روايَـة - قـصّة مدينتين - تشارلز ديكينز || تابع للمسابقةة~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف هي أحوالكم ؟!.. إن شاء الله في أتم الصحة والعافية ~

أعضاءً وزوَّاراً وقُـرَّاءاً حللتم أهلاً ووطأتم سهـلاً
وأنرتُــم بزيارتكم لموضوعي وإن كان للنظر فقط تمتَّعوا
.
.

لًـم يُنثر عبير الزهور هباءً
ولم تنبت الورود بدون لون
كذلك حياتنا ليست عـابثة
فتُكبت الأحزان تارة وتظهر
فدموعاً كانت أم كلمات
كلها مشاعر تُسطر
وإن كان بالقليل
فهكذا أبدعوا
الروائيين
والكُتَّاب
.
.
.
|| ولهذا أترك بين يديكم من مختاراتي لعلكم تستمتعون بما كتب رِوائِيِّي المفضَّل ||

ولعل ما يثير فضولكم الآن هو :

من هو ذلك الكاتب ؟!

دعونـي أحِدثكم عنه قليلاً ~

تشارلز ديكنز أحد الروائيين والكاتبين المعروفين عالمياً في مجال الأدب الغربي
فقد تمثلت في كتاباته ورواياته الكثير من المعاني سواءاً حملت الطابع السعيد أم الواقع الحزين

ولد الروائي تشارلز في إنجلترا حيث نشأ بين أسرة فقيرة الحال وكان والده
جون ديكنز بوظيفة كاتب في البحرية لم يكن يكسب الكثير ولكن الفرصة أتت
لهذه العائلة بعد أن اكتشف أحد مدرسي تشارلز موهبته الكتابية ولكن لم
يستطع تشارلز أن يكمل دراسته مما جعل تلك الموهبة راكدة
لفترة من الزمن .

وفي سن الثانية عشر أرسل ليعمل في مصنع ينتج ملمعات الأحذية وفي
الوقت نفسه زُج بأبيه في السجن لعدم استطاعته على دفع يونه وفي هذه
اللحظة بالذات بسبب ذلك اليأس وتلك الحال المريرة التي كانوا يعيشونها طرحها
تشارلز في كتاباته ابتداءً بالصحف وانتهاءً بـالروايات فقد صور الكثير من مآسيه
وأفراحه وأحزانه وحياته العاطفية ولا زلنا إلى هذا اليوم نعجب كثيراً
بما كتب فما احتوت كلماته إلا عبارات صادقة ولها مغزى بسيط غير معقد

من مؤلفاته :

أوليفر تويست - ترنيمة عيد الميلاد – البيت الئيب
– آمال كبرى – ديفد كوبرفيلد

أما شغفه الأكبر بالأحداث التاريخية وحياته العاطفية سُجلت

في روايتي التي اخترتها ( قـصة مدينتين )

وبها عبارة صورت فيها الحشود الغاضبة بأنها :

|| تبقى في الخيال إلى الأبد ||

بسبب كثرة وصفه لمشاهد الحشود الغاضبة

وصفها البعض كما ذكرت سابقاً

قصة مدينتين رواية تتحدث عن الثورات الفرنسية وتتخللها عاطفـة لطيفة
ستستشعرونها أثناء القراءة ~

تبدأ القصة عام 1775م فقد ألقى الدكتور مانيت الطبيب الفرنسي في سجن
الباستيل الرهيب لأعوام عديدة وقد عثرت عليه ابنته لوسي نصف معتوه
يساعدها السيد لوري الذي أتى إلى باريس باحثاً عنه ثم يعيدونه إلى لندن
حيث تتحسن صحته ويسترد ذاكرته تدريجياً

وبعد ذلك بخمس أعوام يحاكم الفرنسي تشارل دارني في لندن بتهمة
الجاسوسية ويطلق سراحه ويعود جزئياً لشبهه الشديد في مظهره بالمحامي
سيدني كارتون , هذا الشبه الذي يتخذ أهمية كبرى فيما ستقرؤون في الرواية

ويقع كلاً من كارتون ودارني في حب لوسي وفي الوقت نفسه تبدأ الثورة في
فرنسا فيضطر دارني لتعريض حياته للخطر بعودته إلى هناك لمساعدة جامع
الضرائب جابيل .

يتبع دارني لوسي ود.مانيت الي تعافى الآن تماماً ويلعب دوراً مهماً في
الأحداث المثيرة التي ستقرؤونها في الرواية

من هنا أو هنا

كما استمتعت
بقراءة الرواية وكتابة نبذة عنها ووضعها لكم
أتمنى أتمنى من قلبي أن تستمتعوا بها
وأيضاً أنوِّه على أن النسخ الورقة أفضل من الإلكترونية لِضِعَاف النظر

دمتم بـود يا أحبَّة

---

التعديل الأخير تم بواسطة حلم القمر ; 03-05-2015 الساعة 03:25 PM