ثلاث ملاحظات تجاوزها الفقه وهي من اختصاصه

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هي ملاحظات رصدتها منذ أمد ليس بالقريب وتحْدث في أس الدين وبإحدى دعائم أركانه وحاولت أن أجد لها تصدٍّ من الفقهاء وإلى اليوم ما حصلت ولا سمعت عنها تنبيها أو تحذيرا وإليكموها ولكم ثواب الرأي بإذن الله.
الأولى إستعمال الآذان ونحوه وسيلة للإستشعار في الهواتف المتنقلة لما لها من رقة وعذوبة، والآذان له مقصد واحد لا يحيد عنه من أول يوم رُفع فيه وإلى اليوم اللهم في حالات استثنائية لتجميع المسلمين عند الطوارئ العامة وقد تجاهلوه هو الآخر في أيامنا هذه
وتصوروا معي وهذا حاصل ويحصل، صديق أو صديقة حتى لا نقول خليلة فيصيح الآذان في الهاتف داعيا المستقبِِل لسهرة قد تكون حمراء أو صفراء لا تهم الألوان المهم هو أن المنادي يدعوه لغير الله وقد تجد تاركي الصلاة يستغلونه في هواتفهم نفاقا ليوهموا الأهل أو الأخلة أنهم متقون مواضبون قد يصح هذا لو استعمله في التنبيه بأوقات الصلاة فذلك ليس خروجا عن القصد وغير ذلك فهو شبهة حتى لا نقول بدعة لا يتفق معها البعض وإن كنت أراها مما ابتدعه البعض.
الثانية ما نراه من شباب يؤم المسجد مرتديا أقمصة أو معاطف قد ملئت رسوما وكتابات تثير انتباه ناظريها إن لم تلهيهم عما هم فيه من خشوع وسكينة وقد تكون الكتابة تحمل معنىً شاذا لايفهمه حتى مرتديه وقس على هذا.
اماالثالثة فهي ملحوظة مهمة وجب التنبيه لها، فعندما يرتدي المصلي سروالا قصيرا قد يكون مقبولا وطبيعيا شرعا غير أنه في بعض أنواع الأقمشة يلتصق بالجلد ومنها ما ينكمش عند الجلوس من السجود فنراه فوق الركبة وبذلك يفقد الصواب كما وأن هناك الكثير من المرصودات قد لا يتنبه لها ذووا النيات الحسنة لذلك وجب التنبيه حتى لا يتفاقم الأمر ويصبح بديهيا وعلى كل الإخوة ممن يزورونا أن يدلو بدلوهم إن كان لهم رأي حصيف في الموضوع أو ملاحظات تغني النقاش وتصوب الإعوجاج
وإلى أن نلتقي عبر ردودكم لكم منا ازكى التحيات ودمتم بخير.
أخوكم عبد العزيز:1 (7)::1 (7):