إختيار الخفاش للطيران (حكاية شعبية)

السلام عليكم

كان يا مكان في الزمن البعيد، لا يذكر أحد وقتها كيف ولمذا نشبت الحرب بين الحيوانات والطيور.
لم يستطع الخفاش وقتها أن يقرر إلى أي فريق ينضم. وفي ما كان الخفاش يراقب، بدا أن الطيور في طريقها إلى النصر، فطار باتجاهها وجانبها.
سألته الطيور: ((مذا تفعل هنا ؟ إنك لست طائرا ))، قال الخفاش: ((ألا ترون جناحيْ ؟ )) فقبلته الطيور. ولسوء حظه العاثر، كانت الطيور تتعرض لخدعة من الحيوانات. وكانت الفائز بالمعركة المصيرية. فما كان من الخفاش إلا أن طار صوبها.
سألته الحيوانات: (( مذا تفعل هنا ؟ لست حيوانا أنت ))، قال الخفاش: (( ألا ترون أسناني الحادة ؟ )) وفتح فمه ليظهر أنيابه إلا أنها طردته وبطرده فقد كل الدعم من كلا الجانبين إذ أن الحيوانات رأته عائدا من صحبة الطيور وكذلك شاهدته الطيور وهو مدبر من معية الحيوانات.
لا أحد اليوم يرحب بالخفاش، ولا زال يحتبئ عن الأنظار نهارا، ولا يحلق إلا عندما يخفيه الظلام دماسته

وتحيات عبد العزيز

تسلم يديك أخوي.

السلام عليكم

بسلامتك سلمت وبزيارتك نُوِّهت ولقلمك تعطرت فشكرا على الزيارة والإنارة

عبد العزيز

السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته
قصه رائعه واظن انها تتحدث عن الشخص المنافق الذي لا يعرف في اي جهة يكون او مع من يكون

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the power

السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته
قصه رائعه واظن انها تتحدث عن الشخص المنافق الذي لا يعرف في اي جهة يكون او مع من يكون

السلام عليكم

شكرا على الزيارة والمشاركة بإدلاء الرؤى وقد يكون المنافق كذلك لولا أن القرآن الكريم قدم لنا صورة جلية عنه في العديد من الآيات كقوله تعالى في سورة البقرة والذي خصهم فيها بثلاثة عشرة آية : {ومن الناس من يقول آمنا وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا ....} وفي آية أخرى: { ... وإذا خلو إلى شياطينهم عضوا عليكم الأنامل من الغيض ...} وتم وصفهم بأنهم خشُب مسندة لكن صديقنا الخفاش يمثلنا نحن عربان هذا الزمان فلا نحن لهؤلاء ولا لهؤلاء الكل ينبذنا لكنه يستغلنا كما نستغل روث الخفاش للبذار

ويبقى لرأيك مكانة واحترام شاكرين لك حسن المداخلة

وتقبل تحيات عبد العزيز

قصة لها مغزى هاااام و هي ضرورة الإهتمام بإتخاذ القرار الصائب و التأني فيه و عدم التراجع عنه فمادمت قد أبديت ولاءك لشخص فلتكن كذلك دائما و لا تفكر في التحول عنه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحنين القاتل

قصة لها مغزى هاااام و هي ضرورة الإهتمام بإتخاذ القرار الصائب و التأني فيه و عدم التراجع عنه فمادمت قد أبديت ولاءك لشخص فلتكن كذلك دائما و لا تفكر في التحول عنه

السلام عليكم

مرحبا بك عزيزي وبرأيك السديد أحسنت أحسن الله إليك فشكرا على الزيارة والإنارة ولا حرمنا من حضورك المتكاثف

ومع تحيات عبد العزيز

مشكور خيو
قصة
رائعة

السلام عليكم

وحضورك أخي الأروع بوركت وبارك الله في مسعاك ولا حرمنا الله من نجواك في مشاركتك الغضاء

وتحيات عبد العزيز