تفاهاتي في الحب..

.

.

الســلام عليكم ورحمة الله

.

اقدم لكم خاطرتي الجديدة بعنوان

.

تفاهاتي في الحب

.

ارجوا أن تعجبكم

.
يا لها من لعنة قد اصابتني ، لماذا تتكرر الترهات في رأسي ، اقسم دائماً بعدم تكررها ، وهااه ، اكررها.
من الاحمق انا ؟!.. أم قلبي ؟!..
ربما الاثنان !..
لماذا انا ؟!.. ، يصر هذا القدر على الجعل مني قمامة امام نفسي ، وامام من احب.
لماذا على الحب ان يكون شيء بهذه الصعوبة ؟!.. ، لما لا احصل عليه ببساطة ؟!.. ،لست شخصاً انانياً ، او مغروراً ، لست سوى انا ، اذاً لماذا ما يزال ذلك الاحساس بعيد المنال عني لإشاركه ، دائماً وحدي ، وحدي ، وحدي.
لما انا الوحيد الذي يشعر بالحب ؟!..،لما انا الوحيد الذي يُرّفض ؟!..،لما انا الوحيد الذي يقاتل لإجل سعادة الاخر ؟!.. ، لما انا الوحيد الذي يثير الشفقة ؟!.. ، لما انا الوحيد الذي يسأل الاسئلة ؟!..
أيجب ان اكذب واخدع وأرمي بنفسي الحقيقة من اجل اخرى مزيفة ؟!..
هل هذا هو السعر الذي يجب علي ان ادفعه لأحصل على حبيب ؟!..
تبأً !..
أشعر بالسذاجة ..
****
يا لها من لعنة قد اصابتني ، يبدو ان زماني اصبح مكان لا يعيش فيه الحب الا في افلام هوليويد !..
اين انتِ يا عبلة؟!.. ، واين انتَ يا خالد الجزائري المنحرف؟!.. ، خرفتكم عن حبكم الاسطوري التي قرأتها ، ما تزال تأن في أذناي التي اصبها إلتهاب مزمن ، حتى البندول ما عادا يسكن ألمها !..
اسمعي جيداً يا عبلة : فقد ذهب زمان الخيول والسفر على الاحصنة والجمال ، اصبحنا نسافر من خلال الفيس بوك ، والواتس آب !..
وانتَ يا خالد : لم يعد عليك ان ترسم لحبيبتك الوهمية الجسور ، فلدينا الآن ألاف الجسور ، وأشك بأن احداً سيميز أحدها !..
لتكونا انتما الاثنان شاهدان على ترهاتي التافهة ، عبلة ليكن قمركِ الجميل نورِ !.. ، وخالد ليكن عدوك الورق الابيض من افرغ غضبي عليه !..
ولتكونا معاً صديقاي الخياليان التافهان !..
****
يا لها من لعنة قد اصابتني ، أليس الحنان طلباً طبيعياً لاي انسان ؟!.. ، أليس الاهتمام جزءً نفتقده جميعاً بالوحدة ؟!.. ، أليس العالم اجمل من دون سادية تقتله ؟!..
أين ذنبي عندما أطلب الحب الذي قدمته ؟!.. ، أين ذنبي عندما انظر الى الحائط وأرغب بحماقة بكتابة حرفين بينهما قلبٌ يخترقه ذلك السهم ؟!.. ، أين ذنبي عندما توفت أمي في صغري لأفقد معنى الحب والحنان والحضن الدافئ ؟!..
لستُ أطلب أماً فذلك مستحيل ، لكني اريد حقاً الشعور بأني لستُ وحدي !.. ، اريد حقاً التوقف عن ملاحقة احلام فارغة !.. ، اريد حقاً ان يشرح لي احدهم ما هو الحب ؟!..
هذه ليست مقدمة رواية او حتى خاطرة !.. ، هذه طريقتي في طرد أمنيات لم ادركها !..
اريد ان يحبني احد لعلي أتوقف عن كرهي لنفسي الوحيدة !..
تبأ يا لها من لعنة تافهة قد أصابتني ..