لماذا ربما وهل ..!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

لماذا ربما وهل ..!!
لماذا تبلى أرواحنا من زيف المشاعر ، ومن أشباح النساء والرجال ..!!
هل لأن ربما كان بها ومن كلاهما شبهة من أشباههم وأشباحهم ..!!
ولماذا عدنا لا نفهم ولا نعرف .. كيف يكون اَلصِّدْق واين نجده؟ وإذا وجدناه على الأرض / كان رَائِعًا؟ وإذا التقينا به صدفة كان به شك وظن ..!!
ومن بعيد نراهم يحتفلون ويختفون خلف المرايا المكسورة؟
ويغلقون الأبواب ويطفئون الأنوار ويتستروا وراء الستائر المثقوبة؟
ونعود لنتمتم .. وبصوت منخفض .. هكذا نحن ، وهكذا أجمل؟ وبصوت أكثر انخفاضا .. نريد أن نحمي أنفسنا منك أنتْ ومنك أنتِ؟
إذا أنتم فهمتم شيئا / هو .. فهم أكثر منكم؟
أما أنا .. لا أريد أن أفهم ؟ وأريد أن أضحك أكثر .. وربما عليهم وعليكم؟

وحين أضحك كثيرا .. أرى أشباحا وأشباها من النساء والرجال .. يرسمون العِشق على جدران البيوت الخاوية ..!!
وبالأمس القريب ، كان البعض منهم إن لم يكن الجميع ، يرتدون ملابس تغطي نصف أجسامهم وعيونهم؟
وأما الآن .. ما عدت أرى إلا أشباحا وأشباهاً بها عيون مثقوبة فقط؟


لماذا علامة قف ..!!
بعد أن أصبح حالكم وخبركم .. كالريح الضريرة
تَسْكُنُ بصمت / أو تقلع كل شيء بعنجهية ثور أسود مزركش به جينات حمار ..!!


لا تسئل كيف ..!!
ما رأيك برجل خزق الأرض .. ليستر عورته فيها ..!!
ما رأيك بامرأة تسئل الرجل .. هل لك عورة تخفيها ..!!
ما رأيك بالعالم .. حين يرسم سلماً على الأرض / ليبحث عن فكره ..!!
ما رأيك بالعاقل .. حين ينتظر العالم / قرب السلم ..!!


علامة استفهام؟ / وتعجب!
شاعر .. ابتعد بالمكان واقترب من الصحراء / وقال ها أنا هنا أكون ..!!
وقال شِعراً به غزل / وقربه كان جلمود من الصخر يرقد / جماد لا ينطق ..!!
ونطق الجلمود أخيراً .. وقال للشاعر / ماذا تنتظر / تريد أن أعانقك وأقول لك أحبك ..!!


متى ..

نستر .. أفواهنا المثقوبة عن الكلام ..!!

/

/

/

/

!!!