لي عتب عليك يا ***** .. لا تزعل مني !

إخوتي أبناء ال*****
بوركتم وبوركت جهودكم ...
يا من كتبتم موضوعا ، أو شرحتم برنامجا ، أو ساعدتم أخا ملهوفا على حل مشكلة ، أو أرشدتموه إلى الخروج من معضلة ، أو قدمتم أي شيء مهما حَقُرَ في نظركم ....
كل الشكر والتقدير لكم أيا كان اسمكم ، ومن أي بلد كنتم ، وأيا كنتم ذكورا أو إناثا شبابا أو رجالا أو صغارا ...
نقول لكم وبملىء أفواهنا وبطول ألسنتا وعرضها ومن صميم قلوبنا وأفئدتنا
( جــــــزاكم الـــلـــه خــــــــــيرا )

نعم ! من حقي ومن حقك أن تطالب بالاعتراف بجهدك ... والثناء على عطائك
ومن حقك علينا أن نقدم لك ذلك بنفس رضية فهذا من تعاليم ديننا
يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم :
"مـــن لـــــم يــــشــــكـــــــر الـــــنـــــاس لـــــــــم يـــــــشـــــكــــــر الـــلـــه"

لكن لي عتب عليك ورجاء عندك وأمل فيك
أن تكون أكثر تسامحا
وأرقى تعاملا
وأرفع تساميا
مع الآخرين
خصوصا عندما تقدم لهم شيئا جميلا كالذي فعلت وكالذي أسديت وقدمت؟
أخي أختي .. قد تكون أو أكون في عجلة من أمري لا أستطيع معها كتابة كلمة شكر ....
لكن ليس معنى ذلك أني لم أشكرك بلساني وألهج بالدعاء لك بظهر الغيب وأقول لك جزاك الله خيرا ...
أتمنى أن يتسع صدري وصدرك بل وصدورنا جميعا لإخوتنا وزملائنا ...
وأن يقوى في دواخلنا حب العطاء لله أولا وآخرا ...
فهو الباقي سبحانه وما سواه إلى زوال وفناء ...
جَرِّب أن تعطي من أجل الله وأن لا ترجو إلا الله ولا تنتظر ثناءً إلا منه ..
جَرِّب أن تستلذ وتستمتع بالتعامل مع الكبير ... مع الملك دون العبد
وعدم انتظار مقابل من بني البشر ...
ثق بربك أولا ثم بنفسك وإبداعك ثانيا و كن كبيرا كما يجب أن تكون وكما أحبك أن تكون أيها المبدع
أثمن جهدك أيا كان .. وأشكر عطاءك مهما قل .. وأثني على تميزك وإبداعك مهما صغر ...
أخوكم د.محمد الغامدي