مقال [1] : ضيوف الرحمن فى الأرض

االحَمّد لله رب العآلمين والصلآة والسلآم على حبيبنا ونبينا وأشرَف الأنبيآء
والمُرسَليِن سيدنا محمد وعلى آله وأصحآبه الكرآم أجمعين ومن تبعهم بإحسآن
إلى يوم الدين .....
أما بعد

ضيوف الرحمن فى الأرض الذين نقآبلهم كثيرا
و لا نعرى لهم إهمتاما الانظرآت الشفقه أحيانا و الإستغراب أحيانا أخرى
و للأسف يوجد من يضحكو يستهزأ عندما ينظر إليهم
و منا من يسأل نفسه لماذا خلقهم الله بـ هذه الصورة ؟
و هم ذوى الإحتياجات الخاصه

فقد يكون منهم الأصم و الأعمى أو المعاق ذهنيا
فهؤلآء المخلوقات الضعفاء هم رحمه الله فى الأرض
خلقهم الله لحكم كثيرة فـ ( الله لم يخلق شيئا عبثا )
{ كما هم ذوى إحتياجات خاصه فـ لا بد إذا أن نعاملهم معامله خاصه }
كيف لـا و هم رحماء الله فى الارض

فـ لـا بد ان نعلم أنهم سببا من أسباب النصر و الرزق
قال الرسول صلى الله عليه و سلم: (" أبغونى ضعفآئكم إنما تنصرون و ترزقون بهم ")
فهل تعلم لماذا الرسول صلى الله عليه و سلم يحب الجلوس مع هؤلاء الضعفاء ؟
لـأنهم غالبا ما تجدهم منكسرين و متذللين بين يدى الله
و تكون قلوبهم رقيقه فـ هو محروم من أغلى النعم >> التى يجب ان نشكر الله عليها و لا نستخدمها الا فيما حلله الله لنا

فهل هناك أضعف من هذا المخلوق المسكين ؟
المحروم من رؤيه ما حوله ؟
أو هذا الأصم الذى يعيش فى عالم الصمت ؟
و يعانون نفسيا من شعورهم بنقص هذه الجوآرح عندهم
أم هل هناك أضعف من هذا المعآق ذهنيا ؟
الذى لا يدرك ما حوله و يحتآج المساعده ليل نهار
فـ يا سعد من يقوم برعايتهم ويا هناء من يصبر عليهم

هناك نقطه للأسف لا تزال موجودة
و هى الفارق بين إهتمام الدول المتقدمه الكآفرة بهذه الفئه <~ الغرب
و إهتمام العرب بهذه الفئه
و الان بدأت بعض الدول العربيه الاهتمام بهذه الفئـه إهتماما أكبر من ذى قبل بفضل الله

و بعد أن عـلـمـت بـأن هذه الفئه لهم رعـــآيه إلـاهيه خــاصــه
فـكــيف تتـعـآمـل أنـت مـعـهـم ؟

فى النهايه أتمنى أنى وفقت فى طرح مقالى الاول
أشكر أخى أمير سعيد بأنه سمح لنا بإستخدام فواصله المميزة
المقال الثانى فى الطريق سيصل بسرعه بإذن الله
و السلام عليكم و رحمه الله وبركاته