حقق المنتخب الوطني لكرة القدم انجازا تاريخيا غير مسبوق في تاريخ كرة القدم الإفريقية والعالمية، بعدما نجح في الفوز بثلاث بطولات إفريقية متتالية، عقب التفوق على المنتخب الغاني في نهائي بطولة الإفريقية رقم 27 بأنجولا، بقدم لاعب الاتحاد السكندري "محمد ناجي جدو" في الدقيقة 85 من عمر المباراة.
قدم المنتخبان أداء يليق بنهائي ثاني أهم بطولة قارية في العالم، وتبادلا السيطرة والهجمات على المرمين في المباراة التي شاب شوطها الأول أداء حذرا من الفريقين، لكن الأمر اختلف في الشوط الثاني، ولاحت أكثر من فرصة خطيرة للمنتخب المصري للتهديف، منها واحدة شبه انفراد لعماد متعب إلا أنه لم يستطع الاستفادة منها.
وكان لتغييرات مدرب المنتخب الوطني حسن شحاتة دورا مهما في انهاء المباراة لصالح مصر، بعدما أخرج سيد معوض المجهد، ليلعب مكانه محمد عبد الشافي الذي نشط كثيرا الجبهة اليسرى من الملعب، ثم كان البصمة الختامية الرائعة على يد هداف البطولة محمد ناجي جدو، الذي نزل بدلا من عماد متعب، ومن كرة "هات وخد" مع محمد زيدان، واجه جدو مرمى المنتخب الغاني بحراسة عدد من خط الدفاع الصلب، ليلعب الكرة بثقة كبيرة على يسار الحارس محرزا أغلى هدف لمصر في البطولة.
وبهذا الانجاز غير المسبوق يصبح المنتخب المصري هو الوحيد على مستوى العالم الذي أحرز ثلاث نسخ من بطولة قارية بشكل متتال.
عاوز تهدو هاتلو جدو
عايز تغيظه هاتلو زيزو