القسم العام قسم يهتم بالمواضيع التي لا أقسام لها داخل المنتدى
(المنقول ممنوع جُملةً وتفصيلًا في هذا القسم) |
#1
|
||||
|
||||
هابي كريسمس :
هابي كريسمس ( ![]() ![]() عبارة لا أستغرب أن يتبادلها المسيحيون فيما بينهم ،فهي بحسب إعتقادهم أنها من أمور دينهم (كذبواوالله ![]() لكن المصيبة تكون أعظم وأكبر حينما يهنئهم بها المسلمون ![]() أجل وجد من بعض المسلمين ليس فقط التهنئة ، بل يرتكب ما هو أعظم من ذلك ألا وهو السفر إلى بلاد الغرب للإحتفال معهم ومشاركتهم أعيادهم ![]() __________________________________ _________________________ أحبتي في الله أولاً : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثانياً :لعل منكم استاء من اختاري لهذا العنوان ،فعذراً فقد اخترته لجذب الانتباه ليس أكثر أحببت أن الفت أعين بعض الغافلين من بني أمتي فقد تساهلوا في كثيرمن مسائل الدين كــ الإحتفال بأعياد الميلاد وذكر ى الزواج .... الخ البدع ![]() وفي هذه الأيام المقبلة (الخامس والعشرين من ديسمبر) سيحتفل المسيحيون بالكريسمس وكما هو معروف عندهم أنه يوم ولادة المسيح عيسى (عليه السلام ) والذي يعتقدون أنه ابن لله - تعالى الله عما يصفون علواً كبيرا- ، بل حتى الجبال والسموات والأرض تأبى ذلك ، فكيف الحال ببني البشر الذي يأبى إلا أن يعصي الله ![]() قال تعالى : {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدّا* تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّا * أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا *وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا } (92مريم) سُئل فضيلة الشيخ/ سفر الحوالي : ما حكم من يحتفل بأعياد الكفار أو يهنئهم بها مع علمه بأن ذلك من خصائصهم كما هو حال المسلمين اليوم؟ الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد : فإن الاحتفال بأعياد الكفار أو التهنئة بها مع العلم بأن ذلك من خصائصهم لا يخلو من هذه الأحوال: أولاً: إما أن يكون ذلك لمجرد موافقتهم ومجاراة لتقاليدهم وعاداتهم من غير تعظيم لشعائر دينهم ولا اعتقاد من المشارك لصحة عقائدهم (وهذا يتصور في التهنئة أكثر منه في حضور الاحتفال) وحكم هذا الفعل التحريم لما فيه من مشاركتهم ولكونه ذريعة إلى تعظيم شعائرهم وإقرار دينهم. قال كثير من السلف في تفسير قوله تعالى: {وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً}. إن شهود الزور هو حضور أعياد المشركين. وقال صلى الله عليه وسلم: " إن لكل قوم عيداً " وهذا أوضح الأدلة على الاختصاص. ثانياً: وإما أن يكون ذلك لشهوة تتعلق بالمشاركة. كمن يحضر أعيادهم ليشاركهم في شرب الخمر والرقص واختلاط الرجال والنساء ونحو ذلك. وحكم هذا النوع التحريم المغلظ لأن هذه الأفعال محرمة بذاتها، فإذا اقترنت بها المشاركة في شهود زورهـم كانت أعظم تحريماً. ثالثاً: وإما أن تكون المشاركة بنية التقرب إلى الله تعالى بتعظيم ذكرى ميلاد المسيح عليه السلام لكونه رسولاً معظماً كما يحتفل بعض الناس بذكر مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، وحكم هذا النوع أنه بدعة ضلالة، وهي أشد تحريماً وأغلظ ضلالاً من الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم لكون صاحبها يشارك من يحتفلون بذلك معتقدين أن المسيح هو الله أو ابن الله ـ تعالى الله عما يصفون ـ وهذا مما أحدثوه في دينهم مما لم يشرعه الله تعالى ولم يفعله المسيح عليه السلام ولا غيره من الأنبياء، وتعظيم الأنبياء إنما يكون بمحبتهم واتباع دينهم وليس بهذه الاحتفالات. رابعاً: وإما أن يكون الاحتفال مقروناً باعتقاد صحة دينهم، والرضى بشعائرهم وإقرار عبادتهم كما عبروا قديماً بقولهم (المعبود واحد وإن كانت الطرق مختلفة) [مجموع الفتاوي 25/ 323] وكما يعبرون حديثاً بوحدة الأديان وأخوة الرسالات، وهو من شعارات الماسونية وأشباهها. وحكم هذا النوع كفر مخرج من الملة. قال تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} . وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه أجمعين. ______________________________________ _____________________________ إخوتي لا شك أننا نحب أنبياء الله جميعا بما فيهم عيسى (صلوات الله وسلامه عليهم جميعا)، ولكننا لانرضَ أن نبدل ديننا أو أن نشرك باالله شيئا ، ومن هنا أحببت أن نبين للعالم أننا أصحاب حق و رسالة ولتذكير إخواننا الغافلين،فهلا وضعنا بعض هذه العبارات بدل تواقيعنا كحملة مضادة لإحتفالاتهم ، فمن يرغب بالإنظمام فليختار ما يريد
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خبــر هاتي يدك بأوقّف أم الثواني ! ¸_-∫ Pink ∫-_¸© | العاشق 2005 | قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة | 0 | 10-03-2008 02:40 AM |