لَا تَظُن ...... فَقَد افْسَدَت الْكَثِيـــر

لا تظن... فقد افسدت الكثيــــ ـــر ....
عبارة توحي لكل من يقرأها عن الظن وعن ما يحصل في الظن ..
..
كثيــــــر من ظن وافسد .. كيف ؟؟ نعَــــمــ كيف ؟؟ ... لا تسألَ عن الظنــ فهو معروف .. ففي قوله تعالى :
(يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن أن بعض الظن إثم﴾ ... ركز في قوله تعالى : (( أن بعض الظن إثم))
اذن لم يمنعنا الله الا لخطورته ...
تظن فيني من احد قال لك ... او تظن فيني من اوهام خيالك ... او تظن فيني من رأيته فيني وكان فهمك خاطيء ..
لم يكن تأكدكــــ 100% و لا 90 % ولا يصل حتى الى 40 و بهذا اتلفت العلاقة بيننا ...






افسدت الروابط بيننا .... افسدت العلاقة الحميمه بين السلسلة التي تربطنا ببعضنا بالمحبة والصداقة .. حتى انتشر صديد الظن في السلسلة .. ومازلت السلسلة مرتبطة مع ذلك ما زالت الاخوة بيننا ... حتى صدقت انت بذلك الظن فاستطاع بفتك و فك تلك السلسلة التي تحمل معها اشجار المحبه و زهــــــور الوفــــــ ـــــ ــــَــاء ...

لماذا صدقت ذلك وانت لست متأكدا ؟ لماذا تفسد ما بيننا وانت لست متأكد ؟؟ لماذا هذا كله وانت لست متأكد ؟؟
فكر للحظة واحده فقط وفكر في هذا الظن الذي جاءك ... لكي تعيد الرابط الذي بيننا ..


لعنة الظن .... فرقت الكثير ....
هذه لعنة الظن.. كلمة الظن كلمه تدخل الى العقول بسهولة و يستقبلها العقل بهدوؤ ...
ولكن لا يفهمها احد حتى تحطم ذلك الجدار ... جدار الذكريات ..
فيندم ذلك العقل الذي استقبلها ...


لذا لنطرد ذلك الظن من انفسنا ونراجع حياتنا ... ونرى من ظننا به ... ونعيد ربط تلك السلسلة
لتعود الحياة مترابطه .. تعود حياة جميلة ...

ولنحذر ذلك الظن الى الابــــــــــــــــــــد ...