طموحات نادال تتحطّم أمام السويدي سودرلينغ

السويدي سودرلينغ

فقد الإسباني رافايل نادال المصنف أول لقبه في بطولة رولان غاروس، ثاني البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، اثر خسارته أمام السويدي روبن سودرلينغ الثالث والعشرين 2-6 و7-6 (7-2) -6 و6-7 (2-7) في الدور ثمن النهائي اليوم الأحد.
وضرب سودرلينغ بقوة في المجموعة الأولى وكسر إرسال الإسباني بطل السنوات الأربع الماضية، في الشوطين الرابع والثامن لينهيها في صالحه بسهولة 6-2 في 34 دقيقة.
وعانى نادال الأمرين في المجموعة الثانية وتبادل كسر الإرسال مع سودرلينغ قبل أن يفرض الاحتكام إلى شوط فاصل أنهاه في صالحه 7-2 ليكسب المجموعة الثانية 7-6 في 75 دقيقة.
واستعاد سودرلينغ توازنه في المجموعة الثالثة ونجح في كسر إرسال الإسباني في الشوط السابع ليتقدم 4-3 قبل أن ينهيها في صالحه 6-4 في 40 دقيقة.
وضرب نادال بقوة في المجموعة الرابعة وكسر إرسال السويدي في الشوط الثاني ليتقدم 2-صفر، بيد أن سودرلينغ رد له التحية مباشرة مقلصاً الفارق 1-2 ثم أدرك التعادل 2-2 حتى 6-6 ليحتكم اللاعبان إلى شوط فاصل حسمه السويدي في صالحه 7-2 وبلغ الدور ربع النهائي.
وبهذه النتيجة المدويّة يكون سودرلينغ سجّل مفاجأة من العيار الثقيل كونه حرم نادال من مواصلة مشواره الرائع نحو لقب خامس على التوالي، علما بأن السويدي كان مني بخسارة مذلة أمام نادال بالذات 1-6 وصفر-6 قبل نحو شهر في دورة روما، كما أنه خاض الدور ثمن النهائي للمرة الأولى في بطولات الغران شلام الأربع.
وهي الخسارة الأولى لنادال بعد 31 فوزاً متتاليا في البطولة وتحديداً منذ عام 2005 وهو رقم قياسي محا به الرقم السابق الذي كان يتقاسمه مع الأميركية كريس ايفرت وقد سجلته في الفترة بين 1974 981 علماً بأنها لم تلعب من 1976 إلى 1978.
وسبق لنادال أن حطم رقم السويدي بورغ في أكبر عدد من المباريات دون خسارة في البطولة الفرنسية عندما تخطى الدور الأول بفوزه على البرازيلي ماركوس دانيال.
وبخروج نادال بعد الصربي نوفاك ديوكوفيتش الرابع الذي خرج من الدور ذاته أمس السبت، بات الطريق ممهداً أمام السويسري روجيه فيدرر المصنف ثانيا عالميا لإحراز لقبه الأوّل في رولان غاروس بعد أن حل وصيفاً للبطل 3 مرات، وهو اللقب الوحيد الذي ينقص خزائنه، إلا إذا نجح أحد اللاعبين في تحقيق مفاجأة جديدة.
وقال سودرلينغ: "الفوز على أفضل لاعب على الملاعب الترابية في التاريخ في رولان غاروس يعتبر انجازاً رائعاً. لم أصدق الأمر عندما كسبت النقطة الأخيرة. إنه حلم أصبح حقيقة".
من جانبه، قال نادال: "لم يفاجئني أسلوب لعبه وإنما أسلوب لعبي. لم ألعب جيداً ولم أقدم أفضل ما لدي، ولا حتى مستواي المعتاد. لم أهاجم ولعبت كرات قصيرة فسهلت مهمة سودرلينغ كثيرا".