#1
|
||||
|
||||
Own~
~~~ مدونة ؟ كنتُ أفكرُ بذلك منذُ أفتتاح القسم قبلَ 4 سنوات مضتْ. لا أدري لماذا لم أقم بذلك مُسبقاً، رُبما لتفكيري بالمجهود الذي سيضيعُ مزيداً من وقتي عندها، ولرُبما لعدم إعجابي بالفكرة، وقد يلعب الكسل وقتها عاملاً سلبياً، رغمُ بعضٍ من ضغوطات أحبابي بإفتتاحها. أذكرُ أنني كنت كسولاً لدرجة مُزعجة، خصوصاً فيما يتعلق بالثانويات في الأمور، ولا أنكر صعوبة الظروف في وطني وقتها. ولا أدري الآن حتى لماذا أقوم بالكتابة ! أو سببِ أفتتاحي لها ! وكلامي الفارغ غير المُفيد ! دوماً ما أسأل نفسي لماذا أقوم بما أفعله، وتكون الإجابة مُغيظة عندما أجيبُ نفسي بـ (لا أدري) أو فقط لقضاء وقت مُمتع، إذا ما هي المُتعة؟ ولا أعلم ما الذي سأدونه هُنا فيما بعد، (ممكن يشتغل النقل من غير مدونات ) أعشق المبدأ الذي ينص على (كل شيءٍ في وقته حلو) وللأسف لا أستطيع تطبيقه. IOwny |
04-25-2016, 07:55 PM | #2 |
A Bit of Hope
رقـم العضويــة: 87107
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 7,482
نقـــاط الخبـرة: 1089
|
رد: Own~
من أنا ؟ ؟ ؟ قبل البدء، أعلمُ أن ذلك غيرُ مهم للكثير، إنجاز لي بحد ذاته دخول شخص هُنا وقُراءة مدونة إحدى عُجَّز المنتدى. وما الفائدة أصلاً من معرفة شخص عجوز وحيد أنتهت أيامه؟ أعلم ذلك ما من فائدة آسفاً، هذا فقط لإتباع الأسلوب الكتابي المُتبع. (من يُحدد هذا الأسلوب؟) وقد تكون الفائدة مُغيظة لي وهي المُتعة ! أو لفضول النفس، وكلاهما يُصبان في صالحي الآن. بإمكان البعض إتباع أسلوب إرضاء العُجز له ثواب كبير وسأكون مسروراً بذلك. لا أخفي أنني بحثت في Google لمعرفة كيف أكتب عن نفسي (أخبرتكم أنني مُمل؟) وحتى الآن محتار ماذا سأكتب... كتبت الأسم أدناه فقط. أسمي: IOwny وفي بعض الأحيان أستخدم أسماء أخرى، غالباً ما يكون أسامة ممممممممم أنتهى التعريف... هيك أظن... أحس أنني أعرف عن نفسي لأهل العشيقة أو لشيء من ذلك البلد المنشأ: من أكثرِ البلادِ شُهرة! وأكثرها نشراً للرعب فأبنائها منتشرون بشتى بقاع الأرض! سوريا. عمري: عمري العقلي 41 سنة . مو كافي؟ أيام شبابي هُنا كنتُ أعرف أنني في العشرينات، أضف لها 4 (الأمر المُحزن أنني حتى لم أتجاوز الـ 18 وقتها = فصعون). أحلامي: البحث عن السعادة، وإيجاد المعنى الحقيقي لها. أهدافي: تحقيق الأكتفاء الذاني لإستحالة الظروف، والدراسة بالإنكليزية بإحدى الجامعات المرموقة. قليل الغضب صعب الإرضاء، عنيد، هادئ، بارد، يظن أنه مُتميز بطريقته الخاصة. (كافي فضائح ) لو كتبت CV مارح أطول متل الوقت المُستهلك في هذه المُشاركة الآن عرفت ليه كنت رافض لفكرة المدونة ~~~ |
04-26-2016, 07:07 PM | #3 |
A Bit of Hope
رقـم العضويــة: 87107
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 7,482
نقـــاط الخبـرة: 1089
|
رد: Own~
~~~~~~~~~~~~~~~
الأختلافُ شعورٌ صعب، غضاً للبصر أإن كان سلبياً أم إيجابياً. كثرةُ الأسئلة مُهلكة لسائِلها، وكثرةُ التفكير مُتعبة لصاحبها. ممممم كافي فلسفة <~ أستاذ فيلسوف، شو الفائدة من التدوين؟ أمقتُ هذه النفس المُتعطشة للأجوبة، المُتعطشة للأمتياز فيما تريد، غير الراضية بما تملك. لا أخفي شعور ندمي، ولكنني مُؤمن بوجودِ فائدة خفيَّة خلف إدراكي(كالعادة). هُناك قصة جميلة تُناقش هذه العِلَّة. أعلمُ أنَّه مثال بسيط ولطيف -سبب المدونة- وإنما قد يدل على ماهو أعظم. بحس حالي مجنون أحيانا بسأل نفسي السؤال، وبجواب نفسي، وأنقد الجواب، وأتمسخر عليه!! حتى بتمسخر عالسؤال الغبي أحياناً وبالرغم من كل هاد الشي ما بصل للجواب المنطقي!! أذكر كلام أستاذ أكرهه كتير(عسى ينذكر بالخير ) كان يقول: مابين الإبداع والجنون شعرة بعد هاد الكلام الفاضي كله، شو الحل؟ مدري كمان بعرف عملت مشكلة التدوين مُشكلة الشرق الأوسط بكامله سؤال آخر أطرحه لنفسي أحيانا(كذاب: دائماً) ما هو الأحساس الذي تشعر به ويُخبرك: الآن يجب عليك التدوين؟ أتكلم عن نفسي، فتحت مُنتدى شفته ملل كالعادة، سكرته، رجعت فتحت المنتدى(تذكرت يوجد مدونة!!) فكرت لو أكتب شي جديد، شفت حالي قرفان(كالعادة) قمت سكرت المُنتدى، رجعت فتحت المُنتدى(أنت مجنون شي؟ ) قلت بحالي بكتب شي شغلة فيها ولو سطرين، بدأت ببطئ، وأنا الآن في المَزاج للكتابة! شو أسمه هاد المَزاج؟ وهل هو مُكتسب إرادياً ولا غير ذلك؟؟ كالعادة أسئلة كتير بدون أجوبة، <~ بكفي خلص فهمنا كلامك الغريب، بعرف كلام غريب ومالي راضي عن نفسي. ع ذكر المدونة، ما توقعت أبداً وجود أشخاص يهتمون بعُجَّز المُنتدى ودروسهم الغبية عن الحياة، حاسس حالي عُدت شاب مرة أخرى، شُكراً لكم مُلخص هذه المُشاركة الطويلة وغير المُفيدة عن سبب أفتتاح المدونة(قمت بتكبير الخط في حال كُنْتَ ممن يشعر بالملل بُسرعة ولم تقرأ بداية الرد) وندمي لأفتتاحها. الشيئ المُضحك أنني حتى الآن لا أعلم لماذا!! بالتفكير بشكل إيجابي ممكن تفيدني المدونة بلغتي العربية لأنني لا أستخدمها أبداً في حياتي ولا في أحاديثي، حتى بالنت دوماً ما أفتح مواقع أجنبية. هذا سبب بسيط جميل بالإمكان تجاهل ما بين القوسين لجعل الرد محترم أكثر ~~~~~~~~~~~~~~~ |
05-01-2016, 08:33 PM | #4 |
A Bit of Hope
رقـم العضويــة: 87107
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 7,482
نقـــاط الخبـرة: 1089
|
رد: Own~
وطني يحترق لا أعلم ماذا أقولْ، وماذا قد أفعل، فالكلمات لا تكفي لتُعبر عما في قلبي. موطني يحترق بصمت وببُطئ حلب مستباحٌ دمها وتُقتلُ بدمٍ بارد! وصديقي توأم روحي مُصاب في قدمه ويقول لي(سليمة ما ضربت العضم) أكره نفسي لأنني خَذلتُ موطني وتركته، إنني لجبانٌ لهروبي من موطني... تركتها للمُحتل الروسي والخونة!! البارحة جُمعة، وهو أول يوم لعاصمة الثقاقة الإسلامية الذي لم تُقام فيه صلاة الجمعة مُنذ عصور! الأيام الأخيرة كانت عصيبةً لي، وقد زاد الطين بلةً بالوضع المُزري في موطني. منذُ أن تركتُ موطني كانت حقوق الفرد الأساسية ممنوعة، بشكل أدق مسلوبة. القصف والقذائف دائماً ما تُصيب الشعب! من الجبهتين! دون ذكر الأعتدائات من الجيش الخائن. بعض من الشعب أعتاد على الحرب، وبدأ يقول (الحمدلله اليوم قذيفتين بس مافي صواريخ)، إلى أي درجة وصل بها اليأس ليقولوا ذلك! دائماً ما أقول بصمتٍ لنفسي، لقد ولدت من جديد أنسى ماضيك والندوب في قلبك... أحاول ذلك ولا أستطيع، كيف لي نسيان أرضي ووطني وعِزي!! لن أنسى هذه الطفلة طول عُمري، لا أحبُ العبارات التي تقول (صامدون) ومن ذلك الكلام الذي يُقال دون تطبيق، إنما بعضٌ مننا (وليسَ جَميعُنا) لن ينسَ ما حصل، ولن يَغفر لمن أظهر العداوة. كيف لي ألا أنسى أبي، كيف أتركه وأذهب بحجة المُستقبل الدراسي!! كانَ رافضاً ومُؤيداً لسفري، حباً بي وخوفاً علي! خصوصاً بعد السرقة التي تعرض لها منذ فترة وجيزة. همومي لا تنتهي مهما فعلت لا تنتهي... بل قد تزداد ولا تنتهي! مُحزنٌ أن تُشاهد موت من تُحب دون المقدرة لفعل شيء، سُحقاً لحياةٍ مُؤلمة فالموت أسهلُ منها، فلا من راحة في الوطن أو خارجه. |
05-08-2016, 12:07 AM | #5 |
A Bit of Hope
رقـم العضويــة: 87107
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 7,482
نقـــاط الخبـرة: 1089
|
رد: Own~
~~~
,IIIIIII Work like you don't need money ,love like you've never been hurt and dance like no one's watching IIIIIII --- Unknown author --- ~~~ |
05-08-2016, 07:28 PM | #6 |
A Bit of Hope
رقـم العضويــة: 87107
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 7,482
نقـــاط الخبـرة: 1089
|
رد: Own~
كره ٌ وبعضٌ من الحُب آسطنبول !~ ليس من الدقة القولُ عنها بـ مدينة، فهي بلدٌ قد يستقل إحدى الأيام! فيها كلُ ماقد يَخطر على القلب، حديثةٌ بآخر ماقد يُصنع من بني آدم، وقديمة بتاريخها العامر. الأزدحام فيها دائم ( أعني دائم بـ 24/7 ) تجد فيها بني آدم من شتى أنحاء العالم. توجد فيها محميات طبيعية !! وغابة على أطرافها. كانت نظرتي عند دخولي لها أول مرة، الخوف والدهشة، من شديد كُبرها وجديد ما رأت عيني، كنت أرى أحياء وتفاصيل كثيرة من بعيد وكأنني في موقع عالي ولكن في حقيقة كنت أشاهد ذلك من إحدى الشوارع ... الجميعُ مُهتمٌ بالمادة أياً كانت! ويسعى جاهداً لتحصيل رزقه ومنافسة غيره بشتى الطرق، وحتى لو وصل لمُراده... فهو يودٌ المزيد والمزيد دون راحة. قليل أهتمامهم بالطبيعة وحتى عند الأهتمام بها تبدأ المنافسة والإسراف أخلاقُ الإسلام مُنتشرة (ولكن ليس كالعرب ) في الأحياء الذي يسوده الشعب الكادح وأيضاً تضمحل مع الزمن، تُقام الصلاة على أكمل وجه، ولكن الروح الواحدة أثناء الصلاة ليست كما أعتدُ عليها ... الخطيب يفتحُ ورقةً ليقرأ خُطبة الجُمعة (إذا الأمر بس كتابة خطبة بعده القراءة أنا بقدر أصير خطيب!! بس أحتاج مترجم لدقة المعاني باللغة ) والخمور منتشرةٌ بشكل مُزعج، فالأهتمام بالصفاء الروحي قليل بعضٌ من أجوائها مريحة للقلب، من بحرها المريح للنظر، وسهراتها التقليدية الجميلة وحتى أحيائها الضيقة القديمة آلات عملُ لم أرَ يوماً شعباً يعشقُ العمل كهذا، بعضٌ يعمل ليُمضي وقته.. أكثرُ مالا أحبه هو محاولات بعضهم بشتى الطرقِ لتقليد الغرب والتشبه بهم مما قلل من طابع ثقافتهم الجميل. شعبُها مُتحضرٌ ومتفهم، ولكنه أعمًى وجاهل. بإختصار مدينة مو حلوة، مناسبة لمن يريدُ العمل، أسوء شي هو السفر اليومي لحتى تروح لغير منطقة ( أول ما رحت سجلت بكورس تركي كان بعيد عن بيتي ساعة ونص ) لم أجدْ الصفاء النفسي الذي أعتدُ عليه وسأبحث عنه عند أنتقالي من الغول هذا. سوريا ~~~ |
05-09-2016, 11:08 AM | #7 |
A Bit of Hope
رقـم العضويــة: 87107
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 7,482
نقـــاط الخبـرة: 1089
|
رد: Own~
دخل ذئبٌ حظيرة خِراف فأكل نعجة بيضاء ففرحت الأغنام السوداء ! ثم أكل نعجة سوداء، فقالت البيضاء ذئبٌ عادل ! ~ ومازال الذئب يمارسُ عدالته فيهم حتى اليوم... |
05-13-2016, 10:39 PM | #8 |
A Bit of Hope
رقـم العضويــة: 87107
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 7,482
نقـــاط الخبـرة: 1089
|
رد: Own~
,Life is a dream for the wise ,a game for the fool.......... ,a comedy for the rich............... ,a tragedy for the poor.................... ~~~ |
05-14-2016, 12:42 AM | #9 |
A Bit of Hope
رقـم العضويــة: 87107
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 7,482
نقـــاط الخبـرة: 1089
|
رد: Own~
كنتُ جالساً أشاهد السخافات التي أتابعها كُل يوم (براضي) على Youtube لم أكنٌ راضٍ بشيءٍ مما أمارسهُ في حياتي اليومية، وأعني بكُل شيء حرفياً. تذكرتُ حديثاً دار بيني وبين صديقٍ لي مُؤخراً، كانَ حديثاً مُطولاً، هدفهُ... إيجادُ معناً لحياتنا بعد هجرتنا. مالذي نريدُ تحقيقه حقاً ويستحقُ سَعينا نحوه. نصحني بمشاهدةِ عرضٍ أسمه (ومحياي) على ما أذكر، قررتُ تجربته بوجهةِ نظرٍ مُسبقة على أنه عرضٌ فاشل، لأنه عربي. لم أستطع إخفاء سروري أثناء العرض، لأنه ناقشَ كثيراً مما أتساءلُ عنه. كنتُ مسروراً للغاية لما قد وصلت إليه بعضُ العقولُ العربية. نادراً ما أجدُ ما يُرضيني خصوصاً من العروض العربية. واليوم... قبل قليل... كنتُ أبحثُ عن طرقٍ لإعتزال الألعاب الإلكترونية (لأنني لا أستطيع) بشكل نهائي... وجدتُ عدة حلول وكانت مُطولة بغير لغتي الأم فتكاسلتُ عن قرائتها للمجهود الزائد الذي سأقوم به. فبحثت بالعربية (مُؤمناً بوجود حلول)... فلم أجد مُبتغاي. شعرتُ بالخيبة. ثم قمت بالبحث عن أسباب عزوفِ العرب عن القراءة (مُجرد فكرة) فلم أجد إلا مقالات تُعطي نظرةً عامة دون الفائدة لتعود للفرد بالخصوص. تذكرت عندها سبب أبتعادي عن فخري وعزي. مُحزنٌ ومُضحكٌ ذلك، لأنه متوقع وأنا معتادٌ على ذلك لو جربتُ البحث عن (ألعاب أو كتب مثلاً) ستكون النتائج مُرضية على العموم فقط. قمتُ بترجمة ما أفكرُ به لفعلٍ دون حساب وكتبت (لماذا العرب فاشلين ) والمفاجأة كانت أنني وجدت الكثير مما يناقش ذلك ! ~ وجدتُ الكثير من الأسباب وجميعها تدور على عدم وجود الدعم من المجتمع وجهله، على عكس الغربي. رؤيةُ نهضة العرب بأنفسهم إحدى الأيام... أهي حلم؟ أيقظَ ذاك العرضُ بنفسي كثيراً مما فقدته مُتعمداً (آسفاً) بنفسي، من معناً لكلمة (عربي) وفخرها، ثم تذكرت كثيراً مما قرأته عما يُقال عن أمتِنا من حقدٍ دفين ونظرةٍ دونية. نسبة عظمى من أبناء بلدي في ألمانيا وغيرها، أهم حقاً في النعيم؟ لا أدري. كثيرٌ من يطمحُ لحياة غربيَّة، أتستحق درجة الطموح؟ شعورٌ رائع التحدث باللغة الأم في الشارع، لن يشعر أحدٌ بذلك إلا عاش تلك التجربة. حتى لو تعلمت التركية وتحدثتُ بها مثلهم... فسأبقى عربياً، وسأعود لموطن عربي. المُدهش أنني لم أعتقد أنني سأفكر هكذا سابقاً !~ ما من لغةٍ فصيحة كالعربية على عكس التركية ! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|