القسم العام قسم يهتم بالمواضيع التي لا أقسام لها داخل المنتدى
(المنقول ممنوع جُملةً وتفصيلًا في هذا القسم) |
#1
|
||||
|
||||
الحُـــب و أسمـــآآآآ معآآآآنِيه .. ~
الحــب الحقــيــقي هو النبع الصافي الذي ترتوي من جداوله العذبة جموع ممن تاقوا الى جو من الطهر الممزوج بعبير ازهار الفضيلة وهو نسمة فواحة تشرق على النفس الإنسانية لتحلق بها عاليا في عالم من أريج الرحمة والشفقة والحنان الحب هو إشراقة تزدان بها نفوس الملتاعين ، وتبتهج لها شفاه المحرومين ، الحب هو حديقة غناء يقطف ازهارها الغيوريون على الإنسانية والطامحون إلى إعلاء صوت الفضيلة بالحب والمودة تجتمع النفوس العفيفة لتعيش في راحة وهناء وبالحب يولد الشوق الذي يربط الأم بوليدها لتنيى آلام الجسد ومنغصات الحياة ، بالحــــــ ـــب يصبح افراد المجتمع متعاونين متماسكين وبالحــــــــ ـــب الصادق تبنى البيوت على أساس متين من التقوى والاخلاص والتفاني في خدمة الآخرين والسهر على راحتهم وغمرهم بمشاعر من الحنان والألفة . الحـــ ــب هو ذلك الوهج الرباني الذي وهبه الخالق لكي ينعم المخلوق بلحظات حالمة يعيشها مع من أحي بشرط ألا يتعدى الحدود التي ترتقي به في سلم الانسانية الى ارفع المراتب لتسير هذه الحياة وفق ما أراد الخالق وما يسعد الإنسان في الدراين إن الحزن الذي يسببه الفراق ولوعة الأشتياق غالبا ما يعقبها الاجتماع واللقاء ولم شمل الأهل والأحبة والأصدقاء إذا تسامى الانسان في علاقاته مع الآخرين بنفسه وترفع عن سفاسف الأمور . إن الحب هو عامل مشترك بين كل فئات المجتمع ، يجمع منها ما أفترق ويظلل الجميع بمظله الامان والا طمئنان لأنه بدون الحب تتصدع أركان المجتمع ويتهاوى بنيانه من عقوق الوالدين أو صد وهجران ويترك أثراً سيئاً على الجميع الحب كلمة ارتقت بمضمونها الى المعنى الحقيقي الذي وجدت من آجله ليشق طريقه الى قلوبنا ليصبح جزء منا لنتعايش معه ونفهم معانيه السامية التي رُسمت وفق نهج ربانياً الذي عَلِم ما تحتاجه النفس الانسانية وما يشعرها بالراحة والاطمئان فالحب حلقة وصل جمعتنا مع بعضنا البعض لنكون في سعادة وأمان ويمحو كل ما يؤدي الى الكره والحقد نحب ما على هذه الأرض .. إن الحب في معناه العام يشمل كل حب على هذه الأرض وحب الوالدين وحب الزوجات وحب الأولاد والعطف على الأقارب والجيران وحب المسلمين بعضهم بعضاً ، كلها تقع تحت مظلة الحب الواسعة التي تغطي كل المخلوقات لتهب الكون سكوناً وطمأنينة إن قلب المؤمن الصادق مع ربه ومجتمعه غالبا مت تجده عامرا بالحب في كل جوانب الحياة ومع كل فئات المجتمع فهو يحب الكل صغيرهم وكبيرهم غنيهم وفقيرهم وهو يقدم حب الله ورسوله على كل أنواع الحب حتى يكون تعلقه بمناهج الحياة وما فيها من طيبات مقيداً بقيود تصنع من حباً حقيقياً ينظر صاحبه من خلاله الى تلك المتع والملذات بعقلانية وحكمة ليجلب له هذا التوازن في توزيع حبه على الآخرين ، السعادة الراحة والهناء لأن طغيان أي نوع من أنواع الحب على الآخر وخصوصاً طغيان الحب المادي على المعنوي مع عدم الإحساس بالمراقبة الربانية الت تُقّوم سلوكه أو الوازع الإيماني الذي يعلي من نوازع الخير على حساب الشر يدفع غالبا الى استحكام هوى النفس مما يوصل احيانا إلى تأليه المحبوب ولو كان جماداً والى تعظيم المعشوق ولو كان انساناً ، وبالتالي ضياع المعاني الجميلة للــــــــــــحــــــــــــ ب واحلال الأمراض النفسية المستعصية بأنواعها من كآبة وقلق وهم وغم محل البشاشة والسعادة والوئام الحب روعته في أن نفهمه بشكل صحيح فهو ليس ذلك الحب الذي انتشر على انه حب الجنسين لبعضهم البعض بدون ضوابط شرعية تضبطه فالحب لا يقتصر على هذا النوع الذي خلا من معاني العفة والطهارة الذي جعلو منه كلمة رخيصة كل من سمع بها ذهب تفكيره الى هذا النوع فقط كأن الحب حصر في زاوية واحدة زواية حب الجنسين لكلاهما فالحب اسمى من ان يكون بهذا المعنى فالحـــــب لا يمنع بين الجنسين ما دام يدور محوره في فلك العفة والطهارة وبضوابط شرعية لا يتعداها الإسلام حث على الوئام لقد شجع الإسلام على بناء العلاقات الحميمة التي تقوم على مبدأ حفظ الإنسانية من الزيغ والضلال وتحفظ الإنسان من الوقوع في حمأة الرذيلة وتعلي من قدره . فالإسلام لم يمقت العلاقات الدافئة ولم ينبذ الروابط العاطفية ولم يحارب التواصل العاطفي بين الجنسين ما دام يدور في فلك العفة والطهارة وبناء علاقات يسودها الوئام الذي لا تحوم حوله الشكوك أو تحيط به الريبة . لقد جعل الإسلام ربط حبال المودة بين الزوجين بالرباط الشرعي فطرة فطر الناس عليها إلى ان تقوم الساعة قال : {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون } الروم : 21 إن الإسلام جاء ليشيع بين كل أفراد المجتمع ليفيض من المحبة والرحمة والطرق في هذا الباب عديدة ومتنوعة وتشمل كل أفراد المجتمع ، فمسح رأس اليتيم ومواساة المحتاج ونصرة المظلوم واغاثة الملهوف وإفشاء السلام والتبسم في وجوه الآخري وزيارة المريض ومساعدة العاجز وتوقير الانسان الصغير للكبير وكفالة الايتام والقيام على حاجة الأرملة ، كلها طرق تؤدي إلى ترسيخ معنى لـلـحــــــب أشمل واوسع دين الحق أُنزل من الحق عز وجل الذي نظم الحياة البشرية وفق نهح يؤدي مصالحها فهو يعلم ما تحتاجه وما ترتقي بها النفس البشرية ويقودها الي الطمأنينة والسعادة في الدارين هذه مقالة في احدى الصحف المحلية راق لي ما كُتب فيها حتى انني احتفظت بها فأحببت ان اكتبها لكم وتم التعليق عليها بتعليق بسيط من قبلي باللون البني ............................... صُممت الفواصل من قبل { احسـاس الانمي } فـــلــها جزيـــل الشــكــر...^^ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|