لؤلؤ العنقود المتناثر..

بسم الله الرحمن الرحيم

أظنني قد قررت هذا العام أن أقوم بشيء خطير أتمنى يمر بيسر وسهولة

أصعب شيء في الدنيا ألما وحرقة

رفع السلاح في وجه امرؤٍ مسلم

لكن ما العمل حينما تواجه واقع

أشخاص قد باعوا أنفسهم للحكومة لحالي

ضد أشخاص يجري المسك المتطرف في عروقهم

لا يعرفون إلا سلب الأرادة و النعي على قصعة العشرين عاما

لا أعلم أين الحق من الباطل لو تواجه الفريقان

وأي الفريقين أحق بالأمن (كما قال الله جلا وعلا)

أعرف لكن أضحية الجيش هم الحمقى أمثالي

لا بأس مادام ذلك خسرانا لحياة الدنيا دون الآخرة

لكن لا أريد أن أندم حينما لا ينفع

الغياب العمل ككلب للحكومة في أخطر نقاط القوى التكفيرية

المشكلة أن الجماعات الإرهابية ترانا أشد الناس حمقا

وأراها قرب عليها أوان الرحيل

سأدفع لهم يسخاء أولا يكفيهم دمي جلدي عظمي ويدي

أتمنى أني لا أوضع في اشتباك مع مسلم لأني حينها

سأقدم مصلحة الأمة و أمن الوطن أولا

علينا تجاوز الماضي المرير لنعيش الحاضر و المستقبل

......وسأصير أكثر همجية من

(شخصية البطل تهفوا إلى القتال وفقق منظور يختلف عن الجميع)

العمل القريب الذي أريد نشره (زبد الرواية المحرقية: المقاتل المتعطش)

لا بأس بأن أكون كلبا يعض وينبح على أن أكون كلبا خائن

فأنت كالكلب في الوفاء وكالتيس في مقارعة الخطوب

......................................

أحب أنوه أن الهزل شيء والجد شيء آخر

حتى وأنا غير راضي عن الحكم في البلاد

وأن مبادئ الثورة المباركة قد عبث بها

و ان البلاد كما قال لطفي (كلاوها)

تببقى بلادي اللي نحميها وندافع عليها

هذا أحد أهم الأسباب التي أبعدتني على المنتدى

لم يبق لي الكثير لأعود من جديد إلى حيث عملي كشيبيكاي

أتمنى عند عودتي أن القسم الأدبي يزدهر

اشد الإعتذارات من كل من لم أرد على تساؤلاته

أو لم يرني في المستوى المطلوب

والسموحة من كل من آذيته وليغفر عن كل أخطائي

وأتمنى أرجع سليم ومعافى من قلب معاقل الإنتحاريين

والله ينصر الإسلام والمسلمين ...وسلام

من أجمل المقاطع التي كتبتها في حياتها قد

خطيتها هنا حصرا وقصرا كذكريات جميلة في المنتدى

عبرت إلى الجانب الآخر من قلبي المليء بالثقوب.

ولذت بذي عز ليس يحرم سائلا بصير بي في أحلك الظلم.

وقمري بت الليل أعتبه أعاتب الشمس علها إياه تنحصر.

واستكبر العدوان لما أخبرا واستبدب الصهيون لما أنذر.

عظم قبرك الرمال لا توقف النزال كن الشلال.

مقدمة فينا بالبذل والعطاء.

يهد المنازل كأوراق الخريف.... فاحذره واحفظ لسانك يا شريف.

وتيهي ليس لعبوره يقادر له غير ذوي الناب والعض.

جمالكِ الخلاق أرداني جريحا... كلماتك الوضاءة علقتني أسيرْ.

وعوى الكلاب على الديار نباحَ.....فتجاهلها صوت الصدى وراحَ.

لكني لا أضاهيك سفاهة بل رجاح....فقلم المداد على المداد رماحُ.

لا در أبوه من يسعى خلفنا....لا بكى عن قبره جن أو كذى
لقد حملته أمه قيد الردى....فجنب مصيرك صحة علة لذى.

لكن هناك المزيد غيره وعيره ....مادمت حي وهناك قلم قد تكسر تشقق تأذى بكي معي

سأواصل المسير في الكتابة مهما كانت الظروف...

تبا نسيت أن أعرض قصيدتي في الشعر السياسي

(انحنى الفارس...أو ما يشابهه،بعد أن أتذكر وين كتبتها)

والأكيد سأنشر خلال الأيام القليل ما أقدر عليه من كتابات

والله يوفقني لذلك...

من البذح أن تنشر الأسرار في أعتى الأماكن ازدحاما

أشدها حركة وأكثرها جذبا للمتطفلين الناقلين والناقلات العابرين والعابرات

ما أغبى من يستمع ويتنصت لغيره حالما يشرع بالحكي أو بسرد

همه حاله وضع أهله... لا أدري المهم هناك دوما متخطفين

يخطفون الحرف من الشفاه على أشكالها وبألوانها وأحجامها

هم رومنسيون يقبلون شفتك بطريقة خبيثة

فينتزعونها دونما رأفة.. لا أظنها تليق بهم

لكنها صفاتهم أعماهم التي أبرموا بل وأقسموا جاهدين لها بالولاء وبالاتباع

لا تشعر بسمهم القاتل إلا عندما يكون الأوان قد فات

فتلك حالٌ ميؤوسة منك أعني مزرية

خاصة الأسرار التي تبنى علها أساسات بيت أو ركايز عائلة

وما أسهل هدها وهدمها على المحترف المتلقف

لا أقول بأني مهتم بهم فهناك من هو أسوء منهم وأشد حمقا وبلادة

لأنه فتح لهم بابا واسعا

ذلك الغبي الذي أفشى سره وأعلنه وما كتمه

هو من أخرب بيته بيده و أشعله إشعالا

هناك أشياء لا يمكن البوح بها

كما هناك علم يكتم

هناك فضل سر يمنع يحجز ويوارى في طيات الأرض العميقة

التي لا يصلها ضوء ولا هواء ولا ماء فيها غبار يحميها عناء البوح بها

ليس عدم ثقة هو ما يعتد به هنا

حاشى أن نكون غير واثقين من أصحابنا

مع أنهم ليسوا سواء أحيانا في ذلك أو بعضه

لكن هناك نقطة حيث لا يمكن لأيٍ الولوج لها

إنها خصوصية الشخص وسماته الغارقة في عمق روحه بدنه وجسده

لذا نحن نحتاج إلى ما نخفي أو نغطي... بستارة تأوي أو الأحرى

نحن نلبس قناعا كجلد مصطنع

ليس لخداع الناس بل لحماية أنفسنا فالذئاب كثر

ولكن نحن منهم غير أننا ملثمون بعيدون مشردون بل مؤذون

لكن لو فتحنا أسرارنا للجميع لأدركنا أننا فارغون ولا نملك ما يمكن إخفاءه

فحينها نصل إلى سطح النفس البشرية في أعتى خصال الحقيقة المكنونة وأبشغها سوءا

فهناك حقيقة مُرة دوما وواقع مرير عشناه وأخفيناه

ما أكسبنا خبرة للتعامل مع أمثال ذلك الوضع أو غيره قوة ويأسا

فلا مانع من نقل أسرار الخبرات و التي تفيد غيرنا

فالرسول صلى الله عليه وسلم خير الخلق وسيد البشر

اتخذ من اصحابه الأطهار الأبرار أمينا لسره وخصه بذلك

أما أمين سري فهي كتاباتي التي أكتبها أبهمها أو ألغمها أو اشرحها

وأحيانا أشفرها أحرقها أعيد خربشتها غير واثق

يمكن فتحها وفهمها هي لمن أرادها ومن لم يفعل

طالما هي مكتوبة هي مقروءة مفهومة واضحة مفضوحة

لكنها بعيدة بقدر قربها عمقها بل بقدر سذاجتها

كئيبة بقدر جمال حالها وحزينة بالقدر الكافي لينفطر قلب مستمعها

لكني أبوح لأخرى خيرها غيرها

كما أنها تلك الحقيبة التي في النادي التي ألكمها وأغرقها بأسراري

تفهمني تتأرجح عني بعيد ثم تعانق أحزاني

أما ثقلها فليس يؤذيني فهي قماش لكن الدفء منها يكويني

أو ربما هي أمي التي أخبرها جزءا من أسراري

فليست الأنثى كالذكر فهي تنسى وسري لست أنساه

ولكنها بيئة جيدة لحفظ القليل

ولكن لا أهتم كثيرا بأن تعلم أخرى غيرهن عني كثيرا

لأن وراء الأعراس أطنان من الكلمات تقال ثرثة وبدون توقف

لذا تحاشيت صنف البنات عادة

ولجأت إلى أعز الأصحاب

كلما علم صاحبي عن سري أكثر كان ذلك رفعة لقربه مني

كما أني أحتاجه وزيرا مشاورا ومناقشا لي

ربما خاطرت في اخباره لكن نحن متساويان

فسره عندي وسري عنده

غير أني لا أضغط ليه كثيرا فمتى قدم الوقت أخبرني بأدق تفصيل

أما غير ذاك لا تهمني شائعات تنقل عنه تسيء إليه

تحرض عليه أو تظهره سيئا

لأني بكل صراحة أمين سره

فمن هو أمين سرك ؟؟

سلام الله عليكم

أولا السموحة من الجميع

والإعتذار لكل من رأى مني شيء منكرا

أكيد سأعود بعد أن تنتهي فترة التدريبات لأتفقد أحوال المنتدى

ودي تقديري وإحترامي

السلام عليكم

الحمد لله الذي ردني للداري سالما غانما

عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير

ماذا بعد ذلك؟؟؟

من شيم الرجال أن يعتلوا منابر العز في كنف الردى

ولكن هيهات لرجال اليوم الذين لطخوا عز المجد بالفكر المتعلل والصراخ الفارغ

والجعجة التي لا نفع من طحينها فلا قمحا دقت ولا شعيرا درست

إننا مع الأسف البالغ اضطررنا مكرهين لا أبك لك أن نعاشر

وأن نعيش وسط نقيهم الذي هو أشر الخلق وأكثرهم نفاقا وكبرة

فمن لجاهل ذي حضوة وشركاء من بني الغابة الذين تزل قدمك حينا بينهم

لو لم تعرف أي المكانين هو لك لقطعت دابرا شوطا وزمنا مديدا من الأسى والحسرة الطاحنة

ليست المشكلة أن النفاق سيمة الصالحين ممن قد تحايلوا بل هي الوشاح

والدرع الحديدي لكن البلاء الناجم عن الشرور

غير أني لا أفضل ذلك فكما قيل لي

رأسك يابس لو ضرب بحيط لإنهد الجدار طريحا

لم أحتج إلى تلكم الهالة من المكر والخداع

فالنية الصافية من ناحية ومن ناحية أخرى

كما يقول أجدادنا الكرام الذين عرفوا وجربوا سنين هذه الدنيا الدنية

اللي في قلبي على لساني لا أحتاج إلى التكتم عن كل ذلكم الفتور والأسى

مع قليل من الحكمة التي تعيننا لأن لا نخسر من هم حولنا مجتمعنا.

الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات

له الحمد في الأولى والآخرة وهو اللطيف الخبير

ثم الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم


إن التوغل في الصحراء أعطاني صبغة جديدة ونظرة مختلفة عن البيئة القاسية القاحلة

خاصة أني ابن ذلك الجبل تلك السلسلة العاتية من الهضاب

فالرمال المتراقصة من فوق خوذتي أو قبتي فشعري

توترني حينا وتغضبني لأني لم أعتد على جو السماء الملبد بالحمرة المشؤومة كما هو في عرفنا

فمن عادتنا أن نستبشر بالسحابة المحملة بالأمطار التي تبارك لنا الزرع

فكم يجود علينا الكريم بفضله

فمطر غزير وبرد كثيف وثلج حريري الملمس عذب المذاق

وكم عصينا وأخطأنا وتجبرنا

فمنعنا من جنات وعيون

حتى لو كانت بهجة الفرح بسقوطه التي حيل بيننا وبينها في مكان قاحل

مليء بالأفاعي والعقارب كذلك العقرب الأخضر الصغير

الذي لم يكد يرى في حشائش الشوك المتناثرة والمتناحرة.

...................

سلام الله عليكم

حبيت نكتب شويا..كما يقال عندنا



ربما لم تكن لنا الأهبة لتحمل بعض المسؤوليات

فلنسمها روح المبادرة للسيطرة والتحكم

لكن مايحتاجه المرء دوما الكثير من الصمت والتحفظ والتروي

فيكفي بدماء القبائل التي تجري في وريدي

ونبرة البربر الشلحية العنيفة غالبا أن يُؤجج كل ذلك

نعامل بشرا بالدرجة الأولى لا نحتاج إلى أقل من عقل رشيد

هم أبناءنا لو لم أو ما أقمنا لهم ما يقام به الرجال ما قامو لا استقاموا...أخشى أن أو لا ينقموا وربما فعلوا أو ليتهم لا يفعلوا ....



وعن ذلك قال قلمي هاجيا ومحاثيا ولم يكن كالعدى واشيا أو فاشيا ولا قاسيا :


وتمايع الغلمان عما صادفوا....من صرف دهر دمعوا ونفوا

ولكني وقفت فيهم صافياً....كفتاة مثلأً لِمَا قد عرفوا

.................

أظن أن الوسطية في الحوار لمعالجة الأمور العالقة أجدى

وأفضل من كل ذلك ...

غير أن الشاعر يقول

لا تشتري العبد إلا والعصى معه..

هناك من لا يفهم ومن لا يفهم الآن سيفهم في الغد

المهم ان كرامة بني البشر فوق كل إعتبار....

وفي الأخير: (ربنا لا تواخذنا بما فعل السفهاء منا...)

الحمد لله

صار لي مدة ما دخلت للمنتدى،و لما انهيت كل ارتباطاتي

والخصوص منها المتعلقة بالواجب الوطني

ارجع بإذن الله تعالى

والله توحشت نكتب زغبا




وهج من الحصار قد زال بعد كفاح طويل

لقد اعترتنا الكوادح التى عرتنا عن قيمنا

أُخذت مبادئنا الانسانية نعم

لكن لما قد ضيعنا أخلاقنا الإسلامية معها؟

لا أدري إلى أي واد عميق بقعره القادح الكادح فيه قوم

وأي قوم ليسوا بأسوء من الشيطان وأعوانه وأتباعه

نأمل بحسن الرجاء وعفو كبير من الله دوما الهداية

أين لب التغيير الذي نريده نحن تائهون

لم نكن نستحق كل المسؤولية لتحمل الأعباء أم ماذا؟

.........

وسلام