سلسلة التنمية البشرية ا[ فن إتخاذ القرار ]ا يُقدمه لكُم The renewal's team

اڷسڷآم عڷيکُم ۈرحمة آڷڷه ۈبرکـآٺه ..

ڷأننآ نؤمن .. بحآجٺنآ ڷمن ينهض في هذه آڷأمّة

ۈأن آڷشبآب هم آڷأمڷ آڷذي سيعيد ڷنآ مجد آڷإسڷآم، قررنآأن نطۈّر جۈآنب هآمة جدآً يفٺقدهآ آڷأغڷبية نٺيجة ٺۈآرث عآدآٺ ۈأسآڷيب

في آڷٺربية ٺقمع بعض آڷطآقآٺ ۈآڷأصڷ فيهآ آڷحب .. ۈڷکن آڷطريقة قد فُهمٺ خطأ

ۈآسٺمر ٺکرآر نفس آڷخطأ من أجدآدنآ آڷى أبآئنآ ۈمن آبآئنآ إڷينآ في قمع ٺڷک آڷقدرآٺ آڷٺي ۈهبنآ آڷڷه آيآهآ،

، ۈميّزنآ فيهآ عن غيرنآ، ۈأخرجنآ بهآ عن جمڷة آڷحيۈآن ..

آڷيۈم سنٺکڷم عن أحد أهم مۈآضيع آڷسڷسڷة ۈهۈ ا[ فن أٺخآذ آڷقرآر ]ا آڷذي عڷيه ٺُبنى آفعآڷنآ ۈکڷمآٺنآ ۈآحآسيسنآ،

ۈينٺج عنه أثرنآ ۈبصمٺنآ ۈنٺآجُنآ من هذه آڷحيآة ...

قآڷ ٺعآڷى " ۈقڷ آعمڷۈآ فسيرى آڷڷه عمڷکم ۈرسۈڷه ۈآڷمؤمنۈن "



آمآ من آڷخۈف من أن يقرر ، أۈ خۈفآً من أن يسخر منه آڷنآس ، أۈ ڷخۈفه من آن ڷآ يسٺطيع أن يکمڷ !!

ۈآڷبعض يقۈڷ آنآ لـآ آسطيع آن آٺخذ قرآر ۈهذآ بذآٺه ا[ قرآر بعدم آٺخآذ آڷقرآر ]ا

ۈفقآً ڷقۈآنين آڷعقڷ فهۈ يصدّق مآٺعٺقده عن نفسک .

عندمآ نٺحدّث عن آڷقرآرآٺ فيجب عڷينآ آن نعڷم آن هنآک قرآرآٺ قۈيّة ، ۈ قرآرآٺ ضعيفة ٺظهر نٺآئجهآ عڷى آفعآڷنآ

فآمآ آڷقرآرآٺ آڷضعيفة فهي آڷٺي لـآ يسٺطيع آلـآنسآن فيهآ آکمآڷ مآ بدأه أۈ إٺمآمه عڷى أکمڷ ۈجه،

آمآ آڷقرآرآٺ آڷقۈيّة فهي آڷعکس ٺمآمآً يٺم فيهآ ٺنفيذ آڷقرآر بقۈّة ۈيقين

کـ آڷقصّة آڷطريفة بين آڷضفدعين آڷڷذآن سقطآ في حۈض ممڷۈء بآڷڷبن فقررآ أن يخرجآ قبڷ آن يغرقآ

آلـآۈّڷ ٺعب ۈأسٺسڷم ڷڷمۈٺ، ۈآڷآخر بدأ يدۈر بسرعة في حۈض آڷڷّبن آڷى آن ٺحۈّڷ آڷى کريمة مٺجمّده فأسٺطآع بعدهآ آڷخرۈج !!

بآلـآبٺکآر نبدع ۈنٺميّز فڷآ يۈجد نآجحآً کبيرآً في آڷعآڷم آڷآ ۈيکۈن قد أبٺکر شيئآً جديدآً أۈ طۈّر شيئآً آخر

فآڷقرآرآٺ آڷمُبٺکرة هي آسآس آڷٺميّز ۈآڷإبدآع ۈبآڷعقڷ يعزّ آڷڷه أنآسآً ۈيُذڷ آخرين،

ۈآڷعقڷ يۈميآً يزۈّدنآ بـ60 أڷف فکرة ۈڷکن آين آڷذي يسٺفيد من هذآ آڷکم آڷهآئڷ ؟؟

حسنآً ڷنتعرف أکثر عڷى معنى إٺخآذ آڷقرآر ۈمآ هي دۈآفعه ۈمبآدئه

آۈلـآً نبدأ بآڷمعنى :- ۈهۈ عمڷية آلـآخٺيآر بين آڷبدآئڷ ڷٺحقيق هدف .





الاعتقاد هو مايدفعنا نحو اتخاذ قرار معيّن ويكون الأعتقآد في منتهى القوّة .



بمعنى يجب أن تكون واضحاً في إتخآذ قرارك، وتحدّد بالضبط ماذا تُريد وان لم تفعل فلن تحقّق شيئاً .

فرآمي القوس ينظر ويركّز جيداً للمكان الذي سيصوّب نحوه .



يجب أن يكون لديك أمل في الله الى آخر لحظه دون ان تستسلم أو يبقى مكاناً لليأس بقلبك،

فعندمآ تؤمن بالتوكل على الله، ونحسن الظن بالله، فسنرى النور والأمل بالله مالك كُل شيء .

قال الحسن البصري:- ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي، ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل،

وإن قوماً غرتهم أماني المغفرة حتى خرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم، قالوا (نحسن الظن بالله)

وكذبوا :- لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل .



نذكر قصّة جميلة عن الايحاء :- في ان رجل كان يعتقد بقوّة انه يستطيع ان يجري ميلاً في 4 دقائق

فأصبح الاعتقاد فعل بأن قطع تلك المسافة في الوقت المحدّد وبعدهآ أستطاع ان يفعلهآ مثلة 22000 شخص .






عند اتخاذ قرار يجب ان يكون مبني على معلومات أي منطق ، وهو مآ ينتج عنه التخيّل

الصحيح، اما أن قدّمت الشعور والاحاسيس على المنطق فهنا تكمن المشكلة .



كمآ اسلفنآ ان الأحاسيس تأتي بعد تخيّل التفكير بالمنطق المحتوي على معلومات .



وهو صوت داخلي يوصلك لراحة داخلية وعادةً مايكون صائباً كـ احياناً نسمع صوتاً داخلياً

يقول لنا خذ القلم الغير هام معك ولكنك لم تأخذه و بالنهاية تندم انك لم تأخذه

والفرق،بينه وبين التحدث مع الذات هو انه صوت ايجابي اما التحدث من الذات فهو صوت سلبي .

اذاً بحسب الترتيب إبدأ :-

- بالتفكير بالمنطق،

- ثم الشعور والاحاسيس،

- ثم أترك الالهام الداخلي يرشدك .




للعقل اللواعي قوانين نشاطات العقل الباطن وهي كثيرة جداً ولكن سأتحدّث عن أوّلهآ :-

قانون ا[ نشاطات العقل اللاواعي ]ا الذي ينص على ان أي شيء تفكّر فيه يتسع ويتزآيد من نفس نوعه

وعندما نتسآئل كيف يتوسّع ويتزايد من نفس النوع ؟ هنا يقوم العقل اللاواعي بفتح ملفات العقل منذ ولادتكحتى الآن التي تكون من نفس النوع،

فاذا غضبت فانه سيفتح ملفات الغضب واذا صبرت فانه سيفتح ملفات الصبر

لذآ يجب أن تُحآذر في تفكيرك لأن هذه الملفات ستمتلأ يقيناً ولكن أنت من يحدد نوعهآ بأختيارك .






وهي من أخطر المراحل التي يتخذ فيهآ الشخص قراره لأن المخ يصدر فيهآ ذبذبات عآلية تترآوح مآبين 13- 40 دورة في الثانية،

بمعنى ان العقل يكون منشغلاً في أكثر من شيء كالتفكير والمؤثرات الخارجية

والامور الحياتية العادية بنفس لحظه التفكير، بذلك يقل بشكل كبير الاسترخاء الداخلي والراحة للمخ .



وهي أفضل مرحلة يتخذ فيهآ الانسان قرآره، حيث تكون ذبذبات المخ تترآوح مآبين 8-13 دورة في الثانية،

أي انهآ مرحلة توآزن بين الشّق الايسر والايمن من الدماغ، فالعقل يكون في حالة استرخاء وارتياح نسبي

يستطيع من خلاله التخيّل الذي يصل الى الأحاسيس .. ويكفي أن 50% من تدريبات الرياضيين العالميين مثل محمد علي كلاي

وغيره يستخدمون فيهآ الـ auto - genic وهي قوّة التخيّل ، فمثلاً يقوم لاعب السلّة بإغلاق عينيه ويتخيّل أنه يُلقي بالكرة في السلّة

ويحدد مكانه والمسافة بينه وبين السلّة وبضبط ذلك يخزّن المخ هذه المعلومات وهكذآ يصبح اللاعب متدرباً على ذلك داخلياً

، ولكي أقرّب لكم الصورة أكثر أذكر لكم قصّة جرآح التجميل ماكسويل مالتز الذي أعتبر كتبه في التنمية البشرية من أفضل الكتب

يقول :- بدايتي كانت مع فتاة اجريت لها عملية تجميل في يدها ولما انتهيت وقفت امام المرآه قالت لم يتغيّر شيء !

بعدهآ رفض أن يعالج مرضاه جسدياً قبل أن يعالجهم نفسياً في أزالة الاثر في النفس ثم الجسد .

لذآ أقول ان نصف النجآح في قوّة التخيّل والنصف الثاني هو في التطبيق . ..!!



هي مرحلة الاسترخاء التام بحيث ينام الشخص ويحلم .. وتكون الذبذبات تترآوح مآبين 4-7 دورة في الثانية

وهذه تسمى المرحلة العميقة .



هي مرحلة النوم العميق، وتكون ذبذبات المخ تترآوح مآبين 1- 4 دورة في الثانية

وهي معجزة من الله حيث يعالج الجسم نفسه من التعب والارهاق فينفصل الشخص عن عالمه واذا استيقظ

يجد نفسه مرتاحاً تماماً فيبدأ بيوم جديد مليىء بالنشآط .

ولكي يستطيع الأنسان أتخآذ قرار لآبد أن يتخذه في مرحلة الألفا ولكي نصل

الى هذه المرحلة لابد أن نتعرف على وظائف العقل الواعي والعقل اللاواعي .




1- التعرف على المعلومات والمحتوى .

2- المقارنة بين المعلومات والمحتوى وغيره من المحتويات الاخرى .

3- تحليل المعلومات والمحتويات .

4- أخذ القرار .

مثال كـ أن يقول لك أحد " كيف صحتك " فستفكّر في معنى ما قاله، ثم تقارن

بين المحتويات وبين غيرهآ في الماضي ، وتقوم بتحليلها

ثم تقرّر الرد عليه .



عند أخذ قرار يبدأ العقل اللاواعي بفتح مخازن الذاكرة ويعرض لك المعلومات التي تريدهآ

مصحوبة بـ ا[ المشاعر والاحاسيس وتعبيرات الوجه وحركات الجسم ]ا حتى تصل بالنهاية للفعل .

والخطورة تكمن هنا بأن تسلّم نفسك للعقل اللاواعي بأن يقودك ويحدد ردود افعالك .

ونذكر مثال للتوضيح :

كـ أن يريد شخص ان يعبر شارع فأنه يتعرّف على المحتوى فينظر الى السيارات القادمة نحوه

وينظر الى المسافة بينه وبين المسافة التي يريد عبورهآ وبين السيارة، فاذا علم المعلومات كلهآ

يبدأ بالمقارنة ، فيقارن بين هذا الموقف بمواقف سابقة، ثم يقوم بتحليل الامر ، وبالنهاية يقرّر

ويعبر الشارع ...

لكن فجأه تزداد سرعة السيارة القادمة نحوه فنجده بسرعة يتعرف على المسافة الجديدة والسرعة الجديدة وسرعته هو ،

.. ويقارن ذلك بمواقف في السابق ، ثم يقوم بتحليل الامر ثم يقرّر زيادةسرعتة

فيعبر بسرعة أكبر ...

تأمّل قدرات العقل وسرعته ، وستعرف مدى الإعجاز عندما تعلم أن سرعة العقل 180 ميل في الثانية .



عندما يريد شخص ان يغيّر عمله وينشيء شركة خاصة يجب أن يسأل نفسه لماذا أريد التغيير في فتح شركة خاصة لي ؟

اذا كان الجواب انه لأجل شخص لا يرتآح له فهذآ قرآر خاطىء لأنه بسبب مؤثرآت خارجية،

اما ان كآن التغيير لأجل ان تنطلق وتخرج الابداع الذي بداخلك ، فتتوسع في عملك ، وتستقل بشركة فهذا قرار سليم ،

بمعنى عند اتخآذ أي قرآر لآبد أن نفكّر بجميع البدآئل والبدائل هنا هي :-

1- الاستمرار في العمل

2- ترك العمل وفتح شركة جديدة

3- هو أنك في حالة فشلك في شركتك

فانك ستبحث عن عمل في أحدى الشركات ، بمعنى كلمآ كثرت البدآئل كلمآ زدت بشمولية التفكير بالقرآر ومن ثم تزيد لك الفرص بأتخاذ قرارات صآئبة ..

فعندمآ يقرر الشخص شرآء أحد المنآزل فاذا عُرضت عليه ثلاثة منآزل فسيختآر أحدهآ لكن ربمآ لآ يكون الأفضل له لأنه باستطاعته ان يبحث عن 50 منزل

وأن يشتري أفضلهآ وفق معآيير معيّنه يختآرهآ ..

كلمآ زآدت البدآئل تحسن القرآر ،

وكلمآ كآن الهدف أوضح يكون القرار أصوب ،

وبالاستشارة والاستخارة نعزم على اتخاذ القرار .



1- تنمية الثقة بالنفس وبصحة قرارك

2- الرؤية الواضحة لما تريد ان تفعله

3- الاستفادة من تجاربك

4- الرغبة في التغيير لاجلك ولاجل مجتمعك

5- ان يكون لديك المثل الاعلى

6- التخيل الابداعي لحل مشاكلك وتحصيل النجاح

7- التأكيد اليومي عبر الايحاء بنجاح قرارك

8- ممارسة اتخاذ القرارات يوميا

9- امنح لنفسك يوميا ولو عشر دقائق لتأكيد الثقة .

10- كن مرنا دوما حتى تصل الى منتهى القوة.



قراراتك الخاطئة في الماضي هي ليست فشل لانها في النهاية اوصلت بك الى وعي ربما تكون

القرارات الخاطئة اطول وقتاً، وأقسى ألماً، ولكن بالحقيقة لهآ نفس نتيجة القرآر الصحيح

وهو الوعي

أي أن قراراتنا الخاطئة هي ليست فشل انما تجارب تُكسبنا الدروس و تصقل مهاراتنا في الحياة

بمعنى .. مهما حاولت ان تتجنّب الاخطاء فلن تستطيع ولكن من العيب ان تكرر نفس الخطأ

لاننا في المرّة الاولى نكتسب تجارب ودروس وفي المرّة الثانية يكون الخطأ غبآء ،

كما قال صلى الله عليه وسلّم : " لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين "

ولتعلم أن [ أثر الإنسان يدل على قيمة وجوده ] .





كتابة المحتوى كاملا :- غمـــgض

مراجعه المحتوى كاملا :- zơмя₫α ѕơјiяα

نرنيب الموضوع :- y.a.s

تصميم طقم الموضوع :- ♥ hoρε ligʜτ «

تنسيق الموضوع :- zơмя₫α ѕơјiяα

مراجعه أخيرة ع‘ الشكل العام للموضوع :- y.a.s

يقدمه لكم :- فريق المجددون اا The renewal's team

---

التعديل الأخير تم بواسطة y.a.s ; 07-23-2012 الساعة 05:54 PM