عصفور بلا غناء

جلست بمحازات شرفت جار مساء........ فلحظت عصفوره بلا غناء....... فحزنت لفقدان حريته فصار اوطئ من الغوغاء...... فغلبني النعاس بعيوني النعساء......فرايت نفسي طير يطير بالسماء.......حتى وصلت قرب عصفور جاري بالفناء........فحدثته قائلا اين ذهب منك الغناء ......قال وكيف بطائر حر ان يشعر بمرارة حبس الرياء.......قلت واي رياء......قال هديت لمصلحة لحياة جفاء.......قلت اما اشتقت لحرية وضياء......قال ادفع عمري لها فداء...... فادركت ان حريه هوجاء خير من سجن افتراء ........علمت من طير حبيس معنى الحرية العلياء .....فاردت منه معرفة بمقدار البلاء.............. .................................................. .... فاختبرته بسؤال.......وطلبت ردا عجال.......... فرد علي في الحال.......طر وحلق ثلاث ليال ......ولا تعود حتى تاتيني حتى تجوب تلك الجبال .......اسال من تراه هذا السؤال.................... .................................................. ..... فطرت فيعجله الى ما ابتغيه.......وسرعان ما التقيت بطائر اردت ان التقيه....ايا صقر ما هي عندك الحريه.....فقال ما لا تشتريه........ثم التقيت افعه واخبرتها ما اعنيه.....فردت الحريه شعور سامي كانك حصلت على كل ما تشتهيه ........ وسرعان ما قابلت اسد واخبرته بما اخفيه ....... فرد الحريه ان تكون ملكا وان لم تكن ملكا هذا ما تبتغيه......وكذا مضت ثلاث ليالي وعدت للطائر احاكيه....................................... .................................................. .... ايا طير اما ترد اخباري......وان تجتاز اختباري ......فقال بل انت لا ان عليه اخباري.... قلت اي .....قال قصدا ما دار باخباري.....فاخبرته وسالته اهذه الحريه ما تعني......ام ذاك ام هذا اخبرني ......فقال الحريه كل هذا واكثر اماني.....واخبرني بشئ هز مكاني.....الحريه هي حياتي