مجموعة قصص حقيقية أو عن الحقيقة... لنستفسد ونتعلم منها...

حقيقتا كل الكتب التي قرأتها أستفدت منها و لها أستفادتها
و أشكر كتابها بم صميم قلبي لكن قرأت كتاباً وقد أستفدت منها
لدرجة أني لم أستطع أن أقاوم فقلت سأضع الكتاب في المنتدى كي يستفيد منها العشاق
و أسم الكتاب هوَ (( القصص الأخلاقية )).
و إذا زادت عدد الردود أو عدد الردود كانت كثيرة سأضيف قصتين كهدية
و شعار القصص المهدات سيكون ( )
و أسم القصة يكتب بين علامتين من ( )
سوف أهدي القصص المهدات إلى صاحب أفضل الردود.
و إضافة الهدايا يعتمد عليكم و سأحدثكم قليلاً عن الكتاب:
يحتوي على نحوي 100 - 150 قصة مهمة للقارء في الحيات.
و هذا كل ما أستطيع أن أخبركم به عن الكتاب لأن الباقي عليكم وكيفية الأستفادة
من المعلومات التي سأضعها في المنتدى.
لكن كما تعرفون عندي بعض مواضيع مثبتة و يجب أن أهتم بهم.
لذلك سوف أضع القصص حسب القصة و أعني بذلك إذا كانت القصة قصيرة سأضع قصتين و إذا كانت طويلة فقصة واحدة يفي بالغرض لأسبوع.
و أرجوا من الجميع و ضع ردود من صميم القلب
و أرجوا عدم وضع ردود سطحية.
و الشكر و الأشياء الأخرا من نفس القبيل فالترسلوها بالرسائل, لطفاً
وآسف لقولي لكن تعرفون القوانين...
على كلٍ أستمتعوا بالقصص و اليكن ردودكم ما تعلمتم لكي يتعلمه الآخرون...
أول قصة هي حقيقية و الأحداث حقيقية:
|| مناقشة عن الله ||

في أحد الأيام كان بروفيسور علماني في يدرس الفلسفة يتحدث عن المشاكل التي بين العلم و الله فيأل البروفيسور أحد الطلاب المسلمين الجدد كي يقف و ...:

بروفيسور: " أنت مسلم, أيس كذلك؟ "

الطالب: " بلا, سيدي"

البروفيسور: " إذاً تؤمن بالله"

الطالب: " نعم "

البروفيسور: " هل الله جيد؟ "

الطالب: "من دون شك "

البروفيسور: " هل الله يقدر على كل شيئ؟ "

الطالب: "بالتأكيد "

البروفيسور: " كان أخي مصاباً بالسرطان ومات جرائه, دعا الله كثيراً ليشفيه الله, ونحن نحاول كثيراً كي نساعد المرضا. لكن الله لم يفعل.فكيف تقول إن الله جيد و رحيم؟ همم؟

الطالب: ( لم يقل شيئاً)

البروفيسور: " لا تستطيع أن تجيب. اليس كذلك؟ حسنن يا شاب فالنبدء من جديد.

البروفيسور: " هل الله جيد؟ "

الطالب: " بالتأكيد "

البروفيسور: "هل الشيطان جيد؟ "

الطالب: " لا "

البروفيسور: " من أين أتى الشيطان؟ "

الطالب: " من عند الله "

البروفيسور: " ذلك صحيح, إذاً يا شاب أخبرني إذاً هل يوجد السيئة في هذه الدنيا؟ "

الطالب: " نعم "

البروفيسور: " السيئات يوجد في كل مكان في هذه الدنيا, اليس كذلك؟ "

الطالب: "نعم "

البروفيسور: " إذا كان كذلك فمن خلق السوء؟ الأمراض, السوء, الخلق السيء, الفساد, يوجد كل هذه الأشياء في الدنيا, اليسكذلك؟

البروفيسور: [COLOR="rgb(47, 79, 79)"]" إذاً من خلقهم؟ "[/COLOR]

الطالب: ( لم يقل شيئاً ) البروفيسور: [COLOR="rgb(47, 79, 79)"]" العلم يقول إن الإنسان له خمس حواس يحس بها بالأشاياء المحيطة. أخبرني يا شاب هل رأيت الله؟"[/COLOR]

الطالب: " لا "

البروفيسور: " أخبرنا هل سمعت الله قط؟ "

الطالب: " لا "

البروفيسور: " هل لمست أو تذوقت الله؟ "

الطالب: " لا "

البروفيسور: " هل لاتزال تؤمن بالله؟ "

الطالب: " بالتأكيد "

البروفيسور: " حسب دستور و الدلائل العلمية لا وجود الربك يا شاب, ماذا تقول عن هذا؟ "

الطالب: " لا أقول شيئاً بل أنا مؤمن بالله "

البروفيسور: " اجل, إمان! هذا هو المشكلة التي عند العلم. "

الطالب: " بروفيسور, هل يوجد شيء يسما بالـ( حَر )؟ "

البروفيسور: " نعم, يوجد "

الطالب: " و هل يوجد ما يسما بالـ( بَرد )؟ "

البروفيسور: " أجل يوجد "

الطالب: " لا يا سيدي, لا يوجد. " ( الصف ينغمر في الهدوء عند المناقشة في هذا المواضيع )

الطالب: " بروفيسور,تستطيع أن تحصل على كثير من الحرارة, أو حتى أكثر من ذلك أيضاً مثل, سوبر حرارة, ميجا حرارة, الحرارة البيضاء, أو حتى تستطيع الحصول على القليل من الحرارة, أو حتى لا شيء. لكن ليس عندنى ما يسما بالبرودة, البرودة هي كلمة نستعملها لنصف الـ( لا حرارة ), نحن لا نستطيع ان نقيس درجة البرودة لأنها ليست طاقة. لكن نستطيع ان نقيس درجة الـ( حر ) لأنها طاقة. و هذا يعني ان البرودة ليست عكس الحرارة, بالبرودة هي نتيجة عدم الحرارة.

"[/COLOR] ( الكل صامت في الصف )

الطالب: " بروفيسور, عن الضلمة, هل يوجد ما يسما بـ( الضلام )؟ "

البروفيسور: " نعم يوجد, إن كان لا يوجد, فماذا تسمي الليل؟ "

الطالب: " أخطأت ثانيتاً, الضلمة يتكون بسبب عدم وجود شيئ آخر, فأنت تستطيع أن تحصل على الضوء المنخفض, أو الضوء الساطع, أو الفلاش. لكن إذا لم يكن هنالك ضوء فليس هنالك شيء, و ذلك يسما الضلام, أليس كذلك؟ في الحقيقة لا وجود للضلمة, إذا لم يكن كذلك فانت تستطيع جعل الضلام أضلم, اليس كذلك؟ "

البروفيسور: " ماذا تنوي القول يا شاب؟ "

الطالب: " انوي أن أخبرك بان فكرتك الفلسفية فيها أخطاء. "

البروفيسور: " أخطاء, هلا وضحت لي؟ كيف؟ "

الطالب: " أنت تعمل على فكرة أو مذهب إختلاف ( العقل و الجسد), أنت تتحدث عن الحيات و الموت, تتحدث عن إله الجيد و إله السيء. أنت تنضر لموضع الله و أنه شيء يمكن قياسه ( مثل درجة الحرارة ). "

الطالب: " هل يوجد أحد في هذا الصف قد رأى عقل البروفيسور؟ سيدي العلم لا يستطيع توضيح فكرة, فالطاقة المغناطيسية و الكهربائية يستعملان و لا يستطيع أحد أن يرآها,لا نعرف إلى القليل عنهما. النضر إلى الموت على أنه عكس الحيات هي عدم معرفة حقيقة ذلك أنه لا سمكننا أن ننضر للموت على أنه شيء مستقر.الموت ليس عكس الحيات, الموت يكون بسسب عدم وجود الحيات. الىن قل لي يا بروفيسور هل ستعلم طلابك أنهم أتوا من القرود؟

( البروفيسور يهز رأسه و يعلم إلى أين تتجه المناقشة )

الطالب: " لأن لم يشاهد أحد تلك الأحداث ( مجيء الأنسان من القردة ), و لا يستطيعون أن يثبتوا ذلك أو أنه مستمر. إذاً هلا توقفت عن نشر أفكارك؟ هل تعلم أنك لست عالماً بالخطيبُ فقط و قارء المقالات؟ " ( الصف يقع في فوضا )

الطالب: " هل يوجد أحد في الصف رأى عقل البروفيسور؟ " ( يرتفع أصوات الضحك في الصف )

الطالب: " هل من أحدٍ قد لمس أو أحس أو تذوق عقل البروفيسور؟ الضاهر أن أحداً لم يفعل. إذاً حسب دستور و الدلائل العلمية ليس للبروفيسور عقل مع خالص أحترامنا. فإذاً كيف نثق بمحاضراتك يا بروفيسور؟ " ( البروفيسور ينضر للطلاب و لا يبد بخير )

الطالب: " العلاقة بين الإنسان و الله علاقة إمان, إمان كل ذلك الأشياء إبقاء الحيات. "

[/COLOR]
و لاحقاً ضهر أن الطالب كان الدكتور ( زاكر نيك ). __________________________________________________ _______

أرجوا أن تنال أعجابكم...
____________________
الترجمة و الكتابة و الرفع بقلمي يتبع