أولي روايات

قديما قبل ملايين السنين قبل أن تنقسم الأرض و تتكون القارات كانت الأرض تتمثل في مساحة واحد تحكمها عشيرتان الهاوكز والهايكنز كان الهاوكنز متطورين بسبب حادثة غيرت مجري التاريخ و تتمثل في استدام نيزك بالأرض رغم أن الحادث لم يكن مدمرا إلا أن نتائجه كانت خطيرة حيث انطلق من النيزك إشعاعات جعلت السحب تسقط ثلوج مشعة
كان مشهدا جميلا
لقد مر حتى الآن 50 سنة تغير فيها شعب الهايكنز بصفة مخيف حيث انتشر الشر و الفساد قلوبهم و أصبح يمتلكون طاقت عجيب حيث أصبح يمتلكون قوي خارق تتمثل في تحولهم لوحوش وفد استطاع احد الهايكننز من السيطرة علي الحكم بعد حرب دموية أنهت اغلب أشكال الحيات لديهم وكان هدا الحاكم يدعي زبلر حيث يقال بأنه امتلك طاقة الخلود
أما الهاوكز فقد استخلصوا الطاقة من النيزك وسيروها لصالحهم فتقدمت حضارتهم وازدهروا وكان هدا التقدم السبب في طمع زبلر في السيطرة عليهم فاندلعت الحرب العظمي في تاريخ الهاوكز سنة 5787
لم تستطع جنود الهاوكز الصمود رغم تطورها فكانت المذابح الواحد تلو الأخرى حيث لم يكن شيء يشبع تعطش زبلر للحرب و كان أخر الصامدين في هده الحرب مدينة الهاوكنز العظمي المدينة الفضية وبسبب هدا التهديد أنعقد المجلس الأعلى للبحث لحل لهده الحرب أو تهديد زبلر
في قاعة المجلس .
-لم يبق لنا حل يجب فتح الملفات السوداء
-هل أنت مجنون أن عقوبة مجرد التفكير هي الموت
-أن دفاعاتنا تسقط الواحد تلو الأخرى وأسلحتنا لتؤثر في العدو أنها مسألة وقت قبل أن نهزم أنها الحقيق
في تلك اللحظ ضج المجلس بالصخب ألا أن الشاب من الحضور قال .. أن أطالب المجلس بمنح الأذن في القيام بتجارب الدمج الجزئي لكن المجلس غرق بسكون أشبه بسكون القبور تتخلله همسات ..الدمج الجزئي –هل يريد أن يموت –أنه مجنون كو----
ألا أن صوتا مرعبا قال .. أنت كيف تتجرأ علي مقاطعة المجلس كيف لعالم مثلك أن يقف أمام القرار الأسود لقد منعت هده التجارب مند 25 سنة أنك ستعاقب بالموت
-أني أطالب فخامة بفرصة واحد أني موقن بالنجاح أرجوك لقد استطعت استرجاع 7حجارة من النيزك الأسطوري أستطيع أن أنهي ما بدا ه أ.....
-أصمت أني أمر بقتله حالا
لكن أغلبية المجلس طالب بانعقاد جلس مغلق لتفكير في قرار الشاب.بعد مرور 5ساعات تمة الموافقة علي فتح الملفات المحظور
وفي الحال قام العالم بفتح الملفات والبحث و النبش فيها.وبعد مرور عدة أسابيع سقط في خلالها أخر دفاعات الهاوكنز خارج أسوار المدينة
وبسبب هده الأحداث طالب المجلس الأعلى بالقيام بالتجربة ألا أنه رفض لأنه يريد التثبت من الحسابات ألا أن جواب المجلس ..أما القيام بها أو الموت
وبالتالي تم اختيار 6 من نخبة ضباط الهاوكنز للتجارب وفي الليل 13 في منشأ سرية تم وضع الضباط في كبسولات وقام العالم بوضع الحسابات الأخير ألا أنه خاطب الضباط..أن نسبة النجاح 25 بالمأة هل انتم موافقون
-أجابه الضبط بصوت واحد موااافقوون
عندها ضغط العالم علي الزر لكن انفجار هائل هز المدينة لقد انفجر المختبر
-أه أه أه ما لذي حدث. كان العالم وسط الدخان لكن ضوءا ساطعا ظهر ونطلق نحو السماء
-واو ما مصدر هدا الضوء. لكن عندما ألتفت صدم .
-مستحيل لا أصدق مهده العيون وهده المخالب هدا مستحيل
لقد كان يقف أمامه 6 هايكينز مرعبين كانوا وحوشا بأتم معني الكلم تلك العيون المتعطش للدم.وفجأة هاجمه أحد الهايكنز برقبته وبدأ يدنو برأسه حتي كان وجها لوجها
-أتركني أيها الضابط1 أأنا البروفسور
لكن الهايكنز لم يرخي قبضته ألا أن العالم شاهد قطرات تسقط علي يد الهايكنز
-مستحيل هايكنز يبكي وفي تلك اللحظ لمع ضوء ورجع الضباط لحالتهم الطبيعي
بعد مرور عدة أيام علي الحادث
فتح الضابط الأعلى عينيه ليجد نفسه في مكان مضلم ورطب
-تبا أنا في الزنزانة
-لقد استفقت أخيرا أيها الطفل
-هدا الصوت هل أنت بخير أيها الملازم الأول
-بخير وجميع الضباط هنا أيضا
-لمدا نحن في السجن
-لا أدري لكنهم سيعدموننا غدا
-مستحيل
-إنها الحقيقة
-تبا بل الأمس كنا أبطال واليوم لسنا سوي نفايات
في تلك الأثناء كان العالم يفكر في الحادث .. لقد راجعة النتائج و الحمض النووي أنها تدل علي أن التشوهات ليست كامل ألا أن الضباط تحولوا لقد رآهم بأم أعينه لقد حاولوا فتله ما سر تلك الدموع أين الحجارة العديد الأسئلة ولا من جواب ألا أن قاطع حبل أفكاره دخول امرأة جميل ذات عيون زرقاء وشعر أصفر
-هده أنت عزيزتي
-لقد أرهقت نفسك هل انتهيت من البحث
-لا-أن نتائج معقد بل مذهل خيالية
-لم تنم مند ثلاث أيام –يجب علي أن أقدم تقرير ألي المجلس
-لقد تذكرت هنالك تغيير في الحمض النووي
-هدا مستحيل لقد حللتها بالأمس أنها طبيعية
-نعم في الظاهر هنالك جين جديد
-هدا مستحيل
-لكنه الحقيق
-هل يمدن هل هدا ممكن –مدا بك
-أضني أني اكتشفت السر
-ألي أين آنت ذاهب
لكن العالم لم يجبها فقد أنطلق يعدو نحو المختبر كالمجنون
-حقا أنه مجنون لا أدري لمدا تزوجته .وهي تبتسم لا كنه وسيم
في احد الحجر المظلم في القصر
-يا صا.....
-إياك أن تنادين بدالك اللقب وهو يرمقه بنضرة مرعب
-أسف سيدي وهو يبتلع ريقه لقد اكتشفت بان الحاكم أصدر الحكم بقتل العالم والضباط بعد جلسة الغد
-لقد حان وقت تدخلي ثم قام
من هده الشخصية الجديد ومن صاحب الملفات السوداء وشخصيات الضباط 4 كل هده الأسرار في الجزء الأخر المليء بل الحرب و الحب والحزن لكن صوت قاطع الحاكم
 -أني أطالب المجلس بإعادة النظر في قراره
 ح- وهو يصيح من يجرأ علي معارضتي
 وقد كان المعارض شابا متميزا عن بقية الحضور بلباسه الأسود
 -انه الأمير-ماذا يفعل كيف يتجرا علي.....
 ح- هدوء.ما لذي تفعله هنا لمدا تركت موقعك في الدفاعات أيها المستهتر ستعاقب
 أم-أهدأ أيها العجوز أني هنا لتقدم رأي أنها مسألة وقت قبل أن تسقط دفاعاتنا أنها الحقيق
 ح-يجب علي قتلك كيف تتجرأ علي عصياني أوامري ثم تتجرا علي مناقشة قراراتي
 أم- لقد خرفت يا أبي أن أسلحتنا رغم تطورها لا تجدي نفعا الآن المئات من الجنود يضحون بحياتهم من أجل الحفاظ علي ماء وجهك كوني احد القادة للجيش أطالب المجلس بل أمر المجلس بإيقاف قرارها الأخير
 -أحمرت عينا الحاكم لكنه كضم غيظه... ليته لم يمت لو كان هنا ...... وطالب بخروج الجميع من اجل المشاور
 بعد7 دقائق وهو اقصر وقت لجلس علي مر التاريخ
 ح- تم قبول القرار- الأمير يبتسم- ألا أنه لاحظ بسمة ساخر في وجه أبيه الحاكم علي شرط أن يتحمل الأمير أي خطا بحياته
 في الرواق
 ع-شكرا أيها الأمير
 -لم أفعل هدا من أجلك أنا ذاهب الآن من أجل أطلاق سراحهم أمامنا عمل شاق نلتقي في المختبر في ظرف ساعتان
 كان لصوت فتح الأغلال رنينا جميلا في نفوس السجناء
 ض1-لما ذا تأخرت ضننت بأنني سنبقي مسجونين ألي الأبد في هده المنشأة
 أم-هل هكذا تحدث محررك أريد سماع كلمة شكر
 ض1-هاهاها شكرا لك جلالتك هل البقية بخير
 أم-أنهم الآن يقومون بتحريرهم
 ض1-ما هو الثمن؟
 أم –ماذا تقصد
 ض1-ما هو ثمن إخراجنا
 أم-وهو يضحك حياتي
 َلكن الضابط امسكه وصاح في وجهه.. حياتك هل أنت مجنون من المستحيل أن أوافق هل نسيت بأنك وريث العرش
 أم-لا تكن غبيا أننا أصدقاء لا تنس باني مدين لك بحياتي
 ض1-لكنك رددت دالك الدين في المعركة أم أن السبب أنها محبوسة أيضا .......أترك فمي.. دعني
 أم -لا تكن سخيفا وهو يزيل يده عن فم الضابط
 َض1-من كان يصدق هدا فارس الهاوكنز المعروف بقسوته الأسطورية يملك في قلبه مكان لتلك المشاعر
 أم-وهو غاضب أذى لم تقفل فمك سأقتلك وهو يهم بأخراج سيفه
 ض-1كل شيء ألا غضبك سوف اصمت . بالمناسب ما هي الأوضاع
 أم- أننا في وضع ميئوس منه يبدو بأنكم أملنا الأخير
 ض1- هل البقية موافقون؟
 أم-نعم.بلهجة ساخرة ربما تكونون أنصاف هايكنز
 ض1-ماذا؟
 أم-وهو يلتفت وهو يهم بل خروج لكنكم أيضا أنصاف هاوكنز يا أخي..صديق المقرب..
 بعد عدة أيام في المختبر
 -هل هذه الحقن ستؤدي لنتيجة
 ع-أنها أفضل حل استطعت توصلت أليه
 ض2-لقد سأمت من هده التجارب أريد الرجوع للقتال
 ضت-انك لا تمل للقتال
 ض2-أريد أن أقتل أنا متعطش للدماء
 ضت-أنك حقا مثير للمتاعب هده طبيعتك حتى فبل أن تتحول كم تثير اشمئزاز كم أكرهك
 ض أس-تكرهينه؟وهي تبدي تعجبها
 ضت-ما لذي تقصدينه؟وهي محمر خجلا
 ض أس- لاشيء ؟ وهي تبتسم
 ض1-لا النجد مستحيل لن تلمسني بتلك الأبرة لن أحتمل أكثر من هدا وهو يزمجر في وجه العالم ثم وهو يرجو يجب أن يكون هنالك حل أخر
 ع-ليس هنالك حل أخر للأسف
 ض1-لااااااااااااالااااااااااااالااااااااااااااا مستحيل
 ضباط-هاهاهاهاههاهاه تشجع
 ض1-أصمتوا و ألا حطمت رؤوسكم أيها الصغار هل نسيتم بأني قائدكم سأعاقبكم جميعا
 م-من الولد الصغير يا تري ؟ ساخرا
 ض1- ما لذي تقصده؟
 م- لست سوي مغفل هل تضن انك ما زلت القائد انك لست سوي فأر تجارب
 ض1-ما لذي تقصده أنني لم اعد القائد
 م-اسحب أخر كلام أنك لست مغفلا يبدو بان عقلك مازال يعمل هاهاهاهاهاهاه
 ض1- وهو ينهض من كرسيه وعلامات الغضب تملأ عينيه..أعده سأجعلك في عداد الأموات بقبضة واحد..
 م-جرب وهو يمسك بقبضة سيفه
 لكن صوت قاطعهما وأوقف المشاحن
 أم-كفاكما لعبا أيها الصغيران
 ض1-م-صغيييييييييييرااان
 أم وهو جاد لقد حدث اختراق في البوابة الشرقية علينا أن أن نجرب مفعول المصل الآن.ض1-م أنها مهمتكما الأول
 ع- لكن لم ينهيا العلاج
 أم-لا عليك إنا متأكد من نجاحهما
 البوابة الشرقية
 كان الهايكنز يدخلون البوابة الشرقية قاتلين كل من يقف أمامهم بقيادة احد اقوي الهايكنز سكراود . وعند دخوله وهو يزمجر
 -أتقلو أريد أن أري المدينة مدمرة باسم القائد زبلر
 عندها سقط أحد الهاوكنز وهو طفل صغير أمامه وفي تلك اللحظة أخرج سكوارد سيفه الملقب بل الجائع وطعن بيه الطفل لكن المفاجأ عندما وجد سيفه لا يصيب سوي الأرض ثم سمع صوت احدهم..تبا لو تأخرت ثانية واحد..
 عندها شاهد سكوارد ض1 وهو يحمل الطفل وجثث المئات من الهايكنز الدين وهم ميتون
 سك-ما الذي حدث متي قتلوا
 م-مر زمن طويل علي أخر لقاء بيننا سكوارد اضن بأنك أصبحت بطيئا بعض الشيء
 ض1- تبا لك لم تترك لي أي هايكنز
 م-لأعليك هنالك المزيد قادمون
 لكن لا أحد من الهايكنز جرأ علي التقدم كانوا جميعا مصعوقين أمام تلك القوة ومنضر سيف الملازم يقطر دما أسودا
 م- لنري من منا الأقوي أو أي سيفينا جائع أكثر.وهجم عليه لكن سكوارد لم يكن بالخصم السهل.لكنه لاحظ مدي ازدياد قوة الملازم وازدياد سرعته لكنه لم يتفطن ألا وسيف الملازم علي بعد سنتيمترات من رقبته..تبا لك..سوف أقتلك..وهو يتحول ألي شكله الثاني
 ؟-أخرجني دعني أساعدك
 م-تبا لك ليس هذا وقتك دعني أركز
 لكن سيف سكوارد لم يترك له فرصة للتركيز.فقد رد عليه بسلسلة من الضربات القوية لقد أطلق العنان لقوته.وفي أحدي الضربات رمي الملازم علي بعد المئات من الأمتار محطما في طريقه كل جدار يقف أمامه
 ض1-هاي هل أنت بخير
 سك-لقد مات أنه غبي هل كان يضن بأنه سوف يهزمني أنه مجنون هيا هاجموا-لمدا توقفتم
 ؟-هيا استعملني ثقي بى .سأساعدك
 وفي تلك الأثناء برز ضوء ساطع ثم ظهر أشعاع محي كل الهايكنز الذين اقتحموا البوابة ولم ينجو منهم ألا سكوارد
 والتفت ليري أرعب أحد وحوش الهايكنز لكنه مختلف بعض الشيء
 سك-من تدون لمدا تهاجمنا
 لكن الوحش لم يجب وفي لمح البصر تلقي هجمة أطاحت به جعلته يرتطم من بالسور القصر
 سك-أه أه من ت..كو..ن والدم يخرج من فمه لكنه لاحظ سيف الملازم في قبضة الوحش. مستحيل.
 م-أنها النهاية وطعن سكوارد في قلبه .وداعا
 سك-مستح..ي..ل أهز.م علي...ي..د هاوكنز
 في تلك الأثناء في معسكر الهايكنز
 -سيدي سيدي الأخبار
 -هل انتصرنا
 لقد هزم سكوارد
 -مستحيل وهو يمسك برقبة الجندي انك كاذب
 -اان.ها..الحقيق
 اتركوني وحدي
 -ماهية أخر أخبار البحث
 ظهر خيال أسود
 سك-تبا وهو يلفظ أخر أنفاسه ..أهزم علي يد هاوكز لم يخب..رنا بأنه . قد أنه....منه
 كانت صدمة للجميع فقد انسحبت أو بالأحرى هربت مذعورة بعد هزيمة قائدهم
 ض1- هدا مذهل-كم أصبحت قوي لقد هزمتهم وهو يهم بالاقتراب منه
 م-توقف لا تقترب انه جائع-يجب أن أسيطر عليه وفي تلك اللحظ رجع ألي حالته الطبيعية
 كان لهذه الحادث صدي كبير في الحرب فقد تراجعت أفواج الهايكنز ولم تجرأ علي الهجوم مرة أخري
 في المخبر
 ع-لا أصدق لقد استطعت السيطرة علي قوة الهايكنز هدا رائع
 م-لا لم أستطع هي التي سيطرت علي
 ع-ما لذي تقصده؟ لقد هزمت سكوارد
 م-عندما كنت علي شفير الموت سمعت صوت يدعون لتحريره صوت من أعماق نفسي لا أستطيع تفسير دالك كان هنالك نفس أخري داخلي
 ض1-عن مدا تخرف لقد سيطرت علي قوتك لقد كنت واعيا خاصة مقولتك الأخير وداعا يا سكوارد
 م-أنت لا تفهم الحقيقة أني لم أكن واعيا لكل أفعالي عند التحول
 ع-لم تكن واعيا؟
 م-أنها الحقيق كانت تحركني رغبة الانتقام والخوف من الموت كأنني وحش جائع لا يكتفي أبدا لهدا طلبت من ض1 أن يبتعد عني لأني أحسست باني سأقتله لم أستطع كبح دالك الشعور
 ض1-فهمت الآن
 ع-لا يهم هده نتيجة مشجع بل اعتبرها نجاح باهر للتجربة الآن علي البقية أن ينهوا علاجهم سوف أقوم بتسريع التجربة
 أم-حسنا سنتركك الآن لتنهي عملك
 وفي طريق الخروج طلب الملازم ملاقاة الأمير علي الانفراد
 أم-هل هنالك مشكل
 م-هل أستطيع الثقة بك
 أم هل عندك شك
 م-حقا لن تضنني مجنونا
 أم-تكلم ما هذه الطلاسم أفصح ما يجول في خاطرك
 م-أضن بوجود خائن بيننا
 بقي الأمير مذهولا من وقع الخبر لكنه تمالك نفسه ..هل أنت متأكد أم أنه إحساسك الملعون..
 م-عندما كان سكوارد يلفظ أخر أنفاسه قال هده الكلمات ..لم يخبرنا بأنه أنهي عمله..
 ام هل أنت متأكد
 م-نعم حسبا ما فهمت فأن معلومات حول التجربة سربت كدالك العديد من التقنيات خاصة تقنيات الاتصال في أعوام الأخير
 أم-دعني أتكفل بالأمر لا تخبر أحدا
 م-حسنا لكني لن أثق بكم حتى ينكشف الخائن
 ام وهو يبتسم حتى أنا
 م-لكن الملازم أجابه بجدي حتى أنت ثم خرج
 أم-أكثر ما أحب فيه دهائه و ذكائه انه يستحق أن يكون في مكا.....
 في معسكر الهايكنز
 كان مجلس القادة في فوضي عارم بعد الهزيمة النكراء
 -يجب علينا أن نهاجم الآن
 -علي القائد أن يأمر بالهجوم
 -أنها إهانة لنا يجب أن لا نقدم دلائل علي ضعفنا
 لكن صوتا مزمجرا صاح أصمت كان صوت زبلر
 زل-أنصرفو لم اضن يوما أن قادتي جبناء لهده الدرجة لهزيمة صغير و فوق هذا لا تثقون بي بعد أن أخرجتكم من البأس و المعانات ثم صائحا انصرفوا
 خرج القادة من الغرف في صمت أشبه بصمت القبور
 زل-حمقي سوف أسحقهم جميعا
 ؟-سيدي بدي الصوت نسائيا
 زل-ما هي أخر المستجدات
 ؟-كاد العالم ينهي التجربة
 زل-بسبب تقصيرك خسرت احد أهم قادتي لقد أخبرتني بأنهم مفشلو وزجوا في السجن
 ؟-لقد حدثت العديد من المستجدات إني أرسل المعلومات ما هي خطوتك القادم
 زل-كم بقي علي إنهاء التجربة
 ؟-حسب العالم أسبوع أو 8 أيام علي الأكثر
 زل- سأهاجم في ضفر 7 أيام كون حذر يابنتي
 ؟-حسنا أبي ثم اختفي الظل
 زل-أنها حقا كوالدتها
 في نفس الوقت في مركز الوحدة الخاص
 أم-تبا لم أتصور بأن هنالك جاسوس حقا لكني أعرف صاحب الصوت وهو مستغرب والدها تبا أن الأمر جد خطير
 أم-لا أريد تسرب هده الأخبار مفهوم
 -مفهوم
 في تلك الليل في احدي الحانات
 ض1-ما هدا التنكر انك تبدو كالمنحرفين بهذا الزي
 أم – أنه زي جميل ما هي الأحوال
 ض1-كفاك مقدمات سخيفة لا تنسي باني صديقك المقرب-هل من مشكل
 أم- هاهاهاه دكي كعادتك
 ض1-ما لذي هنالك. بالمناسب شكرا علي التصريح بالخروج من المختبر لقد اشتقت لطعم الشراب
 أم-لا عليك. هنالك جاسوس في الفريق الطبي
 ض1- مادا هدا مستحيل.أن الفريق يتكون من أريم وزوجها وبقية الضباط مستحيل أن يكون بيننا خائن أنها مجرد أوهام
 أم-أسمع هدا التسجيل
 كان هنالك تغير في ملامح ض1 كانت المرة الأولي التي يري فيها الامير الضابط الفولادي خائفا وحائرا لكن الأمير أوقف الشريط عند قول زبلر .. ابعثي المعلومات..
 ض1- هدا مستحيل ماد ستفعل عقوبة الجاسوسية هي الموت
 أم- لا تهول الأمر علينا التفكير بروية لحل المشكل
 ض1-توقف عن أبداء هذا الهدوء كأنها ليست مشكل خطير
 أم-هاهاهاهاهاهاه
 ض1-اخرس وهو يضرب الطاولة بيده كفاك أظهار للامبالاة لا تضن بأن قلبك الأسود سيحتمل صدم أخري بعد الأولي عليك أن لا تنسي بأنك قائد قبل أن تكون عاشقا
 أم-قام الأمير بزفرة.ثم رمق الضابط بنضرة مرعب ثم قال لا تنس بأني قتلت أخ..بيدي هاتين من أجل الهاوكنز لدالك لا تضن باني ضعيف أو مستهتر
 ض1-تلك النضرة مثلما حدث مند5سنوات....
 ض1-أنا أسف. أعرف بأني نبشت جروحك
 ام -لا عليك
 ض1-ما لذي ستفعله
 أم -اترك الأمر لي لا تتدخل بالمناسب لقد سيطرة علي قواك في زمن قياسي مذهل علينا أن نحتفل أيها النادل مزيد من الشراب
 ض1-...لا تضن بأنك ستخدعني بهذا الوجه ما لذي تفكر فيه...هيا بنا لنحتفل
 المختبر في وقت المتأخر كان العالم يراجع أبحاثه
 ع-مذهل أن سرعتهم تضاعفت كدالك قوة احتمالهم أن جينات الهايكنز تعمل جيدا في تحسين أدائهم و قوتهم
 عندها فتح الباب
 ع- عزيزتي أتركين لا أريد أن أنام أريد إنهاء بحثي
 -هاها أسف لقد أخطأت
 ع-الأمير أسف ظننتك زوجتي
 -أحتاج لمساعدتك
 -أنا تحت أمرك
 أم-أضن بأنك مازلت محتفظا بالحجر الأسود
 ع-نعم؟ لكنه كان مرتعبا مما انجر له تفكيره
 أم-بدون مقدمات أريد أن تقوم بتجربة الدمج الجزئي اضن..
 ع- مقاطعا وهو يصيح أنت مستحيل ارفض دالك أنت الوريث الوحيد للعرش هدا جنون
 أم- وهو يرمقها بنضرة ملأها الإصرار والتحدي أنا مصر ورفضك لا يعني لي شيء أنا أمرك هل نسيت بأنك مدين لي بحياتك
 ع-هل جننت لمدا ترمي بنفسك للتهلكة أن نسبة النجا0% وكدالك الحجر الأسود يختزل طاقة هائلة أن هدا انتحار
 أم-أضن بأنك مصر علي رأيك
 ع- أسف والدك الحاكم سوف يقتلني لو قمت بدالك
 أم- يقتلك وهو يهمس ... انه يتمني في كل ثانية إنني مت في تلك الحادث قبل 5سنوات بدل عنه..
 أم- بتوسل أرجوك أريد أن أمتلك القوة
 ع-وهو يقف أسف
 -أضن أنه يجب أن تقبل بل العرض
 ع-أرين هل كنت تتنصتين علينا
 -لا لقد سمعته مصادف أنل مصرة علي قبولك عرض الأمير
 ع-كلمة واحد مستحيل لااااااااا
 ام-أرجوك اقبليه برجاء
-عزيز انك تعلم بان الأمير يمثل القوة لنا الهاوكنز كذالك هو وريث العرش
 ع-لهذا أنا غير موافق
 -اضن بان الأمير أحس بقوة رفاقه وهو يري نفسه لا يقوي علي الدفاع عن نفسه أو من يحب وهي تبتسم بمكر
 ولكنه لا يستطيع قول دالك بسبب كرامته
 أم-أنها الحقيق .. يا لها من دكي..
 لكن للقلب دخل أيضا وهي تبتسم للمر الثاني
 ع- القلب عن مدا تتحدثين هل الأمير مصاب في قلبه؟
 -لا لم اقصد دالك..غبي كعادته عبقري في العلوم وغبي في العواطف..
 لكن العالم أحس باحمرار الأمير فعرف بأنه ينجرف في حديث لا يفهم منه شيء
 ع-حسنا أنا موافق علي إن أحذرك أن العملية خطيرة جدا
 أم-لا عليك أنا مقدر للعواقب لكن يجب أن تعدني بأن يبقي الأمر سرا بيننا
 ع-حسنا ملتقانا غدا الساعة 12
 أم-وهو يغادر وداعا
 أرين-لماذا وافقت
 ع-لاني لا ارفض لك أي طلب
 -كفاك مزاحا ليس من عادتك أن تجازف
 ع- لقد اكتشفت سر قوة الحجر الأسود
 -مستحيل ما هو؟
 ع-وهو يعود لدفتر أبحاثه كل شيء في وقته
 -أناني وهي تخرج من الغرفة غاضب
 ع-أناني لأني أريد حمايتك غبي
 في اليوم التالي عند الساعة12 كان المختبر في حرك حيث كان العالم وارين يجهزون لعملية الدمج الجزئي ممن قياس الضغط ومراقبة الحساسات ألي البحث عن أجهزة تنصت
 ع-هل أنت مستعد أن الأمر خطير
 ام-بكل تأكيد افعلها
 عندها ضغط العالم علي زر التشغيل كان صراخ الأمير مدوي كان يحس بان جسده يتمزق إلي أشلاء ..اصمد لم يبقي الكثير.. كان اندماج الحجر مؤلما كالجحيم لكنه لم يدم طويلا حيث حدث اندماج مثالي
 ع-هدا لا يصدق لقد نجحت وهو يمسك بالأمير الذي سقط بعد خروجه من الكبسولة ثم مدده علي السرير بمساعدة أرين
 لكن الأمير رفض الرضوخ والرقاد كان يصيح وعينيه تتحولان إلي لون الدم
 أم-انه يتحول احقني... إلا انه تلقي ضربة من الأمير رمته ألي أخر الغرف
 أرين –عزيز
 أم-أين أنا؟
 ألتفت الأمير في كل الاتجاهات ولم يري سوي الظلام عندما انبثق منه عينين حمراوين
 ؟-أنت الآن داخل قلبك
 أم-من تكون؟
 -هاهاها أنا هو أنت ؟
 ام-أنت أنا؟ ما لذي تقصده؟
 ؟- لست سوي تجسيد لمشاعرك
 أم-مشاعري؟
 ؟-نعم مشاعرك
 أم-لم افهم شيء
 ؟-سوف تفهم كل شيء في وقته.لكن تذكر بأنك بامتلاكي اخترت طريق الألم والوحدة
 أم-ما لذي تقصده؟
 ؟-سوف تفهم هذا بعد مرور الوقت؟
 عندها استفاق الأمير ليجد نفسه في المستشفي
 ض1-هل أنت بخير؟ كان جميع الضباط يحيطون به
 أم-ما لذي حدث.لكنه تذكر الحادثة عندها صاح مستحيل هل..
 ألا أن صوت أرين قاطعه.كان عمل الأمير بطوليا كان في الزمان والمكان المناسب حيث وقف أمام الهايكنز الذي هاجم المختبر كانت معركة مخيفة لقد لاذ بالفرار بعد معركة طاحن مع الأمير أصيب فيها الاثنان بجروح خطيرة مما جعل الدخيل يهرب
 أم-هل العالم بخير؟
 أر-لا عليك أن أصابته بسيطة بعض الكدمات لا غير. ثم نضرت للساعة وقالت أن لنا المغادرة يجب عليك أن تنال قسطا من الراحة
 لكن الأمير لا حض غياب احد الأفراد وأخس بالقلق لكن ض1 لاحظ قال ض1- أن ض استخبارات لم تأتي لان لديها عمل مهم سوف تأتي حولي الساعة9 كن حسن المظهر أن لباس المستشفي مضحك جدا كأنك تلبس بيجاما مشهد نراه مرة كل مليون سنة هاهاهاه
 أم-تبا لك وهو يرميه بالوسادة
 ض1-وهو يغادر مع البقية أتمني لك الحظ الطيب اعرف بأنها المرة الأولي لكن... عند ما مر الكرسي فوق رأسه .لكنه ول هاربا وأغلق الباب
 ض1-لقد أغضبته حقا
 ضباط-هاهاهاهاه من كان يتصور ..هو.. لقد حضرنا لكل شيء وبانت ملامح الغدر علي وجوههم
 أم-أحس بانقباض في قلبي هنالك خطر قادم
 في الغرفة 39
 كان العالم منهمك في أبحاثه رغم الكسور التي تعرض أليها
 ع-لقد نجحت لقد حققت حلمي أنه الاندماج المثالي أنها القوة العظمي.لكن بروز احدهم من الباب قاطعه
 ع-أرين هذه أنت ظننتك في غرفة الأمير
 -لقد تركناه يأخذ قصة من الراح .يجب أن ترتاح أيضا انك ترهق نفسك بالعمل
 ع-لا أريد أن اترك شيء للمصادفة
 -هل من جديد
 ع-أن النتائج مثالية لكن أنظري أن جيناته في تطور مستمر أن تحول الضباط في حدو5% لكن نسبة تحول الأمير 99% انه يكاد يتحول لهايكنز
 -لا كنه طبيعي وهو سعيد بل في قمة السعادة
 ع-ليس هدا ما يحيرني بل انه يملك جينتان جديدتين
 -جينتان مستحيل
 ع-أني خائف أني صنعت وحشا يمكن في أي لحظة أن ينفجر أن حسابات تدل أنه يملك الطاقة لتدمير كل الهايكنز
 -هذا رائع
 ع-وهو يبتلع ريقه بل يمكنه تدمير حتى الأرض.أني اخشي أن لا يتمكن من التحكم بطاقته
 -عليك أن تثق به أنا أؤمن به لا تنس بأنه قائد الهاوكنز الأسطوري انه الوحيد القادر علي أن ينقضنا لقد ضح بالكثير وتجاوز العديد من الصعاب
 كانت أرين تتكلم بحماس وثقة مما جعل جوزها يؤمن ويحس ببعض الراح
 في المبنى المقابل السطح كان هنالك قناصة علي السطح مسددا فوهة بندقيته ألي غرفة العالم
 ؟-هااهاهاها يا لها من جلس عائلية .كم أنا شريرة سأقتلك أمام زوجتك يا لي من شريرة. عصفورين بحجر واحد هاهاهاهاها
 ولكن في لحظة ضغطه علي الزناد أحس بشيء بارد علي رقبته كان نصل سيف حاد
 -لا تتحرك ابعد أصبعك علي الزناد أنت رهن الاعتقال كان المتحدث فارسا من فرسان الهايكنز لكنه بدي مختلفا بقناعه الأسود التي لا تبرز منه سوي عينيه المتجمدتان كعيني وحش
 ؟-حسنا لن أتحرك وهو ينهض
 لكن الفارس الغامض فوجئ بأن القاتل فتات
 -لم أتصور بأن أهم قتلة الهايكنز فتيات و الأهم من هذا يستخدمون البنادق طويلة ألمدي التي تعد من أهم أسلحتنا السرية .أني أنصحك بأن لا تقاوم و ألا أمستمتعة بقتلك كان صوته باردا خاليا من المشاعر والأحاسيس
 ؟-حسنا ..سوف أتجنب حافة السيف ثم أباغته بلكم علي رأسه وأطعنه بالخنجر الذي أخفيه في كم قميص.. لكنها عندما حركت أصبعها حركة بسيطة وهي تهم بتنفيذ خطتها أحست بثلاث سيوف تحيط بهي حيث ظهر ثلاث فرسان آخرون من المجهول وهم يحيطون بهي
 -قلة لك لا تتهوري أننا لسنا فرسان عاديون في المرة القادم سوف اقتلع راسك
 ؟-في الحقيقة أنكم أقوياء لقد سمعة العديد من القصص الخيالية عن فرسان يقضون علي وحدات كامل من الهايكنز في ظرف دقائق ينقطع الاتصال ثم لا يوجد سوي الجثث
 -أضن بأن سمعتنا تسبقنا
 ؟-أنكم تدعون بنخبة الحرس الخاص
 -هذا ما يشاع عنا لكن ليست الحقيقة
 كانت رقبة القاتلة محاطة بالسيوف الأربعة ليس هنالك مكان لتتفاداه كان قفصا محكما أحست لأول مرة في حياتها بأن شبح الموت يحيط بها.كان الموقف لصالح الفرسان الغامضون لقد نصبو شركا لا يمكن تفاديه أو تجاوزه
 ؟-..لم يبق لي سوي حل أخير أن أستعمل قوة الدمج الجزئي رغم أنها خطيرة وربما تكشف هويتي تبا تبا...
 ثم في لحظة اختفت القاتلة كومضة ضوء دون أن تخلف أي أثر ثم في سطح أحدي البناية الجانبية
 ؟-تبا لقد استهلكت الكثير من الطاقة للخروج من ذالك المأزق
 لكنه تفادت في أخر جزء من الثانية نصل سيف ظهر من العدم
 ؟-تبا أنه أنت وهي تمسك بيدها التي جرحت
 -هل ظننت بأنك سوف تباغتين بتلك السهولة لقد قرأت كل حركة قمة بها.لقد قمة بتجميع حقل طاقة حول عنقك ثم في جزء من الثانية قمة بدفع نصول سيوفنا حيث أوجدت منفذا لرأسك الصغير بلهجة ساخرة
 ؟-تبا كيف اكتشفت مكان
 -أعترف بأنك تمتازين بسرعة رهيبة لكنه لا تنفع معي أستطيع استشعار إي جزء من الطاقة حتى علي بعد 100كم
 ؟-مستحيل أنك لست سوي مدعي وانطلقت تهاجمه
 لكنه أستطاع تفادي كل هجوم وكان الفارس يخبرها في كل مرة عن مكان الهجوم وسرعته وبعد مرور عدة دقائق
 ؟-تبا لم أستطع حتى خدشه أو أجعله يتحرك وهي تلهث من الإجهاد
 -أنك خصم يستحق الإعجاب لكني سوف أنهي هذه المسرحية السخيف
 وتقدم خطوة
 ؟-سيهاجم
 لكنها استطاعت بصعوبة تفادي هجماته
 ؟- أن ردة فعلي متأخر عن هجومه ثلاث ثوان أي خطأ قد يؤدي لموتي يجب أن أستعمل طاقتي الكاملة مهما كان الثمن
 وفي تلك اللحظ تراجع الفارس وبان التفاجؤ علي وجهه
 -طاقتها ما لذي حدث لقد تضاعفت أنها في ازدياد مستمر الوضع خطير
 لكن القاتلة لم تترك له أي فرصة فقد سددت له لكمة جعلته يطير لمسافة كيلومتر محطما ومتجاوزا كل شيء
 بعد انقشاع الغبار ظهر الفارس الغامض ولمعان عينيه يدل علي الرغبة الجامح في القتل
 بقية الفرسان ظهروا -هل أنت بخير
 -لكن الفارس لم يجبهم
 -...لقد هربت مني لا أستطيع استشعار أي جزء من طاقتها لقد هزمت.... وهو يتجرع كأس الهزيمة بمرارة
 -أريدكم أن تراقب المنطق لا أريد أي حوادث مفهوم
 -مفهوم و اختفوا
 في غرفة الأمير
 أم-ما هي أخر الأخبار يا شبح الموت
 ظهر أمام السرير الفارس الغامض
- لا أستطيع أبدا مفاجأتك ثم متداركا لقد كان إحساسك في مكانه كان هنالك من يحاول التخلص من العالم
 -أم- هل أمسكتم به
 -لا بنبرة ملأه الخجل
 أم-كم أنا متفاجئا لم أتصور أن هنالك من يستطيع أن يهرب من قبضتك
- لم تكن خصما عاديا
 أم-فتات كأنه فوجئ من وقع الصدمة ثم صائحا كيف تهزم علي يديها يا لي العار هذا أسوء من تركها تهرب
 -لقد استعملت نوع من الطاقة لم أستشعره من قبل
 أم-عذر أقبح من ذنب.كيف كان نوع هذه الطاقة
 -أنه طاقة هائلة كدت أن لا أستطيع استشعارها أنها تشبه الطاقة التي تستعملها
 أم-التي أستعملها
 -نعم وهنالك شيء أخر وبان التردد في وجهه
 أم-أراك اليوم مترددا علي غير عادتك أفصح عن ما تريد انك تعرف بان صبري له حدود
 -عندما بارزت القاتلة استطعت إصابتها أو بل أحر ..كأنه يسخر من نفسه ..عندما خدشت يدها اليسرى لم تكن الإصابة خطيرة لكن القاتلة وضعت يدها بسرعة علي مكان الجرح كأنها تخفي شيء لقد رأيت رمز الوردة السوداء
 أم-الوردة السوداء بعينها هل أنت متأكد
 -نعم منذ أن جرحته حاولت جاهدا أن لا تجعلني ارمق ذالك الرمز
 أم- أصبح الأمر ممتعا ألد أعدائي كشف عن نفسه أخيرا..أن الأمر جد خطير لم أتوقع أن يكون الجاسوس والقاتل نفس الشخص يجب علي أن أحمي العالم بأي ثمن..هل أمنت المحيط ؟
 -لقد تكفلت بهذا
 أم-هنالك أمر أخير
 -ما هو؟
 أم-.........................................
 -حسنا
 أم-........................................
 -هل أنت جاد؟ أنه ليس عملي وبان الفزع علي عينيه
 أم................................................ .................................................. .................................................. .
 -حسنا. لن أخذلك أني أعيش لخدمتك سيدي وهو يختفي في ظله
 أم-شكرا لك
 ثم ينهض علي الذهاب إلي العالم.
 في غرفة العالم
 ع-أرين أريد أن أطلب منك طلب
 أر-ما لذي تريده عزيز
 ع-أريدك أن ترحلي
 أر-أرحل هل تمزح؟
 ع- لا تنسي بأنك من طبقة النبيلة. لقد ابلغني الأمير بان الحاكم يقوم سرا بتهريب الأشخاص المهمين لأماكن آمن أرجوا أن تسافري مع عائلتك
 أر-لن أتركك أبدا وحدك هل جننت أضن بان ضربة الأمير قد آذت رأسك
 ع-لم تترك لي أي خيار أنك تعلمين بخطورة المكان هنا
 أر-لهذا أريد البقاء أي زوجة سأكون كيف تريدني أن أتركك في محنتك أنا وإياك واحد إياك أن تنسي هذا أيها الأناني الغبي
 كان العالم مشدوها بمدي إخلاص وحب زوجته له عنكما دق الباب وبرز منه الأمير
 أم-أسف علي الإزعاج أضن بان أقاطع شيئا مهم وهم بالرجوع
 لكن أرين صاحت به عد لا تكن سخيفا عنده تقهقه الأمير عائدا ودخل الغرفة
 أم-أسف أرين لكني أريد أن أخاطب زوجك علي انفراد
 ار-لا مشكل لقد كنت في الأصل خارج لأجلب له طعامه انك تعرف بأنه مدلل لا يأكل ألا طعامي
 أم-يبتسم. أنه رجل محظوظ بحق وهو يجلس علي كرسي بجانب العالم ثم خرجت العالم
 الأمير هنالك أمر خطير أريد أن أطلعك عليه انك في..... لكن صوت العالم قاطعه صائحا
 ع- لقد قال علي انفراد أرين كفاك تنصتا علي الباب
 أر-تبا لقد اكتشف أمري
 ام-الأمير وهو يضحك هل أنت متأكد بأنك لم تقم بتجربة علي نفسك
 لكن العالم لم يكن له مزاج للمزاح
 ع-أنك تعلم بأني لا أحد يستطيع خداع بدون لف ودوران ما لذي تعرفه عن ملف الأسود.
 تغيرت ملامح الأمير وبان الجد في عينيه أم- أضنك تعرف سبب حضور
 -ظهورك في المجلس تتبعك لي مساعداتك لي في التعليم كلها لم تخفي عني كنت بالنسبة لي الملاك الحارس الذي يحرس كل خطوة أقوم به
 أبتسم الأمير أم- أذن أنك تعرف الحقيقة
 -نعم لكن. هل أستطيع أن أثق بك؟
 أم-أضن بأنك تعرف الإجابة عن هذا السؤال
 -حسنا حسنا . اضن بأنك قد قرأت ما يوجد في الملف الأسود
 أم-نعم لكنها مزيفة أليس كذالك
 -نعم أنها مزيفة لقد اكتشفت هذا من الصفحة الأول من الخط أنه لم يكن خط والدي
 أم-لقد كان عالما عبقريا موته كان خسارة كبيرة لني في ذالك الانفجار الغامض في القطاع x
 -أصدقني القول ما لذي تعرفه علي منظمة sur
 أم-هي اختصار لكلمةspéciale unité of recherche أنها منظمة سرية جدا ظهرت بعد 20 سنة من حادثة النيزك لدراسة المتغيرات الجينية للهايكنز وكان والدك هو رئيس العلماء فيها لكن كل المعلومات احترقت في الانفجار ولم ينجوا احد من طاقم العمل أن هذا كل ما استطعت إيجاده
 -أرجوك أيها الأمير ناولني ما هو موجود في درج
 ذهل الامير مما وجده في الدرج
 -أنك تمزح هذا مستحيل
 كان الملف الأسود موجودا في درج المكتب النسخة الحقيقية قام الامير من كرسيه ونطلق يتصفح الكتاب كأننه يبحث عن أجابة لتساألاته ثم توقف عن القرائة ووجه السؤال نحو العالم
 أم-كيف تحصلت عليه أنها مذكرات أبيك أنها تحتوي علي جميع الأسرار كستحيل أن تكون تحصلت عليها لقد كنت أراقب كل تحركات منذ
 لكن الأمير توقف عن الكلام كأنه يبتاع الكلام
 ع-لماذا كل هذا الغموض أني كما قلت أعرف بانك تساعدني منذ الحادث حتي أنك حاولت جاهدا بان تخقيني حتي تلغي القانون الأسود الذي أمر بقتل كل عائلات العاملين في المنشأة x رغم حداثة سنك كنت تحاول أصلاح أخطاء والدك والمجلس لكن تدخلك للأسف كان متأخرا فقد قتل والدك الملك والدتي بعد يومين فقط يومين من موت والدي وأخرون غيرهم أطفال و نساء وغيرهم ثم أنهمرت الدموع من عينيه. كانت أعواما قاسية علي لولا أرين التي نشلتني من وحدتي وأحزاني وحبها الفياض........
 لكن الأمير لم يكن مهتما بسماع ألام العالم وذكرياته لأنه ضاق من الالم حتي أرتوي منه كما أنه يعلم بتاريخ العالم عن ظهر قلب عندها قاطعه بلباقة
 أم- أنا أدري الناس بحزنك ووحدتك لكن كيف تحصلت علي الكتاب
 عندها تفطن العالم الذي غرق في بحر أحزانهوذكرياته التي أنجرف معها ع- عن أي كتاب تتحدث
 أم-أني أتحدث عن الملف الاسود مذكرات أبيك وهو يكتم غضبه
 ع- أن هذه المذكرات تعتبر كنزا علميا لقد وضع أبي جميع أفكاره ونتائج أبحاثه في هذا الكتاب زكان يحمله في كل مكان حتي انه ينام وهو معه
 وبان الضجر من الأمير لأنه رغم حبه للعالم واحترامه له ألا أنه لم يعد له الكثير من الوقة فالساعة كانت تشير ألي الثامنة والنصف و العالم مستمر في الحديث عن والده و علاقته بالكتاب كأنه لم يكن منذ لحظات في يأس وحزن عظيمين
 أم-وحاول العلماء سرقة الكتاب حتي حكومة والدك لكن كل محاولاتهم بائة بالفشل لان والدي كان يقدر الكتاب والنتائج..................................
عندها انفجر العالم غاضبا بسبب ملله وملل القراء ايضا من هذا التاريخ المجيد للعالم الأب
أم-كيف تحصلت عليه؟ عند الانفجار ضن الجميع أن الكتاب أحترق مع والدك
ع- أنا ايضا لكن وحدات التحقيق وجدته في خزنة من خزائن المنشا اللتي بقية سليم
أم-لكن النسخة مزيفة مالذي يعنيه هذا؟
بقي الأمير والعام مطرقين للحظات يفكرون في النسخة والاصل. عندها رفع العالم عينيه وبدي كأنه متردد ثم استجمع كلامه وخاطب الامير أضن بأن والدك الحاكم وراء النسخة الغامضة فهو أرادة بأن نوقف التجارب ووضع العراقيل أمامنا وهو الذي عارض فكرة البحث منذ البداية حتي يومنا هذا
عندما انتها العالم من قوله نهض من الكرسي ثم أتجه نحو النافذة ليخفي مضاهر الأمتعاض و الغضب لكنه تمالك مشاعره ثم استنشق نفس طويلة من الهواء ثم زفر
-أم- أعرف مدي كرهك لأبي و حقدك.أني لا الومك ولن أبحث عن الأعذار لأبي لكن ترك مشاعرك تتحكم بك في هذه الحرب ليس بالامر الجيد أن والدي لديه النفوذ و القوة لكنه لايستطيع تغيير الكتاب لانه يلزمه هذا المفتاح و أخرج من رقبته سلسل تنتهي بمفتاح صغير هنالك اربع مفاتيح مماثل وجب تواجدها لفتح الخزنة الموجودة في قلب ال قصر لذالك يستحيل اي شخص أن يغير الكتاب لذالك لم يبقي لنا سوي فكرة بان الكتاب الذي وجد كان مزيف هنالك من أخفي الكتاب الحقيقي لكن لماذا اخفاه؟ و لأي سبب؟
ع- لقد وجدت ه في يوم فتح الخزنة في درج المكتب مع زهرة سوداء
أم- يصيح زهرة سوداء
ع-وهو متفاجأ من ردة الأمير نعم لكن الغريب هو ردة أبيك علي المشروع
لكن صوت الساعة قاطعهم وهو يعلن عن التاسعة
عندها انطلق الامير نحو الباب وهو يصيح تبا لقد تأخرت
ع- هاي ألي اين تذهب
في الممر الامير يجري وهو يفكر.... أن الأمر خطير انا متأكد بأن هنالك مؤامرة تحاك في الخفاء هنالك يد خفي تتحكم في الحاكم والدي وفي سير الاحداث هل يعقل بانه زبلر لا مستحيل هذا ليس اسلوبه أنه شخص من المجلس الاعلي من لديه كل هذا الدهاء من من من... مجموعة من الأسئلة لكن ليس هنالك جواب عندها وصل العالم ألي الغرفة وهو يلهث امام بابها المغلق ...هل سبقتني هل تأخرت.... ثم فتح الباب لكنه تفاجأ مما وحده لم يجد الضابطة لكنه وجد مائدة فخمة بها شرائح اللحم وديك رومي وكاو من العصير ولا ننسي بالطبع الشموع الحمراء المضاءة بجمرات الحب. كان الأمير مسعوقا فاغرا فمه مما رآه
في احد غرف المستشفي كان الضباط مجتمعين في الغرفة عندما دخلت أرين وهي تحمل مجموعة من المشروبات و بعض الأكلات و خاصة علب الفشار عندما لحضت تكتلهم حول الشاشة
أر- لا تقولوا بأن الموعد قد بدأ وهي تقفز للبحث عن ثغرة في الجدار المحيط علي الشاشة
ضت- لا لم تأتي سيادة الضابطة. تصور بعد كل هذه التجهيزات الجبار وضع الكاميرات في كامل المستشفي ألا غرفة زوجك بعد طلبك و العشاء الرومانسي الذي كلفنا مبالغ طائلة من مرتباتنا كذالك حجز كل غرف المستشفي
عة- كيف فعلتم هذا؟
ضت-أنه ض2 لقد خرج و ضرب 50 من النبلاء
عت- 50 نبيل هل يريد أن يعدم. و أنا أسال لماذا المستشفي مزدحم
ضت- لا لقد خدشهم مجرد خدوش بسيط
عندها صاح ضابط الحرس الخاص وهو يلتفت نحو ضابط الوحدة الأولي .. كيف تجرأعلي ضرب النبلاء ثم موجها كلامه نحو الضباط ..ان ضرب النبلاء عمل رخيص وخاصة مراقبة الأمير عليكم أن تكون علي مثال الملازم الأول.. وقد كان الملازم جالسا علي كرسي في نوم عميق وهو يعتمد يده و الطاولة وسادة ... لذاك أنا أرفض هذه الفكر و أطالبكم بأبطال عمل الشاشة و الكاميرات.. ونهض وهو يضن بان كلامه نفذ ألي قلوبهم وعندما هم في إغلاق الشاشة وجد نفسه موثوقا بالحبال
ض2- أنك مجنون
ضت- وأترك عمي يذهب سدا
ض1-أنها معجزة و تريدني أن لا أشاهدها
و عند انتهائهم من لفض الكلمة اتجهت الوجوه نحو الشاشة كان الأمير والضابطة الاستخبارات وجها لوجه عند باب الغرفة
ضباط يصيحون من الذهول ما أجملها- ما هذا الثوب – أنها....
ضت- هل هذه زيارة لمريض أم لموعد غرامي بنبرة ساخرة
في غرفة الأمير
مرة عدة لحظات والأمير واقف كأنه مصعوق حتى أحست الضابطة بالإحراج وأحمر وجهها و بادرته قائل لتخفي توترها
ض أس- أنا أسف علي التأخر هل تسمح لي بالدخول
أم-لا نعم لا ... تبا ذالك العشاء.... نعم بالطبع تفضل
ض أس- اااااأا انا أسف لقد حضرت في وقت غير ملائم أرى بأنك علي موعد مع أحدهم أسف علي الإزعاج إني لم انهي عملي إلا ألان
أم- توقعت هذا انك تفانين بعملك لدرج لا تصدق بنبرة ساخرة وقد أمرت بإحضار العشاء هل يضرك أن تشاركين
ض أس- هذا شرف كبير لي يا سيدي
ثم تقدم الأمير وساعدها علي نزع معطفها والجلوس علي المائدة
ض1- تبا لقد نجي بأعجوبة يا له من متحذلق
أر- لا عليك ما زال هنالك وقت طويل
ض أس- أريد أن أقول لك شيء مهم
ضت- مذهل لقد بدأ تشجعي واخبريه علي مشاعرك
- سخفاء اصمتوا اتركوني أنام
ولكن اختفت الصورة في الشاشة
ضت- ما لذي حدث وهي تضغط الأزرار للبحث عن العطل
ض1- ما لذي فعلته أين هي الصورة
ضت- لا ادري أضن بان هنالك مجال كهرومغناطيسي يعطل الأجهزة
ض2- لا ترهقي نفسك انه ليس خطاك أنها ضابطة الاستخبارات هل تضنين بأنها ستتركنا نزرع الأجهزة بسهولة أن تقنياتهم أكثر تطور منا أضن بأنها تستعمل أحد الأجهزة لقد توقعت هذا لا تنسوا مدي مكرها
لطن الجميع أنهال عليه بالضرب
ضت- يلك من ذكي لماذا لم تخبرنا وهي تكيل له الصفعات واللكمات بمساعدة البقية
عندما تشوشت الشاشة
ض أس- تستطيع أن تتكلم بحرية لقد عطلت الكاميرات التي زرعوها
ام-شكرا لك لقد توقعت هذا لماذا خنتني وهو يقطع شريحة اللحم
ض أس- خنتني بدل خنتنا
لكن الأمير لم يبدي بأنه أهتم بتعليقها
ض أس-اعرف بأنك اكتشفت سري لماذا لم تأمر بقتلي
ام- من قال لك
ض أس- تعلم بأني قائدة فرقة الاستخبارات الملكي لدينا جواسيس في كل مكان لكن علي أن اعترف بأنك صعب المطارد
لحضت الضابط ابتسامة ارتسمت علي شفتي الأمير
ض أس- كذالك أحيل ملفي إلي الوحدات الخاصة
أم- لم أمر بذالك
ض أس- انه صديقك ض1 لقد أمر بذالك انه لشيء جميل أن تحض بأصدقاء أوفياء
أم-............ ذالك الغبي سوف يكون عقابه عسيرا...............
ض اس- لا يهم ماذا يفعلون المهم بالنسبة لي انك تثق بي
ام أثق بك و مظاهر الأمتغاض تملأ وجهه وهو ينهض من الطاولة ويرفع يده ملوحا بسيفه
في غرفة الضباط
كان الجميع محبطين ألا قائد الحرس الخاص عندما قاطعهم صياح الملازم الأول
- ماذا ستفعل يا مجنون
ذهل الضباط بسبب الصياح لكن عيونهم ألتمعت عندما لا حظوا الملازم يشاهد المحادث علي جهاز خاص أخفاه
حول يديه متظاهر بالنوم
الضباط- ماذا تفعل من أين لك هذه الشاشة كيف استطعت خيانتنا وهم يحاولون نزع الجهاز منه
-أصمتوا دعوني أشاهد الوضع تأزم
ضباط – يا لك من خائن ما لذي حدث
لكن الجهاز يسقط و يتحطم ألي قطع
- لن نعرف أن الوضع تأزم
ضت- كيف استطعت شراء جهاز بهذه الجودة و التقدم وهي تفحصه
ض2- ليس الآن وقت مثل هذا الكلام
ض1- مستحيل أن يهزمني ذالك الأمير ونطلق يعدوا
ضت- هاي ألي أين أنت ذاهب
ض1- أذي الطرق المتطور لم تنفع فعلينا استعمال الطرق القديم سأتنصت من الباب
- لا تكن سخيفا أن غرفة الأمراء أبوبها عازل للصوت أتبعوني لقد أمنت مكان للمراقب من مخبأ سري
ضباط هيا بسرعة
في غرفة الأمير
شهر سيفه نحو الضابط لكن شيء في عينيها نفذ في قلبه هو شعور لم يدر له سبب شعور بالهدوء و الطمأنينة مما جعله يعيد سيفه إلي غمده ..... تبا تلك النضرة في عينيها......
أم- أنا أسف
ض أس- اعرف ما تمر به العبء الثقيل الذي تحمله علي كتفك هذا هو الشيء الذي جعلني جعلني
أم- جعلك وهو يتلهفها لتكملها
ض اس- إني أني أح
عندها سقط شيء من السقف علي المائدة كانت الضجة كبيرة ولكن عندما أنقشع الغبار ظهر الضباط مكومين فوق بعضهم
ض1- أسف علي الأزعاج نحن خارجون لقد كنا نراقي النجوم
أم- حقا تراقبون النجوم في تقس معيم و ممطر مثل هذا وهو يشير نحو النافذ
ضت- نعم أنها من أجل البحث وهي تبحث عن منفذ للخروج هي و الآخرون
ض اس- وداعا علي أن أذهب للحراس
ضباط انتظري سوف نقوم بعملك لقد أرهقت نفسك اليوم
لكنها انطلقت تعدوا نحو الخارج
ولا تدرون مقدار الغضب الذي شعر به الأمير حتي أن عينيه بداتا تتحولان للون الاحمر
أم- اخرجوا من أمامي وهو يرميهم بكل ما تمسك يداه التلفاز والكراسي حتى السرير
و انطلقوا الضباط خارج الغرفة
في خارج المستشفي كانت الضابط تعدوا وعينها تدمعان..... كانت فرصتي لقد أضعتها... و عندما انعطفت نحو أحد الأزقة المظلم استدمت بشخص
ضباط ما لذي سنفعله لقد أغضبناه إلي حد الجنون
ض1- أأكد لكم بانه غدا سيعاقبنا اشد العقابات ربما يأمرنا بتنظيمف جميع حمامات المدينة بفرشاة أسنان أنتم تذكرون كيف جعلني أقف مدة 17 أيام في طقس مثلج لمجرد أني عصية أمره .... وعقاب سيكون الأسوأ....
ض2- علينا الرجوع لكي نبرر له تصرفنا بدل انتصار العقوبة
ض1- نقبلها مباشرة بدل أن يفاجآنا بها هيا
الضباط وهم يطرقون الباب أيها الأمير هل تسمح لنا بالدخول
أم................
ضباط-ايها الأمير
ام.............
عندها اقتحموا الباب لكن الأمير كان قد اختفي
في الزقاق
ض أس-أيها الأمير
لكن الأمير لم يترك لها أي فرصة بل حضنها بكل قوة وهو يقول اني احبك من اليوم الذي رايتك فيه لم افهم هذا الشعور لكني احبك
لكن كانت ترتسم علي ض اس ابتسامة ماكر ..لقد وقعت أخيرا....
في المبني المقابل
؟-يالها من خبيثة كالنحلة التي تدس السم في العسل



أم- وهو يمشي لقد بدأت أسأم من ملاحقتك لي يا شبح الموت
-أن وضيفة هي حمايتك يا صاحب الجلال
أم- تعرف بأني أمقت هذه السخافة
-أعذرني .. لكن اضن بأنك تثق به هذه الخائن كثيرا إنها تتلاعب بك
أم-هل صدقت تلك التمثيلية هاهاههااه
-؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم- لقد كنت فقد أتأكد من أنها هي التي هاجمت العالم صاحبة الوردة السوداء
-لكنها لا تحمل الوشم علي ذراعها و كذالك ليست مصاب هل .... ثم صمت
أم-جننت هذا ما تقصده ما أقصر نضرتك أنضر ألي هذا وهو يستل خنجر من يده ويقوم بطعن نفسه في يده
-سيدي ما لذي تفعله و مظاهر الفزع تملأ وجهه
-أم- أنضر إلي هذا وكان الجرح بدأ بالاندمال أنها من المهارات الرئيسي في التحول تسرع من اندمال الجروح والإصابات السطحي هل تضن بأن خدشا بسيطا كالذي أحدثته لها لن يندمل بسرعة هاهاهاهاها يا لك من سخيف
- لكنك تركتها تهرب هل تريدني أن اقتلها يا سيدي سيكون شرف لي
أم-لا عليك اتركها تلهو لبعض الوقت
-لا تقل لي بأنك مازلت تثق بها يجب عليك قتلها
أم- لا لن افعل هذا
- تمزح لا تنسي بأننا في حرب أن لم تفعل فسأفعلها أنا
أم- رغبتك في الانتقام سوف تسممك لا تقل لي بأنك لن تنفذ المهمة التي أوكلتها أليك
- لقد أقسمت لك إن أعيش لخدمتك لكن أرجوك أخبرني وهو صائح لماذا لا تقتلها أنها ألد أعدائك
أم- سوف أسألك سؤال لماذا مازلت ترافقني حتى الآن لماذا لا تنتقم مني لما حدث منذ 4 سنوات في ذاك اليوم لقد أقسمت بقتلي وكل يوم تراودك هذه الفكرة أليس كذالك وهو ينا وله سيفه أنا أقدم لك هذه الفرصة لا تضيعها كن رجلا
-أنا أسف لن أفعل ذالك لقد تغيرت وهو يرمي بسيف علي الأرض
أم- لا تعش أبدا في حاضرك تطلع دائما نحو المستقبل لا تعش أبدا أبدا عبد لماضيك وحاضرك أنك فارس رائع لا تنجرف بمشاعرك مازلت تفتقد ألي الحكم و رؤية المستقبل
وهو يمشي كن شبح الموت الذي عهدتك خذ سيفي الذي رميته أنه أرث الوحيد الذي بقي له أرجوك أعطه له عندما ................
-لا عليك أن أعيش لخدمتك وهو يختفي في الظلام.... كيف قرأ أفكاري ........
في المستشفي
الضباط- أين الأمير –أين ذهب
ض1- أطلقوا جرس الإنذار الأمير اختفي أريد تفتيش المستشفي بالكامل ولو لزم الأمر المدينة الكامل
- لا تكن سخيفا أنه قادم
أم- ما لذي تفعلونه في غرفتي وهو يرمقهم في عين مخيفة
ضت-كنا كنا كنا نبحث عنك
أم-عني لماذا
ض1-نريد أن نطلب منك الصفح لأننا تطفلنا علي أمورك
أم- لا تقولوا لي بأنكم من قام بتحضير هذا العشاء وهو يشير الي ما تبقي منه
ض1- لالالالالال يا سيدي
أم-خسارة كنت سأقدم لمن احضره ترقية أو جائز مالية
الضباط –ترقيات وبان كموع الخيبة علي الجميع إلا الملازم الأول الذي كان ينضر من النافذ ... كما توقعت هنالك من يراقبنا
أم-هيا بنا لنحتفل
الضباط- باستغراب لنحتفل؟
أم-أن الحرب سوف تندلع قريبا هيا بنا لنحتفل بانتصارنا القادم أني أدعوكم لعشاء فاخر هيا
ض2- لكن الوقت تأخر
ض1- الوقت لا يتأخر أبدا للاحتفال
أم -مستدركا لقد نسيت شيء هام ثم ناول كل واحد منهم مجموعة من الأوراق
الضباط-..... لا اصدق أوراق ترقياتنا يا لها من مفاجأة هذا سبب الاحتفال...... وبان السرور علي وجوههم لكن ألتماع عيونهم انطفأ عندما قرؤوا أول السطور كانت تلك أوراق تحتوي علي العقوبات
أم- ما بكم تجهمتم أنها بعض العقوبات لتحسين انضباطكم ضت سوف تطهين غدا لكل الجيش تتضاعف كلما كان الطعام سيئا
ضت- لكني لا أجيد الطهي وهي تدمع
أم-ض2 سوف تنظف جميع إسطبلات النبلاء في المدينة كلها و تخدم كل العائلات التي أذيتها
ض2- عن أي عائلات؟ وهو يدعي البلاهة
أم- أمير ببرودة هل تريد أن تتضاعف العقوبة
ض2-...تبا كله منك ضابطة القسم التقني كل هذا في سبيل الحب يالي من غبي......
أم- أيها الملازم الأول ألي أين أنت ذاهب
لقد كان الملازم يتسلل من ورائه كاللص
- كنت ذاهب ألي الحمام
أم-لم أفرغ من كلامي بعد سوف تقوم ....لكن الملازم قفز من النافذ
- أسف أيها الأمير لكن لا وقت لي للعبث معك...... علي ان ألحق به....
أم-سوف يكون عقابك عسيرا وهو يصيح... لقد أحسست به أيضا........ ثم ملتفة ألي ض1 لقد حان دورك
كان الضابط الأول يبتلع ريقه عندما لاحظ بأن عدالة الأمير بدأت نطوله
أم-أنك تذكر عقابك عندما عصيت أوامري منذ 4 سنوات
ض1- وهو ينحي أرجوك سامحني هذه المرة
أم- أنهض أن هذا عار عليك هل تنحني أمام صديقك ثم تقدم ورفعه من كتفه ثم ناوله فرشات أسنان
ض1 فرشات أسنان ؟
أم- ستنظف 1000 حمام في المدينة لا تتجهم لقد رفقة بك هذه المرة لقد انتهينا الآن
لكن الضباط صاحوا وهم يشيرون ألي قائد الحرس الخاص
أم- شكرا لكم لقد ذكرتموني وبان التشمت في وجوههم وهم ينتصرون عقابه بفارغ الصبر
أم-لقد رقيتك ألي رتبة جنرال
الضباط-جنراااااااااااااال
أم- نعم لأناته لهذا دعوتكم ألي القيام بحفلة ألم أخبركم بهذا
الضباط- لاااااااااااااااااااااا
أم- حسنا هذا لا يهم هيا بنا إلي الاحتفال وبسمته تتألق
الضباط-هيا بروح معنوية متحطم
ض1-.... كم أنا سعيد اقبل كل العقابات التي سلطها عليه مقابل أن أراه سعيدا هكذا يا تري ما لذي غيره؟......
عند انتهاء الحفل تفرق الأصدقاء و كل واحد ويفكر في المهمة التي تنتظره في الغد
كانت مدينة الهاوكنز تعرف بالمدينة الفضية أو المدينة البيضاء بسبب المكان التي بنيت به فقد بناها الحاكم الأول بين جبلين هائلين مصنوعان من الرخام وقد تم الاستعانة بحجارتها ومن هنا تم اشتقاق الاسم المدينة الفضية
كان الأمير علي سفح الجبل الشرقية جالسا بهدوء وتأمل وفجأة نهض
أم-وهو يرمي خنجره ناحية الأشجار
-هذا أنا وهو يخرج من بين الأشجار المحيط بالمكان
أم-ما لذي تريده في مثل هذا الوقت
- لقد هرب مني؟
أم-لقد توقعت هذا لقد كان يراقب تحركاتنا منذ 3 أيام
-هل أكتشف حقيقته
أم- لا لقد أحسست بوجوده عندما كنت مع ضابطة الاستخبارات
-تلك الخائن
أم- لنترك القدر يحدد هذا
وفي تلك اللحظة بدأت الشمس تشرق لكنها كانت تشع بلون الدماء
- يبدوا بأن يوم المعركة قد تحدد يا صاحب الجلالة
وعندما كان الأمير سيصيح ظهر شبح الموت
- من تكون وهو يستل سيفه لكن الأمير أمسك بذراعه
ام-لا عليك انه صديق ما هي أخر الأخبار؟
شبح الموت-أن قوات زبلر بدأت تتحرك
أم-كم عدد قواتهم ومتي يصلون ألي المدينة
-يتجاوز مئة ألف جندي واغلب الضن أنهم سيصلون إلي المدينة في ظرف ساعة علي الأكثر
أم-.......لقد توقعت هجومهم بعد ثلاثة أيام........ لكن صياح قطع حبل أفكاره
- مئة ألف جندي من أين لهم مثل هذا الجيش
أم- ليس هذا وقت التساؤل اجمع الضباط قابلني في المركز الرئيسي بعد ربع ساعة وانطلقوا
في المركز الرئيسي
كان الأمير مجتمعا مع نخبة جنرالات الجيش لكن كانت الروح المعنوية للجيش منحط
قال أحد الجنرالات –علينا أن نستسلم أو ننسحب لقد أمنا خروج الأمراء والنبلاء من المدينة علينا أن نهرب
أم-ماذا عن شعب هل نترك للمذبح
-أنها أوامر والدك
أم-لا يهمني أمر ذالك العجوز من يريد أن يقاتل فل يبقي معي ومن لا يريد فل ينقلع من أمامي وألا قتلته
خرج الجنرالات جميعا من القاعة تاركين الأمير وحيدا
أم-أنهم ليسو سوي جبناء وهو يضرب الطاولة بيده لم يبقي غيري سوف أدافع عن المدينة ولو كنت وحدي
؟-غبي هل تضننا بأننا سنترك لوحدك كان الضباط أمامه علي الباب
أم-هل تعلمون بما تحشرون أنوفكم به
ض1-وهو يطوق عنق لقد اخبرنا بالمستجدات هل ظننتنا أننا سنتركك
أم-هاهاهاها مازلت بطبعك الساخر 7أشخاص أمام 100000 جندي هاهاه
ض1-من قال لك بأننا لوحدنا ثم وصل لسمعهم ضجة مدوية
الأمير لا أصدق عيني أنه الجيش لقد ضننت بأنهم قد انسحبوا لتغطية هروب النبلاء
ض1- إن ولاء جنوك هو لك لا تنس هذا أبدا لكن الأمير كان يبحث بين الجنود علي فرقته لكنها لم يكن هنالك أي اثر لها
ام-....... شكرا لك علي هذا يا شبح الموت لن أنسي هذا لك ما حييت....
تقدم الأمير من الشرفة وهو يخطب في جنوده
أم- أيها الجنود الشجعان أنه لشرف كبير أن أقاتل معكم لست لأني قائدكم أو أحد النبلاء أو وريث للعرش بل لأني واحد منكم أن جيش الهاوكنز علي أعتاب مملكتنا لقد عهد أول ملوك الهاوكنز بأن لن تدنس مدينة أبدا وأني علي هذا العهد وأخيرا تذكروا كلامي ربما يفوقوننا بالعدد لكن لن يفوق ابد أبد شجاعتنا
الجميع يصيحون نعم
أم- ألي الحرب أيها الجنود أروهم من أي معدن صنعتم
في مركز قيادة
أم- كم عدد جنودنا
ض1- 10000 علي الأكثر
أم-يفوقوننا بعشر أضعافنا ما هي أخر المستجدات يا ضت
ضت- مازال أمامهم 10 دقائق للوصول لقد قا مو بتقسيم قواتهم ألي أربعة فيالق
ام-يريدون محاصرتنا واستنزاف طاقاتنا القليل ربما يكون هذا من حسن حضنا هنالك 4 الآن يتحكمون بطاقتهم بالكامل وهم ض1 ض2 ضح أما الفتيات للأسف مواهبكم الجديد غير نافع لكن ضت قاطعته
ضت-لكننا أقوياء
أم- أعترف بهذا لكنها لن تفيد أمام هجوم مثل هذا هل تضنين بأنك تستطيعين فتح ثقب يبتلع كل هذا الجيش بنبرة قاسي
ضت- لا لا أستطيع
ض2- انها تحاول جاهدة أن تطور قدراتها وهو يهم بلكم الأمير لكن يد أوقفته
- أن كل هذا في صالحها نفض عن غضبك في ساحت المعركة
أم- ليس لدينا وقت للجدال ض1- عليك الاتجاه ألي البوابة الشمالي لأن العدو سيركز عليها وسيساندك 7 ألاف جندي
ض1- انه عدد كبير أترك البعض لمساندة البقية أستطيع التكفل بهم وحدي لو أردت
أم- ليس هذا وقت البطولات نفذ الأوامر بدون نقاش أن هجومهم سيتركز في هذه النقطة. مهما كلف الأمر لا تتركهم يتجاوزوك
ض1- حاضر
ام- البقية كل واحد منكم سيكون علي راس ألف جندي ض2 عليك بالاتجاه ألي البوابة الجنوبية ستكون وطأت الهجوم ضعيفة
ض2-ماذا أرفض الذهاب لملاقاة الضعفاء
أم- لكنك سوف تستمتع بقتل عدد كبير من الخصوم
ض2- وجهة نضر جيدة سوف اذهب لكن صوت أوقفه
ضت- أنتظر أنتبه ألي نفسك أري..
ض2- غبية لن أموت بسهولة قبل أن أتزوجك ثم خرج يعدو
و بانت ابتسامة علي محيا الأمير.. كم هو محضوض.. وهو يري احمرار الضابط
أم-الملازم الأول وهو يلتفت يبحث عنه
ضت- لقد أتجه نحو البوابة الشرقية
أم- أناني ومغرور..يا له من شخص يفضل الفعل علي الكلام.......... ضح أو الجنرال
ضح-شكر لك ايها الأمير و هو يبدو مسرور بهذا اللقب
أم- كفاك عبثا أتجه نحو البوابة الغربية انتبه أن وطأت الهجوم ستكون عنيفة
ضح-شكرا علي اهتمامك أيها الأمير هذا شرف عظيم
أم-قلت لك أذهب وهو يصيح
ثم أنطلق ضح ينطلق بجنوده
أم- متي سيصلون لمدي مدافعنا
ض أس- بعد دقيقتين والمدافع مركز في الجنوب والشمال لكنها بدون فائدة فهي لن تأثر فيهم
أم- هذا لا يهمني أريد أن تكون الهجمات عشوائية
ض أس- تريد تفرقتهم وضغضغة صفوفهم
أم- نعم عندما يصلون مجال أسلحتنا أطلقوا النار ضت ض أس أنتما ستقومان بالتنسيق الهجمات
- حاضر
بعد مرور ساعة
اندلعت الحرب بين الطرفان رغم قوة هجوم الهايكنز إلا أن المدينة بقيت صامد
في معسكر الهايكنز
زبلر- لماذا لم تدخلوا تلك المدينة حتي الآن
-أن مدافعهم تربك هجومنا
زبلر وهو يركل أحد أعوانه عذر أقبح من ذنب الحق الحق علي لأني و ثقة بحثالة مثلكم هل علي أن أقوم بكل شيء
وهو يخرج من خيمته
في مركز قيادة الهاوكنز
ام –ما هي أخرا الأخبار
ضت-أن ض1 استطاع إيقاف الهجوم لكن وضعهم يبدو سيء لكن خسائر العدو تفوق خسائرنا بكثير
أم- هذا ما أريده أحوال البقية
ض اس- تصيح لقد دمرت كل مدافعنا
أم- ما ذا مستحيل
ض اس- انه زبلر انه يقود الهجوم بنفسه
أم-.... لقد خرج أخيرا من عرينه.... لكن صوت ضت أخرجه من تفكيره
ضت-أن قوات العدو تتراجع
أم- ماذا ؟
ضت- أنها تتراجع لتساند زبلر
أم- علي هذا المنوال لن نستطيع الصمود أخبر القوات باللحاق بالوحدات المتراجع وتدمير اكبر عدد منها ثم الانضمام الي ض1 .. لقد حاولت ألا أقاتل بمعركة مباشرة لكن ليس هنالك حل...
بدا المعركة تحتدم لكن ولكن كفة القوة بدأت تميل نحو الهايكنز
ض1- اصمدوا يجب علينا أن نمنعهم من دخول المدينة
- وهو يستعمل شعاعه من المعركة السابق... أنه يستنزف طاقتي ...
ض2- رائع إن أعدادهم في ازدياد سوف استمتع بقتله وهو يقطعهم بمنجله كأنه ملاك الموت يحصد الرؤوس
ضح- وهو يطلق مجموعة من القذائف نحو الهايكنز موتوا أيتها الوحوش
لكن انفجار مدوي أطاح بهم ومن الدخان ظهر فارس ضخم الجثة
الضباط- زبلررررررررررررر
في المركز
ام- زبلر لقد وصل أخيرا
وهو يعدوا خارج الغرفة لكن ض أس وقفت أمامه
ام- ابتعدي عن طريقي
ض اس- إن هذا ليس عملك
ام- أبتعدي وهو يزيحها عن طريقه لكنه وجد نفسه يدخل ثقب بعدي ويجد نفسه مرة ثانية في القاعة
أم- ما معني هذا ض ت وهو يرمقها بنضرة مرعب
ضت- وهي تبتلع ريقها انك لن تزيد الطين إلا بلت ما لذي ستفعله أمام العدو بدون سيف أنك لن تصمد أبدا ما لذي سيحدث للجنود عندما تموت لا تنسي شأت أم أبيت أنت الهاوكنز والهاوكنز هم أنت
ض أس- سوف اذهب لمساندتهم
أم- أنا ارفض هذا
ض اس- ثق بي أرجوك
أم- ....تلك النضرة.. حسنا
في ميدان المعرك كان الضباط يحاولون جاهدا إيقاف زحف المهاجمين الذين ازدادوا جرأة بوصول قائدهم
لكن الضباط سقطوا فجأة مصعوقين في تلك اللحظ انقض جنود الهايكنز عليهم
لكن زبلر صاح فيهم توقفوا لا تؤذوهم
ض1- ما لذي حدث لا أستطيع تحريك جسدي
- من أين أتي الهجوم وهو يحاول النهوض لكن رجل شخص رفسته علي ضهره
؟- لا تحاول التحرك لقد زرعت في كل واحد منكم جهاز يشل الأعصاب لن تستطيع التحرك
ض1- لا اصدق عيني ض اس
زبلر- لقد قمت بعمل جيد يا بنتي العزيزة
الضباط ابنته الوردة السوداء
ض اس –نعم
- خائن
ض اس- أضنك غاضب لأني أريتك مكانتك عند قدمي أبي وهو تمشي لتقف بجانبه
زبلر هاهاهااه لقد خدعتهم حقا
في المركز الأمير ... لم يبقي لقد أقسمت بعدم استخدامه نذ 5 سنوات لكن ليس هنالك حل....
لم تستطع ضت أن تقف أمام الامير هذه المرة وهي تراه في تلك الحالة من الغضب. خرج الأميرمن الغرفة متجها ألي الغرفة الأكثر اهمية و سرية التي تحتوي أهم كنوز الهايكنز. وقف الأمير أمام باب عملاق صنع من اصلب المعادن وأندرها
أم- وهو يتحول لن يوقفني مثل هذا العائق السخيف ثم سدد لكمة اطاحت بالباب
كانت الغرفة مظلمة لكن كان يتوسطا سبعة تماثيل عملاقة مستفت علي شكل هلال يتوسطها تمثال ضغير لامراة تحمل في راحة يديها سيف ذو نصل أسود منقوش عليه برموز غريبة لم يعرف أحد معناها . لكن عندما خطا الأمير خطوة في القاعة فاجأه صوت مزمجر
؟- توقف اين تخال نفسك داخلا لن تدنس هذا المكان وضهر الحاكم من وراء أحد التماثيل
أم- أبي ضننتك .
حك-ضننتني هربت هل تضنني جبان لهذا الحد
أم- لا أريد الشجار معك أريد أن اخذ ما هو ملكي
حك- لن أعدك ابدا تلمس السيف سوف اقتلك أذا أقتربة خطوة الأخري وهو يستل سيفه
أم- هل ستقتل ابنك الوحيد ايها العجوز
حك- موتك اهون لي من تدنيس ذكري و شرف أعضم ملوكنا
أم- تقصد هائلاء الحمقي وهو يشير للتماثيل السبع
حك- عليك ان تحترمهم أنهم الوحيدون من بين مئات الملوك الذين أختارهم السيف بسبب عدلهم ونقاء قلبهم و أهدافهم وغد مثلك ملاه الحقد و الكراهية لا يستحق حمل سيف العدالة أبدا
أم- قل بسبب اخطائك و ضعفك التي جعلتك تضع ابنيك في معركة حتي الموت بسبب تقاليدك البالية
حك- لم يكن لي اي خيار كانت رغبة المجلس الاعلي لايممكن ان يوجد ابدا و ريثين للعرش