زفرات بلا معنى

اصْبح تنآوبُ الالم والحَنين كنجمةِ الصُبح
فعندَ دنوِّ الفجر تصْبح بضوء النهآر هباءً منثوراً لتنتظر غروب الشمسِ لتبزغ من جديد ..
ايتُها الدنيآ :
ادرَكت ان اسْتقاء المَعنى من دِيوآن الحقيقة رُبمآ قد يرِقُّ مضجعِي
لكنّه سيُفيقني من سُبآتي العِشقي ..
عفواً ايتهآ الدنيآ
لن اخِيط مآ قطعتِه من رداءِ الامَل
فسَراديبُك كثيرة تخرجيني من احدِهآ لتلجِيني بآخَر
تُصْليني نآراً بآرقِّ مخلوقاتِك
تمْسحّي آلآمي لتهبينِي غيرَهآ
تجعليني ارتَشف كآس َخمرة الحُب الاولى في حَآنة الوداع
وتُسْقيني اعذب ميآهُك في بحركِ المَالح البعّيد
ابوابُك جمّة فعندمآ تخرجيني من احدِهآ ولا اعرّف اين اذهَب
انشُدك المُساعده كي لا اقعَ ببوابةِ الشيّطان فتعُودي لعَآدآتُكِ ..

حقاً انكِ دوّاره فمآ ان تُنهي قصّة عشقٍ
الاوتبدأي فصلَ مسرحيّةٍ جديِدة
لتبزغ نجمةَ الصُبح ثانيه
واعودَ لأخيط مَا قُطِع من رداءِ احَاسِيسي ..

..


أيتهآ القاسيّة
دُموع عيني سَقت جدَبَ خدّي
فاين انامِلُك كي تحرثَ ذلك الخَّد وتمسَح الدمَع
لِتزرع فيهِ نضارةَ الوجهِ وابتسامه المُحيّآ
فبعدَ ان عصَفت ريآحُ البعدِ بمبآني حُبنآ الطَاهر
واقتلعَته من آسَآسِه اصَبح القلبُ مقفراً
لا توجد به سِوى لعنة الفِراق و اسْوِّاد الملامِح ..
لتتركني تلكَ الريآحُ بالعراء اقارِع ذكريآت حُبنآ
واقسِم ان لا اشرَب من حوضِ الحُب ابدَ الدهْر
رُبمآ اصَآرع ذكرآي وابداءُ حيآةً جديدة
فكوّني انُبوبا خيرٌ لي ان اكونَ كاسا .
لن ادِّون ايةَ ذِكرى
بل سَاعيشُ يومي لاجل انْ ينتّهي ذاك اليوم
فحياةُ الرتآبه اصبحَت لي بعَد بُعْدك
حروفٌ لا ادري مالذي يجعلني انثرهَآ
ولا افقهُ هل بِهآ معَنى
ام انهّآ مجردُ زفرات وتأوهآت عاشقٍ غدرت به هذِه الدُنيآ ؟!!
ام ان سُكون ليلي من عِبآرات الغرامِ وضحِكآت الحُب
اجبرت القلم ان يجُّر الآنّآتِ والاوجّاع ؟!
اطلتُ الكلآمَ وان اردتُ الايجازَ فـ ساقُول
سُحقاً لكِ ايتُهآ الدُنيا ..

مُعذبتي
انا المُتيم بِهوآك قد اجّنُ بَعدك
وانا اسمَعُ قرعَ ارجلِ جِيادك وهِي تُفارقني
لتَهبّ بعْدهآ ريآحُ الوداعِ وتمحِي بعدِكِ كلّ اثر
لتُبقيني في صَحراء الامَل
اشاُهدُ طيفّكِ فاركضُ نحوك واتفاجأُ انكِ سراب .
رِفقا بي فقد اضعت طريق عَودتي
وفقدت اثَرَ جِيآدك
اُصآرعُ الوحْدةَ والحنَين والضَيآع


ايتُهآ الدُنيا
تباً لكِ ... تباً لكِ ...






,’

مما رقا لي فجلبته لكم لتقروه