لم لا يجد رضا العبد الله منتجاً لأعماله؟

إيلاف
يعود المطرب العراقي رضا العبد الله باغنية"يوم وسنة" تمهيدا لطرح البومه الجديد قريبا بالاسواق، وبدأت قنوات ميلودي ببثها عبر قنواتها، حيث قام رضا بتصويرها على طريقة الفيديو كليب.
الاغنية تميزت بكلمات، ولحن، وتوزيع مميز، وهي من كلمات والحان رضا، أما التوزيع فهو لبلال الزين، والاخراج ايضا الذي تميز بدوره باظهار رضا بلوك جديد، وصورة جديدة تنقلت بنا بين البر والبحر، ولتقدمه في النهاية باطار مختلف عن سائر اعماله الاخرى التي ظهر بها،
حيث تستحق فعليا أن تبث عبر كافة القنوات الفضائية بشكل مستمر عوضا عن بعض واكرر بعض الاعمال او "شبه الاعمال" رغم انها كثيرة بنوعيتها! التي لا تستحق السماع فقط، بل المشاهدة ايضا!!!!

ونذكر من كلماتها: "تيجي يوم وتبعد سنة... ما اقدر على بعدك أنا.. يا السارق مني النوم ... ما اقدر على بعدك يوم... ما اعتب انا عليك اعتب على حظي أنا...

اشارة الى ان الاغنية هي من انتاج رضا نفسه!!!! واطرح هنا تساؤلا علنا نشهد له اجابة في القريب العاجل لماذا الاغنية هي من انتاج رضا الخاص!!! هل هذا يدل انه لا وجود لشركة فنية تنتج هذا العمل الذي يستحق فعلا ان ينتج!!!! رغم انها كثيرة بعددها وفنانيها!
أم هذا يعود لاسباب اخرى نجهلها... في النهاية نتمنى أن ينال البوم رضا الجديد رواجا أكبر فعليا،وأن نراه متواجدا اكثر باعماله الفنية المتميزة ....

منقول عن جريدة إيلاف