العالم ينعي العبقري ستيف جوبز . يلوذ بالصمت !

منذ صباح اليوم تتزايد ردود الفعل الحزينة عقب وفاة عبقري "آبل" ستيف جوبز. ولد ستيف جوبز في 24 فبراير 1955 في سان فرانسيكو لأب يدعى عبد الفتاح الجندلي, سوري الأصل من مدينة حمص وأم أمريكية(جوان كارول شيبل) ذات الأصول الألمانية السويسرية. وسط هذا الحزن كله بقي والد جوبز البيولوجي صامتا بدون تعليق.


ودع العالم في الساعات الأولى من صباح اليوم أحد كبار عباقرة القرن الواحد العشرين. ستيف جوبز أحد مؤسسي شركة آبل العملاقة ورجل "التفاحة المقضومة". رجل غيرت ابتكاراته ورؤيته عالم الرقميات وعالمنا بكل بساطة. لكن وفي وقت ينعي فيه العالم جوبز, لم يبد والده البيولوجي السوري الأصل أي ردة فعل بعد أن أعرب سابقا عن رغبته في لقاء ابنه الذي تخلى عنه مجبرا على حد قوله.
نعيا وتقديرا لستيف جوبز قال أوباما فى بيان: "كان ستيف من بين أعظم المبتكرين الأمريكيين، ولديه من الشجاعة ما يكفى للتفكير بشكل مختلف، والجرأة الكافية ليعتقد أنه قادر على تغيير العالم، وكان لديه من الموهبة ما يكفي لفعل ذلك".
وقالت رئيسة الوزراء الاسترالية جوليا غيلارد "كل واحد منا محاط في حياته اليومية بمنتجات ابتكرها هذا العبقري (..) ليس من المبالغ القول إنه غيّر العالم".
وقال المدير العام الحالي للمجموعة تيم كوك في رسالة الكترونية وجهها إلى موظفي آبل إن "آبل فقدت رجلا صاحب رؤية ومبدعا عبقريا، والعالم فقد إنسانا عظيما".
وبينما ينعي فيه العالم وفاة العبقري ذو الأصول العربية امتنع عبد الفتاح جندلي الأب البيولوجي لستيف عن التعليق على وفاة ابنه الذي لم تكن له علاقة به.
أنجب عبد الفتاح الجندلي ابنه ستيف سنه 1955 في ظروف صعبة على حد قوله دفعته للتخلي عن ابنه وعرضه للتبني حيث قام زوجان أمريكيان هما بول و كارلا جوبز باحتضانه
بعد عشرة أشهر على الحادثة, قرر الجندلي – طالب آنذاك- الزواج من كارول شبيل لينجبا بعد ذالك الروائية مونا سيمبسون التي كانت تربطها علاقات حسنة مع شقيقها البيولوجي ستيف جوبز منذ أن التقيا لأول مرة وعمر ستيف يناهز السابعة والعشرين.
هذا وقد أجرى الجندلي الشهر الماضي مقابلة مع جريدة الصان الذي أعرب خلاله عن أمله في لقاء ابنه قبل فوات الأوان قائلا: "إن تناول فنجان قهوة ولو مرة واحدة معه سيجعلني سعيدا جدا"
هذا ومن المتوقع أن تؤثر وفاة جوبز على سوق المال والأعمال في ظل النقاشات الدائرة بشأن الأزمة المالية لكنها ستحدث بدون شك طفرة في سياسات آبل التسويقية على المدى القريب.

الله يهديه و يهدي اولاده مات على الشرك و اتمنى ان ماحد مننا في الأسلام يحزن عليه و يسوي لنفسه شئ

أعوذ بالله من افكاري المتفائلة بالشر


المهم نرجع لموضوعنا و باقول شئ انا الرقم واحد في الردود



اتمنى لو ايعطوني من الورث

انا حاسد اولاده على الفلوس


مو كل شئ في العالم فلوس (طلع برا الموضوع)


مشكوووور على الخبر الحزين

حججز لي عوده بعدين

مشكور على الخبر ... و حقيقة ها الانسان كانت له بصمة على العالم الحالي حيث انه جعل جميع شركات الهواتف العالمية تطور من نفسها و بسبب ( أي فون ) ... يعني اعتقد لو ما في اي فون كلنا بعدنا على نوكيا 3320