البراء بن مالك ~<قاتل المائة>~ داخل في المسابقة..

مرحبا اعضاء منتدى العاشق

حابه اتكلم عن صحابي جليل

قتل بمفردهـ مائة رجل في المعارك التي شارك فيها

بايع تحت الشجرة وشهد أحدا وما بعدها من الغزوات

مع رسول الله عليه السلام

كان شجاعا و عاش حياته مجاهدا في سبيل لله

هدفه الوحيد الشهادة في سبيل ربه

لذا كان يقاتل من أجل تحقيق هذا الهدف

اتى اخوانه يعودونه ..فقرأ وجوههم ثم قال:

<( لعلكم ترهبون أن أموت على فراشي لا الله لن يحرمني ربي الشهادة )>

<(كم من ضعيف متضعف ذي طمرين لو أقسم على الله لأبره

منهم البراء بن مالك )>

نعم أنا اتحدث عن البطل البراء بن مالك رضي الله عنه

هو ابن النضر بن ضمضم

أخو أنس بن مالك خادم رسول الله عليه الصلاة والسلام

لأبيه ولأمه

كان البراء بطلا مقدام لا يخاف احدا ولم يتخلف يوما عن غزوة

وقد كان<( عمر بن الخطاب رضي الله عنه)>

يوصي بألا يكون البراء قائدا أبدا

لأن تهوره المشهور قد يلقي بالجيش في التهلكة

<( يوم اليمامة )>

في يوم اليمامة كان البراء تحت امرة

خالد بن الوليد رضي الله عنه

وشارك في الحرب ضد المرتدين

وقد أظهر فيها بطولة فائقة أبهرت عقول من راه

انطلق عاشق الموت البراء بن مالك والمسلمين

يقاتلون جيش مسيلمة الكذاب

وراح يقاتل أتباع مسيلمة الكذاب بسيفه

وهم يتساقطون أمامه قتلى الواحد تلو الاخر

ولم يكون جيش مسيلمة ضعيفا ولا قليلا بل كان أخطر جيوش الردة وقد تصدوا لهجوم المسلمين

بكل عنف كادوا يأخذون زمام المعركة

وتحولت مقاومتهم الى هجوم فبدأ الخوف يتسرب

الى صفوف المسلمين

فأسرع خالد بن الوليد الى البراء بن مالك قائلا له :

تكلم يا براء, فقال البراء وصاح في المسلمين مشجعا ومحفزا لهم على القتال فقال:..

..يا أهل المدينة لا مدينة لكم اليوم انما هو الله وحده والجنة ..

كانت كلماته تنبيها للخطر الذي سيعم اذا انهزم الجيش

وركب فرسه واندفع نحو الأعداء ومعه المسلمون يقاتلون قتالا شديدا حتى رجحت كفة المسلمين

واندفع المرتدون الى الوراء هاربين واحتموا بحديقة لمسيلمة ذات أسوار عالية .

فبردت حركة المعركة ووقف المسلمون أمام الحديقة يفكرون في حيلة يقتحمون بها الحصن

فاذا بالبراء بن مالك صعد فوق ربوة وصاح

<( يا معشر المسلمين احملوني وألقوني عليهم في الحديقة )>

فهو يريد أن يدخل ويفتح الأبواب لجماعته املا أن يرزقه الله الشهادة لو قتله المرتدون

ولم ينتظر البراء كثيرا فاعتلى الجدار وألقى بنفسه داخل الحديقة وفتح الباب واقتحمه الجيش

وتلقى جسد البطل يومئذ بضعا وثمانين ضربة ما بين ضربة بسيف أو رمية بسهم

ولكن لم يشاء الله بعد ان يمت

وحرص القائد خالد بن الوليد على تمريضه بنفسه

<( في العراق )>

وعندما شفي البراء انطلق مع جيوش المسلمين التي ذهبت لقتال الفرس في العراق

وفي احدى حروب المسلمين مع الفرس الى وسيلة وحشية

حيث استخدموا كلاليب

من حديد معلقة في أطراف سلاسل ملتهبة محماة بالنار

يلقونها من حصونهم فترفع من تناله من المسلمين الذين لا يستطيعون منها فكاكا

وسقطت احدى هذه الكلاليب على أنس بن مالك,فلم يستطع أنس أن يخلص نفسه أذ كانت السلسلة تتوهج نارا فراه البراء فأسرع نحو أخيه وقبض على السلسلة بيديه , ويجرها الى أسفل حتى قطعت اذ كانت تتوهج نارا ونظر الى يديه فاذا عظامها قد ظهرت وذاب اللحم من عليه

وظل البراء رضي الله عنه

يقاتل في سبيل الله معركة بعد أخرى متمنيا أن يحقق الله له غايته

<(وفي موقعة تستر )>

ها هي ذي موقعة تستر تأتى ليلاقي المسلمون فيها جيوش الفرس وتتحقق فيها أمنية البراء

لقد تجمع الفرس واحتشدوا في جيش كثيف وجاءوا من كل مكان للقاء المسلمين

..كتب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

الى أميريه على الكوفة والبصرة

أن يرسل كل منهما جيشا الى الاهواز والتقى الجيشان

القادمان من الكوفة والبصرة بجيش الفرس في معركة رهيبة

وكان البراء أحد جنود المسلمين في تلك المعركة ..وبدأت بالمبارزة كالعادة

فخرج البراء للمبارزة

والتحم الجيشان وتساقط القتلى من الفريقين, وكاد المسلمون أن ينهزموا.

فاقترب بعض الصحابة من البراء

قائلين له : يا براء أتذكر

يوم أن قال الرسو ل عليه السلام :

<( عنك :كم من أشعث أغبر ذي طمر ين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك ؟ )> [الترمذي ]

ثم طلب الصحابة منه أن يدعو الله لهم فرفع البراء يده الى السماء داعيا:

<( الهم امنحنا أكتافهم , اللهم اهزمهم , وانصرنا عليهم , اللهم ألحقني بنبيك)>

ثم انطلق فركب فرسه , وهجم على الفرس وقتل أحد كبارهم وفتح الله على المسلمين وانتصروا على الفرس

استشهد البراء بن مالك في هذه المعركة

بعد رحلة جهاد طويلة .. قدم فيها البراء كل ما يملك في سبيل دينه ..كانت وفاته في خلافة أمير المؤمنين
عمر بن الخطاب رضي الله عنه

سنة (20هـ) رضي الله عنه وأرضاه.

<( فهل عرفتم الان من هو البراء بن مالك؟)>

...
ختاما..
في أمان الله و حفظه^^
ودي واحترامي الكم..
...

الفواصل من عمل المبدع :..Moshaks

الموضوع من عمل :..جروح الروح