الجزء الثالث : حكاية أطلانتس , بالصور

بسم الله الرحمن الرحيم

اخباركم أخواني وأصدقائي , أسأل الله أن تكونوا بخير حال ..

اليوم وعلى صفحات العاشق

نعود بجزء جديد من حكاية (أطلانتس) , في هذا الفصل إختصرت كثيراً من الأحداث

وذالك للتخفيف القصه وعدم جلب الملل للقارئ ..

طبعاً كل الشكر أقدمه لكم يامن دعمتوني بكلمات رائعه , وعبارات ثناء ..


أخي القارئ إذا كان هذا الدخول الأول لك فيمكنك الإطلاع على الأجزاء السابقه في الأسفل ..

كما يمكنك العوده للإطلاع على التفاصيل السابقه ودمجها مع الأحداث الحاليه لتكوين فكره عامه ..




نعود لقصتنا ..

عدنا نكملها حكايه

بدأئها التاريخ من النهايه

فإليكم جملة البدايه

وصلنا من التقاريرِ ماسبق ... أحداثُ حربٍ فيها جنايه

فلا تزالُ (منبريه) صامده حتى هذا اليومِِ العابس , ولا زال العدو مستمراً في قتلٍ وعبث..


إستقر (ريجاس) في مقرٍ قريب , وبداء يدرس تحركَ عدوهِ المريب ...

ينتظر ولا زال توقيتاً عجيب , فهو لعقلِ الحكمةِ يستجيب..

بينما كان الكونت (أربيهاج) في خطط العجوز (كيراب) منهمكاً بالترتيب ...

عندها وصلت الإمدادات .... وأنتهيجت الإعدادات ....

قاد (اربيهاج) فريق , وفريقٌ بقيادة العجوز (كيراب)

توجها وعلى الفور الى البوابةِ الرابعه ...

وبتوجيهٍ رهيب من العجوز (كيراب) , توجهوا لقطع دابرِ طمعِ العدو في ماضيهَِ التليد

لتبداء قصتنا بفصلٍ جديد

عند وصول القائدان للبوابةِ الثالثه لم يجدا أحداً ومن العدو بالتحديد ....

أراد (الكونت) التوغل كثيراً ولاكن (العجوز) أوقفه قبل الدخولِ خلف البوابه ...

وذالك لمعرفته للحروب وفي ذالك قد خاض تاريخاً طويل

ليعودوا لإختراق البوابةِ الثالثه متجاهلين أوامر (الأمير) الصغير

وعندها رأوء أثار حربٍ طاحنه , ولاكن (العجوز) أمرهم بالإستمرار بالتحرك

ليتوغلوا حتى وصلو مفترق الطريق , ليأخذوا منحنى التوجهِ للبوابةِ الرابعه من داخلِ المدينه

وذالك ليحرصوا على الا تكون هناك امدادات للعدو , وعندها إنتبه (العجوز) لما قد إستنتجه في السابق

فحينما أمر (الكونت) بعدم الدخول من البوابةِ الرابعه كان بغرض أنه يعتقد بوجود فخٍ حاسمٍ مميت


وهذا ما حدثَ بحق , فقد كان العدوُ يتربصُ بهم وذالك إن دخلوا من الخارج متوجهين للبوابةِ الرابعه



ولاكن ماحدث الأن هو العكس فقد حاصرهم (العجوز) و(الكونت) بين الموتِ في الحرب أو الهلاكِ بفخوخٍ قد أنشأوها

لتبداء حربٌ ضاريه ...... قُتل فيها (العجوز) وبعضٌ من فُرسانِ (أطلانتس) .... ولاكن قواتِ العدو أبيدت تماماً ...

نُقلت جثمان (العجوز) لبر الأمان وحُملت على سفينه من سفن (أربستا) يقودها ربانها وعشرة فرسان من (أطلانتس)

ليبداء (الكونت) اللحاق بقوات الأميرِ الصغير , لمساندته في حربه

من جهةٍ أخرى كان قد حصل أن الأمير( ميراج) توغل متوجهاً للقصرِ الذي تحاصرهُ قواتِ العدو ....

ويلحق به (الكونت) لمساندته ولاكن الأمير (ريجاس) قد فقد صبره , فلم يعد يتحمل ماتراه عيناه فجدرانِ الحصن بدأت بفقدانَِ شُمُوخِها ليُلقي على فرسانهِ المئتان خطبة المعركه والتي كان إقتباسنا منها التالي


" يا فرسان أطلانتس , ما بداخل تلك الحصون هو مرادُ عدونا فهل ستجعلونه يحصل على مراده .....

يا فرسان أطلانتس قد أتيتُ معكم ولا أهاب الموت , فالموت واحد والمجد واحد ..... وأرض المعركةِ حكمٌ فاصل ....

فإن كنتم تسعون للموت ستحققون المجد و تغلبونه, أما إن كنتم تهابون الموت فستغلبون ...

,من يريد أن يمثل أطلانتس فاليمثلها بالوفاء , ومن يريد أن يحمي أطلانتس فاليحميها بالتضحيه , هكذا أترككم ...

فمن منكم لا يهاب الموت فأخذه معي..."

صاح الجميع بصوتٍ عالي" نحن لها , سنحمي عهداً قطعناه , بمجدٍ لا ينتهي ..."

ركب (ريجاس) فرسه متوجهاً لأرض المعركه وهو ينشد

أخبروا (جولونار) بأنني ... أتيت وشوقي لها
أخبروها أنني فدائي ... بجندٍ(ن) سيحمى أرضها

....

ها قد إنطلق بطلنا مطلقاً العنان ....

ونحن الأن بإنتظار الحلقه الحاسمه والتي ستعلن إنتهاء هذه الحرب الطاغيه , فهل ستنتظرونها معي ؟؟

إلى ماذا ستأول الأمور , فمنهم المنتصر ومنهم المغلوب ..!!

أترككم بود

وأعتذر عن تأخري , والذي أبرره بأسباب دراسيه لا غير ..