مسرحية الحياة هي لعبة غمصية.....

السلامُ عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أتمنى بأن يكونَ كُل من يقرأ الموضوع بخير و بأتم صحة .
يُسعدني أن أُقدم الحلقة [ مسرحية الحياة هي لعبة غمصية.....] .
أطمحُ من أعمالي أن أُقدم المُتعة والتسلية والإستمتاع بهاذا العمل المتواضع
فلا تبخلوا بكلمة شُكر منسقة ومرتبة بشكلٍ جيد فلن تأخذ من وقتكم سوى دقائق معدوده .^^
[ المُميزات التي تم دعمها في المسرحية]
تلويين نص كل شخصية رئيسية .

لنبدأ

الحياة هي لعبة الغميضة...
قرر الجنون دعوة اصدقائه لتناول القهوة في المنزل.
ذهب جميع الضيوف هناك ،
وبعد القهوة ......
الجنون مقترحا :
-- هل نلعب الغميضة؟
وما هذا؟
طالبا الفضول.
-- الغمضية هي لعبة. أحسب حتى المئة وأنتم تختبئون.
-- وعندما انتهي من العد أبحث عنكم ، و الأول الذي أجده يكون التالي الذي يقوم بالعد.
* قبل جميع ما عدا الخوف والكسل.
1 ، 2 ، 3 ،... وبدأ الجنون بالعد
اختبأت الشوق هي الأولى ، في أي مكان.
* والخجل ، كما هو الحال دائما خجول اختبأ بين أجمة من الأشجار.
ركض الفرح من خلال الحديقة.
* بدأت في الحزن بالبكاء لم تجد مكانا مناسبا
لإختفاء.
* رافقت الرغبة الإنتصار واختبأت بالقرب منه وراء صخرة.
* تابع الجنون العد بينما اصدقائه كانوا يختبئون.
* وكان اليأس يائسا، لرؤيته ان الجنون قد وصل حتى 99
مئة !!!!!
صارخا الجنون
وبدأ بالبحث
* الأولى التي تمكن العثور عليها كان الفضول، لأنه لم يستطع اخفاء نفسه من شدة فضوله حيث كان يخرج من مخبئه لمعرفة من الذي سيكون أول من أكتشف.
*وبعدها اكتشف الشكلانه كان في الوسط وحار أين يختبئ هل من اليمين أم اليسار
وهكذا ، وجد الجنون كل من الفرح ، الحزن ، والخجل...الخ
وعند إنتهائه
طلب الفضولعندما كانوا جميعا معا ،
-- أين هو الحب؟
--لم يره أي احد.
* وبدأ الجنون بالبحث. وبحث في الجبال ، في الأنهار عند سفح الصخور. لكن دون جدوى.
وبعدها رأى الجنون بستانا من الورود
و أخذ عصا وبدأ البحث بين الفروع ، .....فجأة سمع صرخة.
اييييييييهههههههاي
* كان الحبالذي بكى لأن الأشواك ثقبت عينيه.

الجنون لم يثبت لما رأه وإعتذر من الحبو توسل منه الغفران ووعده بأن لم يتركه لوحدة و سيظل دائما بصحبته إلى الأبد ....

قبل الحبإعتذاره.............

ولحد الساعة لازال الجنون يرافق الحبللأبد ....

ولهاذا لا تتعجبوا إذا قيل لكم

الحب أعمى ¨-¨ ^^