التسويق الإلكتروني

واحدة من اوسع التجارات في العالم هي التجارة الإلكترونية، والمبالغ التي يتم تداولها على شبكة الإنترنت أصبحت بالملايين. اما في مجال الدعاية و الإعلام فالدعاية الإلكترونية تعتبر من افضل الأدوات للتسويق للمنتجات المختلفة – سواءا يتم بيعها على شبكة الإنترنت أم لا، وذلك لأنها تستهدف الفئة المناسبة للمنتج بدقة أعلى ، مقارنة بالوسائل التقليدية : كالتلفاز و الصحف.

وحتى نحصل على حصة في هذا السوق الضخم ، فلابد من إتقان أساليب التسويق الإلكتروني ، لأنه بدون تسويق جيد فان مصير المشروع التجاري الفشل الحتمي. هناك ميزات مختلفة للتسويق سوف نتحدث عنها ، و هذه الميزات كانت تحديات بالنسبة للتسويق التقليدي ، فكيف استطاع التسويق ألإلكتروني معالجتها؟

تحديات التسويق الإلكتروني

إن إنجاح موقع تجاري ليست بالمهمة السهلة ، و هي تحتاج لعمل دراسة و تخطيط جيد ، و من ثم اختيار الخبراء المناسبين في هذا المجال ، حتى لا تصبح عملية التسويق الإلكتروني عبء على الشركة ، بدل من زيادة الارباح. وبعض الشركات بالفعل بدأت تستغني عن الوسائل التقليدية للبيع ، و التحول الى البيع من خلال الانترنت ، الامر الذي خفض من كلف الانتاج و يزيد من قدرات الشركة التنافسية.

ومن خلال التركيز على موقع واحد للدعاية و الترويج ، وهو موقع الإنترنت التابع للشركة ، فان هذه حفز الشركات ان تضخ ارقم كبيرة على تطوير الموقع الإلكتروني ، ليصبح قادر على المنافسة و جني الأرباح في المستقبل. بالإضافة الى ان عدد المستخدمين الذين يستخدمون شبكة الانترنت لشراء حاجاتهم في تزايد مستمر ، و وصلوا في عا013 لحوالي1,233 مليار دولار.

ميزات التسويق الإلكتروني

يمتاز التسويق الالكتروني بعدد من الميزات التي ادت الى استحواذه على اهتمام كبريات الشركات المحلية و العالمية ، وذلك لانه:

• دقيق: يستهدف الفئة المناسبة من المستخدمين بدقة عالية ، مقارنة بالوسائل التقليدية ، على سبيل المثال: الشخص الذي يدخل الى محرك بحث و يقوم بالبحث عن
  “سيارات مستعملة” ، فهنا يقوم محرك البحث بعرض المواقع التي تقدم هذه الخدمة ، بالإضافة الى الدعايات التي تروج لخدمات مشابه ، وهذا النوع من الدعاية لا
  يزعج المستخدم ، لانه مهتم بموضوع الدعاية.
• التوفير: الدعاية او التسويق الإلكتروني يوفر المال على الشركات المعلنة ، لان كل مشاهد للاعلان ممكن ان يتحول الى زائر او حتى زبون للموقع. و هذا يعني
  ان من يشاهد الاعلان ، هو مهتم حقيقي و نسبة استفادة الشركة من هذا النوع من الدعاية يكون افضل من الدعايات التقليدية الغير الموجهة.
• السهولة: اطلاق حملة ترويجية بالطرق التقليدية ليس بالامر السهل ، و يحتاج لابرام عقود و تصاميم جذابة او تصوير دعاية ، وهي عملية مكلفة و معقدة. و لكن
  بالنسبة للتسويق الإلكتروني فكل ما تجتاحه بطاقة ائتمان و موقع إلكتروني ثم تقوم بكتابة نص الاعلان و تحديد الفئة المستهدفة. و حتى لو قم بالاستعانة
  بخبير فلأمر ليس مكلف مثل انتاج الدعاية التقليدية.
• الديمومة: ينتهي تأثير الدعاية بعد انتهاء الحملة ببضع ايام او اسابيع و لكن في حالة الحملات الدعائية على الإنترنت فلامر مختلف. كيف؟ لإنك اذا قمت بعمل
  اشهار للموقع على محركات البحث ، فإنك سوف تحصل على حملة دعائية مجانية و طويلة الامد ، لانه عندما يقوم المتصفح بالبحث عن الخدمة التي تقدمها او المنتج
  الذي تروج له فسوف يظهر اسم شركتك امامه ، لتصبح احد خيارات الشراء بالنسبة للمستخدم.
• التخصيص: يمكن تخصيص الاعلان الذي سوف يظهر امام المستخدم بشكل اكثر جاذبية ، مما يدفعه للدخول و الاطلاع على محتوى الإعلان. و كلما زاد دخول الاشخاص
  المستهدفين الى صفحة المنتج ، زادت احتمالية البيع أيضا.

الخلاصة

ان التسويق الإلكتروني هو مستقبل التسويق ، وهناك توجه عالمي واضح للتجارة الالكترونية ، و احد اهم عوامل النجاح في هذا النوع من التجارة ، هو بناء موقع قوي و السعي الدؤب في تسويق هذا الموقع على الشبكة العنكبوتية ، باستخدام وسائل التسويق الإلكتروني.
بالنسبة للشركات التي تستثمر قسم من ميزانيتها لصالح التسويق الالكتروني ، فهي و بلا شك! تقدر مدى اهمية التسويق الإلكتروني على زيادة المبيعات.
و ميزات التسوق الإلكتروني تبين لاي مستخدم افضلية هذا النوع على الوسائل الاخرى ، و مواءمته لأغلب المنتجات و الخدمات التي نحتاجها.

المصدر .. والمزيد من خطط التسويق الالكترونى هنا :
cloudwings.com.sa/digital-marketing/التسويق-الإلكتروني.html