هيا بنا لقضيتنا الجديدة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله

فـأهلا بكم يأحبتي في الله في برنامجنا الاسبوعي عن(قضايا المجتمع) فكما تعودنا كل جمعة او سبت نحط قضية جديدة ونحلها مع بعض

فدعونا اولا :نراجع عناوين قضاينا الفائتة

فأول قضية كانت عن ( المراهقين في هذه الايام )

والثانية عن( الخلق)

والثالثة عن (الحب)

ورأينا ردودا واقتراحات جميلة جدا منكم

ثانيا: من كان منكم يريد ان يشاركنا في قضية جديدة من عنده ويريد ان يطرحها ونناقش فيها. ما عليه سوى ان يرسل لي رسالة خاصة وعنوان القضية.

واخيرا:اشكر اهل المنتدى اللذين ساعدوني في هذا النجاح و احمد الله الذي وفقني واعانني (الحمدلله) وهيا بنا لنشر العدالة.

فلآن دعونا نناقش قضيتنا لهذا اليوم .وهي عن ( سوء الظن بالناس ).اكيد الكل فهم العنوان . لكن دعونا نشرحه.

انا حقيقة وجدت فئة من الناس تسوء الظن ببعض من الناس.فمثلا تجد انسان طلع خارج المنزل في اليل لعمله او لشئ ضروري. فتجد اصحاب الظنون السيئة يقولون انه سوف يفعل شئ باطل.ومنهم من يظن بزوجته. ومنهم من يظن ايظا بصديقه.اعذنا الله من هذه الظنون السيئة بالناس.قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ).

فلذلك لا تسئ الظن بغيرك ولا تحكم عليه بمجرد النظر اليه او السماع شئ عنه. بل عاشره وبعدين احكم.واخبركم بموقف صار معي وامكن له علاقة بالموضوع.

في يوم من الايام كنت سوف ادخل في تخصص جديد من مراحل التعليم. ورأيت شخصا اعرفه لديه الخبرة في ذلك المجال .وكنت أسأله عن أسم معلم فقال :اعرفه ولكني لم ادرس معه.وقال :سمعت عنه انه معلم سئ الخلق وليس الكثير من الطلبه يرغبون به.فكنت مضطرا للقاء بهذا المعلم فما وجدت منه غير الخلق الجميل وكان متعاونا معي بشكل كبير...أرأيتم ان بعض الناس تسئ الظن بالاخرين.فلذلك لا نحكم على الناس بمجرد السماع او النظر بل عاشرة ومن ثم احكم عليه في نفسك.

وكما تعودنا نضع بعض الاقتراحات .السؤال: ما الحل للابتعاد عن سوء الظن بالاخرين:

1-الابتعاد عن الناس المثرثرين والذين يحبون الغيبة والنميمة

2-الابتعاد عن الفضول والتدخل بشؤون الاخرين

3-معاشرة الناس الصالحين وحسن الخلق مع بعضنا

وهكذا ارجوا ان لا اكون اطلت عليكم .وان تكون الفكرة وصلت. ولا تنسونا من الدعاء.

ودمتم بصحة و عافية

اخوكم ناشر العدالة