وَ حَتـى بَسسـمتِـي تَـبكِـي . . بـِسِبَتْ جَرْحِـي الأْوَل

,
,


سسألت البسمه ..!
هل تأتين .؟!

.......................... فجآإئت و إرتسمت على شفتآي
ثم طلبت منهـآإ أن تدخل لأعمــآإقي

وَ أن تذهب لـ [ قلبي ] وَ تجعله ( يبتسم )

ذهبت . . . . . . .

................... وَ لـآ زلت أنتظر ذآك الـإحسـآإس الذي يحدث حين

.................................................. ..................................... [ تبتسم , القلوب ]

و َ بعد قليــل عـآإدت

و قآإلت : لم أجد سوى بنـآء قديم عتيــق , خُربت جدرآإنـه , و كٌسسرت نوآإفذه ؛

و ششكله مخيــف للغـآإيـه كأن عـآإصفةً مزلزلةً مرت عليه . .

سسألتهـآإ ,.: هل مَ رأيتي كـآإن قلبي .؟!

قـآإلت ,.: لآ أعلم . . ! وَ لككن سأرى . ؛

ذهبت مرةً أُخرى . . . و بعد قليل عـآإدت

سألتهـآإ متلهفاً ,.: مآذآ رأيتي .؟ هل هو قلبي ذآإك الحُطـآإم .؟

قـآإلت :
.......... نعم
........... نعم
........... نعم
........... نعم





.......................... هـو قلبك ذآلك الحُطـآإم ,

فلآ زلت أنظر إليهـآ حتى تكمل مآ رأت ...

فقـآإلت ,.:/ إقتربت من النـآفذه فرأيت العديد من [ الأبوآب ] , و الغرف المغلقه

و لككن الغرفه الرئيسيه و التي تدخل إليهـآإ [ أولاً ] مضيئه . .

و بها العديد من الأشخـآإص المعلقةة صورهم . .

فقلت شوقاً لمعرفة المزيد ,.: و مآذآ يوجد دآإخل الغرف المغلقه .؟!

فقآإلت ,.: لم أرهـآإ , و لم أدخل أصلاً . . فقط إكتفيت بالنظر من النـآإفذه

[ فطلبت منهآإ الذهآإب لترى مآ بدآإخلهـآإ ]

فذهبت من جديد . . فلآ زلت أنتظرهـآإ حتى بدأت تدريجيـاً أشعر [ بالألم ]

حتى وصصل الألم لحد الجنون . . و بدأت عينـآإي تذرفآإن بـ [ الدموع ]

لا أعلم لم .؟؟ و لكني تألمت من أعمـآإقي

فبدأت بالغرق في بحور [ الذكريـآإت ]

حنيت لأشخـآإص غآإدروا و ليتهم بالمحطه ( الأخيره ) . . أنهوا القصة بصفآإء و نقآإء كمـآإ إبتدأت

و لكن النهـآإيه كـآإنت [ جرح ] لآ أظنه سيلتئم , فدآإويته بــ [ النسسيـآإن ]

هنـآإك العديد من الذكريـآإت المؤلمه .. كـآإنت البدآإيه كأسسعد شيء في هذه الحيـآإه

و لكن كمـآإ هي كل نهـآإيه ,.:/
[الخيـآإنه , الفرآإق , الألم , الجرح , الرحيل , الحنين , الشوق , النسيـآإن ,
و تعود الذكريـآإت ( لتزيد الجرح نزيفاً ) ]

و يبقـى ذلك الإحسسـآإس , فليس [ ندم ] , و ربم ليس [ حنين ] .!

و لكن مآ هـو .؟!

.
.
.
.
.
.



إنــه ,.:/ الحـزن نعم هو [ الحزن ]

فالحزن ششي لآإ يوصصف , لآإ يستطيع وصفه بجدآإره إلآ,.>> من عـآإشه و ذآإق مرآإرته

و لكن تلك هي المششكله .. أنـه كل مَـآ أرآإد وصصفه . . تخنقه عبرآته لمجرد ذكره

فيفضل [ الصصمت ] فهو أكرم له من أن يهدر دموعه أمـآإم الآخرين . .


فيصصمت وَ تبقى العيون تتــألم . . فليس هنـآإك مآ يريح ألمهـآإ سوى نزول تلك الدموع

و لكن كبريآإئهـآإ لآ يسسسمح لهـآ

فتقف معلقه . . . بين [ العيــن ] و [ القلـب ]

ثم تبدأ بالهطول بغزآإره على [ القلب ] . .
و تججلب معهـآإ بقـآإيـآإ [ الححديث ] و يككون كـ[الريـآإح]فيدمر المكـآإن

.

.

.

.

هذآإ هو دمـآإر الدموع الذي كـآإن في القلب و الذكريـآإت في الغرف المغلقه


و هـآ هي [ البسسمه ]

بدأت بالبكـآإء لأول مره جرآإء مآ رأت