القسم العام قسم يهتم بالمواضيع التي لا أقسام لها داخل المنتدى
(المنقول ممنوع جُملةً وتفصيلًا في هذا القسم) |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ڪيفُڪ يآ أخـوُآني وُأخـوُآتي آلُِڪرٍآم .. وُأهـلُِآً وُسهـلُِآً بَڪم فُي قٌسم آلُِآسرٍة ... آلُِذَي ينيرٍ وُيشُعٍ نوُرٍآً بَموُضوُعٍآتڪم وُرٍدِوُدِڪم آلُِمميزْة آلُِتي تزْيدِ من تآلُِقٌة رٍوُنقٌة. هـنآ أحٍبَتي رٍوُضة آلُِجٍمآلُِ وُآلُِإبَدِآعٍ آلُِتي نأملُِ أن نستظًلُِ بَظًلُِآلُِهـآ ، وُنأنس بَنسيمهـآ وُهـوُآئهـآ ، وُآنتم تقٌطُفُوُن ثمآرٍهـآ ، فُهـي منڪم وُبَڪم ستظًلُِ رٍوُضة جٍمآلُِ.. فُهـآ نحٍن ندِعٍوُڪم لُِلُِمسآهـمة فُي نشُرٍ آلُِموُآضيعٍ آلُِمميزْة وآلُِهـآدِفُة من خـلُِآلُِ هـذَهـ آلُِصفُحٍة لُِنعٍملُِ معٍآً عٍلُِﮯ آنطُلُِآقٌة فُي عٍآلُِم آلُِجٍمآلُِ وُآلُِتميزْ ![]() فُڪرٍة لُِيست بَعٍيدِة عٍن فُڪرٍةموُقٌعٍ آلُِتوُآصلُِ آلُِأجٍتمآعٍي ( آلُِتوُيترٍ ) بَشُڪلُِ عآم لُِڪن هـنآ يخـتلُِفُ من نآحٍية آلُِخـصوُصية حٍيث تڪوُن آلُِتغرٍيدِآت خـآصة بَآلُِآسرٍة ڪآ توُضيحٍ فُڪرٍة معٍينة أوُ ڪتآبَة مقٌآلُِ يبَين أسبَآبَ وُ آلُِدِوُآفُعٍ وُ أعٍرٍآض وُ عٍلُِآجٍ وُ وُقٌآية من آلُِإضطُرٍآبَآت آلُِنفُسية وُ آلُِسلُِوُڪية لُِلُِآبَنآء وُ آلُِأبَآء .وُ نصآئحٍ خـآصة لُِفُئة معٍينة . كما أن من حٍقٌ ڪلُِ ڪآتبَ مقٌآلُِ آلُِتقٌيم من قٌبَلُِ آلُِمشُرٍفُين آلُِقٌسم وُ آلُِأعٍضآء تعٍآوُنآً وُ دِعٍمآً لُِجٍهـوُدِة ![]() فُإلُِيڪم بَعٍض آلُِشُرٍوُطُ آلُِتي نأملُِ أن نجٍدِ صدِهـآ: 1̣̣̝̇̇- طُرٍحٍ آلُِموُآضيعٍ آلُِمفُيدِة آلُِتيتتعٍلُِقٌ بَقٌسم آلُِأسرٍة وُآلُِطُفُلُِ وُڪلُِ مآ يتعٍلُِقٌ بَشُئوُن آلُِآسرٍة وُآلُِسلُِوُڪيآت وُطُرٍقٌ آلُِترٍبَية ... آلُِخ 2̲̣̣̣̥ - قٌبَلُِ آلُِبَدِء بَڪتآبَة أي موُضوُعٍ يجٍبَ آلُِتأڪدِ من أن آلُِموُضوُعٍ يتعٍلُِقٌ بَآلُِأسرٍة .. وُآلُِطُفُلُِ ڪمآ يجٍبَ آلُِتأڪدِ من أن آلُِموُضوُعٍ غيرٍ مڪرٍرٍ 3̍̍̍̊ - عٍندِ وُضعٍ آلُِصوُرٍ المخلة يجٍبَ آن تڪوُن محٍتشُمهـ وُآن لُِآيظًهـرٍ فُيهـآ آي جٍزْء عٍآرٍي .. عٍلُِﮯ قٌدِرٍ آلُِمستطُآعٍ 4̩̥ - طُرٍحٍ آلُِمعٍلُِوُمآت وُآلُِنصآئحٍ آلُِتي تجٍدِ فُيهـآ فُآئدِة وُمنفُعٍة معٍ إرٍفُآقٌ آلُِصوُرٍ آلُِتي تخـص آلُِموُضوُعٍ آن وُجٍدِ.. 5̲̣̥ - عٍدِم طُرٍحٍ أڪثرٍ من موُضوُعٍ فُي آلُِيوُم آلُِوُآحٍدِ .. وُذَلُِڪ منعٍآ لُِترٍآڪم آلُِموُآضيعٍ وُممآ يؤدِي إلُِﮯ تشُتت ذَهـن آلُِعٍضوُ أثنآء آلُِإطُلُِآعٍ 6̥̥̲̣̥ - مهـمآ ڪآن جٍهـدِ آلُِمشُرٍفُ فُلُِآ يمڪنهـ آلُِنجٍآحٍ بَدِوُن ستجٍآبَة وُدِعٍم آلُِأعٍضآء .... وُبَتوُآصلُِڪم يزْدِآدِ آلُِتقٌدِم.. 7 ـ يجٍبَ أن لُِآ تقٌلُِ آلُِتغرٍيدِة عٍن 5̲̣̥ أسطُرٍ وُ لُِآ تزْيدِ عٍن 2̲̣̣̣̥0̲̣̣̥ سطُرٍ . 8ـ يمنعٍ منعٍآً بَآتآً ڪتآبَة آلُِرٍدِوُدِ آلُِسطُحٍية ڪآ ( شُڪرٍآً وُ يسلُِموُ )وُخـلُِآفُة أوُ غيرٍ لُِآ ئقٌة. 9 ـ يرٍجٍﮯ ڪتآبَة آلُِتغرٍيدِة بَنفُس آلُِصفُحٍة ڪآ رٍدِ أوُ مقٌآلُِ . يرٍجٍﮯ آلُِتعٍآوُن آخـوُآننآ آلُِڪرٍآم وُآلُِعٍملُِ وُآلُِتقٌيدِ بَمآ ذَڪرٍ آعٍلُِآهـ حٍتﮯ نرٍتقٌي بَآلُِقٌسم لُِلُِآعٍلُِﮯ وُآلُِآسمﮯ بَفُضلُِ آلُِلُِهـ تعٍآلُِﮯ وُفُقٌڪم آلُِلُِهـ لُِمآ يحٍبَ وُيرٍضﮯ وُتمنيآتنآ لُِڪم بَآفُضلُِ آلُِآوُقٌآت. ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
مشرفة سابقة
![]() رقـم العضويــة: 84114
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 9,880
نقـــاط الخبـرة: 4931
|
![]() ![]() إن تهيئة الأسرة لاستقبال الطفل المعاق والتعامل معه من الأمور بالغة الأهمية، فعلى الأسرة التي تكتشف أن لديها طفل معاق، ينبغي عليها أن تعرف طريقة التعامل مع طفلها ذو إحتياجات خاصة، وهذه مجموعة من النصائح للأسرة حول التعامل بشكل سليم مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة: - أخذ الوقت اللازم للتعرف على حالة الطفل وطبيعة الإحتياجات الخاصة التي يحتاجها، وذلك خلال مجموعة متنوعة من المصادر الموثوق بها. - الاستعانة بأفراد العائلة والأصدقاء لتقديم العون والمساعدة بشتى الطرق. - البحث عن الخدمات المتوفرة لأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة في المنطقة من خلال المنظمات الحكومية، والقطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني، والمدارس المتخصصة في تعليم الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة. - الحرص على توثيق التاريخ الطبي للطفل الخاص أولاً بأول. - التركيز على الأنشطة التي يمكن القيام بها مع الطفل من ذوي الإحتياجات الخاصة. - مراعاة تدريب الطفل الخاص على الرد على استفسارات الآخرين عن حالته إن أمكن ذلك، وبذلك يمكن مساعدة الطفل في الانخراط مع الآخرين. - تعليم الطفل أن يعتمد على نفسه ويعتد بها، مع مراعاة صحة وسلامة الطفل في الاعتبار. - الاسترخاء من خلال الحرص على أخذ حمام دافئ في المساء؛ لاستعادة النشاط في التعامل مع الطفل الخاص. أخيراً .. لابد وأن ندرك أن توفير الاهتمام بأفراد الأسرة الآخرين من الأمور الهامة عند تهيئة الأسرة لاستقبال الطفل المعاق حتى لا تتكون مشكلة داخل الأسرة بسبب تناقض المعاملة. |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
عاشق ذهبي
رقـم العضويــة: 247010
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 2,673
نقـــاط الخبـرة: 499
|
![]()
العنوان : الطفل بين 2 - 5 ' المراهقة الصغرى '
السلام عليكم كيفك أختي سينيورا فكرة مرة حلوة بوركتي عليها و على المجهود الحقيقة هذا القسم هو حقا قسم سارتقيي به ان شاء الله و ارتقي معه طبعا الآن موضوعي عن طريقة سير نمو الطفل بين فترة 2 - 5 بعدد دراسات علمية كثيرة و على أطفال كثر من أجناس مختلفة تم التعرف على طريقة سير حياة الطفل بين السنوات 2 - 5 الطفل في هته السنوات يحدث له بما يسمى بالرغبة بالتأقلم إذ أن الطفل يصير أكثر إدراكا للمواقف و إعطاء ردود فعل لها في هاته المرحلة الطفل يبدأ بصنع أو تركيب شيء يسمى المكانة العائلية فهو حتى لو تمت معاملته بطريقة فوق المميزة لا يهتم بل يطمح للأكثر فهو يزداد معدل نشاطه و يصير كثير الكلام كثير الحركة قليل النوم و الاكل و يسعى دائما لابراز نفسه بطريقة سيئة فهو بحكم جهله او صغره لا يمكنه عمل شيء جميل يجذب الانظار لذلك تراه يعمل مثلا يصرخ يتشاجر مع اخوته يظل بجانب والديه لذلك اقدم نصائح للوالدين بخصوص هذا الموضوع الكثير من الآباء في هته المرحلة و مع النشاط الزائد لإبنه و مشاكسته الزائدة يعاقبه اما بضربه لا ارى ان هذا التصرف حكيم كليا بل المفروض محاولة دعمه بطريقة لا تسمح له بالمواضبة على المشاكسة مثلا تزيد فتراة لهوك معه لا تعطه الوقت لكي يعمل امر سيء بادر انت بعمل مثلا لعبة قصة اشعره انه يلقى الدعم الكامل احيانا يزيد نشاط الطفل عن حدود لذلك على الآباء وضع حد لا يسمح تجاوز و يمكن اللجوء للضرب مع تجنب الضرب في المناطق التي تؤثر على نفسية الطفل فالطفل لما يضرب من بعض المناطق في جسده لا تقبل نفسيته الأمر و يمكن حتى ان يغير من تلك الحيوية الا السكون التام و الدخول في دوامة نفسية مغلقة مثل الوجه و الفخذين أما اليدين و مؤخراتهم فتلك هو يمكن حتى يعتبرها مداعبة لو كانت الضربة بمستوى ليس بالكبير لذلك انصح بالاهتمام بهاته المرحلة من حياة الطفل فهي تسمى المراهقة الصغرى لانها تساهم ايضا في تحديد طريقه الجيد و السيء التعديل الأخير تم بواسطة ρяɪиcє σf иɪɢнτ ; 08-16-2013 الساعة 03:26 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
عاشق ذهبي
رقـم العضويــة: 247010
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 2,673
نقـــاط الخبـرة: 499
|
![]()
العنوان : اسنان الطفل
تبدا اسنان الطفل في الظهور من 6 - 8 اشهر تقريبا اذا لم تبدا بالظهور فلا داعي للقلق لانها في احيان كثيرة تكون مرتبطة بعوامل وراثية و لا تعني وجود اي مشكلة تتعلق بصحة الطفل الاعراض التي قد تطرا على الطفل في حالة التسنين : ارتفاع طفيف في درجة الحرارة - كثرة اللعاب و الرغبة في مضغ او عض الاشياء الصلبة - كثرة البكاء - غالبا ما تكون اللثة المحيطة بالسنة الجدية متورمة و ضعيفة لمساعدة طفلك على التخلص او تقليل الاعراض : حاولي ان تدلكي او تمرري اصبعك برفق على اللثة في بعض الاحيان تكون " العضاضة " مفيدة للطفل مع مراعاة ان تكون مثنوعة من مادة لينة و ليست صلبة لا داعي لاستخدام الدوية المسكنة للالم التي توضع على اللثة لانها غير مفيدة حيث ان تاثيرها يزول من الفم لكثرة لعاب الطفل اذا كان طفلك يظهر عليه الاعياء او لديه ارتفاع درجة الحرارة فوق 37.8 ففي الغالب اليبب ليس من التسنين و يجب عليك استشارة الطبيب العناية باسنان الطفل : مسح اسنان الطفل بعد كل رضاعة بقطعة قماش ناعمة - تنظيف اسنان الطفل بفرشات ناعمة دون استخدام المعجون مرتين في اليوم بمجرد ظهور السن الاولى - تنظيف لثة الطفل الخالية من الاسنان باستمرار بقطعة قماش نظيفة ملاحظة هامة يجهلها الكثيرون من الامهات : فور ظهور اول سن في فم الطفل يجب الحرص على عدم تركه ينام و في فمه الرضاعة لمنع تراكم او تجمع اللبن حول الاسنان و حدوث تسوس |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
مشرفة سابقة
![]() رقـم العضويــة: 84114
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 9,880
نقـــاط الخبـرة: 4931
|
![]() ![]() كيفية التعامل مع طفل الكفيف ...؟ يحتاج الأطفال للعناية والرعاية اللتان يفضلون الشعور على اختلاف مستوياتهم المعيشية وظروفهم بما فيها النفسية والإجتماعية والصحّية، فلا فرق بين حاجات ورغبات الطفل الكفيف عن غير الكفيف مثلاً، فكلاهما لهما نفس الإحتياجات وبحاجة للعطف والحنان بذات المقدار. فإذا كان أحد أبنائك كفيفاً، فتعالي لتعرفي كيفية التعامل مع الطفل الكفيف .. - لا تظهري لطفلك العطف الزائد أو الشفقة، فإذا نقلتِ له شعورك هذا فسيبدأ عنده الشعور بالعجز لينتهي به الأمر إلى أن يصبح عاجزاً فعلاً. - عند لقائك به، صافحيه وحييه عوضاً عن الابتسامة التي ترتسم على شفتيكِ لغيره، وأثناء حديثكِ معه، أخبريه بأنك تتحدثين إليه، ونادِه باسمه حتى يعرف أن الحديث موجه إليه. - عند التحدث معه لا تحاولي رفع صوتك، بل اجعلي حديثكِ معه مثل حديثك مع السوي تماماً لأن ارتفاع الصوت يؤذيه ويؤدي إلى مضايقته. - لا تشعري بالإحراج من استخدام كلمات تتعلق بالنظر مثل، انظر، هل رأيت، من وجهة نظرك إلخ، فهذه الكلمات لا تحرج الكفيف فهو يستخدمها في حديثه وإن كان لا يرى.. ولا تتجنبي استخدامها لأن ذلك سوف يحرجه. - من أهم أساسيات كيفية التعامل مع الطفل الكفيف، أن تنظري له وتستديري نحوه أثناء حديثك معه وإن كان لا يراك، فهو يشعر ويعرف إن كنت تتحدث إليه من خلال اتجاه صوتك، ولأنه كغيره من الأطفال غير الكفيفين فمن غير اللائق التحدث معه دون النظر إليه. - إذا أردتِ إرشاد طفلك الكفيف إلى مكان شيء معين، فعليكِ أن تقدمي له شرحاً وافياً وليس عامّاً، ليتمكن من معرفته بشكلٍ صحيح، كأن تقولي له مثلاً، على يمينك على بعد ثلاثة أقدام! واشرحي له ما يوجد حوله حتى تكون لديه فكرة عما يحيط به، تفادياً لما قد يقع إذا تحرك دون أن يكون على علم بما حوله. - إذا قدمتِ له طعاماً فاذكريه له واذكري موقعه على الطاولة وموقع الكأس والأدواتالأخرى، وذلك لكي يتسنى له أخذه دون أن يوقعه. بعد هذه النصائح البسيطة والسهلة التطبيق حول كيفية التعامل مع الطفل الكفيف، عليكِ أن تعرفي أن الأمر يتطلب منكِ أولاً ألاّ تعتبريه مشكلة، لتتمكني وطفلك من تخطّيها ومعايشتها بشكلٍ طبيعيٍ. |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
مشرف سابق
رقـم العضويــة: 157034
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 7,587
نقـــاط الخبـرة: 2172
|
![]() العناد ظاهرة معروفة في سلوك بعض الأطفال، حيث يرفض الطفل ما يؤمر به أو يصر على تصرف ما، ويتميز العناد بالإصرار وعدم التراجع حتى في حالة الإكراه، وهو من اضطرابات السلوك الشائعة، وقد يحدث لمدة وجيزة أو مرحلة عابرة أو يكون نمطاً متواصلاً وصفة ثابتة وسلوكاً وشخصية للطفل. * متى يبدأ العناد ؟ العناد ظاهرة سلوكية تبدأ في مرحلة مبكرة من العمر, فالطفل قبل سنتين من العمر لا تظهر مؤشرات العناد في سلوكه؛ لأنه يعتمد اعتماداً كلياً على الأم أو غيرها ممن يوفرون له حاجاته؛ فيكون موقفه متسماً بالحياد والاتكالية والمرونة والانقياد النسبي. وللعناد مرحلة أولى: حينما يتمكن الطفل من المشي والكلام قبل سن الثلاث سنوات من العمر أو بعد السنتين الأوليين؛ وذلك نتيجة لشعوره بالاستقلالية, ونتيجة لنمو تصوراته الذهنية، فيرتبط العناد بما يجول في رأسه من خيال ورغبات. أما المرحلة الثانية: فهي العناد في مرحلة المراهقة؛ حيث يأتي العناد تعبيراً للانفصال عن الوالدين، ولكن عموماً وبمرور الوقت يكتشف الطفل أو المراهق أن العناد والتحدي ليسا هما الطريق السوي لتحقيق مطالبه؛ فيتعلم العادات الاجتماعية السوية في الأخذ والعطاء، ويكتشف أن التعاون والتفاهم يفتحان آفاقاً جديدةً في الخبرات والمهارات الجديدة، خصوصاً إذا كان الأبوان يعاملان الطفل بشيء من المرونة والتفاهم وفتح باب الحوار معه، مع وجود الحنان الحازم. * وللعناد أشكال كثيرة : * عناد التصميم والإرادة: وهذا العناد يجب أن يُشجَّع ويُدعَّم؛ لأنه نوع من التصميم، فقد نرى الطفل يُصر على تكرار محاولته، كأن يصر على محاولة إصلاح لعبة، وإذا فشل يصيح مصراً على تكرار محاولته. * العناد المفتقد للوعي: يكون بتصميم الطفل على رغبته دون النظر إلى العواقب المترتبة على هذا العناد، فهو عناد أرعن, كأن يصر الطفل على استكمال مشاهدة فلم تلفازي بالرغم من محاولة إقناع أمه له بالنوم؛ حتى يتمكن من الاستيقاظ صباحاً للذهاب إلى المدرسة. * العناد مع النفس : نرى الطفل يحاول أن يعاند نفسه ويعذبها، ويصبح في صراع داخلي مع نفسه، فقد يغتاظ الطفل من أمه؛ فيرفض الطعام وهو جائع، برغم محاولات أمه وطلبها إليه تناول الطعام، وهو يظن بفعله هذا أنه يعذب نفسه بالتَّضوُّر جوعاً. * العناد اضطراب سلوكي: الطفل يرغب في المعاكسة والمشاكسة ومعارضة الآخرين, فهو يعتاد العناد وسيلةً متواصلة ونمطاً راسخاً وصفة ثابتة في الشخصية, وهنا يحتاج إلى استشارة من متخصص. * عناد فسيولوجي: بعض الإصابات العضوية للدماغ مثل أنواع التخلف العقلي يمكن أن يظهر الطفل معها في مظهر المعاند السلبي. * أسباب العناد العناد صفة مستحبة في مواقفها الطبيعية - حينما لا يكون مبالَغاً فيه - ومن شأنها تأكيد الثقة بالنفس لدى الأطفال، ومن أسبابها : * أوامر الكبار: التي قد تكون في بعض الأحيان غير مناسبة للواقع، وقد تؤدي إلى عواقب سلبية؛ مما يدفع الطفل إلى العناد ردَّ فعل للقمع الأبوي الذي أرغمه على شيء, كأن تصر الأم على أن يرتدي الطفل معطفاً ثقيلاً يعرقل حركته في أثناء اللعب، وربما يسبب عدم فوزه في السباق مع أصدقائه، أو أن يكون لونه مخالفاً للون الزيِّ المدرسي، وهذا قد يسبب له التأنيب في المدرسة؛ ولذلك يرفض لبسه، والأهل لم يدركوا هذه الأبعاد. * التشبه بالكبار:قد يلجأ الطفل إلى التصميم والإصرار على رأيه متشبهاً بأبيه أو أمه، عندما يصممان على أن يفعل الطفل شيئاً أو ينفذ أمراً ما، دون إقناعه بسبب أو جدوى هذا الأمر المطلوب منه تنفيذه. * رغبة الطفل في تأكيد ذاته:إن الطفل يمر بمراحل للنمو النفسي، وحينما تبدو عليه علامات العناد غير المبالَغ فيه فإن ذلك يشير إلى مرحلة النمو, وهذه تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وقدرته على التأثير, ومع الوقت سوف يتعلم أن العناد والتحدي ليسا بالطرق السوية لتحقيق المطالب. * التدخل بصفة مستمرة من جانب الآباء وعدم المرونة في المعاملة:فالطفل يرفض اللهجة الجافة، ويتقبل الرجاء، ويلجأ إلى العناد مع محاولات تقييد حركته، ومنعه من مزاولة ما يرغب دون محاولة إقناع له. * الاتكالية:قد يظهر العناد ردَّ فعل من الطفل ضد الاعتماد الزائد على الأم، أو الاعتماد الزائد على المربية أو الخادمة. * الشعور بالعجز:إن معاناة الطفل وشعوره بوطأة خبرات الطفولة, أو مواجهته لصدمات, أو إعاقات مزمنة تجعل العناد وسيلة لمواجهة الشعور بالعجز والقصور والمعاناة. * الدعم والاستجابة لسلوك العناد:إن تلبية مطالب الطفل ورغباته نتيجة ممارسته للعناد, تُعلِّمه سلوك العناد وتدعمه، ويصبح أحد الأساليب التي تمكِّنه من تحقيق أغراضه ورغباته. * كيف تتعاملين مع الطفل العنيد ؟ يقول علماء التربية: كثيراً ما يكون الآباء والأمهات هم السبب في تأصيل العناد لدى الأطفال؛ فالطفل يولد ولا يعرف شيئاً عن العناد، فالأم تعامل أطفالها بحب وتتصور أن من التربية عدم تحقيق كل طلبات الطفل، في حين أن الطفل يصر عليها، وهي أيضاً تصر على العكس فيتربى الطفل على العناد وفي هذه الحالة يُفضَّل: * البعد عن إرغام الطفل على الطاعة, واللجوء إلى دفء المعاملة اللينة والمرونة في الموقف, فالعناد اليسير يمكن أن نغض الطرف عنه، ونستجيب لما يريد هذا الطفل، ما دام تحقيق رغبته لن يأتي بضرر، وما دامت هذه الرغبة في حدود المقبول. * شغل الطفل بشيء آخر والتمويه عليه إذا كان صغيراً, ومناقشته والتفاهم معه إذا كان كبيراً. * الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل من أنجح الأساليب عند ظهور موقف العناد ؛ حيث إن إرجاء الحوار إلى وقت لاحق يُشعر الطفل أنه قد ربح المعركة دون وجه حق. * العقاب عند وقوع العناد مباشرة، بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات؛ لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل إلى آخر, فالعقاب بالحرمان أوعدم الخروج أوعدم ممارسة أشياء محببة قد تعطي ثماراً عند طفل ولا تجدي مع طفل آخر، ولكن لا تستخدمي أسلوب الضرب والشتائم؛ فإنها لن تجدي، ولكنها قد تشعره بالمهانة والانكسار. * عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض؛ لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد. * عدم وصفه بالعناد على مسمع منه, أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا: (إنهم ليسوا عنيدين مثلك). * امدحي طفلك عندما يكون جيداً، وعندما يُظهر بادرة حسنة في أي تصرف, وكوني واقعية عند تحديد طلباتك. وأخيراً لابد من إدراك أن معاملة الطفل العنيد ليست بالأمر السهل؛ فهي تتطلب الحكمة والصبر، وعدم اليأس أو الاستسلام للأمر الواقع. تم التعديل ![]() التعديل الأخير تم بواسطة s н ɪ я σ • ; 08-16-2013 الساعة 09:39 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
مشرف عام
رقـم العضويــة: 186877
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 48,740
نقـــاط الخبـرة: 14767
Skype :
![]() |
![]() التلفزيون للطفل ساعتين يومياً فقط
وجدت دراسة كندية ان مشاهدة التلفزيون لأكثر من ثلاث ساعات يوميا تلحق ضررا بمهارات النطق والحساب لدى الطفل، الذي يبلغ من العمر سنتين، وتزيد خطر تعرضه للتنمر. وقالت الاستاذة ليندا باغاني، من جامعة مونتريال، والباحثة الاساسية في الدراسة، ان هذه النتائج تفترض الحاجة الى وعي افضل للاهالي وامتثالهم للتعليمات التي وضعتها الاكاديمية الاميركية لطب الاطفال، والتي لا تشجع على مشاهدة التلفزيون في الطفولة، وتنصح بعدم السماح لمن هم دون الثانية من العمر بمشاهدته لاكثر من ساعتين يوميا. واضاف ان هذه هي المرة الاولى التي تنظر فيها دراسة في العلاقة بين اكثار الطفل من مشاهدة التلفزيون وبين تداعيات ذلك على النطق وعلى وضعه النفسي والاجتماعي، مثل تعرضه للتنمر من زملائه في النصف. وقالت ان كل ساعة اضافية (عن الساعتين يوميا) لها آثار سلبية كبيرة. ووجدت الدراسة، التي اجريت على الفي طفل من الجنسين، ان مشاهدة الطفل للتلفزيون لاكثر من ثلاث ساعات يوميا تترك آثارا سلبية عليه من حيث القدرة على النطق واجراء الحسابات. ![]() شكرا جزيلا اختي ❀LAĐY على التوقيع و الرمزية الرائعين ![]() سلسلة موسوعة الاساطير و الرعب و امور ما وراء الطبيعة فهرس سلسلة موسوعة الاساطير و الرعب و امور ما وراء الطبيعة |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
مشرفة سابقة
![]() رقـم العضويــة: 84114
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 9,880
نقـــاط الخبـرة: 4931
|
![]() ![]() هل لديك طفلاً معاق حركياً في عائلتك؟ هل تعاملت مع طفل معاق حركياً من قبل؟ هل فكرت يوماً في كيفية التعامل مع الطفل المعاق حركياً؟ التعامل مع الطفل المعاق حركياً يحتاج للصبر والحنان، لأن هذا الطفل على قدر معاناته يحتاج للتعامل الطيب واللطيف، ليتخلص من العقدة التي يكونها له بعض الأفراد الجهلة في المجتمع. تعلموا أيها الأهل كيف يكون التعامل مع الطفل المعاق حركياً: - الحرص قدر الامكان على معاملة الطفل كأقرانه فهو يتوق أن يُعامل كباقي الأطفال العاديين. - التعرف على مهارات الطفل وأماكن القوى لديه, والقيام بالتركيز عليها وتنميتها قدر الامكان فهؤلاء الأطفال يحتاجون أيضاً لأن يشعروا بالنجاح لتعزيز ثقتهم بأنفسهم. - عدم توقع الفشل من الطفل لكونه معاقاً حركياً, فهو قادر على إنجاز الكثير وما عليك إلا تشجيعه. - عدم السماح لأي شخص بإهانته بسبب إعاقته ولو بنظرة أو كلمة. - القيام بمدح مظهر الطفل من وقت لآخر فهذا أمر هام بالنسبة له, وخصوصاً إذا كان الطفل أنثى. - القيام بعمل تعديلات وتجهيزات في أماكن وجود الطفل قدر الإمكان لتمكينه من الإعتماد على نفسه ومن المشاركة في النشاطات التي تقام في تلك الأماكن. - عدم إظهار أي نوع من الشفقة على الطفل فهو لا يريدها بل إنها قد تؤذيه نفسياً. - لا تفترض أن الطفل يحتاج إلى مساعدة ولا تقدمها إلا بعد أخذ موافقته. - إذا أردت أن تتحدث إليه دقيقة أو دقيقتين، اجلس على ركبتيك حتى تكون في مستوى نظره. - لا تضع في رأسك أن الكراسي المتحركة هي السجن له, بل هي الحرية بالنسبة لمستخدميها. الطفل المعاق حركياً أو ذهنياً هو ابن المجتمع الذي يجب أن يحظى بدعمه وإهتمامه، فلنكن
على قدر هذه المسؤولية. |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
مشرفة سابقة
![]() رقـم العضويــة: 84114
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 9,880
نقـــاط الخبـرة: 4931
|
![]() ![]() مخاطر نوم الطفل بجانب أمه ما أن تضم الأم طفلها إليها إلاّ وتشعر بالأمومة والحنان الذي قد لا يساويه شيء أمام كل المشاعر على اختلافها فكيف يكون الحال عند نوم طفلها إلى جانبها؟! وبالرغم مما قد تشعر به الأم من فيضٍ في المشاعر الإيجابية إلاّ أن علماء أميركيين قد أطلقوا تحذيراتٍ تتعلق بمخاطر نوم الطفل بجانب أمه! ومن هذه المخاطر زيادة درجة حرارة جسمه والتي يترتب عليها ارتفاع في معدل نبضات قلبه، فقد لاحظ العلماء من خلال التجارب التي أجروها على الأطفال الذين ينامون في أسِّرة منفصلة عن أمهاتهم أن نبضات قلوبهم لم تتأثر مقارنةً بمن ينامون مع والداتهم بسريرٍ واحد. ومن مخاطر نوم الطفل بجانب أمه أن معدل نبضات القلب عند الرضع الذين شاركوا أمهاتهم نفس السرير، فقد كانت أعلى بحوالي 8.8% في مرحلة النوم الخفيف ![]() النوم العميق و5.5% في مرحلة النوم المتوسطة. كما أوصى العلماء بالحذر تجاه هذه النتائج إلى حين إجراء المزيد من التجارب حول مخاطر نوم الطفل بجانب أمه نتيجة مشاركة الأم والطفل في سرير واحد. |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
عاشق ذهبي
رقـم العضويــة: 247010
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 2,673
نقـــاط الخبـرة: 499
|
![]()
أثر القصص المخيفة قبيل النوم على نفسية الطفل
القصص بطبيعة الحال أنواع فهنالك قصص مغامرة و قصص دعابة و قصص خيال و قصص درامة و غيرها من أنواع القصص و كثير من الأباء و الأمهات تراهم يقصون مختلف القصص على أبنائهم قبيل نومهم و منها المخيفة و هذا شيء لا يجب حدوثه كليا فالطفل بعد سماع القصة ربما لن يحدث له شيء ربما سيتشوق لمعرفة كيف هي خاتمة القصة من هذا المنظار كل شيء طبيعي لكن حسب الدراسات العلمية فإن الطفل قبل و سائر البشر عند نومهم يدخلون مرحلة غسمها الحلم و هو صورة يشكلها الدماغ للإنسان من حدث ما معين أثر فيه أو ألهمه و أحيانا يكون الحلم ليس له صلة بأي قاعدة من هته القواعد لذلك فالطفل لما ينام بعد سماعه القصة فنسبة تفوق 50 بالمئة يقوم دماغه بتجسيد القصة على حسب ما استخلصه الطفل منها و ليس المعاينة كالسماع فلذلك ستختلف المعطيات و قد يصاب الطفل بخوف يصل به الأمر للأرق أو حتى البكاء وهو نائم و يصير لا يحب النوم وحده لذلك أنصح بتجنب اي قصة مخيفة على الطفل خاصة قبيل النوم |
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ڣﯧضآڼ ﻤُدمر ﻤڼ ﻤڜآﻌرې «• | • s κ ч | قسم مدونتـي | 154 | 07-14-2020 01:06 PM |
ﻤجُلسٍ قسٍﻤ آلآسٍرة للإسٍتفسٍآرآت و آلإقترآحآت آلخآصة بآلقسٍﻤ | ŜIήĬoЯā | القسم العام | 4 | 12-27-2013 09:24 PM |
وٌحدها ﻤڻ تفهـﻤڻي .. ڪراښتي (تابع ڷـ اڷﻤښابقة ) | τ σ ĸ α - c н α и ɷ | قسم موهبتي الخاصة | 3 | 03-15-2013 07:43 AM |