قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة قسم خاص بجميع المواضيع المحذوفة و المُكررة والتي لاتنطبق على الشروط والقوانين والتي لا شأن لها في أي قسم من أقسام المُنتدى |
|
#1
|
||||
|
||||
*كيف ندرك من سبقنا ونعوض ما فاتنا
*كيف ندرك من سبقنا ونعوض ما فاتنا
اخى الحبيب فى الله: ** نحن ما جئنا الدنيا الا للترقى وتحصيل هذه المراتب الثلاث -- الاسلام - ثم الايمان - ثم الاحسان -- وصولا الى اقرب ما يكون من الله. ---***--و استكمالا لما جاء فى موضوع --بادرا واغتنم الفرص لندرك من سبقنا--.. اذن نريد أن يكون لنا برنامج أعمال مختاره ذات ثواب مضاعف و عظيم لتعويض ما فاتنا من الاعمار حتى ندرك من سبقونا و نكون مع الذين اتبعوهم باحسان.. وكيف ذلك:-- 1-ثواب المقنطرين :-- **قيام الليل لة اجر خاص و لو بركعتين كل ليلة ( من عندة مشكلة او طلب من اللة فهو يتنزل في الثلث الاخير من الليل ليجيب السائلين..فادعوة في السجود)يقول العلماء:- (دعاء السحر سهام القدر)..حاول ان تقوم قبل الفجر بربع ساعة تصلي ركعتين لتلحق ثلث الليل الاخير , ***من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين". صححه الألباني-- حاول ان تكون من المقنطرين ..بان تقوم الليل بالف آيه وهذا ممكن فى 45 دقيقه فقط بان تقرا الجزئين ا9- و ال30 + 5 آيات من القران فى صلاه القيام فهما يساوو الف آيه فتكون من المقنطرين .. أى تكسب قناطير..أى جبال من الحسنات...*فلنكن من المقنطرين فى قيام الليل ولو لليله واحده كل اسبوع او كل اسبوعين مره وما المانع انها فقط 45 دقيقه. 2- ثواب التقرب الى الله بناقه:- (كانك تصدقت ب 12 الف جنيه لله) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من راح في الساعة الأولى فكأنّما قرّب بَدَنَة ، ومن راح في الساعة الثانية فكأنّما قرّب بقرة ، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنّما قرّب كبشاً أقرن ، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنّما قرب دجاجة ، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنّما قرّب بيضة ، فإذا صعد الإمام المنبر حضرت الملائكة يستمعون الذكر ) . رواه البخاري ( 841 ) ومسلم ( 850 ) . وذلك للحث على التبكير إليها والترغيب في فضيلة السبق وتحصيل فضيلة الصف الأول وانتظارها والاشتغال بالتنفل والذِّكر ونحوه. ومعروف ان سعر البقره فى حدود 12 الف جنيه و سعر الكبش فى حدود 3الاف جنيه.. اذن يمكنك أن تذهب مبكرا لتحصيل ذلك الثواب ولو في الساعه الثانيه او الثالثه كل جمعه او مرتين بالشهر كبدايه... 3-ثواب 500 سنه صيام و قيام. أعظم حديث في فضائل الأعمال-- عن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { من غسل يوم الجمعة واغتسل ثم بكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها } حديث صحيح رواه أحمد وأبو داود والترمذي وقال حديث حسن , والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما والحاكم وصححه .. (يقول من غسل يوم الجمعة واغتسل ) : ذهب كثير من الناس أن غسل أراد به المجامعة قبل الخروج إلى الصلاة; لأن ذلك يجمع غض الطرف في الطريق , يقال غسل الرجل امرأته بالتشديد والتخفيف إذا جامعها وقد روي مخففا وقيل أراد غسل غيره واغتسل هو لأنه إذا جامع زوجته , أحوجها إلى الغسل , وقيل هما بمعنى كرره للتأكيد . ( ثم بكر وابتكر )) :ي راح في أول وقت والمعنى أي أتى الصلاة أول وقتها وكل من أسرع إلى شيء فقد بكر إليه ( ودنا من الإمام ) : أي قرب منه وهو حث على تحصيل الصف الأول . ( ولم يلغ ) : من لغا يلغو لغوا معناه : استمع الخطبة ولم يشتغل بغيرها . قال النووي : معناه لم يتكلم , لأن الكلام حال الخطبة لغو .. فقد تكون المسافه بينك وبين المسجد 500 خطوه اذن فلك بكل خطوه اجر صيام وقيام سنه.. 4-كن مع المبشرين بالجنه: .. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ صَائِمًا ؟ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَنَا ، قَالَ : فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ جَنَازَةً ؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَنَا ، قَالَ : فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مِسْكِينًا ؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَنَا ، قَالَ : فَمَنْ عَادَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مَرِيضًا ؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ " . **أى بوضوح ..هو أن تجتهد فى فعل هذه الاعمال الاربعه فى يوم واحد طبعا .. والمؤمن كيس فطن -- **أى أن تستغل صيام الاثنين و الخميس او صيام 3 ايام من كل شهر. ..لتتحصل على تلك الاعمال معا فى يوم واحد طبعا.. وأكرر..فى يوم واحد.. ** ثم أن هذا سيكون بتوفيق من الله وحده للعبد المجتهد.. ** وهذا التوفيق يكون بأن تجتهد فى هذه الاعمال على مدار الشهر .. فيرى الله منك الاجتهاد فى ذلك فيمن عليك و يجمعها لك فى يوم واحد بفضله و منته عليك.. ..**. ستكون صائما فى هذه الايام ...فترقب صلاه جنازه عاده تكون فى المسجد الرئيسى بالحى ..عند صلاه الظهر او العصر...فلتجتهد أن تصلى الظهر أو العصر فى ذلك المسجد فقد يرزقك الله بصلاه جنازه ..ثم قم بزياره مريض وما اكثر المرضى او اذهب لاقرب مستشفى و قم بذلك..يمكنك عياده المريض بأن تذهب للعياده الخارجيه و ستجد بها حالات عديده من المرضى يمكنك أن تسلم علي بعضهم و تدعو لهم بهدوء....ثم جهز طعام ممكن وجبه جاهزه من مطعم او سندويتشات و اعطها لمسكين....كل ذلك فى يوم واحد ...فيتحقق فيك هذا الحديث الهديه و تكون مع سيدنا ابى بكر...-ما رأيك-..... ولكى يتحقق لك ذلك فلابد لك من الاجتهاد فى ال 4 أعمال هذه على مدار الشهر فيكون لك اطعام اسبوعيا لاسر محتاجه او مساكين ... وعياده مرضى و لو بالتليفون و بالدعاء لهم بالشفاء أو بمساعدتهم ماديا كلما ظهرت لك فرصه لذلك ... كذلك المسارعه للجنائز متى علمت بها... *** وعندما يرى الله منك ذلك الاجتهاد فى التقرب اليه بهذه الاعمال يوفقك بمنحه و فضل منه فيجمع لك هذه الاعمال معا فى يوم صيام واحد... 5-ثواب حجات وعمرات كل يوم..( 5 حجات+3-4عمرات). عن أبى أمامة (رضى الله عنه) عن النبى (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: ( من مشى إلى صلاة مكتوبة فى جماعة فهى كحجة ومن مشى إلى صلاة تطوع فهى كعمرة نافلة).. خمس صلوات الفروض جماعة بالمسجد جماعة اولي قبل تكبيرة الاحرام للامام صف اول..بخمس حجات.. ثم يمكنك الذهاب لصلاه سنه فى المسجد اثناء رجوعك من العمل او اثناء ذهابك لقضاء مشوار او بين المغرب و العشاء وهكذا فصلوات السنن هذه تكون باجر عمره..ممك تتحصل على 3-4 عمرات فى اليوم. 6-العمرة برمضان -- او فى اى وقت حيث ان العمرة برمضان كاجر حجه مع الرسول و العمرة فى رمضان تجمع فضلى المكان (مكه) و الزمان ( رمضان ) حيث تتضاعف الحسنات و الثواب فى مكه ب 100 الف و فى رمضان القرض ب 70 قرض سواه و السنن ثوابها كثواب الفرض فى الايام العاديه... ويمكنك فعل الاعمال السابقه هناك فى العمره فتتضاعف و تتضاعف الحسنات.. 7- اغتنام العشره ايام من ذى الحجه:- حيث ان هذه الايام العمل الصالح فيها ثوابه يسبق الجهاد فى سبيل الله ويتضاعف فيها الاجر و الثواب باضعاف عظيمه و عن بن عباس يقال ان الثواب يتضاعف فيها الى 700 ضعف..اذن نجتهد فيها بما سبق من اعمال الخير فهى اعظم ايام الدهر و يمكن مراجعه درس اعظم ايام الدهر عند حلول وقتها... ******************************** .**.فقد قال تعالى ..بسم الله الرحمن الرحيم (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) سوره التوبه(100).. **اذن خذ بالك من قوله الذين اتبعوهم باحسان.....أى أنه ممكن أن نلحق بهم ببذل الجهد كما بذلوا و على طريقه النبى صلى الله عليه و سلم و بإخلاص. فالمهم هو كيف.يتم تفعيل هذا الكلام لنجد نتيجة عملية له فى انفسنا. ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- ****هام جدا....**** حيث انه لابد لنا فى البدايه ان يكون لنا استقامه على الاعمال الصالحه التى ترضى الله و تاتى لنا بمحبته فيكون لنا مكانه عنده ثم ...نبدأ بعد ذلك فى الترقى عنده و زياده القرب و تعويض ما فات ...تماما مثل الرياضى الذى يريد ان يسبق من حوله و يزيد فى تقدمه و سرعته فى السباق .. ولكن ذلك لا يأتى الا بعد أن يكون هو من الاصل له برنامج يومى ثابت من التدريبات التى تحافظ على لياقته البدنيه ..ثم يبدأ شيئا فشيئا فى تطوير مستواه.. **-.. اذن راجع موضوعات ..*كيف تكسب محبه الله**--او ** مفتاح حل مشاكلك مع الحياة —و-** اسمك – صورتك – حقيقتك.. لتحقيق هذة اللياقه المبدئيه الاساسيه...ثم انطلق بعد ذلك لتعويض ما فات **- هذا الموضوع للتطبيق العملى و ليس للقراءه فقط. *-ابدأ فورا فالبدايه هى نصف تحقيق الهدف.. انشرها لمن تحب لتعم الفائدة و يكون لك اجر دعوة للخير------رجاء التثبيت لتعم الفائده..جزاكم الله خيرا--*بادروا واغتنم الفرص لندرك من سبقنا أخى الحبيب في الله **في صحيح البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ* بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سَبْعًا، هَلْ تَنْتَظِرُونَ إِلَّا فَقْرًا مُنْسِيًا، أَوْ غِنًى مُطْغِيًا، أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا، أَوْ هَرَمًا مُفَنِّدًا، أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا، أَوْ الدَّجَّالَ، فَشَرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ، أَوْ السَّاعَةَ، فَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ.. ( الترمذى) **وعن أبي هريرة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم؛ يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع أحدكم دينه بعرض من الدنيا قليل)) رواه مسلم، **وعن عابس الغفاري أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((بادروا بالأعمال ستا: إمارة السفهاء، وكثرة الشُّرَط، وبيع الحكم، واستخفافا بالدم، وقطيعة الرحم، ونشوًا يتخذون القرآن مزامير، يقدمون أحدهم ليُغَنِّيَهم وإن كان أقلَّهم فقها)) رواه أحمد والطبراني وصححه الألباني في صحيح الجامع (2812)، **وعن أبي هريرة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ((بادروا بالأعمال سبعا: هل تنتظرون إلا فقرا منسيا، أو غنى مطغيا، أو مرضا مفسدا، أو هَرَمًا مُفْنِيا، أو موتا مُجْهِزًا، أو الدجالَ فشر غائب ينتظر، أو الساعة فالساعةُ أدهى وأمرّ)) رواه الترمذى وقال: "حديث حسن". وعن بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه : ( اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناءك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك ) أخرجه الحاكم في المستدرك و صححه الالباني فى صحيح الجامع **فى هذه الأحاديث الشريفة يأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمبادرة بالأعمال، أي: الإسراع بالأعمال الصالحة والتعجيل بها قبل أن تأتي هذه الفتن وهذه الصوارف التي تعيق الإنسان عن العمل الصالح. **فأنت ـ أيها الإنسان ـ بين زمن مضى لا تستطيع رده، وبين زمن مستقبل لا تدري هل تدركه أم لا، وإذا أدركته هل ستستطيع فيه العمل الصالح أم ستعجز عنه، وبين زمن حاضر إما أن تستفيد منه وتكثر فيه من العمل الصالح، وإما أن يذهب منك وأنت لا تشعر، فتندم حين لا ينفع الندم. --- وتتراوح العقبات فى الاحاديث التى تعيقك عن العمل الصالح بين: ** إما أن تكون الفتنه خاصه بك على المستوى الشخصى كفقر-مرض- كبر سن- انشغال بهموم الدنيا- أو الموت وانتهاء الحياه. ** أو تكون المعيقات عامه على الكل وخارجه عن إرادتك الشخصيه : كالدجال – أو فتنه عامه – أو قيام الساعة. ** و انتبه إلى أنت فى أى مرحله من عمرك؟ ... فعمرك كاليوم له شروق و صباح و ظهيره و عصر ثم غروب..فلاشروق هو الصبا والشباب هو الصباح و الرجوله هى الظهيره و الكبر هو العصر ثم الشيخوخه هى الغروب..اذن اغتنم المرحله التى انت بها قبل فوات الاوان لان العمر يمضى بسرعه كاليوم خاصه فى هذا الزمان الذى نزعت فيه البركه فصار السنه كالشهر و الشهر كالاسبوع و الاسبوع كاليوم واليوم كالساعه والساعه كاحتراق السعفه. ** وأصناف البشر ثلاث : مشرك- منافق- مسلم... ...والحمد لله أننا مسلمون .. ولكن.... المطلوب منا فى مشوار الحياه هو الترقى للوصول الى الله حتى يكون يوم موتك هو أسعد أيام حياتك يوم أن تلقى الله. ** مقامات الترقى فى مشوار الحياه :أ- الاسلام...5 اركان – ب- ثم الايمان..بضع وستون او وسبعون شعبه – ج- ثم الاحسان.. مقامين . ان تعبد اله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك. ** وهل سنظل كل اعمارنا نحوم حول ان نكون فى مرتبه الاسلام واركانه فقط غافلين عن بقيه المشوار فى الترقى والمطلوب ان نقطعه لندرك من سبقنا من الصحابه الذين نجحوا فى تحقيقه. ** نحن ما جئنا الدنيا الا للترقى وتحصيل هذه المراتب الثلاث وصولا الى اقرب ما يكون من الله. ** اذن لابد من تحصيل الايمان الذى لا ياتى الا ببذل الجهد و مجاهده النفس لتحصيل البضع و ستون شعبه وقد يستغرق ذلك مشوار حياتك. ** فاذا وجدك الله على جديه فى بذل الجهد لتحصيل الايمان انعم عليك بالترقيه لمرتبه الاحسان. ** اذن نحتاج الى الاعمال المضاعفه الاجر التى تعوضنا عن مافانتنا من اعمار و نحن غافلون عن تلك الحقائق. ** واتقوا الله ويعلمكم الله .. بالتقوى سيعلمك الله و يلهمك الى الاعمال المضاعفه الاجر التى تعوضك عن ما فات وتدفعك الى الامام فى تقربك الى الله و تقطع بك المسافات قربا الى الله فى مسيره الترقى هذه. ** اذن ماذ أفعل لاكون تقيا فيعلمنى الله ... لابد أن يكون لك برنامج عمل يومى ثابت من الاعمال الصالحه كما كان برنامج عمل يوم النبى صلى الله عليه وسلم. ** نور القرآن و نور البصيرة بالقلب شرطان لرؤيه الحق تماما كالنور المادى و نور العين لرؤيه الواقع. وأنا ليس عندى يصيره فماذا أفعل .. أذن أسير وراء من كان عنده هذه البصيره بل من رأى الحق عين اليقين و هو النبى صلى الله عليه و سلم ..اتباع سنته بدقه يولد لك بصيره. فترى بعين قلبك مشوار الترقى فى الحياه. ويعلمك الله ماذا تعمل من أعمال تختصر بك المسافات و تدفعك لتعويض ما فات من أعمار فندرك من سبقنا و نسبق من بعدنا. -- وستقول نفسك وهل ممكن أن ندرك من سبقنا .. يرد عليك الله فى كتابه العزيز فى سوره التوبه فيقول ..بسم الله الرحمن الرحيم (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) سوره التوبه(100).. **اذن خذ بالك من قوله الذين اتبعوهم باحسان.....أى أنه ممكن أن نلحق بهم ببذل الجهد كما بذلوا و على طريقه النبى صلى الله عليه و سلم و بإخلاص. *بادروا واغتنم الفرص لندرك من سبقنا أخى الحبيب في الله **في صحيح البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ* بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سَبْعًا، هَلْ تَنْتَظِرُونَ إِلَّا فَقْرًا مُنْسِيًا، أَوْ غِنًى مُطْغِيًا، أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا، أَوْ هَرَمًا مُفَنِّدًا، أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا، أَوْ الدَّجَّالَ، فَشَرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ، أَوْ السَّاعَةَ، فَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ.. ( الترمذى) **وعن أبي هريرة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم؛ يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع أحدكم دينه بعرض من الدنيا قليل)) رواه مسلم، **وعن عابس الغفاري أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((بادروا بالأعمال ستا: إمارة السفهاء، وكثرة الشُّرَط، وبيع الحكم، واستخفافا بالدم، وقطيعة الرحم، ونشوًا يتخذون القرآن مزامير، يقدمون أحدهم ليُغَنِّيَهم وإن كان أقلَّهم فقها)) رواه أحمد والطبراني وصححه الألباني في صحيح الجامع (2812)، **وعن أبي هريرة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ((بادروا بالأعمال سبعا: هل تنتظرون إلا فقرا منسيا، أو غنى مطغيا، أو مرضا مفسدا، أو هَرَمًا مُفْنِيا، أو موتا مُجْهِزًا، أو الدجالَ فشر غائب ينتظر، أو الساعة فالساعةُ أدهى وأمرّ)) رواه الترمذى وقال: "حديث حسن". وعن بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه : ( اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناءك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك ) أخرجه الحاكم في المستدرك و صححه الالباني فى صحيح الجامع **فى هذه الأحاديث الشريفة يأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمبادرة بالأعمال، أي: الإسراع بالأعمال الصالحة والتعجيل بها قبل أن تأتي هذه الفتن وهذه الصوارف التي تعيق الإنسان عن العمل الصالح. **فأنت ـ أيها الإنسان ـ بين زمن مضى لا تستطيع رده، وبين زمن مستقبل لا تدري هل تدركه أم لا، وإذا أدركته هل ستستطيع فيه العمل الصالح أم ستعجز عنه، وبين زمن حاضر إما أن تستفيد منه وتكثر فيه من العمل الصالح، وإما أن يذهب منك وأنت لا تشعر، فتندم حين لا ينفع الندم. --- وتتراوح العقبات فى الاحاديث التى تعيقك عن العمل الصالح بين: ** إما أن تكون الفتنه خاصه بك على المستوى الشخصى كفقر-مرض- كبر سن- انشغال بهموم الدنيا- أو الموت وانتهاء الحياه. ** أو تكون المعيقات عامه على الكل وخارجه عن إرادتك الشخصيه : كالدجال – أو فتنه عامه – أو قيام الساعة. ** و انتبه إلى أنت فى أى مرحله من عمرك؟ ... فعمرك كاليوم له شروق و صباح و ظهيره و عصر ثم غروب..فلاشروق هو الصبا والشباب هو الصباح و الرجوله هى الظهيره و الكبر هو العصر ثم الشيخوخه هى الغروب..اذن اغتنم المرحله التى انت بها قبل فوات الاوان لان العمر يمضى بسرعه كاليوم خاصه فى هذا الزمان الذى نزعت فيه البركه فصار السنه كالشهر و الشهر كالاسبوع و الاسبوع كاليوم واليوم كالساعه والساعه كاحتراق السعفه. ** وأصناف البشر ثلاث : مشرك- منافق- مسلم... ...والحمد لله أننا مسلمون .. ولكن.... المطلوب منا فى مشوار الحياه هو الترقى للوصول الى الله حتى يكون يوم موتك هو أسعد أيام حياتك يوم أن تلقى الله. ** مقامات الترقى فى مشوار الحياه :أ- الاسلام...5 اركان – ب- ثم الايمان..بضع وستون او وسبعون شعبه – ج- ثم الاحسان.. مقامين . ان تعبد اله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك. ** وهل سنظل كل اعمارنا نحوم حول ان نكون فى مرتبه الاسلام واركانه فقط غافلين عن بقيه المشوار فى الترقى والمطلوب ان نقطعه لندرك من سبقنا من الصحابه الذين نجحوا فى تحقيقه. ** نحن ما جئنا الدنيا الا للترقى وتحصيل هذه المراتب الثلاث وصولا الى اقرب ما يكون من الله. ** اذن لابد من تحصيل الايمان الذى لا ياتى الا ببذل الجهد و مجاهده النفس لتحصيل البضع و ستون شعبه وقد يستغرق ذلك مشوار حياتك. ** فاذا وجدك الله على جديه فى بذل الجهد لتحصيل الايمان انعم عليك بالترقيه لمرتبه الاحسان. ** اذن نحتاج الى الاعمال المضاعفه الاجر التى تعوضنا عن مافانتنا من اعمار و نحن غافلون عن تلك الحقائق. ** واتقوا الله ويعلمكم الله .. بالتقوى سيعلمك الله و يلهمك الى الاعمال المضاعفه الاجر التى تعوضك عن ما فات وتدفعك الى الامام فى تقربك الى الله و تقطع بك المسافات قربا الى الله فى مسيره الترقى هذه. ** اذن ماذ أفعل لاكون تقيا فيعلمنى الله ... لابد أن يكون لك برنامج عمل يومى ثابت من الاعمال الصالحه كما كان برنامج عمل يوم النبى صلى الله عليه وسلم. ** نور القرآن و نور البصيرة بالقلب شرطان لرؤيه الحق تماما كالنور المادى و نور العين لرؤيه الواقع. وأنا ليس عندى يصيره فماذا أفعل .. أذن أسير وراء من كان عنده هذه البصيره بل من رأى الحق عين اليقين و هو النبى صلى الله عليه و سلم ..اتباع سنته بدقه يولد لك بصيره. فترى بعين قلبك مشوار الترقى فى الحياه. ويعلمك الله ماذا تعمل من أعمال تختصر بك المسافات و تدفعك لتعويض ما فات من أعمار فندرك من سبقنا و نسبق من بعدنا. -- وستقول نفسك وهل ممكن أن ندرك من سبقنا .. يرد عليك الله فى كتابه العزيز فى سوره التوبه فيقول ..بسم الله الرحمن الرحيم (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) سوره التوبه(100).. **اذن خذ بالك من قوله الذين اتبعوهم باحسان.....أى أنه ممكن أن نلحق بهم ببذل الجهد كما بذلوا و على طريقه النبى صلى الله عليه و سلم و بإخلاص. |
02-20-2017, 03:13 PM | #2 | |
♥ مشـرفۃ قسم عـالـم الفتيات ♥
♥ جمعيـۃ العاشـق الحـرّة ♥ رقـم العضويــة: 87884
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 20,714
نقـــاط الخبـرة: 8469
|
رد: *كيف ندرك من سبقنا ونعوض ما فاتنا
اقتباس:
يُغلق + يُنقل إلى الأرشيف |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع *كيف ندرك من سبقنا ونعوض ما فاتنا: | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كم فاتنا من الأجور | العاشق 2005 | أرشيف قسم البرامج | 0 | 06-19-2009 07:50 AM |
كم فاتنا من الأجور | العاشق 2005 | أرشيف قسم البرامج | 0 | 06-19-2009 06:31 AM |
كلمة نرددها كل يوم بدون أن ندرك معناها | العاشق 2005 | القسم العام | 0 | 12-12-2008 04:50 PM |