أكتبلك شوقا

أكتبكِ شوقاً






قد علمتُ حقَّ اليقين أنَّ
لكلِّ شيئ أجل .. إلا حبكِ
هو أجل مؤخر الى حين انتهاء أجلي
كيف لا ؟!
و كل المداخل أنتِ
حيث لا مخرج لي منكِ
سوى لقاء حتفِى
فـ سُحقا لكل ذكرى لا أجدِكِ سيّدتها
لكل رؤيا لستِ أميرتها
لكل نبضة قلب لم تهتف بإسمِك
لكل بوح لم تكوني أنتِ إلهامه
أو لا تلامس عيناكِ عرق ورقهِ
تبَّا لحياةٍ خاليةٍ منكِ حبيبتي
سـ أنقش في الصخر اشتياقي
لعلَّكِ تمرّين ذات ليله قمرية
فـ ترين قيسكِ في صدح الآه
آه من قلب يكتوي بنارِكِ حين ايابِكِ وغيابِكِ
اسرتيني في هواكِ فأين منكِ المفر
أيا سحر عيني ونبض عشقي ..
لكِ في دُجى القلب ديدن يقرع ناقوس الخفق حنينا
فأهرع انا منصاع لهذا الشوق
الـذي درجة حرارته في ارتفاع مستمر
لانجرف مع ذكرياتنا الـتي دونتها قصيدة شعر
في تراتيل أرواح العاشقين اللاهثه
دعيني حبيبتي أحملكِ الى آفاق رجلكِ في غيابك
أُسمعكِ ترانيم عاشقكِ المتيَّم
فـ جنون غرامي بعمق الجوى طال بقاؤه
خالد بي حتى الرمق الأخير
غائرا في صميم آهاتي وابتهالاتي
ماذا أقول لكِ ؟
أَأقول ان بُعدِكِ كسر ظهري ؟
أم أُخبركِ أني فقدتُ نفسي وقِبلتي ؟
فلتعلمي يا قاتلتي في العشق
ان أنفاسي تمردت وأعلنت العصيان
توقفت هاتفة ترغب استنشاقك
و هاأنا ذا ..
من بين ألف مومياء تحيطني
أرتمي على سراط الوجع
أُشعل قريحة أبجديتي
أكتبكِ شوقاً هزمني ..
اختزلٌ طاقتي واتَسلطَن على عرشِ ذكراكِ
كلمة أخيره يا أجمل ما رأت عيني
يا أملاً يجتاح صبري
لا تقسي على قلبٍ يتمناكِ
ولا تقطعي حبل الوصل دون اعتبار لـ ليالي العشق
مبعثرٌ أنا لا تشبهها بعثرة وخالقي
عاجز عن ترتيب افكاري
بعد أن خذلتني قوتي
و لم أعدْ أُجيد صيانة العهد