قصة للعبرى(لاتكن نسراً كل الدجاجة)

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف حالكم يا عشاق و يا عاشقات إنشاء لله بخير

كلن منا لديه الكثير من الإيجابيات و القليل من السلبيات لكن الكثير منا ينظر للسلبيات
على أنها الشيء الوحيد فيه وللأسف هناك من يحبطنا و يزيد من التقليل من أنفسنا
و إليكم قصة أرجوا أن تعتبروا منها :
يحكي أن نسراً كان يعيش في أحد الجبال , و يضع عشه علي القمة أحد الأشجار , وكان عش النسر يحتوي على عدد من البيضات , في يوم حدث زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر و وتدحرجت إلى أن إستقرت في قنٌ(بيت) للدجاج , و ظنت الدجاجات أن عليها حماية بيضة النسر هذه , وتعتني بها , و تطوعت دجاجة كبيرة بسن للعناية بالبيضة حتى تفقس..
و في أحد الأيام فقست البيضة , و خرج منها نسر صغير جميل , تربى على أنه دجاجة , وأصبح يعرف على أنه ليس إلا دجاجة , وفي أحد الأيام و فيما كان يلعب في ساحة قنٌ الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق علياً في السماء , فتمنى لو يستطيع الطيران عالياً مثل هؤلاء النسور , لكنه قوبل بضحكات الإستهزاء من الدجاج :قائلات له : ما أنت سوى دجاجة , ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور و بعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي و آلمه اليأس , و لم يلبث أن مات , بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج.




الحكمة
إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً . وتعيش وفقاً لما تؤمن به , فإن كنت نسراً و تحلم ب التحليق في سماء النجاح و التفوق , فتابع أحلامك , و لا تستمع لكلمات الدجاج (المخذلات لطموجك ممن حولك ) حيث إن القدرة و الطاقة على تحقيق ذلك متوافرتان لديك