ألــى تـلـكــ الانثى

إلى

تلك الأنثى التي زرعت بداخلي
بذورً من جنة الهوى دون أن تدري

سيدتي

لماذا يجتاحني شعور بالغربة

حتى و أنا مع من أحب

فأهرب من جنتي التي صنعتها

نعم أهرب منها

إلى تلك الحديقة الصغيره

تلك الحديقة ...{ التي تتوسطها بذور جنة الهوى

أسقيها .. بدمي و بدموع عيني ،،

و أراقب نموها بداخلي

لعلي أرى بها ذلك الحلم الذي عجزة عن تحقيقه

لا أعلم لماذا لم أستطع تحقيقه ..؟!

ربما ..

لأنني لم أواجه تلك الموجة المجنونة ..

تلك الموجة التي سكنت كل أحلامي

تلك الموجة المجنونة .. [ منقذتي ]

من ذلك الطوفان [اليأس] الذي إعترى جميع أجزائي ..،

حتى ملامحي كانت إحدى ضحاياه ..،

ذلك الطوفان ..،

الذي اجبرني على إرتداءِ قناعهِ ذو الملامح الصامتةِ

مُنذ متى ..؟

... لا أعلم ...

فمنذ ذلك الحين و عقارب ساعتي متوقفه

و أيامي ... مسلوبة الحياة

و كل لحظاتي متشابهه ..

ففرحي يُشبه حُزني ..، و طُموحي يُشبه يأسي ..؛

حتى أنني ..،

نسيت تحت هذا القناع شكل إبتسامتي

إبتسامتي .. : |

من قتلها ..،؟

أنا .؟!

ام تجاربي الفاشله ..


..آهـ

مشاعري ،.، صدى الذكرى بداخلي

صوت حنيني الذي يهمس بتعويذة أملي و نجاتي

حلمي الذي يعدني بإقتراب فرجي و خلاصي

يعدني ببزوغ الفجر لعالمي و نهاية مأساتي

او دنوِ منيتي و تعجيل وفاتي ..،



..

هنا
إختلط همسي بنضي و هذياني بحرفي

هنا

[/size]قطرة من خمرة حبي التي أعتقها مُنذ زمن ...

ولم أتذوقها حتى الآن

حتى أصبحت خمرة [ الحب المستحيل ]