تذكرني !
تابعنا على
Bleach منتديات العاشق
القسم الإسلامي العام
(القسم تحت مذهب أهل السنة والجماعة)
(لا تُنشر المواضيع إلا بعد إطلاع وموافقة إدارة القسم)

  #1  
قديم 03-09-2011, 01:39 PM
الصورة الرمزية ŜIήĬoЯā  
رقـم العضويــة: 84114
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 9,880
نقـــاط الخبـرة: 4931
افتراضي صور إنمي لها أجنحة فما حكم ذالك؟؟؟

اتمنى عدم وضع صور نسائيه في القسم

مشرف القسم ..





الآيات

وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الإِنْسـنَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ( 15 ) أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَات وأصْفَـكُم بِالْبَنِينَ( 16 ) وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمـنِ مَثَلاً ظَلَّ وجْهُهُ مُسْوَدَّاً وَهُوَ كَظِيمٌ( 17 ) أَوَ مَن يُنَشَّؤُاْ فِى الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِى الخِصَامِ غَيْرُ مُبِين( 18 ) وَجَعَلُواْ المَلَـئِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَـدُ الرَّحْمَـنِ إِنَـثاً أَشَهِدُواْ خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهدَتُهُمْ وَيُسْئَلُونَ( 19 )


التفسير

بعد تثبيت دعائم التوحيد بوسيلة ذكر آيات الله سبحانه في نظام الوجود، وذكر نعمه ومواهبه، تتناول هذه الآيات ما يقابل ذلك، أيّ محاربة الشرك وعبادة غير الله تعالى، فتطرّقت أوّلاً إلى أحد فروعها، أيّ عبادة الملائكة فقالت: (وجعلوا له من عباده جزءاً) فظنّوا أنّ الملائكة بنات الله سبحانه، وأنّها آلهتهم، وكانت هذه الخرافة القبيحة رائجة بين الكثيرين من عبدة الأوثان.


إنّ التعبير بـ «الجزء» يبيّن من جانب أنّ هؤلاء كانوا يعتبرون الملائكة أولاد الله تعالى، لأنّ الولد جزء من وجود الأب والأمّ، وينفصل عنهما كنطفة تتكوّن وتتلقّح، وإذا ما تلقّحت تَكَوّن الولد من تلك اللحظة. ويبيّن من جانب آخر قبولهم عبادتها، لأنّهم كانوا يظنّون الملائكة جزءاً من الآلهة في مقابل الله سبحانه.
ثمّ إنّ هذا التعبير استدلال واضح على بطلان اعتقاد المشركين الخرافي، لأنّ الملائكة إن كانت أولاداً لله سبحانه، فإنّ ذلك يستلزم أن يكون لله جزء، ونتيجة ذلك أنّ ذات الله مركبة سبحانه، في حين أنّ الأدلّة العقليّة والنقليّة شاهدة على بساطة وجوده وأحديّته، لأنّ الجزء مختصّ بالموجودات الممكنة.
ثمّ تضيف: (إنّ الإِنسان لكفور مبين) فمع كل هذه النعم الإِلهيّة التي أحاطت بوجوده، والتي مرّ ذكر خمس منها في الآيات السابقة، فإنّه بدل أن يطأطيء رأسه إعظاماً لخالقه، وإجلالاً لولي نعمته، سلك سبيل الكفر واتّجه إلى مخلوقات الله ليعبدها!
في الآية التي بعدها يستثمر القرآن الثوابت الفكريّة لدى هؤلاء من أجل إدانة هذا التفكير الخرافي، لأنّهم كانوا يرجّحون جنس الرجل على المرأة، وكانوا يعدّون البنت عاراً ـ عادةً ـ يقول تعالى: (أم اتخذ ممّايخلق بنات وأصفاكم بالبنين)؟ فإذا كان مقام البنت أدنى في اعتقادكم، فكيف ترجّحون أنفسكم وتعلونها على الله، فتجعلون نصيبه بنتاً، ونصيبكم ولداً؟
صحيح أنّ المرأة والرجل متساويان في القيم الإِنسانيّة السامية عند الله سبحانه، إلاّ أنّ الإِستدلال باعتقادات المخاطب يترك أحياناً في فكره أثراً يدفعه إلى إعادة النظر فيما يعتقد.
وتتابع الآية التالية هذا البحث ببيان آخر، فتقول: (وإذا بشّر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلاً ظلّ وجهه مسودّاً وهو كظيم).
والمراد من (بما ضرب للرحمن مثلاً) هم الملائكة الذين كانوا يعتبرونهم بنات الله، وكانوا يعتقدون في الوقت نفسه أنّها آلهتهم، وأنّها شبيهة به ـ سبحانه ـ ومثله.
إنّ لفظة (كظيم) من مادّة «كظْم»، وتعني الحلقوم، وجاءت أيضاً بمعنى غلق فم قربة الماء بعد امتلائها، ولذلك فإنّ هذه الكلمة استعملت للتعبير عمّن امتلأ قلبه غضباً أو غمّاً وحزناً. وهذا التعبير يحكي جيّداً عن خرافة تفكير المشركين البله في عصر الجاهليّة فيما يتعلق بولادة البنت، وكيف أنّهم كانوا يحزنون ويغتمّون عند سماعهم بولادة بنت لهم، إلاّ أنّهم في الوقت نفسه كانوا يعتقدون بأنّ الملائكة بنات الله سبحانه!
وتضيف في الآية الكريمة: (أو من ينشؤ في الحلية وهو في الخصام غير مبين)(1).
لقد ذكر القرآن هنا صفتين من صفات النساء غالباً، تنبعثان من ينبوع عاطفتهنّ، إحداهما: تعلّق النساء الشديد بأدوات الزينة، والأُخرى: عدم امتلاكهنّ القدرة الكافية على إثبات مرادهنّ أثناء المخاصمة والجدال لحيائهنّ وخجلهنّ.
لا شكّ أنّ بعض النسوة ليس لديهنّ هذا التعلّق الشديد بالزينة، ولا شكّ أيضاً أنّ التعلّق بالزينة ومحبّتها في حدود الإِعتدال لا يعد عيباً في النساء، بل أكّد عليها الإِسلام، إلاّ أنّ المراد هو أكثريّة النساء اللاتي تعوّدن على الاِفراط في الزينة في أغلب المجتمعات البشريّة، وكأنّهن يولدن بين أحضان الزينة ويتربّين في حجرها.
وكذلك لا يوجد أدنى شكّ في أنّ بعض النسوة ارتقين أعلى الدرجات في قوّة المنطق والبيان، لكن لا يمكن إنكار ضعف النساء عند المخاصمة والبحث والجدال، إذا ما قورنت بقدرة الرجال، وذلك بسبب خجلهنّ وحيائهنّ.
والهدف بيان هذه الحقيقة، وهي: كيف تظنّون وتعتقدون بأنّ البنات أولاد الله سبحانه، وأنّكم مصطفون بالبنين؟


وتذكر الآية الأخيرة ـ من هذه الآيات ـ هذا المطلب بصراحة أكثر، فتقول: (وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثاً).
أجل.. إنّهم عباد الله، مطيعون لأمره، ومسلمون لإرادته، كما ورد ذلك في الآيتين (26)، (27) من سورة الأنبياء: (بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون).
إنّ التعبير بكلمة (عباد) في الواقع ردّ على ظنّ هؤلاء، لأنّ الملائكة لو كانت مؤنّثاً لوجب أن يقول: (عبدات)، لكن ينبغي الإِنتباه إلى أنّ العباد تطلق على جمع المذكّر وعلى الموجودات التي تخرج عن إطار المذكر والمؤنث كالملائكة، ويشبه ذلك استعمال ضمائر المفرد المذكّر في حقّ الله سبحانه، في حين أنّه تعالى فوق كلّ هذه التقسيمات.
وجدير بالذكر أنّ كلمة (عباد) قد أضيفت إلى (الرحمن) في هذه الجملة، ويمكن أن يكون هذا التعبير إشارة إلى أن أغلب الملائكة منفذون لرحمة الله، ومدبرون لقوانين عالم الوجود وأنظمته، وكل ذلك رحمة.
لكن لماذا وجدت هذه الخرافة بين عرب الجاهليّة؟ ولماذا بقيت ترسباتها إلى الآن في أذهان جماعة من الناس؟ حتى أنّهم يرسمون الملائكة ويصورونها على هيئة المرأة والبنت، بل حتى إذا أرادوا أن يرسموا ما يسمى بملك الحرية فإنّهم يرسمونه على هيئة امرأة جميلة طويلة الشعر!
يمكن أن يكون هذا الوهم نابعاً من أنّ الملائكة مستورون عن الأنظار، والنساء مستورات كذلك، ويلاحظ هذا المعنى في بعض موارد المؤنث المجازي في لغة العرب، حيث يعتبرون الشمس مؤنثاً مجازيّاً والقمر مذكراً، لأنّ قرص الشمس مغطى عادة بأمواج نورها فلا سبيل للنظر إليه، بخلاف قرص القمر.
أو أن لطافة الملائكة ورقتها قد سببت أن يعتبروها كالنساء، حيث أن النساء اكثر رقّة ولطافة إذا قيست بالرجال والعجيب أنّه بعد كل هذه المحاربة الإِسلامية لهذا التفكير الخرافي وإبطاله، فإنّهم إذا ما أرادوا أن يصفوا امرأة فإنّهم يقولون: إنّها ملك، أمّا في شأن الرجال فقلما يستعمل هذا التعبير. وكذلك قد يختارون كلمة الملك والملاك اسماً للنساء!

ثمّ تجيبهم الآية بصيغة الإِستفهام الإِنكاري فتقول: (أشهدوا خلقهم)؟ وتضيف في النهاية: (ستكتب شهادتهم ويسألون).
لقد ورد ما قرأناه في هذه الآيات بصورة أُخرى في سورة النحل الآيات (56 ـ 60) أيضاً، وقد أوردنا هناك بحثاً مفصّلاً حول عقائد عرب الجاهليّة فيما يتعلق بمسألة الوأد، وعقيدتهم في جنس المرأة، وكذلك حول دور الإِسلام في إحياء شخصيّة المرأة ومقامها السامي.


كذالك ينطبق على كلمة إنجل تعني ملاك وهذا لا يجوز سواء



للمرأة أو لرجل فالملائكة عباد الرحمن فالله أعلم وأجل


بخلقهم فهم لا يعصون الله ماأمرهم ويفعلون مايأمرون


فلا تفترون على الله لعلكم ترحمون ......




أحذروا رعاكم الله
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع صور إنمي لها أجنحة فما حكم ذالك؟؟؟:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اجمل كلام قراته (فى حب رسول الله) كلمات رائعه ورسول الله يستحق اكثر من ذالك ĵυ๓аnα القسم الإسلامي العام 18 04-17-2011 10:52 PM
انا من أبكى ذالك القمر . Đαяқ Ąʼnĝễĺ قسم الأدب العربي و العالمي 6 09-06-2010 03:10 PM
الاقوى في manga naruto حسب databook .مفاجاة مدوية itachi sama قسم المانجا المترجمة 4 08-30-2010 06:40 PM
أول صيدلى فى التاريخ يحضّر أدوية لعلاج الذنوب ملك الاحزان حول العالم من هنا وهناك 2 07-08-2010 01:20 PM
دراسة: البعوض يقاوم أدوية مكافحة الملاريا العاشق 2005 قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 0 05-29-2009 11:10 AM

الساعة الآن 03:31 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity