حِكَاْيَةُ أُنْثَيْ غَدَرَ بِهَاْ الزَمَاْنْ ~~{بِقَلَمِيْ}~~

لسانُ حالتي ..

فتاةٌ بصغري ..

أمسكتُ قلمي ..

ووهبتهُ لصديقتي ..

أحكي قصتي ..

وأقصُ حزني ...

من بين أحلامي ...

من نعومة أظافري ...

هنا بلسان فتاةٍ تحدثني ...

أكتبُ الحروفَ بقلمها وتبكي ...

صغتها فليتها ترفقُني ...

فالجرح بقلبها تملكني ....

فها قد بدأت مقابلتي ...

مع الخجلةُ بصحبتي ...


**********

أنا الأنثى بحزني ,,,

أحكي قصةَ عذري ,,

فليت الحروف أسعفتني ,,,

وليت القلوب حفظتني ,,,

فكانت حكايتي ,,,

وكانت روايتي ,,,

أحكيها لزهري ,,,

وقمر ليلي ,,,

فالحزنُ مرتعي ,,,

والألم مهجعي ,,,

في الليل وحدي ,,,

تدمعُ عيني ,,,

فأين المحبينَ عني ,,,

وأين الصديق يسعفني ,,,

بعدما عرف صدقي ,,,

وإخلاص صحبتي ,,,

فخدعني بحبي ,,,

وإلتفاتِ قلبي ,,,

ليسكنني وحدتي ,,,

وبحثي عن رفقتـــي ,,,

فأين الضحكات من حولي ,,,

وأين المهنون لفــــــــوزي ,,,

أشعر أنها نهايةُ عمري ,,,

وقصةٍ كتبتها بدمعي ,,,

فلا أرى من البشر حولي ,,,

أنسُ ولا رفقةً تهدهدنـــــي ,,,

لتبدأ رحلةُ إلي ظلماتِ قبري ,,,

في الدنيا التي خدعتني ,,,

فأنـــــادي ,,

وأنـــــادي ,,,

أما من أحدٍ يسمعني ,,,

أما من أحدٍ ينقذنـــي ,,,

من وحشةٍ أغرقتني ,,,

كالطوفان إقتحم قريتي ,,,

ليغرق البشر وأمةً حوتني ,,,

فأبقى بها دون غيــــــــري ,,,

فأتعجبُ من بقائي ,,,

لماذا لم تأخذني ,,, !!

فيجبني الطوفانُ بعزتي ,,,

أنتِ الصدق الأبدي ,,,

تركتكِ لتكوني آنستي ,,,

عبرةَ لصدقٍ سامـــي ,,,

فضحكتُ من وحشتي ,,,

وتركي من أحبني ,,,

أنا التي بصدقي ,,,

صنعتُ قصة عمري ,,,

فلا أسعفني ,,,

ولا أنقذني ,,,

كل من إدعى حبي ,,,

كلُ من إلتف يرضيني ,,,

يطلب صحبتي ويحاكيني ,,,

فجلستُ بالظلمات وبيدي ,,,

قلمُ يرسمُ لوحة عشقي ,,,

فلا أرى إلا رضائي ,,,

بقدر الله الحاني ,,,

فأبكي وأرتجي ,,,

في صلاةِ وتهجدي ,,,

رحمة الخالق ربي ,,,

فأرقدُ في مرقدي ,,,

باكياً دون دمعي ,,,

فقد جفت كجفاف باحتي ,,,

وموت الأزهار بعالمـــــــي ,,,

فإختفت ألوانٌ تحتوي ,,,

صدقاً ونقاءَ العربِ ,,,

فأختمُ قصتي بدمعتي ,,,

ليت الدنيا عرفتــــــني ,,,







تحيـاــآآني ,,~~