تذكرني !
تابعنا على
Bleach منتديات العاشق
قسم الأدب العربي و العالمي هو للمنقول من الشعر والنثر، والقصص والروايات مع الالتزام بشروط النقل الموضحة بموضوع القوانين

  #1  
قديم 03-21-2012, 03:28 PM
الصورة الرمزية DANIEL  
رقـم العضويــة: 65447
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 6,616
نقـــاط الخبـرة: 950
فداڪِ روζـي يا أميـے"تابع لسلسلۃ القصص المعبرة"






حينما أنحني لأقبل يديكِ
وأسڪب دموع ضعفي فوق صدرڪ
و استجدي نظرات الرضا
من عينيكِ . .
حينها فقط . .
أشعر باڪتمال رجولتي





السلام عليڪم و رحمة الله و بركاته

ڪيف حالڪم يا مشرفي و اعضاء و ڪل زوار هذا القسم الجميل ؟

اطلب من الله تعالى ان تڪونوا بخير و ڪل شيء تمام و ان لا تشڪوأ من بأس




اخيراً قد رجعت مرة اخرى لكم مع موضوعي الاول بعد ان استلم الاشراف و طبعاً لم اڪن لأستطيع

ان اصل الى هذه المرحلة لولا بدعمڪم المتواصلي لي و ردودك الجميلة تشجيعڪم لي دائماً

و اشڪر ڪل من ڪان حاضراً و يقويني بڪلماته التي بثت فيّ روح العزيمة ڪي اڪمل هذا الطريق و لڪن هذه لن

لن اقلل من اعمالي فالوصول الى القمة لا يعني الراحة بل يعني المزيد من الجهد ڪي اصبح افضل من السابق

المهم اليوم ڪان في ودي ان اقدم اربع قصص ذات مغزي مع مغزاها و لڪني تذكرت شيء لايمڪنني ان انساه و هو

عيد الام

الام ذلڪ الانسان الذي يتعب و يشقى و يسهر عليّ ڪي اڪون الافضل و هي تفعل ڪل شي من اجلنا

لانها تحبنا حباً ليس به اي شروط فمهما فعلنا تبقى تحبني و لهذا قمت بتغيير الموضوع بالڪامل و قمت بڪتابة هذا الموضوع

لڪي اعبر عن الحب الذي اكنه لهذه الانسانة التي لولا وجودها لما ڪنت لأستطيع ان اعمل اي شيء

و انا اڪتب هذا الموضوع و هذه الڪلمات اشعر بشعور لا يمڪنني وصفه فلا يوجد هناڪ ڪلمات سوف

تستطيع ان تصف هذه المشاعر التي اڪنها لها فهي ڪل شيء بحياتي سوف اذهب الى القصتين و لڪني

هذه المرة لم اضع الا مغزى واحد لان ڪلا القصتين تحمل نفس المغزى ...





زياد وحيد لأمه ، و هي مريضة في يوم عيدها ، فطلبت منه أن يساعدها و لو قليلاً في

اشغال المنزل فحضر لها هذه اللائحة :

تحضير الطبخة : 5.000 د

غسيل : 10.000 د

جلي : 7.000 د

تنظيف : 5.000 د

تحضير المائدة : 4.000 د

ترتيب السرير : 3.000 د

جلب أغراض : 4.000 د

أجابته أمه موافقة مع ابتسامة حنونة لڪنها اضافت :

احب ان تعرف يا ابني أني :

حملتك تسعة اشهر : مجاناً

ولدتڪ بالأوجاع و الألام : مجاناً

ارضعتڪ من صدري : مجاناً

ڪل يوم اتب تختڪ : مجاناً

ڪل يوم اطبخ لڪ : مجاناً

و انا مستعدة أن اڪمل هڪذا : مجاناً ، لأني احبڪ .

تأثر زياد من جواب امه ، فسجد امامها و طلب المغفرة ، قائلاً يتنهدات مجبولة بقطرات من دموعه :

((ماما سامحيني ))




في قرية بعيدة ڪانت تعيش ارملة مع ابنها الوحيد . و ڪان هذا الاخير قد وقع في صحبة رفاق اشرار .

فأصبح يشرب الڪحول و يمارس القمار و يقضي وقته باللهو . و ڪان في بادئ الامر قد حقق بعض الارباح ،

مما دفعه للمقامرة بمبالغ ڪانت تزيد يوماً بعد يوم .

و اخيراً قد خسر ڪل ما يملڪ ؛ و بسبب عدم تمڪنه من تسديد ما عليه ، القي في السجن عملاً

بقانون تلك البلاد .

فلم يعد بأمڪانه الخروج من تلك الزنزانة ، حتى يفي آخر فلس عليه من ديونه .

لقد ڪان الشاب يقضي الشهور و الايام و الساعات ، و هو يحلم في اليوم الذي سيخرج من هذه الظلمة .

في البداية اعتمد على اصدقائه ، لڪنهم خذلوه .

اما بالنسبة الى امه ، فقد ڪانت شديدة الفقر ، و كان منذ سنين طويلة يستهين بنصائحها .

و في احد الايام ، فوجئ بباب السجن ينفتح ، و بالحارس يناديه قائلاً :

"يمكنك الخروج ، فأنت حر طليق ! لقد سُددت جميع ديونڪ!".

فأسرع بالخروج ، سالڪاً طريق المنزل ، منزل امه ، إذ لم يڪن له مڪان اخر يقصده .

و عنجما اقترب ، رأها منتصبة عند الباب ؛ فهي بأنتظار هذه العودة منذ وقت طويل ،

حتى قبل دخوله السجن ، إذ ڪان سجين أهوائه و عبداً لشهواته .

و عند رؤيتها هڪذا ، غمره شعور عميق ، و أرتمى بين ذراعيها باڪياً ، مستغفراً .

و بينما هو في هذه الحالة ، وقع نظره على يديها ، فتفاجأ لرؤية شقوق عميقة فيها ، فسألها متعجباً

"أمي ، ما الذي جرى لڪِ ؟ و ما هذه الجروح في يديڪِ؟"

أجابت بعد ان خبأتهما :

"يا ابني ، دعنا لا نتڪلم على هذا الموضوع ، فهو ليس بالأمر المهم "

قال :

"بلى اريد ، ان اعرف " . أردفت الوالدة بلطف و خجل :

"لڪي أتمڪن من دفع ديونڪ يا بني ، عملت في مشروع بناء ، فمزقت الحجارة يدي . و لڪن الان ،

و الحمد لله ، ڪل شيء على ما يرام ،فأنت حر ، ڪفانا ڪلاماً على هذا الموضوع ." فقال الشاب :

"آه يا أمي ! لقد فعلت هذا لأجلي ! انا الذي لطالما آلمتڪِ " !

بعد بضعة أيام ، علم اصدقاء الشاب بخروجه من السجن ، فجاؤوأ لتهنئته و دعوته للخروج معهم ،

لڪنه طردهم قائلاً :

"بأخطائي سببت الڪثير من الألم لأمي فلن اعود ابداً اليڪم " .

و التزم بهذا القرار مدى حياته !!!




مهما فعلت ايها الانسان و مهما ضحيت في سبيل تڪريم أهلڪ و خاصة والدتڪ تظل مديناً لها

قد نفعل اشياء تجرح هذا الڪائن الذي مهما فعلنا سوف يحبنا سوف تبقى تسامحنا فقلب الام مملوء بالحب

لاطفالها مهما بلغ بهم العمر فهي سوف تبقى تعامل نفس الشيء و نفس الحب فحبها نبع لا يمڪن ان

تنتهي و هل فڪرنا يوماً في ڪلمة أمي لها وقع خاص فالام يتوقف عالمها عندما تسمع هذه الڪلمة من طفلها

الصغير هذا الطفل الذي حملته و ولدته و ارضعته و سهرت على الاعتناء به من دون تعب او ڪلل لانها تحبه

فالرسول المصطفى صلى الله عليه و سلم قد اعطى مڪاناً خاصاً لهذه الانسانة فقد قال

((الجنة تحت أقدام الأمهات ))

فيا له من قول عظيم بحقها

....




اصل هنا الى نهاية هذا الموضوع الذي اتمنى ان يڪون قد نال رضاكم و ان اقدم هذا الموضوع

هدية الى امي و كل امهات العالم و اطلب من الله تعالى ان يحفظهن من ڪل شر و ان

يدمها على رأسنا فهي ڪل شيء لي بهذه الحياة و لا يمڪن لأحد ان يقول غير هذا القول

فحبها ميزها عن ڪل البشر فحبها ليس حباً لمصلحة او لأي شيء اخر فقط تحب ابنها من دون اي شيء

فقد قال ( اندري غريتري )

من روائع خلق الله قلب الأم

قلب لا يعرف غير الحب و الحنان و الطيبة

و اتمنى ان لا تنسوى ان اليوم هو عيد الام و اتمنى ان لا يڪون هناك من زعلها و ان فعل فليذهب

و ليعتذر لان رضا الام عنڪ يفتح لڪ ڪل ابواب الدنيا و ينجيڪ من ڪل شرور هذا العالم

فدعوة الام مستجابة من الله تعالى

و اعتذر بسبب الصورة التي وضعتها للأم و ابنها فلقد بحثت عن صورة انمي و لڪن

لا يوجد هناك صورة معبرة اڪثر من هذه فهي عبرت عن المشاعر لأمي فأعذروني

سلامي لڪم جميعاً و اتمنى ان لا اڪون قد اطلت عليڪم

سلامي لڪم جميعاً ... اترڪڪم في حفظ الرحمن تعالى








الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا
أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ

الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا

بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ

الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى

شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ




رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع فداڪِ روζـي يا أميـے"تابع لسلسلۃ القصص المعبرة":
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بائع الحليب [تابع لسلسلة القصص المعبرة] DANIEL قسم الأدب العربي و العالمي 17 10-04-2012 01:43 PM

الساعة الآن 07:16 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity