تذكرني !
تابعنا على
Bleach منتديات العاشق
القسم الإسلامي العام
(القسم تحت مذهب أهل السنة والجماعة)
(لا تُنشر المواضيع إلا بعد إطلاع وموافقة إدارة القسم)

  #1  
قديم 09-29-2014, 12:30 AM
الصورة الرمزية αвɒєʟнαĸ
رئيس القسم الإسلامي
مسؤول فريق العاشق للرفع
عضو فريق تلبية الأنمي والمانجا
 
رقـم العضويــة: 183400
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 20,922
نقـــاط الخبـرة: 5832
Google Plus : Google Plus
Icons23 |سلسلة أحكام تهم المسلم: أسئلة مهمة 02 | تابع للحملة





بسم اللـﮧ الرحـمن الرحـيم

ۋالصلاة ۋالسلام علےٰ ح‘ـبيبنا محـمد ۋعلےٰ آلـﮧ ۋصح‘ـبـﮧ وبـعد

السلام عليگم ۋ رح‘ـمـۃ اللـﮧ ۋ برگاٺـﮧ

گيف حـالگم اعضاء ۋ زۋار منٺدياٺ العاشق ؟

ان شاء اللـﮧ ٺگونۋا في ٺمام الصح‘ــۃ ۋ العافيـۃ

اليۋم لدينا موضوع آخر من هذه السلسلـۃ ان شاء اللـﮧ ٺفيدگم

اٺمنےٰ ان ينال المۋضۋع اعج‘ـابگم




في هذا الموضوع سنوضح عقيدة المسلم عن طريق الأسئلـۃ ۋ الاجـوبـۃ،

بالإجـابـۃ المختصرة الواضحــۃ ل 17 سؤالا في أهم المسائل العقديـۃ.

فلنبدأ:




١٧- ما معنى الإيمان بالرُّسُل؟

هو التصديق الجازم بأن الله بعث في كل أمة رسولاً منهم يدعوهم إلى عبادة الله وحده، والكفر

بما يُعْبَد من دونه، وأنهم جميعًا صادقون، مُصدَّقُون، راشدون، كرام، بررة، أتقياء، أُمناء، هداة،

مهتدون، وأنهم بلّغوا رسالتهم، وأنهم أفضل الخلق، وأنهم منزهون عن الإشراك بالله منذ ولادتهم

وحتى موتهم.

١٨- ما أنواع الشفاعة يوم القيامة؟

هي أنواع، أعظمها الشفاعة العظمى: وهي في موقف القيامة بعدما يقف الناس خمسين ألف

سنة ينتظرون أن يُقْضَى بينهم، فيشفع النبي محمد ﷺ عند ربه ويسأله أن يفصل بين الناس،

وهي خاصة بسيدنا محمد ﷺ، وهي المقام المحمود الذي وُعِدَ إياه.

الثاني: الشفاعة في استفتاح باب الجنة، وأول من يستفتحُ بابها نبينا محمد ﷺ، وأول من
يدخلها من الأمم أمته.

الثالث: الشفاعة في أقوام قد أُمِر بهم إلى النار أن لا يدخلوها.

الرابع: الشفاعة فيمن دخل النار من عُصَاة الموحدين بأن يُخْرَجوا منها.

الخامس: الشفاعة في رفع درجات أقوام من أهل الجنة.

السادس: الشفاعة في أقوام أن يدخلوا الجنة بغير حساب.

السابع: الشفاعة في تخفيف عذاب بعض الكفار، وهي خاصة لنبينا ﷺ في عمه أبي طالب بأن

يخفف عذابه.

الثامن: أن يُخرج الله برحمته من النار أقوامًا ماتوا على التوحيد بدون شفاعة أحد لا يحصيهم

إلا الله فيدخلهم الجنة برحمته.


١٩- هل تجوز الاستعانة أو طلب الشفاعة من الأحياء؟

نعم تجوز، وقد رغب الشرع على إعانة الآخر فقال سبحانه وتعالى:﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ

وقال ﷺ: «وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ » مسلم. أما الشفاعة ففضلها كبير

وهي بمعنى الوساطة، حيث قال عزّ وجلّ:﴿ مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا

وقال ﷺ:« اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا » البخاري. وذلك بشروطٍ:

١) أن تكون الاستعانة أو طلب الشفاعة من حي فطلبها من الميت يسمى دعاء والميت

لا يسمع من دعاه، قال عزّ وجلّ:﴿ إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ

وكيف يُطْلَب الميِّت وهو المحتاج لدعاء الحي، وقد انقطع عمله بموته إلا ما يصله من الأجر

بالدعاء وغيره قال ﷺ: « إذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلا مِنْ ثَلاثٍ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ

أَوْ وَلَدٍ صَالِحٌ يَدْعُو لَهُ » مسلم.

٢) أن يفهم ما يخاطب به.

٣) أن يكون المطلوب حاضرا.

٤) أن تكون فيما يُقْدَرُ عليه.

٥) أن تكون في أمور الدنيا.

٦) أن تكون في أمر جائز لا ضرر فيه.



٢٠- كم أقسام التوسل؟

قسمان:

الأول: جائز؛ وهو أنواع ثلاثة:

١) التوسل إلى الله ﷻ بأسمائه وصفاته.

٢) التوسل إلى الله ببعض الأعمال الصالحة؛ كقصة الثلاثة أصحاب الغار.

٣) التوسل إلى الله بدعاء المسلم الصالح الحي الحاضر الذي يُظَنُّ إجابة دعائه.

الثاني: محرم، وهو نوعان:

١) أن يسأل الله عزّ وجلّ بجاه النبي ﷺ أو الولي، كأن يقول: اللهم إني أسألك بجاه نبيك،

أو بجاه الحسين مثلاً، صحيح أن جاه النبي ﷺ عظيم عند الله، وكذلك جاه الصالحين، لكن

الصحابة وهم أحرص الناس على الخير لما أجدبت الأرض لم يتوسلوا بجاه النبي ﷺ مع وجود

قبره بينهم، وإنما توسلوا بدعاء عمه العباس رضي الله عنه.

٢) أن يسأل العبد ربه حاجته مُقْسِمًا بنبيه ﷺ أو بوَليِّه كأن يقول: اللهم إني أسألك كذا بوَلِيِّك

فلان، أو بحق نبيك فلان؛ لأن القسم بالمخلوق على المخلوق ممنوع، وهو على الله أشد منعًا،

ثم إنه لا حَقَّ للعبد على الله بمجرد طاعته له.



٢١- ما معنى الإيمان باليوم الآخر؟

هو التصديق الجازم بوقوعه، ويدخل في ذلك الإيمان بالموت وما بعده من فتنة القبر وعذابه

ونعيمه، وبالنفخ في الصور، وقيام الناس لربهم، ونشر الصحف، ووضع الميزان، والصراط، والحوض،

والشفاعة، ومن ثَمَّ إلى الجنة أو إلى النار.



٢٢- ما علامات الساعة الكبرى؟

قال النبي ﷺ: « إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ فَذَكَرَ الدُّخَانَ وَالدَّجَّالَ وَالدَّابَّةَ وَطُلُوعَ

الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ > وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَثَلاثَةَ خُسُوفٍ خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ

وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ وَخَسْفٌ بجَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ الْيَمَنِ تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ

» مسلم.



٢٣- ما أعظم فتنة تمرّ على الناس؟

قال النبي ﷺ: « مَا بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ أَمْرٌ أَكْبَرُ مِنْ الدَّجَّالِ » مسلم، وهو رجل من

بني آدم يأتي في آخر الزمان مكتوب بين عينيه (ك ف ر) يقرؤها كل مؤمن، وهو أعور العين

اليمنى كأن عينه عنبة طافية، وأول ما يخرج يَدَّعي الصلاح ثم النبوة ثم الأُلوهيّة ويأتي القوم

فيدعوهم فيكذبونه ويردون عليه قوله فينصرف عنهم فتتبعه أموالهم ويصبحون وليس بأيديهم

شيء، ثم يأتي القوم فيدعوهم فيستجيبون له ويصدقونه فيأمر السماء فتمطر ويأمر الأرض أن

تُنبِت فتنبت ويأتي على الناس ومعه ماء ونار؛ فناره ماء بارد وماؤه نار. وينبغي للمؤمن أن

يستعيذ بالله من فتنته آخر كل صلاةٍ، وأن يقرأ عليه فواتح سورة الكهف إن أدركه، ويجتنب

مقابلته خشية الفتنة، قال ﷺ: « مَنْ سَمِعَ بِالدَّجَّالِ فَلْيَنْأَ عَنْهُ، فَوَ اللهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِيهِ وَهُوَ

يَحْسِبُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ فَيَتَّبعَهُ مِمَّا يَبْعَثُ بِهِ مِنْ الشُّبُهَاتِ » أبو داود، ويلبث في الأرض أربعين يومًا؛

يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامنا هذه، ولن يترك بلدًا أو أرضًا إلا ويدخلها

سِوَى مكة والمدينة، ثم ينزل عيسى عليه السلام فيقتله.



٢٤- هل الجنة والنار موجودتان؟

نعم، وقد خلقهما الله قبل خلق الناس، وهما لا تفنيان أبدًا ولا تبيدان، وخلق الله للجنة أهْلا

بِفَضْلِه، وللنار أهْلاً بِعَدْلِه، وكل مُيَسَّر لما خلق له.



٢٥- ما معنى الإيمان بالقدر؟

هو التصديق الجازم أن كل خير أو شر إنما هو بقضاء الله وقدره، وأنه الفعال لما يريد، قَالَ ﷺ:

« لَوْ أَنَّ اللهَ عَذَّبَ أَهْلَ سَمَاوَاتِهِ وَأَهْلَ أَرْضِهِ عَذَّبَهُمْ وَهُوَ غَيْرُ ظَالِمٍ لَهُمْ، وَلَوْ رَحِمَهُمْ كَانَتْ رَحْمَتُهُ

خَيْرًا لَهُمْ مِنْ أَعْمَالِهِمْ، وَلَوْ أَنْفَقْتَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا فِي سَبِيلِ اللهِ مَا قَبِلَهُ اللهُ مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ

بِالْقَدَرِ وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ وَلَوْ مُتَّ عَلَى غيْرِ هَذَا

لَدَخَلْتَ النَّارَ » أحمد وأبو داود ، والإيمان بالقدر يتضمن أمورًا أربعة:

١) الإيمان بأن الله عَلِمَ كل شيء جملة وتفصيلاً.

٢) الإيمان بأنه قد كتب ذلك في اللوح المحفوظ، قال ﷺ: « كَتَبَ اللهُ مَقَادِيرَ الْخَلائِقِ قَبْلَ أَنْ

يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ » مسلم.

٣) الإيمان بمشيئة الله النافذة التي لا يردها شيء، وقدرته التي لا يعجزها شيء، ما شاء كان،

وما لم يشأ لم يكن.

٤) الإيمان بأن الله هو الخالق الموْجِد للأشياء كلها، وأن كل ما سواه مخلوق له.



٢٦- هل للخلق قدرة ومشيئة وإرادة حقيقية؟

نعم للإنسان مشيئة وإرادة واختيار، لكنها لا تخرج عن مشيئة الله تعالى، قال عزّ وجلّ:

﴿ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ﴾، وقال ﷺ: « اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ » متفق عليه، والله

أعطانا العقل والسمع والبصر لنُميِّز بين الصالح والفاسد، فهل هناك عاقل يسرق ثم يقول: قد

كتب الله عليَّ ذلك؟! ولو قاله لم يعذره الناس، بل يُعاقب ويُقال له: قد كتب الله عليك ذلك العقاب

أيضًا، فالاحتجاج والاعتذار بالقدر لا يجوز وهو تكذيب قال عزّ وجلّ:﴿ سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ

اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ .

٢٧- ما الإحسان؟

سُئِلَ النبي ﷺ عن الإحسان فقال: « أَنْ تَعبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنَّكَ إِنْ لا تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ » مسلم،

وهو أعلى مراتب الدين الثلاث.


٢٨- كم أقسام التوحيد؟

أقسامه ثلاثة:
١) توحيد الربوبية: وهو إفراد الله بأفعاله كالخلق والرزق والإحياء…إلخ، وقد كان الكفار يقرُّون بهذا

القسم قبل بعثة النبي ﷺ.

٢) توحيد الأُلُوْهِيْة: وهو إفراد الله بالعبادات،كالصلاة والنذر والصدقة…إلخ، ومن أجل إفراد الله

بالعبادة بُعثت الرسل وأنزلت الكتب.

٣) توحيد الأسماء والصفات: وهو إثبات ما أثبته الله ورسوله من الأسماء الحسنى والصفات العُلا

لله تعالى من غير تحريف أو تعطيل للنصوص، أو تكييف أو تمثيل للصِّفَة.


٢٩- من الوليُّ؟

هو المؤمن الصالح التَّقِيُّ، قال عزّ وجلّ:﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦٢﴾

الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ وقال ﷺ: « إِنَّمَا وَلِيِّيَ اللهُ وَصَالِحُ المُؤْمِنِينَ » متفق عليه.



٣٠- ما الواجب علينا تجاه أصحاب النبي ﷺ؟

الواجب محبتهم، والترضي عنهم، وسلامة قلوبنا وألسنتنا لهم، ونشر فضائلهم، والكفُّ عمَّا

شجر بينهم، وهم غير معصومين من الخطأ، لكنهم مجتهدون؛ للمصيب منهم أجران، وللمخطئ

أجر واحد على اجتهاده، وخطؤه مغفور، ولهم من الفضائل ما يذهب سيئ ما وقع منهم، وهم

يتفاضلون؛ فأفضلهم العشرة: أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم طلحة والزبير وعبدالرحمن

بن عوف وسعد ابن أبي وقاص وسعيد بن زيد وأبو عبيدة ابن الجراح. ثم عامَّةُ المهاجرين، ثم من

شهد بدراً من المهاجرين والأنصار، ثم باقي الأنصار، ثم سائر الصحابة، قال ﷺ: « لا تَسُبُّوا

أَصْحَابِي فَوَالذِي نَفْسِيْ بيَدِه لَوْ أن أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلا نَصِيْفَهُ »

متفق عليه، وقال ﷺ: « مَنْ سَبَّ أَصْحَابي فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِيْنَ »

الطبراني.



٣١- هل نبالغ في مدح الرسول ﷺ عن القدر الذي أعطاه الله إياه؟

لاشك أن سيدنا محمدًا ﷺ أشرف خلق الله وأفضلهم أجمعين، ولكن لا يجوز أن نزيد في مدحه

كما زاد النصارى في مدح عيسى بن مريم عليهما السلام، لأنه ﷺ نهانا عن ذلك بقولـه:

« لا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ، فَقُولُوا: عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ »البخاري،

والإطراء: هو المبالغة والزيادة في المدح.



٣٢- هل أهل الكتاب مؤمنون؟

اليهود والنصارى وأتباع باقي الأديان كفار حتى لو كانوا يتبعون ديناً أصله صحيح، وكل من لم يترُك

دينه بعد بعثة النبي محمد ﷺ ويُسلم:﴿ فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ، وإذا لم

يعتقد المسلم كفرهم أو شكّ ببطلان دينهم كَفَر؛ لأنه خالف حكم الله ونبيّه بكفرهم ، قالعزّ

وجلّ:﴿ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ ( أي من أهل المِلَلِ )، وقال ﷺ: « وَالذِيْ نَفْسُ

محمدٍ بيَدِهِ لا يَسْمَعُ بيْ أَحَدٌ مِنَ هَذِهِ الأُمَّةِ يَهُوْدِيٌّ وَلا نَصْرَانِيٌّ ثُمَّ يمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنُ بيْ إِلا كانَ

منْ أصْحَابِ النَّارَ » مسلم.



٣٣- هل يجوز ظلم الكافر؟

العدل واجب قال سبحانه وتعالى:﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ والظلم محرم لقوله عزّ وجلّ:

« إِنِّيْ حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِيْ وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمَاً فَلا تَظَالَمُوا » مسلم. والمظلوم يقتص

من ظالمه يوم القيامة قال ﷺ: « أَتَدْرُونَ مَنِ الْمُفْلِسُ » قَالُوا: الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لاَ دِرْهَمَ لَهُ وَلاَ

مَتَاعَ، فَقَالَ: « إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلاَةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا

وَقَذَفَ هَذَا وأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ

فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ في النَّارِ »

مسلم. بل القصاص حتى بين البهائم.






خٺاما أح‘ـب ان أشگر الأخ‘ [MidoHeRo] على ٺصميمـﮧ الطقم ۋ الفۋاصل


وأرجۋ ان ينال المۋضۋع اعج‘ـابگم kawaii-003

ٺح‘ـياٺي
البنر إن استحق الموضوع النشر

أخوكم ẲḂĐ ỆŁĤẴĶ


__________________


ــــــــ سبحـان اللـﮧ وبحـمده, سبح‘ـان اللـﮧ العظيم ـــــــــ



التعديل الأخير تم بواسطة αвɒєєʟнαĸ ; 12-06-2016 الساعة 09:46 AM سبب آخر: تجديد الموضوع :)
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
سلسلة أحكام تهم المسلم, سلسلة أحكام تهم المسلم،أسئلة مهمة 01


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع |سلسلة أحكام تهم المسلم: أسئلة مهمة 02 | تابع للحملة:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
|سلسلة أحكام تهم المسلم: أسئلة مهمة 01 | تابع للحملة αвɒєєʟнαĸ القسم الإسلامي العام 23 09-28-2014 10:07 PM
|سلسلة أحكام تهم المسلم: فضائل القرآن| تابع للحملة αвɒєєʟнαĸ القسم الإسلامي العام 26 09-24-2014 11:19 AM

الساعة الآن 11:53 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity