قصيده تصف تخاذل العرب عن نصرة سوريا

السلام عليكم ورحمة اللـــــه
هذه اول مشاركه لي في المنتدى
قصيدة من تأليفي تتكلم عن حال العرب وتخاذلهم عن نصرة القضيه السوريه
أتمنى أن تنال على إعجابكم ^ـ^

♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥

سأثور إعصــــاراً

ما كــل قافيـــة تصـــاغ بحــنكة .. ستكــون للأجيـــال شــعرا ينقل
ما كل من رسم الشوارب واللحى .. هو صادق فهنا النسا تسترجل
ما كل مبتسم هنـــا هو صاحــــب .. فلرب مبتسم لموتك يحمـــــل
اليوم مل الشـــعر من تصــفيقنا .. لسماعــه مــن شــاعر يتــبـــذل
الحرف قد أمسى يباع ويشترى .. والقلب بالدينار يعلوا ينــــــــزل
والناس لا تدري أتبكي حسرة .. أم للجهالة والنذالة تعــــــــــــــدل
تبا لمن جعل النقود إلهـــه ... ولحافه و زمامــــــــــــــه والمِأكل
قد صير الأجساد جسرا يبتغي .. بصعودها كرسيه لا يســـــــــــأل
فأنامل بدمائنــــــا قد لطخـــت .. ومنازل فوق الضحايا ترفــــــــل
لا ينثني عن قتله لرضيعـــــة .. بعيونها بدموعها تتوســــــــــــــل
والجيش يفني شعبه ببســــالة .. والعذر , أنهم الخوارج فاقتـــــلوا
تأبى النجاسة أن تلوذ بعرضه .. حتى الكلاب لاســـــمه لا تنـــــزل
فالكــلب رغــم دنـوه عن رفـعة .. لكــن إذا ذكــر الوفــاء يــبجــل
ماذا تأمل من وضيع قد رمى .. في واد جهل قلبه يستوحــــــــــل
والصمت في رؤسائنا قد أطبقت .. أفاقه ليلا بهيما يقتــــــــــــــل
لم يعملوا أن السكوت جريمة .. وتشارك في مأثم وتحمــــــــــل
زعمائنا يتقاســـمون جراحنا .. ويصفــــقون لكل دمـــع يــــنزل
لا يسألون أنحن جوعا حينها .. أم بالتراب دموعنا تـتخلــــــــــل
أم نحن في جوف السجون ومالنا .. صوت ولا ذكر ولا متأمــل
ويروعهم أن الصليب منكـــــس ..و سيثأر ون لكل علج يقتــــل
ويقاتلون عن الفضيحة مثلهــــم .. مثل الغراب لجيفة يتقاتـــــل
وتراهم مثــل الأسود بسلمـهم .. لزئيرهم كل الأعادي تمثــــل
لكنهم يوم اللقاء كأنهــــــــــم .. حمر من الليث العظيم تهرول
خسئت جموعكم الغفيرة ليتها .. كانت لنصرة دينكم تتهـــــلل
بالله يا زمن البطولة لا تزل .. عنا فإنا من صحافك ننــهـــل
أينالك الشرف الرفيع لذكرنا .. أم للحطام إذا ذكرنا ترحــــــل
لا ترتحل عن ليلنا وزماننا .. إنا بصـــــبح عروبة نتــــــأمل
سأثور إعصارا وأصرخ مرعدا . ويكون اسمي للنجوم يثاقل
سأعيد أمجادي بسيفي فاحذروا .. إن الأسود لمثلنا تتوســـل
سأكون للأعداء سهما حـــــارقا .. سأكون للإسلام صوتا يحفل
وصلاح دين لليهود بقدسنـــــا .. سأكون معتصما ولا أتكســل
إني أنا ابن أصالة وشهامـــــة .. لا تسألوا عني إذا لم تجهلوا
أنا لست كذابا ولست مخادعا .. إن لم تروموا الموت عنا فارحلوا
فأنا ابن عربي وأمي دوحــــة .. منها المحاسن والمذاهب تنهل
هذي خيوط الشمس بانت فاعلموا .. أن الجبان لمجدنا لا يرحـل
فتجملوا بفاعلكم وتذاكروا .. يوما له كل الرقاب ستنـــــــــزل

[

-

السسلآم عليكُم ورحمة الله وبركـآته ..

صح لسآنك أخوي عبد الباري ولآهنت على هالقصيدة المميزة بحق = )

بصرآحة يعجز اللسآن والقلم عن مجآرآت قصيدتك ..! على مآ أعتقد انك أنت اللي كآتبهآ يوم بحثت

بقوقل ومآلقيتهآ الآ برآبط وآحد بنفس اسمك .. بصرآحة عندك موهبه عظيمة بكتآبة الشعر والأهم من ذلك

انك وظّفت موهبتك لكتابتك لما يحدث من تخاذل للعرب والمسلمين فيمآ يحدث في سوريآ وانا لآ الومك ولآ حتى الوم

حرقتك وهجآئٌك للعرب بضني في السآبق ان الخلل من الحكآم فقط ولكن تبيّن لي ان الشعوب ايضاً ليست كلهآ

على قلب وآحد ..! قصيدة مأثرة وكلمآت في جآئت على الجرح وأهم تلك الأبيآت التي رآقت لي :

والجيش يفني شعبه ببســــالة .. والعذر , أنهم الخوارج فاقتـــــلوا

كٌل الحكآم العرب استعملوآ نفس العبآره في كُل مظآهره تخرج واسقطوآ جميع الأحكآم الأخرى

التي لآ أود ان افصلهآ هنآ بالموضوع .. ولكن الحقيقة انهم ثوآر خرجوآ بالمظآهرات السلمية والخوآرج

يشترط في خروجهم على الحآكم بالسلآح وهذآ أكبر دليل على زيف هذه الحجّة الوآهية القبيحة .

لم يعملوا أن السكوت جريمة .. وتشارك في مأثم وتحمــــــــــل

آآهـ بس لو يدرك المسلمين هذآ البيت .. ذكرني هالبيت بكلآم ابن القيّم رحمه الله :

( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك! وسنة رسول الله صلى الله عليه

وسلم يرغب عنها ! وهو بارد القلب ساكت اللسان، شيطان أخرس، كما أن من تكلم بالباطل شيطان ناطق . )

وتراهم مثــل الأسود بسلمـهم .. لزئيرهم كل الأعادي تمثــــل
لكنهم يوم اللقاء كأنهــــــــــم .. حمر من الليث العظيم تهرول

وصف بالصميم .. كلآم مأخوذ خيره في كل مرّة ينعقد فيه مؤتمر بين الخليج لسوريآ !

ويوم تجي الأفعآل يتبخر كل الكلآم في الهوى ولآ فيه اي ردّة فعل تذكر تجآه السوريين الذين يذبحون

ويسحلون ويُفتك بهم يومياً ! وناهيك عن بعض البلدآن الإسلآمية التي تقيم الإحتتفالات

والمهرجآنـآت وكأن مآ يحدث في سوريآ ليس لهم أي عآقة فيه .. ولآ يعنيهم !

اللهم إنـآ طقنا ذرعاً وإليك المشتكى يآ الله ...

فتجملوا بفاعلكم وتذاكروا .. يوما له كل الرقاب ستنـــــــــزل

بيت يُفطر القلب حقيقةً .. عندمآ نستشعر وقوفنا امام الله سبحآنه

يوم الحسآب يوم لآ ينفع مآل ولآ بنون الا من أتى الله بقلب سليم نشعر بعمق

مسوؤليتنا ومشاركتنا اما بالظلم او برفع الظلم عمآ يحدث في سوريآ !

-

لآهنت أخوي على الطرح المميّز بحق .. لك مني تقييمي وشُكري ~

كُل الود والأحترآم ~

-

الغموؤض

.

.

.

يعطيكي العافيــه أختي الغموض على إبداء رأيك بصراحه

بالفعل هذه القصيده كتبتها أنــا وقد سطرت فيها مشاعري تجاه القضيه السوريه

أشكر لك تفاعلك مع الموضوع

بارك الله فيك
انصر اخواننا في سوريا على طاغية الشام ومن عاونه ..

\صحـ لسانكـ&&
ما شاء الله ..أخي أبدعت بحقــ
كلمات في الصميم.
ولا أملكـ أيـ انتقاد,,
بلـ لا تكفي الكلمات ولا توفيني العبارات .. ثناءً وشكراً لهذه السطور
التي سطرت بفكر شاعرِمبدعــ
واااااااااااااااااااصلــ ابداعك..
تمنياتي لك بالمزيد منـ التقدم والابداع..

شكرا اخى على مجهودك

الله اكبر ولله الحمد .... الهم انصر اهل سوريا وشعبها علي الطاغيه بشار ..... مشكور علي الموضوع والقصيده الروعه بمشاعر حقيقيه .. انشاء الله نشوف منك اكتر واكتر ... لا تحرمنا من ابداعك يا مبدع

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك يا غآلي ؟!؟ إن شاء الله تمام

قصيدة ولا أروع ... أعجبتني جداً وكما يقولون ماخرج من القلب يدخل إلى القلب

وأعيد ما قآآلت الأخت الفاضلة غمـgض بأنّ :

بعض الدول العربية تقوم بالمهرجانات والاحتفالات وإخوانهم يقتّلون ويذبّحون ويشردون ويهجّرون يوميّاً وكأن شيئاً لم يكن .

ومنذ فترة قصيرة امرأة عربيّة تدفع 2 مليون دولار مقابل زيارة نادي رياضي لقصرها ليتصوّروا مع أولادها

والأكثر من ذلك أنّه لا زال هناك دولاً عربيّة تدعم النظام السّوري بالخفاء

أكتفي بهذا القدر فالحديث بهذا يطول

تمّ التقييم يا غآآلي

في أمان الله وحفظه...

اللهم أنصر الأحرار في سوريا