪ اڷفترة

يعتمد عڷى مبادئ صۈتية مۈجۈدة في ۈقت سابق ۈرغم ۈجۈد أدڷة من اڷتجارب اڷسابقة، إڷا أن اڷقضية اڷنهائية اڷتي تتضمن ميۈتشي
تم إسقاطها في اڷنهاية بسبب ۈفاة ميۈتشي. مع ذڷڪ، نظرا ڷڷجهۈد اڷتي بذڷها عضۈ اڷڪۈنغرس "فيتۈ فۈسيڷا"، أعڷن مجڷس اڷنۈاب
اڷأمريڪي يۈم 11 يۈنيۈ 2002 "ضرۈرة اڷاعتراف بعمڷ ميۈتشي في اختراع اڷهاتف"، حتى ذڷڪ ڷم يضع حدا ڷقضية ڷا تزاڷ مثيرة ڷڷجدڷ.
ڷا يۈافق بعض اڷعڷماء اڷعصريين عڷى اڷادعاءات بأن عمڷ بيڷ عڷى اڷهاتف تأثر باختراعات ميۈتشي

تم اڷاعتراف بأهمية براءة اختراع بيڷ في جميع أنحاء اڷعاڷم ڪما تم اڷتطبيق اڷعمڷي عڷى براءة اڷاختراع هذه في معظم دۈڷ اڷعاڷم اڷڪبرى،
ۈڷڪن عندما قام بيڷ بتأجيڷ طڷب براءة اڷاختراع اڷأڷمانية، تمڪنت إدارة شرڪة سيمنز ڷڷڪهربائيات
من تأسيس مصنعا منافسا ڷشرڪة بيڷ ڷڷهۈاتف بمۈجب براءة اڷاختراع اڷخاصة بهم. أنتجت شرڪة سيمنز نُسَخا طبق اڷأصڷ تقريبا ڷهاتف بيڷ

دۈن اڷحاجة إڷى دفع رسۈم ڷڷاختراع إن تأسيس شرڪة بيڷ اڷعاڷمية ڷڷهۈاتف في برۈڪسڷ، بڷجيڪا سنة 1880 باڷإضافة إڷى سڷسڷة
اتفاقيات نصت عڷيها دۈڷ أخرى أدۈا إڷى تۈحيد اڷعمڷيات اڷدۈڷية ڷڷهاتف. قدم بيڷ استقاڷته من اڷشرڪة بسبب اڷضغط اڷۈاقع عڷيه
من خڷاڷ حضۈره اڷمستمر في اڷمحڪمة ۈهذا ما ڪانت تقتضيه اڷنزاعات اڷقضائية




في 11 يۈڷيۈ 1877 ۈبعد بضعة أيام من إنشاء شرڪة بيڷ ڷڷهۈاتف، تزۈج بيڷ من مابيڷ هۈبارد (1857-1923) في عقار هۈبارد
بڪامبريدج، ماساتشۈستس. قدَّم بيڷ هدية زفاف إڷى عرۈسه بتحۈيڷ 1,487 سهما من أصڷ 1,497 من أسهمه في شرڪة
بيڷ ڷڷهۈاتف اڷتي ڪان قد أنشأها حديثا.[ بعد ذڷڪ بۈقت قصير، باشر اڷعرۈسان بقضاء شهر عسڷ طۈيڷ ڷمدة عام في أۈرۈبا.

خڷاڷ تڷڪ اڷرحڷة أخذ بيڷ نمۈذجا مصنۈعا يدۈيا من هاتفه معه، مما جعڷها "إجازة عمڷية". ڪانت اڷخطۈبة قد بدأت قبڷ سنۈات،
ۈڷڪن أڷڪسندر انتظر حتى يؤمن نفسه ماديا بشڪڷ أڪبر قبڷ اڷزۈاج. عڷى اڷرغم من أن اڷهاتف بدا ڪأنه نجاحا "فۈريا"،
إڷا أنه ڷم يڪن في اڷبداية مشرۈعا مربحا ۈڪانت اڷمحاضرات اڷتي أڷقاها بيڷ هي مصدر اڷدخڷ اڷرئيسي ڷه حتى بعد عام 1897.

ڪان ڷخطيبته طڷبا استثنائيا ۈاحدا ۈهۈ أن يستخدم ڷقب "Alec" بدڷا من اسم اڷعائڷة اڷذي ڪان يستخدم في ۈقت سابق "Aleck".
اعتبارا من سنة 1876 أصبح يۈقع اسمه "أڷيڪ بيڷ" (Alec Bell). أنجب اڷزۈجان أربعة أطفاڷ: إڷسي ماي بيڷ (1878-1964) ۈتزۈجت
من جيڷبرت هۈفي جرۈفنر اڷذي عمڷ ڷدى ناشيۈناڷ جيۈغرافيڪ اڷشهيرة، ۈماريان هۈبارد بيڷ (1880-1962) اڷمُڷقَّبة

باسم "ديزي"، ۈتۈفي إثنين من أۈڷاده اڷذڪۈر في سن اڷطفۈڷة. ڪان منزڷ أسرة بيڷ في ڪامبريدج بۈڷاية ماساشۈستس حتى
عام 1880 عندما اشترى ۈاڷد زۈجة بيڷ منزڷا في ۈاشنطن اڷعاصمة، ۈفي ۈقت ڷاحق من سنة 1882 اشترى منزڷا في نفس اڷمدينة
اڷتي ڪانت تقطنها عائڷة بيڷ، بحيث يمڪن أن يڪۈنۈا بقربه حين ڪان يضطر إڷى حضۈر اڷعديد من جڷسات اڷمحڪمة بشأن
قضايا اڷمنازعات اڷمتعڷقة ببراءة اڷاختراع.

ڪان بيڷ من اڷرعايا اڷبريطانيين في فترة حياته اڷمبڪرة اڷتي قضاها في إسڪتڷندا ثم في ڪندا حتى عام 1882، ثم حصڷ عڷى اڷجنسية
اڷأمريڪية. في عام 1915، ۈصف ۈضعه عڷى اڷنحۈ اڷتاڷي: "أنا ڷست أحد أۈڷئڪ اڷأمريڪيين اڷذين يدعۈن اڷۈڷاء ڷبڷدين."
عڷى اڷرغم من ذڷڪ اڷإعڷان، افتخر بيڷ بادعائه أنه "ابن أصڷي" ڷڷثڷاث دۈڷ اڷتي أقام بها ۈهي اڷۈڷايات اڷمتحدة ۈڪندا ۈإسڪتڷندا

بحڷۈڷ عام 1885 فڪّر بيڷ بإقامة منتجع صيفي جديد، ۈذهب ذڷڪ اڷصيف في إجازة إڷى جزيرة ڪيب بريتۈن في نۈفا سڪۈشا،
ۈقضى ۈقته في قرية باديڪ (Baddeck) اڷصغيرة. بعد عۈدته بدأ بيڷ سنة 1886 ببناء عقار عڷى اڷجانب اڷآخر من قرية باديڪ،
تطڷ عڷى بحيرة (Bras d'Or Lake). ۈفي عام 1889، أتم بيڷ بناء اڷمنزڷ اڷڪبير اڷذي أطڷق عڷيه اسم (The Lodge)،
ۈبعد مرۈر سنتين بدأ بإنشاء مجمعا ڪبيرا من

من اڷمباني أسماه بيين بريج "Beinn Bhreagh" (ۈتعني باڷڷغة اڷغيڷينية: اڷجبڷ اڷجميڷ) نسبة إڷى منطقة اڷمرتفعات اڷإسڪتڷندية
اڷتي قطنها أجداده ۈمن ضمن تڷڪ اڷمباني أنشأ مختبرا جديدا.[94] قضى بيڷ سنۈاته اڷأخيرة ۈبعضا من أڪثر سنۈاته اڷمثمرة في
ۈاشنطن اڷعاصمة حيث ڪان يقطن هۈ ۈعائڷته في اڷبداية معظم فترات اڷسنة ۈبمنزڷه في بيين بريج.

استمر بيڷ ۈعائڷته بتبادڷ اڷسڪن بين اڷمنزڷين حتى أيامه اڷأخيرة، ۈڷڪن منزڷ بيين بريج عڷى مدار اڷثڷاثين عاما اڷتاڷية ڷم يعد اڷمنزڷ
اڷذي يتم فيه قضاء اڷإجازة اڷصيفية فحسب، بڷ أن بيڷ استغرق بإجراء تجاربه هناڪ اڷأمر اڷذي أدى إڷى تمديد فترات إقامتهم اڷسنۈية هناڪ.
اندمج ڪڷ من بيڷ ۈمابيڷ في مجتمع باديڪ ۈحازا عڷى قبۈڷ اڷقرۈيين هناڪ بحيث أصبحۈا "ڪأنهم منهم". ڪانت عائڷة

بيڷ ڷا تزاڷ تقيم في بيين بريج عندما ۈقع انفجار هاڷيفاڪس في 6 ديسمبر 1917. حَثَّ بيڷ ۈمابيڷ اڷمجتمع ڷمساعدة
ضحايا هاڷيفاڪس




عڷى اڷرغم من ارتباط اسم أڷڪسندر جراهام بيڷ باختراع اڷهاتف في معظم اڷأۈقات، ڪانت اهتمامته متنۈعة بشڪڷ ڪبير.
ۈفقا ڷإحدى ڪُتَّاب سيرته اڷذاتية "شارڷۈت غراي"، ڪان نطاق أعماڷ بيڷ "بڷا قيۈد عبر اڷمشهد اڷعڷمي"
ۈڪان ڪثيرا ما يذهب إڷى اڷسرير ۈهۈ يقرأ بنهم مۈسۈعة بريتانيڪا ۈيجۈبها بحثا عن مجاڷات اهتمام جديدة

تڪمن مدى عبقرية بيڷ إڷى حد ما في أنه حصڷ عڷى 18 براءة اختراع تم منحها باسمه فقط ۈ12 براءة اختراع حصڷ عڷيها
مناصفةً مع مساعديه. اشتمڷت براءات اڷاختراع تڷڪ عڷى 14 براءة اختراع خاصة باڷهاتف ۈاڷتڷغراف ۈأربع
براءات اختراع خاصة بجهاز اڷفۈتۈفۈن (photophone) ۈبراءة اختراع ۈاحدة خاصة باڷفۈنۈغراف (phonograph)

ۈخمس براءات اختراع ڷڷمرڪبات اڷهۈائية ۈأربع براءات اختراع ڷڷطائرات اڷمائية ۈبراءتي اختراع ڷخڷايا اڷسيڷينيۈم.
ڪانت اختراعات بيڷ تغطي مجمۈعة ۈاسعة من اڷاهتمامات بحيث شمڷت سترة معدنية ڷڷمساعدة في اڷتنفس ۈجهاز
قياس اڷسمع ڷڷڪشف عن مشاڪڷ طفيفة في اڷسمع ۈجهاز ڷتحديد مۈاقع اڷجباڷ اڷجڷيدية ۈتحقيقات
حۈڷ ڪيفية فصڷ اڷمڷح عن مياه اڷبحر ۈاڷعمڷ عڷى إيجاد بديڷا ڷڷۈقۈد

عمڷ بيڷ بشڪڷ مڪثف عڷى اڷأبحاث اڷطبية ۈاخترع تقنيات تساعد في تعڷيم اڷڪڷام ڷڷصم. خڷاڷ فترة "مختبر فۈڷتا"،
بحث بيڷ ۈمساعديه عن تأثير اڷمجاڷ اڷمغناطيسي عڷى اسطۈانة ڪۈسيڷة ڷإنتاج اڷصۈت. قام اڷثڷاثي بتجريب ذڷڪ اڷمفهۈم
ڷفترة ۈجيزة ۈڷم يتمڪنۈا من ۈضع نمۈذج أۈڷي قابڷ ڷڷتطبيق. ڷقد تخڷۈا عن اڷفڪرة تماما ۈڷم يدرڪۈا أنهم أشارۈا إڷى

أحد اڷمبادئ اڷأساسية اڷذي ربما يۈما ما قد يتم تطبيقه عڷى جهاز تسجيڷ اڷشرائط ۈمحرڪ اڷأقراص اڷصڷبة
ۈمحرڪ اڷأقراص اڷمرنة ۈاڷۈسائط اڷممغنطة اڷأخرى.

استخدم بيڷ في منزڷه اڷخاص أنۈاعا بدائية من اڷمڪيفات اڷهۈائية اڷتي تحتۈي عڷى مراۈح تعمڷ عڷى تدفق تيارات
اڷهۈاء خڷاڷ ڪتڷ ڪبيرة من اڷجڷيد. ڪما تۈقع اڷمخاۈف اڷحديثة اڷمتعڷقة باڷنقص في اڷۈقۈد ۈاڷتڷۈث اڷصناعي.
ۈقاڷ مُعَڷِّڷا ذڷڪ أن غاز اڷميثان يمڪن أن ينتج من نفايات اڷمزارع ۈاڷمصانع. ۈفي مزرعته في نۈفا سڪۈشا بڪندا،

قام بإجراء تجارب عڷى سماد اڷمراحيض ۈاڷأجهزة اڷتي تستخڷص اڷماء من اڷجۈ. في مقابڷة مع مجڷة نُشِرت
قبڷ فترة ۈجيزة من ۈفاته تحدث عڷى إمڪانية استخدام اڷأڷۈاح اڷشمسية ڷتدفئة اڷمنازڷ






في مارس 1906 نشرت مجڷة ساينتفڪ أمريڪان مقاڷة ڷڷرائد اڷأمريڪي "ۈيڷيام إي ميڪهام" أۈضح فيها
اڷفڪرة اڷأساسية ڷڷقۈارب اڷمحڷقة "اڷهايدرۈفۈيڷ" ۈاڷطائرات اڷمائية. اعتبر بيڷ اختراع اڷطائرة اڷمائية إنجازا ڪبيرا جدا.
استنادا إڷى اڷمعڷۈمات اڷمڪتسبة من تڷڪ اڷمقاڷة، بدأ بيڷ في رسم تصميم اڷمفاهيم ڷما يسمى اڷآن باڷقارب اڷمحڷق

. قام بيڷ ۈمساعده "فريدريڪ باڷدۈين" بإجراء تجارب اڷهايدرۈفۈيڷ في صيف عام 1908 باعتباره مساعدا ممڪنا ڷإقڷاع اڷطائرة
من اڷمياه. درس باڷدۈين عمڷ اڷمخترع اڷإيطاڷي "إنريڪۈ فۈرڷانيني" ۈبدأ باختبار اڷنماذج.
أدى ذڷڪ إڷى قيامه ۈبيڷ بتطۈير اڷقارب اڷمحڷق اڷعمڷي.

خڷاڷ جۈڷته اڷعاڷمية في اڷفترة (1910-1911)، إڷتقى بيڷ ۈباڷدۈين بفۈرڷانيني في فرنسا ۈرڪبۈا في اڷقارب
اڷمحڷق ڷفۈرڷانيني فۈق بحيرة ماجيۈري. ۈصف باڷدۈين اڷرڪۈب باڷسڷس ڪاڷتحڷيق. بعد اڷعۈدة إڷى باديڪ،
تم بناء عددا من اڷمفاهيم اڷأۈڷية ڪنماذج تجريبية، بما في ذڷڪ "دۈناس بيج" (Dhonnas Beag)، ۈهۈ أۈڷ قارب محڷق

ذۈ دفع ذاتي ڷبيڷ ۈباڷدۈين مثڷت هذه اڷزۈارق اڷتجريبية في بادئ اڷأمر اڷنماذج اڷتي اعتمدت عڷى ثبۈت مدى صحة
اڷأفڪار ۈاڷمفاهيم ۈانتهت بزۈارق HD-4 اڷڪبيرة ۈاڷتي ڪانت في أۈج ازدهارها ۈسجڷت أرقاما قياسية في اڷسرعة ۈڪانمصدر قۈتها
محرڪات أنتجتها مجمۈعة رينۈ اڷفرنسية. تم تحقيق سرعة قصۈى تصڷ إڷى 54 ميڷ في اڷساعة (87 ڪم/ساعة)،

أظهر اڷقارب اڷمحڷق تسارعا ۈاستقرارا ۈتۈجيها جيدا، إڷى جانب اڷقدرة عڷى رڪۈب اڷمۈجات دۈن صعۈبة.
في عام 1913، قام اڷدڪتۈر بيڷ بتعيين "ۈاڷتر بينۈد"، ۈهۈ مصصم ۈصانع يخۈت في سيدني ۈصاحب يخت بينۈد يارد
(Pinaud's Yacht Yard) في ضاحية ۈيستماۈنت، بنۈفا سڪۈشا ۈذڷڪ من أجڷ اڷعمڷ عڷى عۈامات ڷزۈارق اڷهايدرۈفۈيڷ HD-4.

سرعان ما سيطر بينۈد عڷى حۈض اڷسفن في مختبرات بيڷ في بيين بريج، بعقار بيڷ باڷقرب من قرية باديڪ، نۈفا سڪۈشا.
إن خبرة بينۈد في مجاڷ صنع اڷقۈارب مڪنته من إجراء تغييرات مفيدة عڷى تصميم قۈارب HD-4. قدّم بيڷ تقريرا إڷى بحرية اڷۈڷايات

اڷمتحدة مڪنه من اڷحصۈڷ عڷى ماڪينتين بقۈة 350 حصان (260 ڪيڷۈۈاط) في يۈڷيۈ 1919. ۈفي 9 سبتمبر 1919،
حطّمت HD-4 سرعة بحرية قياسية محقّقة 70.86 ميڷ في اڷساعة (114.04 ڪم/ساعة)،[101] استمر هذا اڷرقم اڷقياسي
دۈن ڪسر ڷمدة عشر سنۈات.





ارتبط بيڷ بحرڪة عڷم تحسين اڷنسڷ اڷتي ظهرت في اڷۈڷايات اڷمتحدة. في محاضرة ڷه أڷقاها عڷى اڷأڪاديمية اڷۈطنية ڷڷعڷۈم
بتاريخ 13 نۈفمبر 1883 تحت عنۈان مذڪرات حۈڷ تڪۈُّن فئة من اڷصم في اڷجنس اڷبشري،
أشار إڷى أن اڷآباء اڷمصابۈن باڷصمم اڷخڷقي ڪانۈا أڪثر عرضة ڷإنجاب أطفاڷ من اڷصم ۈاقترح مبدئيا عدم ۈجۈب

اڷزۈاج بين طرفين مصابين باڷصمم. ڪانت من هۈاياته تربية اڷماشية مما دفعه ڷڷقاء عاڷم اڷأحياء "ديفيد ستار جۈردن"
ۈشغڷ منصبا في ڷجنة تحسين اڷنسڷ اڷتي أقامها تحت رعاية اڷجمعية اڷأمريڪية ڷهۈاة تربية اڷماشية.
أسهمت اڷجمعية بشڪڷ قاطع بتۈسع اڷمبدأ ڷدى بيڷ.خڷاڷ اڷفترة (1912-1918) ڪان رئيس مجڷس

إدرة اڷمستشارين اڷعڷميين في مڪتب اڷسجڷات ڷتحسين اڷنسڷ باڷاشتراڪ مع مختبر ڪۈڷد سبرينج هاربۈر
(Cold Spring Harbor Laboratory) في نيۈيۈرڪ، ۈڪان يحضر اڷاجتماعات بانتظام. في عام 1921، ڪان اڷرئيس اڷفخري ڷڷمؤتمر
اڷدۈڷي اڷثاني ڷعڷم تحسين اڷنسڷ اڷذي عُقِدَ تحت رعاية اڷمتحف اڷأمريڪي ڷڷتاريخ اڷطبيعي في نيۈيۈرڪ.

ڪما تبنت مثڷ تڷڪ اڷمنظمات أمر إصدار قۈانين تحدد اڷتعقيم اڷإڷزامي ڷڷأفراد اڷذين يعتبرۈن "فئة من اڷبشر تعاني من خڷڷ جسدي"
ڪما أطڷق عڷيهم بيڷ. ۈفي أۈاخر 1930، ڪان ڷدى ما يقرب من نصف اڷۈڷايات اڷأمريڪية قۈانين خاصة بعڷم تحسين اڷنسڷ
ڪما استُخدمت اڷقۈانين اڷتي ۈضعتها ۈڷاية ڪاڷيفۈرنيا ڷتحسين اڷنسڷ ڪنمۈذج ڷقۈانين تحسين اڷنسڷ في أڷمانيا اڷنازية



انهاڷت اڷتڪريمات ۈاڷتقديرات عڷى بيڷ بأعداد متزايدة ڪما أصبح أشهر اختراع ڷه
مۈجۈدا في ڪڷ مڪان ۈنمت شهرته اڷشخصية. تڷقى بيڷ اڷعديد من اڷدرجات
اڷفخرية من اڷڪڷيات ۈاڷجامعات، ڷدرجة أن اڷطڷبات ڪادت أن تصبح عبئا ثقيڷا.

ڪما تڷقى عشرات اڷجۈائز اڷڪبرى ۈاڷميداڷيات ۈتڪريمات أخرى خڷاڷ حياته. شمڷت تڷڪ اڷتڪريمات معاڷم أثرية ڪاڷتماثيڷ سۈاء ڷه
أۈ ڷڷشڪڷ اڷجديد من اڷاتصاڷات اڷذي اخترعه
أي اڷهاتف، ۈڷا سيما تمثاڷ هاتف بيڷ اڷذي نُصِبَ عڷى شرفه في حدائق أڷڪسندر
جراهام بيڷ بمدينة برانتفۈرد، أۈنتاريۈ سنة 1917

هناڪ عددا ڪبيرا من مقتنيات بيڷ ڪرسائڷه ۈمراسڷاته اڷشخصية ۈمذڪراته ۈأۈراق
ۈۈثائق أخرى تتۈاجد في ڪڷ من اڷۈڷايات اڷمتحدة ڷدى مڪتبة اڷڪۈنغرس بقسم
اڷمخطۈطات تحت عنۈان ۈثائق عائڷية ڷأڷڪسندر جراهام بيڷ، ۈفي معهد أڷڪسندر
جراهام بيڷ، جامعة ڪيب بريتۈن بنۈفا سڪۈشا، ۈتۈجد مجمۈعة ڪبيرة

منها متۈفرة عڷى شبڪة اڷإنترنت يمڪن اڷاطڷاع عڷيها.

تم إنشاء عددا من اڷمۈاقع اڷتاريخية ۈاڷعڷامات اڷأخرى إحياءً ڷذڪرى بيڷ في أمريڪا اڷشماڷية ۈأۈرۈبا، بما في ذڷڪ أۈڷ شرڪات
ڷڷهاتف في اڷۈڷايات اڷمتحدة ۈڪندا. فيما يڷي بعضا من اڷمۈاقع اڷرئيسية:

اڷمۈقع اڷتاريخي اڷقۈمي ڷأڷڪسندر جراهام بيڷ، برعاية متنزهات ڪندا، ۈيضم متحف أڷڪسندر جراهام بيڷ في قرية باديڪ بنۈفا
سڪۈشا عڷى مقربة من عقار بيڷ "بيين بريج".


اڷمۈقع اڷتاريخي اڷقۈمي ڷمنزڷ بيڷ، ۈيُعرَف أيضا باسم "منزڷ ميڷفيڷ" (Melville House)، ۈيطڷ عڷى برانتفۈرد، أۈنتاريۈ ۈنهر غراند،
ۈڪان منزڷ عائڷة بيڷ اڷأۈڷ في أمريڪا اڷشماڷية.

أۈڷ مبنى شرڪة هۈاتف في ڪندا، "منزڷ هندرسۈن" (the Henderson Home)، نشأ
سنة 1877 ڷشرڪة بيڷ ڷڷهۈاتف بڪندا، ۈاڷذي تم نقڷه بعناية عام 1969 إڷى "عزبة بيڷ" اڷتاريخية. تحتفظ جمعية عزبة بيڷ بڪڷ
من "منزڷ هندرسۈن" ۈ"مبنى شرڪة
بيڷ ڷڷهۈاتف" في برانتفۈرد، أۈنتاريۈ.

اڷحديقة اڷتذڪارية ڷأڷڪسندر جراهام بيڷ، ۈاڷتي تتميز بنصب نيۈڪڷاسيڪي
ۈاسع تم بناؤه سنة 1917 عن طريق اڷاڪتتاب اڷعام. ۈيُصَۈِّر اڷنصب بشڪڷ نابض
باڷحياة قدرة اڷإنسان عڷى تجاۈز اڷڪرة اڷأرضية من خڷاڷ اڷاتصاڷات عن بُعد.

متحف أڷڪسندر جراهام بيڷ (افتتح سنة 1956)، ۈهۈ جزء من "اڷمۈقع اڷتاريخي
اڷقۈمي ڷأڷڪسندر جزء من "اڷمۈقع اڷتاريخي اڷقۈمي ڷأڷڪسندر جراهام بيڷ"، اڪتمڷ سنة 1978 في قرية باديڪ، نۈفا سڪۈشا.
تم اڷتبرُّع باڷعديد من اڷقطع اڷأثرية في
اڷمتحف من قبڷ بنات بيڷ؛

في عام 1880 تڷقى بيڷ جائزة فۈڷتا بقيمة 50,000 فرنڪ فرنسي (حۈاڷي 10,000 دۈڷار أمريڪي) عن اختراع اڷهاتف من اڷأڪاديمية
اڷفرنسية اڷتي ڪانت تمثڷ اڷحڪۈمة اڷفرنسية. ڪان من بين اڷشخصيات اڷڷامعة في ڷجنة اڷتحڪيم ڪڷ من

فيڪتۈر هۈجۈ ۈأڷڪسندر دۈماس. تم إنشاء جائزة فۈڷتا من قبڷ نابڷيۈن بۈنابرت في عام 1803 تڪريما ڷأڷساندرۈ فۈڷتا، ۈتڷقى بيڷ جائزة
فۈڷتا اڷڪبرى اڷثاڷثة في اڷتاريخ. حينها ڪان بيڷ يزداد ثراءً، ڷذا فقد استغڷ مبڷغ اڷجائزة بإنشاء اڷصناديق اڷخيرية (صندۈق فۈڷتا)
ۈاڷمؤسسات

في داخڷ ۈخارج عاصمة اڷۈڷايات اڷمتحدة، ۈاشنطن. ڪان من ضمنها "جمعية مختبر فۈڷتا" اڷمرمۈقة (1880)، ۈاڷمعرۈفة أيضا باسم
"مختبرات فۈڷتا" ۈباسم "مختبر أڷڪسندر
جراهام بيڷ"، مما أدى باڷنهاية إڷى إنشاء "مڪتب فۈڷتا" (1887) ۈهۈ مرڪز ڷڷدراسات

عن اڷصمم ۈڷا يزاڷ يعمڷ بمدينة جۈرجتاۈن في ۈاشنطن، اڷعاصمة. أصبح مختبر فۈڷتا منشأة دائمة تُمۈّڷ اڷتجارب اڷمڪرسة ڷڷاڪتشاف
اڷعڷمي، ۈفي اڷسنة اڷتاڷية تم اختراع
اڷفۈنۈغراف ذۈ اڷاسطۈانة اڷشمعية اڷذي ڪان يستخدم في في ۈقت ڷاحق من قبڷ تۈماس إديسۈن؛ ڪان اڷمختبر أيضا هۈ اڷمڪان
اڷذي قام به بيڷ ۈمساعده بأڪثر

اختراع مدعاة ڷڷفخر "اڷفۈتۈفۈن" أي اڷهاتف اڷبصري اڷذي ڪان بشرى ڷنظم اتصاڷات
اڷأڷياف اڷبصرية، ۈتطۈر مڪتب فۈڷتا ڷاحقا ڷيصبح جمعية أڷڪسندر جراهام بيڷ ڷڷصم
ۈضِعاف اڷسمع، ۈهۈ اڷمرڪز اڷرائد ڷڷبحث ۈطرق اڷتدريس عن اڷصمم.

ساعد بيڷ من خڷاڷ شراڪة مع "جاردينر هۈبارد" بتأسيس اڷنشرة اڷعڷمية ساينس
في بداية سنة 1880. ۈڪان بيڷ أحد اڷأعضاء اڷمؤسسين ڷناشيۈناڷ جيۈغرافيڪ
في عام 1888، ۈأصبح رئيسها اڷثاني في اڷفترة (1897-1904)، ڪما أصبح عضۈ

مجڷس مؤسسة سميثسۈنيان في اڷفترة (1898-1922). تم منحه ۈسام جۈقة اڷشرف من قِبَڷ اڷحڪۈمة اڷفرنسية، ۈمنحته اڷجمعية
اڷمڷڪية ڷڷفنۈن في ڷندن ۈسام أڷبرت
(Albert Medal) في عام 1902، ڪما منحته جامعة فۈرتسبۈرغ في بافاريا درجة

اڷدڪتۈراه، ۈحصڷ عڷى ۈسام إڷيۈت ڪريسۈن (Elliott Cresson Medal) من معهد
فرانڪڷين سنة 1912. ڪان أحد مؤسسي اڷجمعية اڷأمريڪية ڷڷمهندسين اڷڪهربائيين
في عام 1884 حيث ترأسها في اڷفترة (1891-1892)، ۈمنحته تڷڪ اڷجمعية ۈسام إديسۈن (Edison Medal) سنة 1914 "
تقديرا ڷإنجازه اڷرائع في اختراع اڷهاتف"


تم إطڷاق ۈحدات قياس ڷشدة اڷصۈت تحمڷ اسم "بيڷ" (بي) ۈ"ديسيبيڷ" (دي بي) ۈهي ۈحدات قياس تم اختراعها في مختبرات بيڷ.
تقۈم اڷجمعية اڷأمريڪية ڷڷمهندسين
اڷڪهربائيين بمنح ۈسام أڷڪسندر جراهام بيڷ منذ عام 1976 تڪريما ڷڷمساهمات
اڷمتميزة في مجاڷ اڷاتصاڷات اڷسڷڪية ۈاڷڷاسڷڪية.

تميزت اڷذڪرى اڷسنۈية اڷمائة ۈخمسۈن ڷۈڷادة بيڷ في عام 1997 بإصدار رۈياڷ بنڪ اۈف سڪۈتڷاند ڷعدد تذڪاري خاص
من اڷأۈراق اڷنقدية من فئة 1 جنيه إسترڷيني.
حمڷت اڷزخرفة عڷى ظهر اڷۈرقة اڷنقدية صۈرة جانبية ڷۈجه بيڷ مع تۈقيعه ۈرمۈز

من حياته اڷمهنية مثڷ: مستخدمي اڷهاتف عڷى مر اڷعصۈر ۈشڪڷ مۈجي ڷڷصۈت ۈرسم تخطيطي ڷسماعة اڷهاتف ۈأشڪاڷ
ڷهياڪڷ هندسية ۈتصۈيرات ڷڷغة اڷإشارة ۈاڷأبجدية
اڷصۈتية ۈاڷأۈز اڷتي ساعدته عڷى فهم اڷتحڷيق ۈاڷخراف اڷتي قام بدراستها ڷفهم عڷم

اڷۈراثة. باڷإضافة إڷى ذڷڪ، قامت اڷحڪۈمة اڷڪندية بتڪريم بيڷ في عام 1997 من خڷاڷ إصدار عمڷة ذهبية بقيمة 100 دۈڷار ڪندي
أيضا احتفاڷا باڷذڪرى اڷسنۈية اڷمائة
ۈخمسۈن ڷۈڷادته،ۈتم إصدار دۈڷار فضي في عام 2009 احتفاڷا باڷذڪرى

اڷسنۈية اڷمائة ڷرحڷات اڷطيران في ڪندا. ۈڪان قد تم تنفيذ اڷرحڷة اڷأۈڷى
باڷطائرة تحت إشراف ۈۈصاية اڷدڪتۈر بيڷ، ۈسُمِّيَت طائرة سيڷفر دارت
تم إدراج صۈرة بيڷ
ۈاختراعاته اڷعديدة عڷى اڷنقۈد اڷۈرقية ۈاڷعمڷات اڷمعدنية ۈاڷطۈابع اڷبريدية في اڷعديد من اڷبڷدان حۈڷ اڷعاڷم ڷعشرات اڷسنين.

ناڷ اسم بيڷ شهرة ڪبيرة ۈما زاڷ يُستَخدم ڪجزء من أسماء عشرات اڷمعاهد
اڷتعڷيمية ۈاڷشرڪات ۈاڷشۈارع ۈاڷأماڪن في جميع أنحاء اڷعاڷم. ڪما تم تصنيف
أڷڪسندر جراهام بيڷ في اڷمرتبة اڷـ57 ضمن قائمة أعظم 100

شخص بريطاني (2002) في استطڷاع أجرته هيئة اڷإذاعة اڷبريطانية (BBC) عڷى اڷصعيد اڷمحڷي، ڪما تم تصنيفه ضمن أعظم
10 أشخاص ڪنديين (2004)، ۈضمن أعظم
100 شخص أمريڪي (2005). في عام 2006، تم اعتبار بيڷ أحد أعظم

10 عڷماء إسڪتڷنديين في اڷتاريخ بعد أن تم إدراج اسمه في "قاعة مشاهير
إسڪتڷندا ڷڷعڷۈم" ڷدى مڪتبة إسڪتڷندا اڷۈطنية



تڷقى أڷڪسندر جراهام بيڷ اڷذي ڷم يتمڪن من إڪماڷ برنامج اڷجامعة في شبابه اڷعديد من اڷدرجات اڷفخرية من
عدة مؤسسات أڪاديمية منها:

1880: (دڪتۈراه) من ڪڷية غاڷۈ ديت، ۈاشنطن اڷعاصمة.[130]
1896: (دڪتۈراه في اڷحقۈق) من جامعة هارفارد، ڪامبريدج، ماساتشۈستس.
1902: (دڪتۈراه) من جامعة فۈرتسبۈرغ، بافاريا.
أبريڷ 1906: (دڪتۈراه في اڷحقۈق) من جامعة إدنبرة، إدنبرة، إسڪتڷندا.[131]
1909: (درجة فخرية) من جامعة ڪۈينز، ڪينغستۈن، أۈنتاريۈ.
25 يۈنيۈ 1913: (دڪتۈراه في اڷحقۈق) من ڪڷية دارتمۈث، هانۈفر، نيۈهامبشاير




تۈفي بيڷ من مضاعفات ڷمرض اڷسڪري بتاريخ 2 أغسطس 1922 في عقاره اڷخاص في بيين بريج، نۈفا سڪۈشا،
في سن اڷـ75. ڪان بيڷ يعاني أيضا من فقر اڷدم اڷۈبيڷ.في ڷحظاته اڷأخيرة بعد صراعه اڷطۈيڷ مع اڷمرض، همست مابيڷ ڷزۈجها قائڷة:
"ڷا تترڪني." فرد عڷيها بيڷ بإشارة "ڷا." ثم تۈفي.

بعدما عڷم رئيس ۈزراء ڪندا "ماڪنزي ڪينج" بخبر ۈفاة بيڷ، أرسڷ برقية عزاء ڷڷسيدة مابيڷ قائڷا:

"تعرب اڷحڪۈمة ڷسيادتڪم عن خاڷص عزاءها ۈمدى خسارة اڷعاڷم أجمع ڷۈفاة زۈجڪم اڷعاڷم اڷجڷيڷ. ۈنۈد أن نشير
إڷى أنه ڷمن دۈاعي فخر ۈاعتزاز هذا اڷبڷد دائما ۈأبدا أن اڷاختراع اڷعظيم اڷذي ارتبط اسمه به ۈسيُخَڷَّد اسمه معه عڷى
اڷدۈام سيُعَد جزءا من تاريخ هذا اڷبڷد. فباسم شعب ڪندا، اسمحۈا ڷي أن أعبر ڷڪم عن خاڷص تقديرنا ۈمۈاساتنا

ڷڪم في اڷحادث اڷأڷيم اڷذي أڷمَّ بڪم".

شُيِّد نعش بيڷ في بيين بريج من اڷصنۈبر من قبڷ مۈظفي مختبره، ۈاستخدمۈا فيه نسيج اڷحرير اڷأحمر نفسه اڷذي استخدم
في تجاربه عڷى اڷطائرة اڷۈرقية رباعية اڷسطۈح. احتفاڷا بحياته، طڷبت زۈجته من اڷضيۈف عدم ارتداء اڷأسۈد (ڷۈن اڷجنازة اڷتقڷيدي)
بينما حضر اڷعازف اڷمنفرد "جان ماڪدۈناڷد" ۈرتَّڷ قصيدة من "مۈسيقى قداس اڷمۈتى" ڷرۈبرت ڷۈيس ستيفنسۈن.

بعد اڷانتهاء من تشييع جنازة بيڷ "
تۈقف عمڷ ڪڷ هاتف في قارة أمريڪا اڷشماڷية حدادا ۈتقديرا ڷڷرجڷ اڷذي منح اڷبشرية ۈسيڷة اتصاڷ مباشر عن بعد".

تم دفن اڷدڪتۈر أڷڪسندر جراهام بيڷ عڷى قمة جبڷ في بيين بريج، في عقاره حيث ڪان يقيم بشڪڷ متزايد عڷى مدى
آخر 35 سنة من حياته، بإطڷاڷة عڷى بحيرة (Bras d'Or Lake). ۈبقي حيا بۈجۈد زۈجته ۈابنتيه، إڷسي ماي ۈماريان



ڪڷ اڷشڪر اڷى مساعدتي
في اڷمۈضۈع ۈشريڪتي اڷمصممه

• ғ n σ
ڪما اشڪر مشرفي اڷقسم

ۈباڷاخص اڷاخ sherlock holmez
ڷتشجيعه ڷي ڷڷمشارڪه



ختاما اتمنى ان يناڷ مۈضۈعنا
انا ۈشريڪتي
عڷى رضاڪم ۈاعجابڪم

__________________

كل الشكر للمبدعة Ochako Uraraka

---

التعديل الأخير تم بواسطة زهور آلكرز ; 03-17-2014 الساعة 03:44 PM سبب آخر: وضع وسسام التميز

مكاني للقرآءة والر + يثبت ^^

وعليكم السسلام ورحمة الله وبركاته

أسسعد الله اوقاتكِ بالخير والمسسرآت

ماشاءالله تقرير مميزوجميل وموضوع مذهل ومتعوب به

شكراً لكِ على الطرح والأختيار الأروع مبدعتنا الغالية

وفقكِ الله لكل ماهو جديد ومميز

أتمنى لكِ النجاح الدآئم

موفقه يالغالية

وانا بكلم المشرفين يحطوا لك نسخه للمميزه ^.^

لي عودهkawaii-005

السلام عليگم ۋرحـمـﮧ اللـﮧ ۋبرگاٺـﮧ

گيفگ اخ‘ـٺي حـلم القمر ؟؟

اٺمنےٰ ٺگۋني بخ‘ـير وصح‘ــﮧ ۋسلامـﮧ

ٺقرير رائع ۋمٺگامل عن ج‘ـراهام بيل ح‘ـقا اندهشٺ من گثره المعلۋماٺ الي فيـﮧ

احـسنٺم بذگر الگثير عنـﮧ وعن انجازاٺـﮧ ..الخ‘ لذا ٺشگرۋرن

عليـﮧ ابدعٺم في الطرحـ المٺناسق ۋالج‘ـميل ۋالبسيط ج‘ـزاگم اللـﮧ خير ^^

ۋاشگر الاخ‘ـٺ • ғ n σ ع الٺصميم الجميل ۋع مساعدٺها لگ

حـقا ثنائي ممٺاز گان ينقص موضۋع قليل ج‘ـدا من الٺنسيق

ۋگنٺ لاعٺبره مۋضۋع فائق الروعـﮧ ۋمٺگامل ج‘ـدا لگن

مع ذلگ ٺشگرۋن نرى المزيد من ابداعاٺگم ان شاء اللـﮧ

اراگم في مۋاضيع اخ‘ـرى

ٺم الٺقييم ۋالشگر ۋۋضع 5 نج‘ـۋم

ٺقبلي مروري البسيط ۋالمٺواضع

في امان اللـﮧ ٺعالےٰ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالك اختي
ان شاء الله بخير
الله يعطيكي الف الف عافية عالموضوع
فهذا هو التقرير الذي اتمنى رؤيته في المسابقة
تقرير كامل و شامل عن جراهام بيل بادق التفاصيل مع طقم و تنسيق رائعين جعلوا من الموضوع ابداع حقيقي
طبعا ينقل للمواضيع المميزة على الفور

عذراً منكِ يمنع الحجز لإكثر من 24 سساعه

السلام عليكم ورحمة الله ~
كيفك يا مبدعة حلم ؟؟ ان شاء الله بخير

ماشاء الله عليكي عمل رائع
من تنسيق وتصميم ومحتوى

فلم تتركي شيء الا وذكرته في هذا التقرير الرائع
عوده رائعه منك بهذا الموضوع الضخم ...

وبالختام اتمنى لكي التوفيق في المسابقة
ولا تحرمينا من جديدك دائما ...

تم الشكر + التقيم + +
تقبلي مروري البسيط ... في امان الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

طيب الله وقتك بذكره ، واسعدك في الدارين

ما شاء الله يا أختي بكل مكان تبدعي فيه بامتياز

قرأت التقرير الكبير الواسع لهذا العالم جراهام بيل

وأعترف إن الطرح يستحق عنوانه من الألف إلى الياء

فقد قرأت حياة جراهام بيل منذ صغره ، وعمله ، وأخترتاعاته....

التقرير لا يحتوي على شيء ممل في حياة هذا المخترع

قرأت ولم أدرك الوقت إلا بعد إن وصلت لبداية فقرة " تطورات لاحقة "

الموضوع جداً رائع وجميل يا أختي ، وإن شاء الله برجع لتكملة الباقي

وفقكِ الله في هذه المسابقة الرائعه التي قدمها مشرفي القسم العام

مشكوره يا أختي على الطرح ، والشكر لمصممنا الرائع ، ولأخونا شارلوك

بارك الله فيكم ، ورزقكم الخير والنجاح والتوفيق والراحة يا رب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكِ أختي؟ يارب تكوني بخير

ماشاء الله عليكِ موضوع مذهل بكل ماتحمل الكلمة من معنى

كراهام بيل أسم طبع بذاكرة التأريخ بأختراعاته التي قربت البعيد

حقا موضوع جميل ووافي عن العالم الكبير تصميم جميل

وهادئ وتنسيق رووعة لقد بذلتِ جهدا لكي يخرج لنا بأبهى حلة

شكرا لكِ وللمصممة وأتمنى لكم التوفيق في المسابقة

تفبلي مروري البسيط والمتأخر

تم التقييم +شكر+5 نجوم

kawaii-005

الســلآم عليـكُم ,,

كيفك أختي ؟
إن شَــآإء الله بخير وتمــآإم ’

طرح مميـــز بحـَق !
بكــل شيء من معلومـآإت وتنسيــق وطريقة عرض =)
أبدعــــتِ 3>

سلمـــت أنــآملُكِ
إختيــآر موفَق للموضوؤع بصرآحــة =)
أستفدـــت كثيرأإ ~

بإنتظــآر المزيـــد |
بالتوفيــق فِ المسـآبق’ـــة ~

-