روإأيه ... ورود بلون الدم ..~!!

الجزء الثاني . . .


أريدك ان تكوني أجمل الحاضرات ,دانيال لم يَلح له ولو للحظه انها تمقت مصاصي الدماء وان
والديها توفيا بسببهم سمعت ليليان ما قاله لها وصدمت وامتلأت عينيها بالدموع نظر إليها
دانيال بتعجب وقال في نفسه أغرب فتاة رأتها عيني ثم وقف و خرج أما ليليان فقد كان قلبها
يعتصر مخافة ان ترى قاتل والديها وتنهار .. ظلت مستيقظه طوال تلك الليله تتذكر في ليله
ممطره عندما رن جرس باب منزلهم وقفزت هي لتفتح الباب ولكن امها منعتها وأرسلتها إلى
سريرها حتى تحتفل هي ووالدها بذكرى زواجهما , كانت ليليان فتاة شقيه في العاشره من عمرها
فوقفت خلف باب غرفتها تراقبهم ولكنها فؤجئت بصوت الجرس مره أخرى نظر الأب إلى الأم وقال:-
من عساه يكون في هذا الوقت فنهض الأب ليفتح الباب وفجأه ساد الظلام المنزل , ليليان لم
تكن تخاف الظلام ولكن عندما عادت الاضواء وجدت جدران منزلها قد تغطت بالدم ووالدها غارق بدمه
وهناك شخص يعض عنق والدتها ثم رمى بالام ونظر إلى الصغيره وقد كشر عن انيابه وعيناه حمراوتان
فقال:لقد أرتويت انتِ فيما بعد .. ظلت الفتاة ترتجف تأتِ تتحدث إلى امها ولكنها لا تجيب
, تحدث والدها فتره ان وجهه قد غزق كانت دموعها تلامس وجه والدها ثم تزحف بإتجاه امها
وتهزها ولكن كلاهما لم يجبها أحد , ظلت تبكي لليال طويله ولكن هي تعرف انها لن تعيد والديها
ببكائها هذا ..
كل تلك الذكريات عادت إليها في ليلة في اليوم التالي انتظرها دانيال على الافطار فلم تأت
وأكمل قراءة كتابه دون ادنى اهتمام وانتظرها على الغداء فلم تأتي وعلى العشاء فلم تأتي
,وفي المساء غادر هو كما يفعل كل يوم يحوم حول القريه بسرعه حتى يضمن حمايتها , اما ليليان
فقد كانت غارقه بدموعها .. في صباح يوم التالي عاد دانيال وهم بدخول غرفته فسمع صوت بكاء
منخفض من غرفتها اقترب من الباب ثم هم به ليفتحه ولكنه بدل رأيه وبعد ساعه خرج من غرفته
لتناول طعام الافطار ولازال يسمع صوت البكاء المنخفض فطرق الباب وسرعان ما انقطع الصوت
تفاجئت ليليان بالصوت فسكنت ومسحت دموعها ونظرت الى المرآه ولكن عيناها محمرتان ثم ذهبت
الى الحمام وغسلت وجهها مراراً وتكراراً ولكن عينيها محمرتان , فعادت الى خزانتها وقد لاحت
لها فكره ترتدي نظارات شمسيه .. وارتدتها ونزلت إلى الافطار نظر إليها دانيال بتعجب
واستطاع ان يرى خلف النظارات اعيناً محمره فقال فقال :كان هانا كوا هو كبشي)
العالم الياباني الاعمى المشهور, في التاريخ يقرأ مع تلاميذه وفجأه انطفأ المصباح بفعل
الريح لكن هاناكوا معنى يقرأ في هدوء .. فاستبد الضيق بتلاميذه وقالوا: لقد انطفأ النور!
فأجابهم :هذا يريكم كم هو مزعج ان تعتمدوا على اعينكم فقط!
يتبع . . .