فتاة (مغتصبة)!!!!

عندما نسمع قصة أو أسطورة ويكون بطلها رجل ، قد لانعيرها ذاك الأهتمام قديكون بسب أن الرجال في شخصيتهم الشجاعة والقوة وعلو الهمة ، ولكن عندما تكون القصة عن فتاة بالتأكيد أننا سنستمع لها بعقولنا وجوارحنا، قد يكون بسب تعاطفنا او حبنا لهم، فالمعتصم بالله نصر المرأه التي صرخت مستنجدة واامعتصماااه. وحرب البسوس دامت 40سنه بسب إمرأه، وغيرها من المواقف البطولية لنصرة هذا الجنس اللطيف.
بينما لم نسمع عن مواقف بطولية من أجل رجل!
لكن هذه المره أختلفت الموازين!!!!!
هذه الفتاة من أرض الوااااااااقع!!!!!
هي فتاه بغاية الجمال ، ترعرعت بين مجموعة من أخواتها ، كانت كأي فتاه في بأحلامها وطموحاتها ومتطلباتها، كبرت حتى وصلت مرحلة النضج ، وهذه المرحلة دائمأ تكون الفتاة فيها في أجمل صورها ، مما يلفت نظر المعجبين ، كما حدث لفتاتنا، فعلا بدء المتمردين وضع أعينهم عليها دون أن تحس بذلك، فبدأوا بوضع خططهم وحيلهم ، بصريح العباره( لأغتصابها) مع العلم أنها قد أتحضنت عدد كبير من أبنائها، ولكن الجريمه والمجرمين لايهمهم غير تحقيق رغباتهم وملذاتهم، فبدؤا بتشتيت شمل هذه الأسره ، وقتل من أستطاعوا قتله، فتصورا أن يقتل أحد أبنائها وهو في أحضان والده وأمام أعيننا نرى هذا المشهد ..... فقط نكتفي بأن نحس بدومعنا تنساب واحده تلو الأخرى معبره عن الحسره وحرقة القلب مما نرى. تتجدد أشكال وأنواع التمرد في كل يوم وكأنهم يتلذذون بأفعالهم .
فهم لايرحمون طفل ولاكبير ولامريض........
وعندما يتكلمون يتكلمون بلغة السلام وحماية الأوطان ، وأكفهم مليئه بدماء الأبرياء!!!!
مع هذا كله لم يقف أبناء فتاتنا مكتوفي الأيدي ، بل رسموا أعظم وأروع صور الحب والتضحية من أجل من أحتظنتهم ، فرسموا الشجاعة وقوة البأس ،،،،،،،،،
فبداية من الحجاره نهايةً بعملياتهم الأستشهاديه بأرواحهم التي قدموها في سبيل أن تعيش فتاتنا حره !!
لازال تتنوع وسائل وأنواع العذاب ، وهم لازالو يرسمون ويبدعون في أشكال وأنواع التضحية ،،،،
اذا كانت كتابتي أنتهت ، فمعاناتهم لازالت.

بقلم (الناااااادر)