في الطريق لثلاجة الموته

معلش على اللغة العربية الفصحه اولا
يقال:

كان يوم زفاف أحد الشباب وكان العريس حضر للتو وماهي إلا لحظات حتى سقط ولا حتى نبض يصدر منه فتصلوا بشرطة و الإسعاف وماهي إلا لحظات حتى حضر ناقل الجثث
وكان غليظ القلب لا يخاف فكان يحمل الجثث مقطعة وأحشائه تتدلى منها وهو ذهب بسيارة الموت وكان يسلك طريق ترابي فيه الكثر من الحفر

رن هاتف الظابط فإذا بناقل الجثث يتصل به و صوته مليء بالخوف
ناقل الجثث : الو حضرت الظابط
الظابط : الو نعم مابك
ناقل الجثث : الجثه تحرك وتتكلم
فأت الظابط بسرعة فوجد سيارة نقل الموت منقلبة و الناقل خائف خلف بعض الحشائش فسأله عما يحدث
فقال : كنت عائدا للمركز فإذا برأس المتوفي يخرج من بين مقاعد السيارة ويسأل (أين أنا)
قال الظابط : هل أنت متأكد
فقال : انظر إلى السيارة

فنظر ولم يجد الجثة وما هي إلا لحظات حتى أتى بعض القرويين ومعهم الشخص المتوفي معهم و هو حي يرزق
فأخبرهم بأن بعض أصدقائه اعطوه حبة (مخدرات ) وقالوا لي أنها تزيد من متعة اليوم و تفرحه
فأكلتها ولا أذكر شيء بعد ذلك فتبين أن الطريق التراب جعل الشاب يفرغ معدته بما ذلك الحبة


اكرر أسفي على اللغة العربية الفصحه داري إني مخبط بس عشان الكل بفهم