●|[عَبدُ الله بِن مسعُودَ[صَاحِب نعلَ الرسوُل]|● تاـآبعٌ للمساـآبقةَ ..

م ـرح ـباـآَ بزواـآر الكـراـآم والاع ـضاـآء ..

اليومَ سوف نأخ ـذكـم إلـىَ رح ـلة لتع ـرُف ع ـلى ..

الصح ـأـآبي المع ـروف والمميز ..

[عبد الله بن مسع ـودَ ] ..

^^ ..



●| من هو .؟!
●| إسلامه ..
●| فضله وصفاـآتهٌ ..
●|قربهُ مِ ـن الـرَسول صـلى الله ع ـليه وسلم ..
●| مكانتهُ ع ـند الله عَز وجَل ..
●| جهاـآدهْ في سَبيـلِ الله ..
●| علمهُ ..
●| إسلامهُ ..
●| وفأـآتهُ ..



● أسمهُ الثُلاثي : عبدالله بن مسعود الهذلي ..

● أسمه الكـأـآمل: [عبدُ الله بْن مسعود بِن غافلٌ بِن حبيبُ بِن شمسَ بِن مَخزوم بِن صاهِلةِ بِن كاهلُ بِن الحارسُ بِن تميمْ بِن سعد بِن هُذيل بِن مُدرِكةٌ بِن إلياسَ بِن مُضِرٌ الإِماَم الحْبر فقيه الأمةُ أبوِ عبدِ الرحمنَ الهُذليِ]

● يُكـنى : بأبيِ عبدالرحمن ...



● قصـة إسلامهُ : كنتُ أرعىَ غنماً لَعُقَبةَ بِن أَبي مُعيط فَمر بَي رَسُولُ الله وأبو بكـرَ فقاَل ياّغُلَام
هَل مِن لَبَنً ؟! قُلتُ نَعم وَلكن ُمؤتَمِنَ قالَ فَهل مِن شاهـْ لـَم يَنُز عَليهَا الفَحَل؟! أّي لا َتدُر لبنَا
فَأتيِتَهُ بِشاَهـِ فَمَسح دِرعَها فَنزل لبَنٌ فَحَلب فيّ إِناء فَشرب وسقاهـ أبوُ بكر قاـآل للضرع أقلصْ -
أي إِنَضَم وأًمسِك عَن إٍنزال اللبنَ – فَـقلصَ قالَ ثُمَ أتيتهُ بَعد هذآا ثُم اتِفَقا فَقُلتُ ياَ رَسُول الله عَلِمني مِن هذا القولَ فَمسح رأسي وقالَ يرحمُك الله إِنك عَليِم مُعلِم فأخذَتُ مِن فِيه فَمهُ سَبعين سُورةَ لا ينَازعني فيهاَ أحدٌ.

● إسلامهُ : أسلم بمكةَ ..



● فضلهُ :كاّن مِن الساَبقين الأولِين، وشَهد بدراً والمشاـآهدَ كلهـأـآ مع رسول الله ، وهـآاجر الهِجَرتَينْ، وكاـآن يوم اليرموكَ علىَ النَقْلِ، رَوى عِلماً كثيراً وهـوّ أولـٌ من ج ـهـر بالقُرآن الكـريمـَ أماـآم الكـفأـآر بمكـة ..

● صفاـآتهُ : كاـآن ع ـبدالله نح ـيفاـآً قصيـراً رفيع الساـآقـينَ وكاـآن لايغ ـير شيبهُ كاـآن لطيفاً فطناـآً وكاـآن معدوداً في أذكياـآء العلماـآء كاـآن أج ـود الناـآس وأطيبهـُم ريحاً مع ع ـلمهَ وتقـواـآهـ




● قربهُ مِ ـن الرسول صلى اللهُ ع ـليِه وسلم : ماـآ كَاد اِبنُ مَسعُودِ يُعِلَن إسلامهُ حَتى بدأ عَهداً معَ نفسهُ وهو القربِ مِن رسول الله فكانْ كًما [قاـآل أبوُ موسـى الأشعري : لقدَ رأيتُ رسولَ الله صلى اللهُ ع ـليهِ وسلم وماَ أرىَ اِبن مسعودٍ إلا مِن أهلهِ – وقالَ القاسمُ بِن عبدُ الرحمنً: كَان ابِن مسعودً يُلّبٍسٌ رسول الله – نعـليهِ ثُم يَمشي أمامهُ بالعصـا حتى إذا أتىَ مَجْلِسهُ نْزع نعليهُ فأـآدخلهما فـي ذراعَيه َوأعطاهـ العصاـآ – فإذا أَراد رسولُ الله صلى اللهُ ع ـليهِ وسلم أَن يَقُوم إليه نَعليه ثُم مَشي بالعصاَ أمامهُ حتى يدخلُ الحُجرةَ قبلَ رسولَ الله – وكاـآن يوقظِ رسولَ الله إذاـآ نامَ ويسترهـُ إذا اغَتسلَ وكَان صاحِبُ سواكُه ووسادته ُ ونعليهُ]. << ويلقـبُ بصاـآحب نعل الرسولٌ صلى اللهُ ع ـليهِ وسَلم ..



● مكانته ـهُ عِند الله عز وج ـل : عَن سَعدُ قال: كُنا معَ رسولُ الله صلى الله عَليه وسلم ونحنُ ستةُ فقالَ المُشرِكُوٌن إٍطرد هؤلاءْ عنكَ فلاَ يَجترِئُونَ عَليَناَ وكُنتٌ أناـآ واِبنِ مَسعُودَ وغيرناَ فَوقّع فيّ نَفَسِ النبيّ – ماـآ شاءْ اللهُ وحدثَ بِه نفسهُ فأنَزل اللهُ تعالى [‏ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي‏]. الأنعام. 52.
كماـآ قال عنهُ رسولُ الله أنّ قَدَمهُ فيِ المِيزانَ أثقلُ من جَبل أُحدٍ، يوم َاستهزأ الصحابةَ مِن دقة ساقه ـهُ .



●جهادهـ في سبيلَ اللهَ :جثاَ عبدُ اللهَ على صَدرِ أبيِ جَهلٍ بَعد أنْ أثبتهُ ابناْ عفراءَ فقالَ رسولُ الله صلى اللهُ عَليهِ وسَلمَ[ مّن يَنظُرُ ماَ صَنع أبو ج ـهلْ ؟ فاَنـطلقَ أبنْ مَسَعٌودٍ فَوجدهـُ قدَ ضربهُ إبناَ عفراَء غيرَ أنهُ لمّ يمُت فقالَ لهٌ أنتً أبوُ جهلْ ؟ ثُم حّز رأسهُ وأعلمَ رسولُ اللهَ الخبَر فحمد اللهُ تعالى.]
قال أبنُ عباـآس : ماَ بقيّ معَ رسول الله صلى اللهُ عَليهِ وسـلمَ يوم أحد إلا أربعةّ: أحدهمْ إبنُ مسعودَ.



● علمهُ : خذّ ابنَ مسعودِ من في رسول اللهَ صلـى اللهٌ عليه وسلم سبعينَ سورةض، وكانَ كثيرُ الشغفَ بالقرآنِ حتى عُرِف بأنهُ أولَ منّ جهرَ بالقرآن. وقال صلـى اللهُ عليه وسلم : [من أحبَ أن يسمع القُرآن غضاّ كماَ أنزِل فّليسمعهُ مِن إبنِ أمِ عبدَ ]. لقدَ قالَ فيهِ علي: [لقدَ قرأ القُرآنَ فأحّل حلالهُ وحرمَ حرامهُ فقيهْ فيّ الدينَ عالمٌ بالسنةِ]. وقد روىَ الشيخاـآنَ فيّ صحيحيهماَ والترمذيّ مِن حديثِ عبدُاللهِ بِن عمرو إنهُ قالَ لما ذُكر عندهـُ أبنٌ مسعودٍ فقالَ ذاكـَ رجلٌ لا أزالُ أُحِبهُ بعدماَ سَمِعتُ رسولُ اللهَ صلى اللهُ عليهِ وسـَلمّ يقُولُ [استقرئواّ القرآنَ مِن أربعةّ – ابِن مسعودْ وساَلم مـوليّ أبـي حذيفةَ وأبي بِن كعبْ ومعاذ بِن جبل] ولمَ يكُنّ عبدُ اللهِ بِن مَسعُود عالماً فحسبْ بـل كاـآن معّ العلمِ العبادةِ فهوُ القائِل [ القلوُب أوعيةٌ فاشغلوهاـآ بالقرآنِ] وهوُ القائلُ [ليسَ العِلمَ بكثرةِ الروايةِ ولكنّ العلمِ الخشيةِ].





● وفاـآتهُ : ماـآت رضـيّ الله عنهَ بالمدينة ودفن بالبقيعَ سنة [32هـ] ..





هناـآ نختم مشواـآرناـآ الطويـل ..


نأم ـل أن يكـون التقرير ح ـصلـ أستح ـسانكم ورضاـآكم ..


ملاح ـظة: م ـصمم الفـواـآصل أنـاـآ .. + أسمح بنـقل الموضوع لاكن بذكر المصـدر..


لآنقـول وداـآع ـأـآ بـل نقـول إلـى اللقاـآء .. ^^ " ..