مميز : الأديب، الشاعر والناقد ابن رشيق القيرواني

آلُسلُآم عٍلُيَگم ورٍحٍمة آلُلُه وبرٍگآته

أهلُآ ومرٍحٍبآ بگم، گيَفَ أحٍوآلُگم يَآ أعٍضآء وزوآرٍ منتدِآنآ آلُغآلُيَ

عٍسے أن تگونوآ فَيَ تمآم آلُصحٍة وآلُعٍآفَيَة

أسعٍدِ آلُلُه أوقآتگم بآلُخـيَرٍ وآلُهنآء

يَسرٍنيَ وضعٍ بيَن أيَدِيَگم گنز من بيَن گنوز آلُأدِب

لُأعٍرٍفَگم بشُآعٍرٍ وأدِيَب ونآقدِ لُم يَغبرٍه زمن أو تطُويَه سنيَن

نبدِأ عٍلُے برٍگة آلُلُه وآتمنے لُگم قرٍآءة مُمتعٍة




390 – 463 هـ / 1000 – 1071 م

أبو عٍلُيَ آلُحٍسن بن رٍشُيَق آلُقيَرٍوآنيَ ، أدِيَب و نآقدِ و شُآعٍرٍ.

عٍآشُ فَيَ آلُقرٍنيَن آلُرٍآبعٍ وآلُخـآمس آلُهجٍرٍيَيَن ،

ولُدِ بمدِيَنة آلُمسيَلُة آلُمعٍرٍوفَة بآلُمحٍمدِيَة، وتقعٍ بشُرٍق آلُجٍزآئرٍ بجٍهة قسنطُيَنة

وهيَ حٍآلُيَآ عٍآصمة ولُآيَة آلُمسيَلُة

،وگآن وآلُدِه رٍشُيَق مملُوگآً رٍوميَآ لُرٍجٍلُ من آلُأزدِ، يَعٍملُ فَيَ صيَآغة آلُذهب ، وقدِ عٍلَُّم آبنه صنعٍته

ولُگن آلُآبن گآن يَميَلُ إلُے آلُأدِب مفَضِّلُآً أيَآه عٍلُے صيَآغة آلُذهب.

فَقدِ بدِأ فَيَ نظًم آلُشُعٍرٍ قبلُ أن يَبلُغ آلُحٍلُم،

ثم غآدِرٍ مدِيَنته إلُے آلُقيَرٍوآن عٍآم 406هـ، وگآنت آلُقيَرٍوآن فَيَ ذلُگ آلُوقت عٍآصمة

لُدِولُة بنيَ زيَرٍيَ آلُصنهآجٍيَيَن،

وتعٍجٍ بآلُعٍلُمآء وآلُأدِبآء، فَدِرٍس آبن رٍشُيَق آلُنحٍو وآلُشُعٍرٍ وآلُلُغة وآلُعٍرٍوض

وآلُأدِب وآلُنقدِ وآلُبلُآغة عٍلُے عٍدِدِ من نوآبغ عٍصرٍه،

من أمثآلُ أبيَ عٍبدِ آلُلُه محٍمدِ بن جٍعٍفَرٍ آلُقزآز وأبيَ محٍمدِ عٍبدِ آلُعٍزيَز بن أبيَ سهلُ آلُخـشُنيَ

آلُضرٍيَرٍ وأبيَ إسحٍآق آلُحٍصرٍيَ آلُقيَرٍوآنيَ.

مدِحٍ آبن رٍشُيَق حٍآگم آلُقيَرٍوآن آلُمعٍز بن بآدِيَس بقصآئدِ حٍآزت إعٍجٍآبه وگآنت سببآ فَيَ تقرٍيَبه لُه،

ثم آتصلُ برٍئيَس دِيَوآن آلُإنشُآء بآلُقيَرٍوآن ، أبيَ آلُحٍسن عٍلُيَ بن أبيَ آلُرٍجٍآلُ آلُگآتب ومدِحٍه.

ألُفَ لُه گتآب آلُعٍمدِة فَيَ محٍآسن آلُشُعٍرٍ ونقدِه وآدِآبه.

وقدِ ولُآه عٍلُيَ بن أبيَ آلُرٍجٍآلُ شُؤون آلُگتآبة آلُمتصـلُة بآلُجٍيَشُ.

وبقيَ آبن رٍشُيَـق فَيَ آلُقـيَرٍوآن إلُے أن زحٍفَت عٍلُيَهآ

بعٍض آلُقبآئلُ آلُعٍرٍبيَة آلُقآدِمة من آلُمشُرٍق فَغآدِرٍهآ إلُے مدِيَنة آلُمهدِيَة

، حٍيَث أقآم فَترٍة فَيَ گنفَ أميَرٍهآ تميَم بن آلُمعٍز ، ولُگنه مآلُبث أن ترٍگ آلُمهدِيَة إلُے جٍزيَرٍة

صقلُيَة، حٍيَث أقآم بمدِيَنة مآزرٍ إلُے أن وآفَته منيَته.


دعا بك الحسن فاستجيبي

دَعا بِكِ الْحُسْنُ فَاسْتَجيبي يامِسْكُ في صَبْغَةٍ وَطِيبِ

تِيهي عَلى البِيضِ وَلسْتَطِيلي تيهَ شَبابٍ عَلى مَشيبِ

وَلا يَرُعْكِ اسْوِدادُ لَوْنٍ كَمُقْلَةِ الشَّادِنِ الرَّبيبِ

فَإنَّما النُّورُ عَنْ سَوادٍ في أَعْيُنِ النَّاسِ وَالقُلُوبِ

هذه القصيدة من العصر الأندلسي، من بحر البسيط، وعدد أبياتها 4


يا موضعي أملي على التحقيق

يا مَوْضِعَي أَمَلي عَلى التَّحْقيقِ وَسَمِّيَي الصِّدِّيقِ والْفاروقِ

ما زالَ رَأْيُكُما كَرَأْيِ أَبِيكُما يَجْري على التَّسْديدِ والتَّوْفيقِ

لكِنْ أَمُتُّ إِلَيْكُما دُونَ الْوَرى سرمت او س مان يكون فَريقِ

مِنْ أَيِّ وَجْهٍ تَنْصُرانِ مُخاصِمِي مِنْ بَعْدِ ما وَجَبَتْ عَلَيْهِ حُقُوقي

وَأَنا أَحقُّ بِذاكَ غَيْرُ مُدافَعٍ في كُلِّ ناحِيَةٍ وَكُلِّ طَريقِ

إِنْ كانَ إِشْفاقاً عَلَيْهِ فَإنَّهُ فِيما تَعَلَّى لَمْ يَكُنْ بِشَفيقِ

لا تَرْغَبا في بِرِّ مَنْ هُوَ مِثْلُهُ فَلَرُبَّ بِرٍّ في جِوَارِ عُقُوقِ

وَإِذا الْفَتى لَم يَرْضَ مِنْ خَلاَّقِهِ لَم تَلْقَهُ يَرْضَى عَن المَخْلوقِ

هذه القصيدة من العصر الأندلسي، من بحر الكامل، وعدد أبياتها 8


و أسمر اللون عسجدي
وَأْسَمرِ اللَّوْنِ عَسجَديِّ يَكادُ يَسْتَمْطِرَ الجَهاما

ضاقَ بِحَمْلِ الْعِذارِ ذرْعاً كالمُهْرِ لا يَعْرِفُ اللِّجاما

وَنَكَّسَ الرَّأسَ إِذْ رَآني كآبَةً وَاكْتَسى احْتِشاما

وَظَنَّ أَنَّ الْعِذارَ مِمَّا يُزيحُ عَنْ قَلْبيَ الْغَراما

وَما دَرى أَنَّهْ نَباتٌ أَنْبَتَ في جِسْمِيَ السَّقاما

وَهَلْ تَرى عارِضَيْهِ إِلاَّحَمائِلاً حُمِّلَتْ حُسَاما

هذه القصيدة من العصر الأندلسي، من بحر مخلع البسيط، وعدد أبياتها 6


رضيت بحبه في كل حال

رَضِيتُ بِحُبِّهِ في كُلَّ حالِ وَلَم أَعْطِفْ على قِيلٍ وَقالِ

فَلا يَنْقُصْ بِلاَميْ عارِضيْهِ فإنَّ اللاَّمَ خاتِمَةُ الكَمالِ

هذه القصيدة من العصر الأندليسي، من بحر الوافر، وعدد أبياتها 2


كتبتُ ولو أنني أستطيع

كَتَبْتُ ولَوْ أَنَّني أَسْتَطيعُ لإِجْلالِ قَدْرِكَ دُونَ الْبَشَرْ

قَددْتُ الْيَراعَةَ مِنْ أَنْمُلي وكَانَ المِدَادُ سَوَادَ الْبَصَرْ

هذه القصيدة من العصر الأندلسي، من بحر المُتقارب، وعدد أبياتها 2

كِتاب من أخ كشفت

كِتابٌ مِنْ أَخٍ كَشَفَتْ قِناعَ ضَمِيرِهِ يَدُهُ

تَذَكَّرَ مَنْزِلاً رَحْباً وَعَذْباً طابَ مَوْرِدُهُ

وَكادَ يَطيرُ مِنْ شَوْقٍ إلى عَهْدٍ يُجَدِّدُهُ

هذه القصيدة من العصر الأندلسي، من بحر مجزوء الوافر، وعدد أبياتها 3


لُمن أرٍآدِ آلُتحٍميَلُ : دِيَوآن آبن رٍشُيَق آلُقيَرٍوآنيَ




ترٍگ آبن رٍشُيَق

آثآرًٍآ نقدِيَة جٍُلَُّے يَتصدِرٍهآ گتآبه ( آلُعٍمدِة فَيَمحٍآسن آلُشُعٍرٍ وآدِآبه ونقدِه)


ولُـه أيَضًآ (قرٍآضةآلُذهب) آلُذيَ صنّفَه لُلُرٍدِ عٍلُے آبن شُرٍفَ آلُذيَ

آتهم آبن رٍشُيَقبآلُسطُو عٍلُے آرٍآء أستآذه عٍبدِ آلُگرٍيَم آلُنهشُلُيَ.

ولُآبن رٍشُيَق گتآب (أنموذجٍ آلُزمآن فَيَ شُعٍرٍآء آلُقيَرٍوآن)

ويَسمے فَيَ بعٍض آلُنسخـ (آلُأنموذجٍ فَيَ آلُشُعٍرٍآء) وهو ترٍجٍمة مفَصّلُة لُشُعٍرٍآء آلُقيَرٍوآن فَيَ عٍصرٍه.

وإضآفَة إلُے تلُگ آلُگتب فَلُآبن رٍشُيَق عٍدِدِ من آلُرٍسآئلُ

سآجٍورٍ آلُگلُب ( وهو رٍسآلُة فَيَ أغلُآطُ آبن شُرٍفَ آلُقيَرٍوآنيَ )

آلُرٍسآلُة آلُمنقوضة ورٍسآلُة رٍفَعٍ آلُأشُگآلُ ودِفَعٍ آلُمحٍآلُ .






گتآب آلُعٍمدِة مآ هو إلُآ موسوعٍة جٍآمعٍة لُمحٍآسن آلُشُعٍرٍ وآدِآبه وفَنونه

، ووجٍوه نقدِه ، ووسآئلُ تحٍسيَنه وتزيَيَنه ، فَقدِ آشُتملُ عٍلُے جٍلُ فَنون آلُبلُآغة

لُآسيَمآ أغلُب مبآحٍث آلُبيَآن وآلُبدِيَعٍ . وضعٍه آبن رٍشُيَق لُآخـتلُآفَ آلُنآس قبلُه فَيَ فَنون آلُشُعٍرٍ

ومحٍآسنه ، وعٍدِم آستحٍسآنه لُمآ صنفَوه فَيَه حٍيَث لُم يَحٍسنوآ تبويَبه

ولُآ تسميَة أنوآعٍه فَبوبوه أبوآبآ مبهمة ، ولُقبوه ألُقآبآ متهمة .

بلُغ عٍدِدِ أبوآب هذآ آلُگتآب( 108 )أبوآب ، ( 44 ) بآبآ فَيَ آلُجٍزء آلُأولُ ، و ( 64 ) بآبآ فَيَ آلُثآنيَ .

ولُعٍلُ أبرٍز عٍنآويَنهآ :


* بآب فَضلُ آلُشُعٍرٍ * بآب منآفَعٍ آلُشُعٍرٍ ومضآرٍه * بآب فَيَ آلُشُعٍرٍ وآلُشُعٍرٍآء

* بآب تنقلُ آلُشُعٍرٍ فَيَ آلُقبآئلُ * بآب فَيَ آلُأوزآن * بآب آلُقوآفَيَ

* بآب فَيَ آلُرٍجٍز وآلُقصيَدِ * بآب فَيَ آلُبدِيَهة وآلُآرٍتجٍآلُ * بآب آلُبلُآغة

* بآب آلُإيَجٍآز * بآب آلُبيَآن * بآب آلُنظًم *بآب آلُتجٍنيَس

* بآب آلُآستطُرٍآدِ * بآب آلُتفَسيَرٍ * بآب آلُغلُو * بآب فَيَ آلُمدِيَحٍ

* بآب آلُرٍثآء * بآب آلُآفَتخـآرٍ * بآب آلُآعٍتذآرٍ * بآب ذگرٍ منآزلُ آلُقمرٍ

* بآب آلُإنشُآدِ ومآ نآسبه .

لُمن أرٍآدِ تحٍميَلُ آلُگتآب هنا

لُقدِ أحٍدِث (آلُعٍمدِة) نُقلُة نوعٍيَة فَيَ آلُجٍهودِ آلُنقدِيَة آلُعٍرٍبيَة؛ ذلُگ أن

آلُمؤلُفَ آطُلُعٍ عٍلُے دِوآويَن آلُعٍرٍب وآستوعٍبهآ، وألُمَّ بمآ صنّفَ قبلُه من

بحٍوث فَيَ آلُلُغة وآلُأدِب وآلُنقدِ وآلُبلُآغة وأحٍآطُ بهآ عٍلُمًآ وفَهمًآ

فَهضمهآ وتمثلُهآ.



أسألُ آلُلُه أن يَنآلُ هذآ آلُموضوعٍ آستحٍسآنگم

وأشُگرٍ آلُمصمميَن آلُرٍآئعٍيَن Focusو MidoHeRo

دِمتم فَيَ رٍعٍآيَة آلُلُه وحٍفَظًه

---

التعديل الأخير تم بواسطة حلم القمر ; 06-18-2014 الساعة 03:27 PM