الجزء الثالث من رواية ""((ورود بلون الدم))""

كيفكم اشتقتلكم أوعدكم أخلصها لكم سريع
التكملة(الجزء الرابع تحت اسفل الردوود)
أخليكم مع تكملة الرواية ((ورود بلون الدم ))
أهذا ما كنت تريدين إثباته لي ؟
دهشت ليليان وابتلعت ريقها وقالت : هاه ، نعم تمامً .
تبسم دانيال نظر إليه الخدم و دهشوا المرة الأولى التي يرونه يبتسم فيها ،، أما ليليان فلم تفهم شيئاً مما قاله أو حتى ما قصده فأنهت إفطارها واستأذنت بالخروج من الغرفة ، شعرت بغضب عارم اجتاحها وقالت في نفسها : لقد اضحك علي خدمه سأريه وضربت قبضتها بالجدار وتوجهت إلى المكتبة وبدأت تتخير من بين الكتب وتقرأ و تقرأ وبعد ساعات قضتها في القراءة ملت وآلمتها عيناها فهي لم تنم فقررت أن تكمل الكتاب الذي تقرأه في غرفتها وعندما أرادت الخروج اصطدمت بدانيال تعجب أنها المرة الأولى التي يجدها فيها بالقرب من المكتبة بعد المرة الأولى التي كادت أن تسقط فيها فأوقعت الكتاب الذي تحمله بدون أن تقصد فلمحه دانيال وأراد أن يقول لها بأنه خيار موفق فانتبهت ليليان بأنه يريد التحدث ظناً منها أنه يريد سؤالها عن عنوان الكتاب فخبأته في سترتها وقالت(يحكى إن صبيا كان يحمل في يده صحنا مغطى فمر برجل فضولي فقال له :يا صبي ما الذي تحمله في الصحن الذي معك ؟فأجا ب الصبي:لو أرادت أمي أن تعرف ما فيه لما غطته)تابعت ليليان :ما ابلغ رد هذا الصبي وما أقبح التدخل في شؤون الآخرين ثم نظرت إلى دانيال وقد ارتسمت على وجهها علامات الانتصار وكأنها فازت فرد دانيال بقوله:أحسنت’’واخذ يصفق ثم توقف فجأة وارتسم على وجهه تعبير مخيف وقال:إذا اتخمت عقلك بصغائر الأمور فلن يبقى فيه متسع لعظائم الأمور’هذا أولا ثم إنني كنت اربد القول خيار موفق عن الكتاب بعدها أتمنى لكي يوما سعيدا,أراك لاحقا ثم وقفت ونفضت فستانها وتوجهت إلى غرفتها وهي تقول بصوت منخفض كلما ظننت إنني افهم ما يود قوله أخطئ’’’’دانيال لم يقل ما قاله بغرض السخرية منها بل محاولا إلهاءها عن ما أبكاها ,جلس دانيال في مكتبه واخذ يفكر (لا زلت اجهل السبب الذي جعلها تقسم على الانتحار إن رفضتها لا يبدو لي إنها تحبني أو حتى معجبة بي ! أعتقد أنه من المفترض أن يدرج اسمها في قائمة عجائب وغرائب .
أما الخدم فعندما ضحكوا ليس سخريةً بل سعادةً برؤية الابتسامة على وجه سيدهم .
شعرت ليليان بالملل (( الآن القصة تجري في فصل الخريف )) ذهبت إلى حديقة القصر التي تشبه إلى حد ما الحديقة التي في قريتها جلست على إحدى المقاعد وبعد وقتٍ قصير مالت على جهته اليسر ونامت وعندما حل المساء خرج دانيال كعادته إلى القرية ولكنه استغرب اختفاء ليليان طوال هذا الوقت وهو يعرف أنها عنيدة ولن تسكت له بل سترد عليه بشيء ما فقال لأحد الخدم : كنت ألعب أنا وليليان ولكن صعب علي إيجادها فهل لك أن تدلني على مكانها ولك مني مكافأة وغمز له بعينه اليمنى شعر الخادم بالحرج وقال : طبعاً سيدي إنها نائمة في أول مقعد من مقاعد حديقة قصركم ،سيدي هل أدلك على مكانها ،، رد دانيال : لا ، ستكتشف أنك ساعدتني وستغضب عد إلى عملك
وأنا سأبحث عنها ،، وفعلا كما قال الخادم وجد دانيال ليليان نائمة على المقعد وأوراق الأشجار تكاد تغطيه فحملها وعاد بها إلى القصر ، حاول فتح باب غرفتها فلم يستطع ، كان باب غرفته المقابل لغرفتها مفتوحاً فدفعه ووضعها في سريره وغطا ها وهي لم تشعر بشيء وهو تابع طريقه إلى عمله كان الهدوء يخيم على القرية لذا لم يطمئن فوظف أربعة من أمهر خدمه مصاصي دماء ليحرسوا القرية لا يكلون ولا يملون وعند شروق الشمس عاد إلى قصره ودخل غرفته ظن أن ليليان استيقظت وهربت من غرفته ولكنه فوجئ بعد أن نزع قميصه بأنها لا تزال نائمة ونظر إليها مستغرباً وهو يقول كم تبدو بريئة وهي نائمة ثم بدل ملابسه الخاصة بالنوم واستلقى على السرير كان السرير كبيرا وهو في آخره من الجهة اليسرى وهي في أوله من الجهة اليمنى بعدها عينيه لي ينام فوجئ بضربة على صدره جعلته يسعل نهض متفاجئً ما الذي حدث نظر إليها وقال : إنها هي ولكنها نائمة ظنها تمازحه ولكن عندما حملق فيها جيدا وجد أنها تغط في نوم عميق فتدارك الأمر و عاد ليغمض عينيه وفجأة احدهم سحب شعره قال إنها أنت اوتظنين شعري الملاءة ؟ وعاد ونظر إليها جيدا فوجد أنها لا تزال نائمة فعاد وأغمض عينيه لينام في الجهة المقابلة وقال :هكذا سأكون بعيداً عنها وأغمض عينيه باطمئنان و بعد لحظات ’’فوجئ بركلة في ظهره دفعته من السرير فتح عينيه بغضب ونظر إليها جيداً وتأكد بأنها نائمة ثم قال هذه الفتاة خطرة وهي نائمة ، فخرج من الغرفة وقد طار النوم من عينيه واتجه إلى الحمام الذي في غرفته واستحم وخرج مرتدياً منشفة الحمام في هذه الأثناء استيقظت ليليان فوجئت بأنها في مكان غير الذي نامت فيه وفي غرفة غير غرفتها عندما رفعت رأسها فوجئت بدانيال يجفف شعره وقد خرج من الحمام للتو بلعت ريقها ونظرت إلى باب الغرفة قال دانيال : أخيراً استيقظت ،صباح الخير قالت وهي ترتجف : ص ـ طباااااااااح ـ الخير ثم قفزت إلى الباب لتخرج ولكنها اصطدمت بالجدار فقال دانيال في نفسه : فهمت الموضوع خطأ ، فقال لها : الباب على يمينك فخرجت فاصطدمت بباب غرفتها ،فقال لها : تجنبي دلائل الغباء الثلاثة التي حددها (( باريتون ))
وهي (( العناد )) ، (( الغرور )) ، (( التشبث بالرأي)) ... وأعتقد أنه نسي أن يقول "" الاصطدام المتكرر بالجدران وفهم الأمور على نحو خاطئ "" فتحت ليليان الباب وقفزت داخل غرفتها وأحكمت إغلاق الباب و كأنه سيلحق بها حتى أنه لم يفكر بذالك حتى وجلست على الأرض ثم قفزت إلى المرآة ونظرت إلى وجهها كان مصفرا من الخوف بعد دقائق جائت الخادمة تطرق الباب قائلة :" ماذا تريدين أن نعد على الإفطار " قالت ليليان انتظريني سآتي معك فتحت الباب ومشت خلف الخادمة وصرفت جميع الطباخين وطلبت من الخادمة أن تنصرف وأعدت شايً كالذي يعد كل يوم ووضعت نصفه ملحً وأعدت فطيرة كالتي تعد كل أسبوع ورمت بالطعام الذي أعده الطباخون وضعت الفطيرة محشوةً بالأعشاب وقدمته بنفسها على الإفطار رأى دانيال أن أمراً غريباً قد حدث شكل الطعام يفتح النفس ولكن بهي شيءً مختلف عن كل مرة فطلب إلى الخدم الانصراف كانت تنظر إليه نظرات شريرة شربت الشاي الذي أعدته لنفسها بدون ملح ولازالت تراقب تحركاته وترصده وفجأةً رفع كوب الشاي إليه وشربه نظرة إليه بدهشة شديدة ولم تتحدث أحس بالملوحة الشديدة ولم يعلق فتبسم وانتبه إلى أن الفطيرة بها
رائحة غريبة ,,شعرت ليليان بالتوتر فهو لم يقل شيء فحركت يدها اليمنى بدون قصد فطار إبريق الشاي وكاد أن ينسكب عليها فدفعه دانيال بحركة سريعة من يده فانقسم الإبريق إلى نصفين فاتسخ كم قميصه ,,,راقبت ليليان المشهد في دهشة ولكنه تابع وامسك بسكين و اقتطع من الفطيرة وهم أن يأكل فقفزت وأكلت القطعة وهي في شوكته كان شكلها مضحكا فقد كانت تجلس على الطاولة ,,لم يتفا جئ فترك الشوكة في فمها واقتطع قطعة أخرى وهم أن يأكلها فأكلتها وعاد واقتطع قطعة ثالثة ورابعة وخامسة إلى أن جعلها تأكلها كلها وبعد أن ابتلعت آخر قضمة قفزت إلى الحمام وتقيأت ما أكلته ودانيال الآخر تقيأ ما شربه والخدم يراقبون باستغراب يتساءلون عن ما حدث وبعد ساعة ........جلست ليليان تفكر لو لم املك هذا القلب الأخرق لجعلته يأكلها وأنا متأكدة انه لم يكن ليشعر بشيء فهو مصاص الخ,,,ولكن ماذا لو أصابه كما أصابني اشعر أن أمعائي تتقطع ااااااااااااه إنه ليس الوقت المناسب للتفكير بشخص مثله ""كانت تجلس واضعة يديها على معدتها ومنحنية حتى تخفف من ألمها أما دانيال فبعد أن تقيا طلب إن يعد له شاي حلو كان يقول في نفسه أنها تنتقم مني إذا لقد انقلب السحر على الساحر أعشاب الحديقة اصطناعية وقد تسبب تسمما تستحق ذلك ما كان عليها ان تلعب معي ""كان يجلس واضعا رجل على رجل يحتسي الشاي بهدوء ""وبعد عدة دقائق من الهدوء الغير معهود من بعد قدوم ليليان نزلت إحدى الخادمات مسرعة فتعثرت قبل ان تصل الى دانيال وسقطت على وجهها قال :ما بك ,,أخذت الخادمة تلتقط أنفاسها وتقول بكلمات متقطعة تقول:"سـ ي دي ’’سـسي دتي ت تألم بشدة ,,فهم ما أرادته فصعد إليها وجدها تأن قال ما بك ,قالت ألا تعرف ما بي أيها ""ولم تكمل فقالت اشعر بان سكاكين تقطع امعائي ..................... ............... .......... ....... .. . يتبع قريباً إنشاءالله بعد الردود