.:|| الإسلام و التفرق.؟؟!! { تابع للمسابقة } ||:.

آڷڷهم صڷي ۈسڷم ۈزد ۈبآرڪ عڷى نبيڪ ۈحبيبڪ ۈصفيڪ ۈخيرٺڪ من خڷقڪ محمد سيد آڷمرسڷين
ۈخآٺم آڷنبيين آڷصآدق أڷأمين ۈعڷى أهڷ بيٺه ۈصحبه أجمعين



كيفكم يا رواد القسم النقاش الجاد..؟؟؟
أدعوا الله أن تكونوا بخير و العافية في إشراقة هذا اليوم و الأيام القادمة...

اليوم و بعد التفكير المطول في أختيار الموضوع المناسب لطرحه عليكم ايها الأعزاء
أختر هذا الموضوع الذي في رأيي يلزم نقاشه و قضيته قضيتنا جميعاً كمسلمين و أخوة...

الواضح في أن المسلمين اليوم جميعاً متفرقون و هذا عكس كل معايير
الدينية أو بالأحرى المعايير الإسلامية و قوانينها و شروطها.

فهذا التفرق بين المسلمين يتسبب بخسائر جسيمة دنيوية و غير دنيوية ( أي في الآخرة ).
و كمسلم أنا ملزم بتذكير أخوتي المسلمين بهذا التفرق المهين لنا كمسلمين.

و كما هو واضح بان الموضوع يحمل نقاشاً دينياً و أخلاقياً و أجتماعياً... و الخ.
و لهذا فنحن المسلمين يجب أن نضع حداً لهذه الأعمال الدنيوية المشينة لنا.



و ما أود أن اوضحه اننا جميعاً مسئولون عن هذه المشكلة سواء كفرد
أو كأمة الرسول الأمين محمد صلى الله عليه و سلم و يجب أن نحل هذه المشكلة أو هذا الوباء معاً (جميعاً).
كما قال النبي صلى الله عليه و سلم:

" كلكم مسئول و كلكم مسئول عن رعيته... "

و لهذا ارجوا نقاشاً جدياً في هذا المجال لأنه قد يتسبب بشيء ما لنخطو للأمام لحل هذه المشكلة.
بإذن الله تعالى جل شأنه.




أعزائي و أخواني سوف أضع بعض من الأدلة القرءآنية الكريمة
و الأحاديث الشريفة التي تتحدث عن الأخوة بين المسلمين و التي
يمنع المسلمين من التفرق و يجمع بينهم.

نبدء بالأدلة القرءآنية الكريمة:-

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُـونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الحجرات: 10].

..............

يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ
اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ
بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [آل عمران: 102-103].

..............

وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [ الأنفال: 63 ].

_________________________

و قال النبي صلى الله عليه و سلم في أحاديث صحيحة:-

((من أحبَّ لله، وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان)) * رواه أبو داود

..............

((ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمـان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما،
وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود فى الكـفر كما يكره أن يقذف فى النار )) * رواه البخاري

..............

((سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ فى عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد،
ورجلان تحابا فى الله، اجتمعا عليه، وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصبٍ وجمال، فقال: إنى أخاف الله ورجل تصدق
بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكـر الله خالياً ففاضت عينـاه)) * رواه البخاري

..............

((إن رجلاً زار أخاً له فى قرية أخرى، فأرصد الله له على مدرجته، ملكاً فلمَّا أتى عليه قال: أين تريد؟
فقال: أريد أخاً لي فى هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تَرُبّها؟ قال: لا. غير أنى أحببته فى الله عز وجل،
قال: فإنى رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه)) * رواه مسلم

_________________________

و أضن ان هذه الادلة كافية لكي نصير أخواناً من الجديد و نكف عن التفرق.



1) برايكـ/ـي أبسط حل لفك هذه العقدة عند المسلمين كفرد..؟؟

2) برأيكـ/ـي من هو المسئول الأول..؟؟ و لماذا..؟؟

3) الحل الذي يجب على العلماء أن يطبقوه أثناء تعاملهم مع بعضهم البعض..؟؟

4) برأيكـ/ـي يجب أن يتم حل هذه المشكلة أولاً عند الشباب أم الأطفال أم الكبار..؟؟

5) هل هذه التفرقات بسبب الفتاوي المختلفة أم بسبب المصالح المختلفة..؟؟

6) هل للعلمانيين أي دور في هذه التفرقات..؟؟

و لا اود أن أثقل النقاش أو أعقده أكثر فهذه هي الأسئلة ألتي أود أن نناقشها اليوم بإذن الرحمن..



و في الخاتمة لا يسعني قول الى الحمد لله الذي هداني لدينه الحق و جعلني من امة محمد صلى الله عليه و سلم.
و أدعوا الله أن يحفضكم من كل سوء و من شر الشيطان الرجيم و من كذبة مسيح الدجال و من عذاب القبر.

" آميـــــــــــن "

و للعلم سوف أضع البنر هنا:-



^_^
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته