بين اليوم والغد الخوف من المستـــــــــــــــــقبل

الســـــــــلام عليــــــــكم ورحــــــمته الله وبركـــــــــاته



كثير من الناس يخافون من الغد ويعيشون في دوامة من الكوابيس والأوهام
وخوفهم هذا افقدهم ألوان الحياة وأصبحوا يرونها بلون واحد وبعين واحدة
سلبية والعين الايجابية مفقودة لديهم.

ولكني حائرة هل هذا الموضوع شخصي أم عام؟
ولكني تأكدت من أنه موضوع عام وليس بالموضوع الشخصي
قبل سنوات أو من كنا صغار كنا نفكر بالمستقبل بعين إيجابية ومن دون خوف
ولكن ألان كل يوم يمر نخاف من اليوم اللي بعده.

في يوم من الأيام كنا نتكلم أنا وكروب الجامعة مع أستاذ علم النفس وتم
طرح موضوع متشابهة صديقنا مروان قال راح نتخرج طيب و بعدين أين الوظيفة؟
أكيد راح نقعد لنا سنين يلا نتوظف.

أنا أعرف انه هذا الشيء من الغيب ولا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى
ولكن أتكلم عن هالعقده اللي تكون بالشخص نفسه ! ( يكون خائف من المستقبل ) لـ درجه إذا فكر بمستقبله التخرج و الوظيفة و أي شي من هذه الأمور يوقف تفكيره وينظر للمستقبل بعينه السلبية .
ايجابيات الخوف من القادم هي (التقرب إلى الله أكثر) ولكن لماذا لا يتقربون إلى الله دون هذا الخوف
إن سلبياته أكثر بكثير من إيجابياته وأعتقد لا إيجابيات له.(من رأيي) أنا.

إلى كل من يخاف من المستقبل ولكم أيضا سؤالي واضح وبسيط
ما هو سبب هذا الخوف والعقدة المزروعة بداخلك؟
ما هي أثار الخوف على حياتك من كل النواحي
علاقتك بالناس و بربك وبغيرها من النواحي

و تحــــــــــــــــــــــــــيـــــــــاتــــــــــ ـــــي
لكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــم
جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــيان