قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة قسم خاص بجميع المواضيع المحذوفة و المُكررة والتي لاتنطبق على الشروط والقوانين والتي لا شأن لها في أي قسم من أقسام المُنتدى |
#1
|
||||
|
||||
عصر الاستيقاض
الجهل
إذا كان سبيل الهداية يستنير بالعلم الذي دل عليه العقل والرسل عليهم الصلاة والسلام، فإن سبيل الضلال يكون بالجهل والإعراض عن منهج الرسل عليهم الصلاة والسلام ؛ فالجهل بالخالق وعدم معرفته، من أكبر الأسباب التي تحرف الإنسان عن الطريق السوي. [عدل] العناد والاستكبار وهما يحرمان صاحبهما منْ سماع الحق والإنصات إليه، وقد أشار القرآن الكريم إلى أول معصية ارتُكبتْ على بدي عدو الله الله إبليس، فقد أمره الله الله أن يسجد لآدم، فابى واستكبر، ونفر عن الإنصات للحق. و الكبر من أسباب عدم قبول الحق والإعراض عنه، وعدم السماع له، ولو أنهم طلبوا من الله الله الهداية والرحمة لكان أولى لهم وأنفع، بدل أن يطلبوا إنزال العذاب، ويستمروا في الضلال. [عدل] كيد الشيطان فالشيطان نذر نفسه لغواية الإنسان والإيقاع به، لذلك فهو يزين للإنسان طريق الغواية ويجملُهَا له، كي يوقعه في المعصية، مستخدماً بذلك أسلوب الغواية المتدرِِّجة. [عدل] اتباع الهوى والشهوات وقد أوجد الله الله الإنسان، وركّب فيه غرائز وشهوات يميل إليها، وهذه الشهوات إذا تُركتْ دون ضابط شرعيّ ولن تُهذّبْ، فإنها تسوق الإنسان إلى المعاصي والضلال، وإذا كان الله الله قد حرم على عبادة بعض الشهوات والملذات المفسدة فقد أباح لهم الطيبَ منها. [عدل] البيئةُ الاجتماعية يتأثر الإنسان _ إيجاباً وسلباً _ بالبيئة الاجتماعية التي يعيش فيها، فإن كانت البيئةُ الصالحةً، قادته إلى الصلاح، وإن كانت فاسدةً قادته إلى الفساد ويشر النبي محمد إلى أثر الوالدين في تنشئة أبنائهم بقوله : " فأبواهُ يهودانه، أو ينصِّرانهِ، أو يمجِّسانِهِ" (البخاري، كتاب التفسير، باب لا تبديل لخلق الله). و الصحبةُ من البيئة المؤثرة في التربية، وقد بين النبي - صلى الله عليه وسلم - أثرها بقوله : " مثلُ الجليسِ الصالح والجليسِ السوء كحاملِ المسكِ ونافخِ الكير، فحاملُ المسكِ إما أنْ يحْذيَكَ، وإما أن تبتاعَ منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبةً، ونافخُ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثةً "(صحيح البخاري، كتاب الذبائح والصيد، باب : المسك. لذلك نرى أن الإنسان الذي ينشا في بيئة صالحة ينفتح امامهُ طريق الهداية، ومن ينشا في بيئة فاسدة يتأثر بها، ويحتاج لمن ياخذ بيدِهِ، ويخلصه منها. ومع ما سبق بيانُهُ من أسباب الضلال، فإنهُ لابد من الإشارةِ إلى التحذير من الكفر والشرك والنفاق، وهي صورٌ منتشرةٌ من أوجه الضلال، التي ينبغي للمسلم أن يتجنبها ويبتعد عنها، وأن يعتصم بالدين الإسلامي المتين، كي ينجو منها، أعاذنا الله جميعاً منها. [عدل] ذكر الضلال في القرآن الكريم
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|