وقفات مع الجزء الأول من القرآن الكريم(تابع الحمله)

•¦[بسم اڷڷه اڷرحمن اڷرحيم ]¦•



•¦[ۋ اڷصڷاۃ ۋ اڷسڷام عڷى أشرف اڷأنبياء ۋ اڷمرسڷين ]¦•



•¦[نبينا محمد ۋ عڷى آڷه ۋ صحبه أجمعين محمد أشـرف اڷأعـراب ۋاڷعجــم ]¦•



•¦[وارضى اللهم عن ساداتنا ابى بكر وعمر وعثمان وعلي]¦•



•¦[اللهم امين]¦•




•¦[مرحبا بكل الاداريين و المراقبين و مشرفين و الاعضاء]¦•



•¦[ وزوار منتديات العاشق الكرام ]¦•



•¦[يسرني ان اقدم لكم وقفات من القرآن الكريم]¦•



•¦[فتابعوا الموضوع وباذن الله تستفيدو ]¦•

..
•¦[ۈڷاٺنسۈنا من صاڷح دعائڪم باڷعفۈ ۈاڷعافيه ۈاڷٺۈفيق ]¦•
..


•¦[ۈبارڪ اڷڷه فيڪم]¦•


(الحمد)

مآ آلُِذَي يلُِوُحٍ فُي خـآطُرٍڪ حٍين تقٌرٍأ هـذَهـ آلُِڪلُِمة (آلُِحٍمدِ)؟

تحٍمدِهـ عٍلُِـﮯ مآذَآ؟ وُأيحٍمْدٍِ ذَآڪ آلُِذَي عٍنتهـ آلُِآية؟

إنهـ حٍمدِ يستغرٍقٌ جٍميعٍ آلُِمحٍآمدِ،وُحٍَمْدٌِ يستغرٍقٌ جٍميعٍ آلُِنعٍم،

وُأجٍلُِهـآ عٍلُِـﮯ آلُِإطُلُِآقٌ – بَعٍدِ آلُِهـدِآية لُِلُِإسلُِآم-: أن يمڪنڪ موُلُِآڪ من قٌرٍآءة هـذَآ آلُِڪتآبَ،

وُأن تتلُِذَ بَتلُِآوُتهـ.

عٍمرٍ آلُِمقٌبَلُِ

● •

{الرحمن الرحيم } ..

تأملُِ وُتلُِتفُت حٍوُلُِڪ بَلُِ فُي جٍسمڪ!

آنظًرٍ إلُِـﮯ آثآرٍ رٍحٍمة آلُِلُِهـ فُي نفُسڪ،

وُدِينڪ، وُعٍقٌلُِڪ، وُأسرٍتڪ، وُصحٍتڪ،

وُأمْنڪ، ... آلُِخ ..

إن آلُِتأملُِ فُي آثآرٍ رٍحٍمةآلُِلُِهـ وُنعٍمهـ من أعٍظًم

مآ يملُِأ آلُِقٌلُِبَ محٍبَةً لُِلُِهـ، وُتعٍظًيمآً وُإجٍلُِآلُِآ.

عٍمرٍ آلُِمقٌبَلُِ


● •

{إياك نعبد وإياك نستعين}

هـذَهـ وُآسطُة آلُِعٍقٌدِ فُي هـذَهـ آلُِسوُرٍة،

وُهـي إعٍلُِآن بَإخـلُِآص آلُِعٍبَوُدِية لُِلُِهـ حٍين قٌُدِّم آلُِمعٍموُلُِ(إياك)،

وُلُِمآ ڪآن ذَلُِڪ لُِآ يمڪن أن يتحٍقٌقٌ إلُِآ بَعٍوُن

آلُِلُِهـ وُتوُفُيقٌهـ، جٍآءت هـذَهـ آلُِجٍملُِة: {وإياك نستعين}

فُهـي إعٍلُِآن بَآلُِتبَرٍؤ من آلُِحٍوُلُِ وُآلُِقٌوُة،

فُلُِوُلُِآ إعٍآنة آلُِلُِهـ وُتوُفُيقٌهـ مآ رٍڪعٍ آلُِعٍبَدِ رٍڪعٍة،

وُلُِآ سجٍدِ سجٍدِة، وُلُِآ مشُـﮯ خـطُوُة إلُِـﮯ طُآعٍة.

عٍمرٍ آلُِمقٌبَلُِ


● •

{اهدنا الصراط المستقيم}

فُآلُِهـدِآية لُِآ تتم إلُِآ بَأن تڪوُن عٍلُِـﮯ هـذَآ آلُِصرٍآطُ.

وُوُصفُهـ بَآلُِآستقٌآمة لُِبَيآن أن سلُِوُڪهـ هـوُ أقٌصرٍ آلُِطُرٍقٌ إلُِـﮯ آلُِجٍنة.

وُأمآ ڪيفُ تعٍرٍفُ آستقٌآمتهـ؟ فُآلُِسنة ترٍجٍمآن آلُِقٌرٍآن.

عٍمرٍ آلُِمقٌبَلُِ


● •

{غير المغضوب عليهم ولا الضالين}

فُلُِآ يمڪن أن يلُِتقٌي منهـجٍ آلُِيهـوُدِ – ترٍڪ آلُِعٍملُِ بَآلُِعٍلُِم _ وُآلُِنصآرٍﮯ – عٍبَآدِة

آلُِلُِهـ عٍلُِـﮯ جٍهـلٍُِ - معٍ منهـجٍ آلُِأنبَيآء!

وُإنڪ لُِتعٍجٍبَ بَعٍدِ هـذَآ من مُسْلُِمٍ يرٍدِدِ هـذَهـ آلُِآية ثم يصحٍحٍ

مذَآهـبَهـؤلُِآء آلُِضآلُِين وُآلُِذَين غضبَ عٍلُِيهـم!

وُأعٍظًم من ذَلُِڪ: أن يظًن أنهـم لُِيسوُآ بَڪفُآرٍ!

وُلُِآ أدِرٍي أين يذَهـبَ هـؤلُِآء من قٌوُلُِآلُِلُِهـ تعٍآلُِـﮯ:

{ِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ

جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ} [آلُِبَينة: 6̥̥̲̣̥].

عٍمرٍ آلُِمقٌبَلُِ

● •

يآ لُِلُِعٍظًمة!

ڪلُِ ڪتآبَ فُي آلُِدِنيآ فُيهـ نقٌص وُقٌصوُرٍ قٌلُِّ وُڪثرٍ،

إلُِآ ڪتآبَ آلُِلُِهـ يبَتدِئ بَآلُِتحٍدِي لُِڪلُِ من

قٌرٍأهـ: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} [آلُِبَقٌرٍة: 2̲̣̣̣̥]

فُتبَآرٍڪ آلُِلُِهـ آلُِعٍلُِيم آلُِحٍڪيم!

وُقٌدِ مرٍَّ بَي أن رٍجٍلُِآً ڪندِيآً نصرٍآنيآً، أرٍآدِ أن يقٌرٍأ آلُِقٌرٍآن من أجٍلُِ آلُِبَحٍث عٍن أخـطُآء

وُنوُآقٌص فُي آلُِقٌرٍآن، فُڪآنت هـذَهـ آلُِآية أوُلُِ صدِمة!

فُلُِمآ قٌرٍأ هـذَهـ آلُِآية: {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ

وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23)

فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا} [آلُِبَقٌرٍة: 2̲̣̣̣̥3̍̍̍̊، 2̲̣̣̣̥4̩̥]

عٍلُِن إسلُِآمهـ!

عٍمرٍ آلُِمقٌبَلُِ


● •

{ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ } [آلُِبَقٌرٍة: 2̲̣̣̣̥]

فُآلُِمتقٌوُن هـم أعٍظًم آلُِنآس آنتفُآعٍآً بَهـذَآ آلُِقٌرٍآن،

وُإلُِآ فُڪلُِ من أقٌبَلُِ عٍلُِيهـ طُآلُِبَآً لُِلُِهـدِﮯ منهـ، أصآبَ من خـيرٍهـ

وُلُِوُ ڪآن آلُِمتدِبَرٍ ڪآفُرٍآً، فُسيڪوُن لُِهـ أثرٍ،

وُلُِقٌدِ ڪآنت بَدِآيةإسلُِآم جٍبَيرٍ بَن مطُعٍم

بَتدِبَرٍ آية: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} [آلُِطُوُرٍ: 3̍̍̍̊5̲̣̥]

وُڪآن يوُمهـآ ڪآفُرٍآً.

عٍمرٍ آلُِمقٌبَلُِ


● •

لُِمآ قٌآلُِآلُِعٍبَدِ بَتوُفُيقٌ رٍبَهـ : (اهدنا الصراط المستقيم) ، آلُِفُآتحٍة ،

قٌيلُِ لُِهـ: (ذلك الكتاب لا ريب فيه) آلُِبَقٌرٍة: ٢ ؛

هـوُ مطُلُِوُبَڪ ، وُفُيهـ أرٍبَڪ وُحٍآجٍتڪ ، وُهـوُ آلُِصرٍآطُ آلُِمستقٌيم : (هدى للمتقين) ، آلُِبَقٌرٍة: ٢ ،

آلُِقٌآئلُِين : ( اهدنا الصراط المستقيم ) ، آلُِفُآتحٍة ،

وُآلُِخـآئفُين من حٍآلُِ آلُِمغضوُبَ عٍلُِيهـم وُآلُِضآلُِين

آبَن آلُِزْبَيرٍ آلُِغرٍنآطُي/ آلُِبَرٍهـآن فُي تنآسبَ سوُرٍ آلُِقٌرٍآن : ص 8̣̝̇4̩̥/


● •

(و مما رزقناهم ينفقون) ، آلُِبَقٌرٍة ،

آهـتم آلُِقٌرٍآن آلُِڪرٍيم بَمدِحٍ آلُِمنفُقٌين وُآلُِحٍث عٍلُِـﮯ آلُِإنفُآقٌ ،

إذَ ڪآن من أعٍظًم آلُِوُسآئلُِ إلُِـﮯ رٍقٌي آلُِأمم وُسلُِآمتهـآ

من ڪوُآرٍث شُتـﮯ ، ڪآلُِفُقٌرٍ ، وُآلُِجٍهـلُِ ، وُآلُِأمرٍآض آلُِمتفُشُية ،

فُبَبَذَلُِ آلُِمآلُِ تُسدِ حٍآجٍآت آلُِفُقٌرٍآء ، وُتُشُآدِ معٍآهـدِ آلُِتعٍلُِيم ، وُُتقٌآم وُسآئلُِ حٍفُظً آلُِصحٍة ،

إلُِـﮯ مآ يُشُآڪلُِ هـذَآ من جٍلُِآئلُِ آلُِأعٍمآلُِ .

محٍمدِ آلُِخـضرٍ حٍسين/أسرٍآرٍ آلُِتنزْيلُِ


● •

تحٍدِثت آلُِسوُرٍة فُي فُآتحٍتهـآ عٍن أصنآفُ آلُِنآس فُي آلُِدِنيآ من آلُِنآحٍية آلُِإيمآنية:

مؤمنوُن، ڪفُآرٍ، منآفُقٌوُن،

فُتحٍدِثت عٍن آلُِمؤمنين فُي خـمس آيآت،

وُعٍن آلُِڪفُآرٍ فُي آيتين،

وُعٍن آلُِمنآفُقٌين فُي بَضعٍ عٍشُرٍة آية!

وُمآ ذَآڪ إلُِآ لُِشُدِة خـطُرٍهـم عٍلُِـﮯ آلُِأمة،وُشُدِة تلُِوُنهـم

آلُِذَي تخـفُـﮯ معٍهـ صفُآتهـم عٍلُِـﮯ آلُِأڪثرٍين.

عٍمرٍ آلُِمقٌبَلُِ


● •

هـذَهـ آلُِآية صرٍيحٍة فُي ڪفُرٍآلُِمنآفُقٌين ڪفُرٍآ أڪبَرٍ مخـرٍجٍآً من آلُِملُِة:

{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ} [البقرة: 8]

وُأن آلُِشُهـآدِة بَآلُِلُِسآن لُِآ تنفُعٍ آلُِإنسآن إذَآ لُِم تتوُآطُأ معٍ آلُِقٌلُِبَ.

عٍمرٍ آلُِمقٌبَلُِ


● •



فى النهاية ارجوا انكم استفدتم بموضوعى المتواضع

ۋهگذا لگل بدايـۃ نهايـۃ

ۋخ‘ـير العمل ما حـسن آخ‘ـره

وخير الگلام ما قل ۋدل ۋبعد هذا الجهد المٺۋاضع أٺمنےٰ

أن أگۋن مۋفقا في سردي للعناصر السابقـۃ سردا لا ملل

فيـﮧ ولا ٺقصير ، ۋفقني اللـﮧ ۋإياگم لما فيـﮧ صالحـنا ج‘ـميعا .